الحصاد الدامى

الاستاذ القدير على الانصارى

شرف لى مرورى الاول

على رائعتك الجميله

اشكرك عليها

وارجو مرورك انت ايضا

على اعمال الاعضاء

سواء فصحى او عامى لكى يردوا

على اعمالك ويحدث التفاعل البناء

تحياتى لروعتك ايها القدير

[b]

ليس لي أن أضيف شيئا بعد مرور

أستاذيَّ الكبيرين :

الشاعر القدير / عاطف ،

والناقد البصير/ أبي القوافي .

غير أني - استاذي الكبير - أشد على يديك

فرحا بتطويعك بحر الرجز لتجربة عامة

انبثقت من وجدان ذاتي ،

فاكتسبت رونقا من البهاء مكسوا بالشجن والشجا .

وكأنما قدر لنا أن نعزف على أوتار الندم ؛

لنفيق ، ونوقظ غيرنا على الواقع المدمي ولا أقول

الحقيقة ؛ لأن الحقيقة – تاريخيا ودينيا ولسانا

وكيانا وقانونا – تنطق أن فلسطين عربية ،

وأن هذه البقعة المباركة من الوطن

العربي الكبير لا تنتمي إلا

إلى عطر الأنبياء ، وأضواء السماء .

واختيار بحر من الأبحر المظلومة

إبداعا ونقدا يكشف عن تمكنك من أدواتك ،

وسيطرتك الواعية بتجربتك .

تحية وإكبارا لك أستاذي الشاعر الواعي

علي الأنصاري

فلتأذن لي برؤية حول البيت :

وقد يروقني البيت هكذا :


بنيَّ دوما سوف تبقى في خطر

وسوف تهفو – كالحمام – للسلام

تفاديا – في الشطر الأول - لما كاد

يكون شائعا في كثير من الشعر

أعني ما نتداوله تحت " خطف الحركة "

أو ماعرفه القدماء باسم اختلاس الحركة .

وهي ظاهرة صوتية تدخل في بناء الشعر

على قلة ربما يكون من أشهرها

ما ورد في " لا تكذبي " لكامل الشناوي :

ما ذا أقول لأدمع سفحتها أشواقي إليك؟

فالحركة مختلسة إلقاء وغناء .


كما أن الوزن على نحو ماورد في الشطر الثاني

يجمع بين مفاعيلن وغيرها .

خربشة لاتنال من روعة أسرك ،

ولا تؤثر في جمال إبداعك .

ولك التحية والإكبار .