إذعـــــان

.. إذعـــــان
الحــب أضعفنـــى وزلــزل عـــزتى ........ وأطـاح من رأسى شمـــوخ رجـــولتى
من أجـــل أن أصــل الحبيبــة ساعة ......... أنفـقـت كــل سـفــاهــتــى وحمــاقــتى
يـا عشق قد طاوعت قلبى فى الهوى ........... فــأتــى الـغـــرام عـلى بـقـيـة حكمـتى
عــشــق بلـيـت بــه فـزعزع شامخـًا ........... مــن كبــريــاء النفــس..عجــل شقوتى
فــرأيـت حبـى بــالعــداء مـنـاصــبًا ........... قــلبى الــذى بـالـمـجــد قــال :حبيبـتى
يــا عشــق قــد قـالت إليك مشاعرى ............ أحببـت.ـ هـل أضحى اعتــرافى زلتى؟
ولــمَ الغــرام يكــون قــرنــًا للـخـنا؟ ........... للضـعـف للــجــبــنــاء لا لـمــودتـــى؟
يــا عشــق يجــزيــك الإله بما يرى .............. مــن ذل مــن يهـــوى بكـل صــرامــة ِ
أنكـــرت فضـل العاشقيــن بمــدحك ............. سهــروا الليــالى مجـــدوك بصبــوة ِ
فـــأعــدتـهــم خـفــا حنـيـن ٍ أجرهم ............. وأعــدتـنـى أبكــى ضيــاع كـــرامتى
أسهـــرتنــى فى جــوف ليــل ٍ باكيًـا ............ أسهـــرتـنــى أبكــى ضيــاع بطـولتى
أصبـحـت أخشــى أن يــرانى عابث .............. فيــذيــق نـفـسـى كـأس كـل مـــــرارة ِ
ويقــول : خـذ ما شئت مـن سفه ٍ لك ........... خــذ مــا تشــاء مـــن الهوى سخريتى
مــا كنـت أدرى أن حبـــى خـــاذلى ........... قــد كنـت آمــل أن يكـــون سعـــادتى
مـــا كنت أدرى أن حبـــى قــاهــــر ............. قـــد كنـت أبــغى الحـب يخطب رقتى
فـأذلـنـى ســوط الغــرام بـجـلــــــده ............ قلـبـى الـذى حمل الـدهــور صبــابتى
وأذل أنفــى فـى التــراب معذبــــــا ............ وأذل قــلـبــى فــــى الـغـــرام بـقـــوة ِ
وأحــل سفـك الــدم من ودجى الذى ............. يجـــرى بـــه حـب عـظـيـــــم للــتـى
ملكت فـــؤادى دون شــك بـالهـوى ............ وأبــــاح قتــلى دون حـــــق الــديـــة ِ
أهــدرت يــا عشقــى دمـاء غرامنا .............. ألهـبـت فـــى قلـبـى دمـــوع حرارتى
وسكبــت فــى قلبـى الغـرام بحكمة .............. ثم انتــزعت الــــرفــق مـنــه بشــدة ِ
فتـــركتنــى بيــن الكـرامة والهوى ............ فاختـــرت حبــى دون أى كـــرامــة ِ
أخـبــرتنـى أن الغــــرام مــفــــرّد ٌ ............. لا يـــرتـضــى معــه بعز شـــريكـة ِ
فــإذا رغبـت الحـب يـومًا فاحتمل ............. ألمى وحــرقى.. واصطبــر لحماقتى

الأستاذ المعلم ابو القوافى أحب ان أطمئئنك أن الشموخ والرجولة بخير والحمد لله وهذه القصيدة قلتها فى لحظة احساس بقهر من الدنيا وما فيها وكان بوسعى ان أكتم هذا الكلام ولكنى آثرت إظهاره على كتمانه حبا فى الشعر وصراحته
أما عن لحظة الضعف تلك فقد كانت عابرة وانتهت بمجرد كتابة هذه الأبيات والحمد لله
اطمئن أخوك بخير

الاستاذ..عماد عنانى

لأ مش ممكن

والله قصيدة فى منتهى الروعة

ياريت تزيدنا من نهرك الفياض

تحياتى وتقديرى لروعتك[b]

أستاذى وأخى أبو القوافى معاذ الله أن يعكر صفو مودتنا شىء مهما كان هذا الشىء
فكلامك إن كان جادا مقصودا فهو نصح مقبول نازل أكرم منزل فى نفسى
وإن كان مزاحا فإن لى شرف الحظوة بممازحة أخى الكبير العزيز
ولن يضيرنى شىء فى إعلان حوارنا المازح أمام إخوان المنتدى فالجميع إخوة
ورحم الشعر كما علمتنا لا يتخلق فيها سوء فهم من أخ شقيق ولا سوء ظن فى نصيحة
ولو كانت مازحة تقبل اعتذارى إن كان ردى على تعليقك قد أوحى إليك بعدم رضاى
شكرا لك
ودمت لنا أخا ومعلما

شكرا لك ِ استاذة عزة ودمت ِ لنا أختا ومرشدة

أخى أبو القوافى
اكرر حمد الله على دوام ما بيننا من صادق المودة والأخوة
أستاذى عاطف الجندى
إننى مثلك أفضل ما تفضله من الغزل ولكن إذا تفجرت قصيدة من خلال إحساس طارىء فأهلا بالقصيدة وإن كانت تخالف ما اعتدناه فالقصيدة أهم من الاتجاه الفكرى أو المبدأ الذى نحيا به أحيانا
وشكرا لك أخى الكبير

كما اشكرك استاذى عاطف على الثناء اشكرك على النقد البناء دمت لنا اخا ومعلما