حنين مغترب!!

الله الله الله ماكل هذا الجمال استمتعت بهذه القصيده المبدعه لقد جعلت عيونى تدمع سيدى يا لك
من مبدع سيدى قمة فى الاحساس بالم الغربه قسوة البعاد لك منى الف تحية والف باقة ورد
فى غربتك
حسنى شاكر

الدكتور حسان القصيدة رائعة وبارك الله فيك و أريد أن أسأل عن معنى كلمة ( النطاسى )
شكرا لك

الله عليك بجد

ولازيك ف الدنيا حد

رومانسى م الدرجة الأولى

وحروفك دى مش معقوله

قليل ف زمنا نلاقى زيك

ووصولنا إليك مش بسهوله

وحياة الغالى كتير عندك

طالبين أبداع ومعاه صورة
[b]

[b]

سأكتـب شعـري بالدمـوع وبالـدم
وأغـذوه أشواقـا تفتّـتَ أعظـمـي

وأرويه من قلبي ، ومن كـل خفقـة
بها البين يكوينـي عنيـف التجهُّـمِ

وأرسله طيـرا إلـى البحـرِ باكيـا
يناجي لدى أمواجـه طيـفَ معـدَم !

نفاه اغتراب أحرق القـرب بالنـوى
وصيـره أشـلاء نـضـوٍ محـطَّـمِ

أليس لدى الأمواج – يابحـرُ- رقـة
تهدهـد وجـدان الغريـب المتيّـمِ؟

وهل في الشطوط الضاحكاتِ دواء ما
أحـار النطاسـيَّ الكثيـر التـبـرُّمِ؟

أستاذنا الجليل وعالمنا الكبير وشاعرنا الفحل وناقدنا البصير,أبدعت, أدام الله عزك, بما لامزيد عليه فى فن كتابة الشعر,فما أبدعك فى المقطع السابق ,وما أبدعك أيضا فى قولك:
ومن زمزماتٍ فـي المقيـظ تحيلنـي
خيـوط سـراب أو خطـوط تـوهّـمِ

ومن سجعات الطيـر تحمـل نغْمتـي
فتهوِي إلى قاع مـن الحـزن أقتَـمِ

فما رَوِيت روحي سوى الوجد والجوى
وما ازددتّ إلا أن أكون أنـا الظمـي

فيامن تركت الـروح أنضـاء غربـة
وأشعلـت بركانـا بقربـك يحتمـي

إلام انتظـاري والليـالـي بطيـئـة
يعاند فيهـا الوقـت أحـلامِ مُغْـرَمِ؟

وكيف يسير العمر مـن غيـر طلـةٍ
تعيد إلـى الـدرب الحيـاة بمَقْـدَمِ؟

وهل أنت إلا فرحـة النفـس ساقهـا
بألفـتـه ودٌّ شــذي التـنـسـمِ؟

مللت انتظار الصبح ، والبدر غـارقٌ
كمثلـيَ فـي سهـدٍ عنيـدِ التأقلـمِ

كأن مدى الأحـزان قـد ضمنـا بـلا
مواعيـد إلا كـي يزيـد تحطـمـي

أعيدي إلـيَّ الشـدو لحنـا وفرحـة
وعودي انطلاقا في حنايـاه أرتمـي

فمـا أنـت إلا هـدأة العمـر واثقـا
وما أنت في كوني سوي خير بلسـمِ

لو كنت أملك نياشين الدنيا لأهديتها لك على هذه القصيدة:
ليت الكواكب تدنو لى فأنظمها عقود مدح فما أرضى لكم كلمى

ولكن هناك تساؤل فى قولك:شربت مرار البين : من كـل دمعـة
ومن كل ليـل حالـك الـدرب معتـمِ

ومن بسمة الصبـح النـديِّ ضيـاؤه
ومن طلةٍ للشمس ، من سهْدِ أنجمـي

فالبيت الثانى من وجهة نظرى التواضعة جدا ,لا تتناسب حالته الوجدانبة مع البيت الأول.
وكذالك كلمة "واثقا" فى البيت الأخير واضح أن القافية ألجأت إليها.
وبعد..
معذرة أستاذنا الجليل فما هى إلا مناوشة أردت بها التقرب منك ليس إلا..
عذرا سيدى ,فما كان لمن يحبو أن يسابق فرس الحلبة الذى لا يسبقز...
وليس مجاملة , إننى أتضاءل أمام أعمالك المبهرة..
تقبل مرورى ..
تلميذك

[/b]

أستاذي الكبير
الشاعر القدير
الناقد البصير
محمد القبيصي

لولا ما تفضلت به راقيا في تواضعك السامق ؛ فيما تفضلت به حول مرارة البين لجمعت رموز الصمت المطبق ، وإشارات الحجل الساكن ووضعتها هنا بيانا عما آل إليه حرفي من فقر في إزجاء ما يليق بك : شكرا محتما ، وعرفانا متحققا .
على الرغم من أن تساؤلك سيعود من بعدي حرفي منزويا حييا ، ومنطويا عييا .
وجهة نظرك محل تقدير وإكبار لانطلاقها من زاوية من يمزج رؤية الناقد بتفاعل المبدع ، ويجمع بين حصافة المتلقي وتعاطف الشاعر مع أخيه الشاعر ، وهذه المنطلقات لا بد من استحضارها في التعامل مع الإبداع شعرا أو نثرا ، وقد يكون الشعر أحوج إليها بوصفه فن التعبير عن الشعور .
وليس من حق الشاعر – على الرغم من يقيني أنني لست قريبا من خطوات الشاعر – أن يشرح شعره ، ولا أن يفسره ؛ لأنه حين يخرج إلى حيز المتلقي يصبح ملكا للقراء من حيث نقده ودراسته .
وقد يبدو للي أن التناسب قائم وجدانيا بين البيتين ؛ لأن البيت الثاني كله معطوف على الأول ، ومع أن العطف يقتضي التغاير لكن التغاير هنا منصب على الدلالة الإعرابية ؛ لأن العطف – حتى نحويا – يعني الاشتراك المعنوي بين المعطوف والمعطوف عليه ، وقد صرح الشاعر بأنه شرب مرار البين من مظاهر الحياة وعد منها ما في البيتين ؛ فبسمة الصبح الندي ، وطلة الشمس المبهجة فيما شربه الشاعر لم يكن فيها ذرة من حلوى ؛ لأن النظرة القاتمة تجعل الأبيض أسود والشهد حنظلا ؛ كفانا الله مثل هذه الأمور ، ولكنه وجدان المغترب الذي يشعر بالحلو علقما .
ومن يك ذا فم مريض
يجد مرا به الماء الزلالا
فما بالك بالوجدان والشعور


وأما كلمة " واثقا " فلم تقع قافية ، وإنما هي جزء من عروض البيت ، وهي حال من العمر ؛ لأن الحال من المجرور جائزة نحويا ؛ مثل نظرت إلى البدر مضيئا " .
والحال - في رؤية بعض البلاغيين - جزء من الصورة الشعرية مفردا جاء أو جملة ؛ لأن الحال في أصلها النحوي وصف لصاحبها .

وربما تعزز واثقا كون هدأة العمر مطمئنة غير خائفة ، فكثيرا ما تكون الهدأة مدعاة للتربص والحذر وفقدان بعض مقومات السكينة ومن أهمها الثقة فيمن نحب .


واعتذارك فضل يوجب إكبارك والعرفان بسخاء قلمك .
أفيكون عذري عما خطه قلمي مما قد يكون خطأ محضا بابا أطرق به عفوك لأنال منك الصفح عما زل به القلم ، وتجرت به الأحرف ؟
أستاذي الحبيب
إن سعادة الشاعر – وما زلت بعيد الخطو عن درب الشاعر – بتعليق كهذا الذي تكرمت به ابقى من تصفيق وقتي ، وأنفع من تعليق قد يكون أقرب إلى المجاملة منه إلى التشجيع ولو بصورة غير مباشرة .
وهل أنت إلا سابق في حلبة الشعر ، فأنى لي – ولم أحب بعدُ على الدرب – أن أحاول المشي؟
حنانيك أستاذي ، ورفقا .
وتقبل محبة تليميذ غرير ، ومودة طويلب صغير .
بوركت وسلمت .

دكتور حسان

ينفع كدا ترد على كله

إلا انا

تحياتى وتقديرى[b]