. مــنـــــــــــاورة

.. مــنـــــــــــاورة...
تلك التـــى لـعـبـت بقـلـبـى بعدما ... سكن الـفؤاد بحبه الـمكنون ِ
لعب اللحاظ أمام عينى فانبرى ... قلبى يهـيم فـصار كالمجنون ِ
سالٍ فؤادى عن هوى كل الورى... قد صرت يا قلبى كما المسجون ِ
كحبيس جدران الغرام وما الفؤاد ... بشعبهــا فـى سجنه بمصون ِ
فالحب جلاد القلوب وما (هو) ... إذ يمسك الـنـجوى بها بحنون ِ
إنى فتنت لـِما رأيـت بـلحظها... من سهم ألحاظ وسحر عيون ِ
فى عينها شعر الغرام جميعه ...من قول عشاق وخط متون ِ
الحب من سهم الحبيب مؤكد ...ويصيب قلبى دون أى ظـنون ِ
تعذيبه فجَر الغرام بداخلى ... ينبوع شعر حالم ممنون ِ
والصوت عذب كالفرات مسيلـه ...يروى بأعظم آية وفنون ِ
لا تسألونى كيف صرت أسيرها...فاللحظ سهم حامل لـمنون ِ
ينضو سلاحًا غير كل عتادنا...والقتل حــبـًا عـنده بسكون ِ

جميلة يا استاذ عماد
قصيدة مناورة ومحاورة وشد وجذر بين الحبيب ومحبوبته فيروي لنا ما فعله الحب
بين قلبين وما حدث لقلبه خاصة من اصابته بسهام العيون والاسر
لقد امتعتنا
شكرا لك

الشاعر القدير عماد عنانى

اللة عليك وعلى احاسيسك ومشاعرك

تجاة المحبوبة...يا ريتنى اعرف احب زيك

تحياتى.....ممدوح عزت

عودٌ أحمد أيها الشاعر الكبير ... مرحبا بنبض قلمك المنطلق

سأعود اخى عماد
لرائعتك هذه
مودتى

شكرا لكم جميعا وجزاكم الله عنى كل الخير

لن نسألك أيها الشاعر المجيد كيف صرت أسيرا ولا متى ولا اين ولا لماذا ؟
فمثل هذه الأسئلة لا محل لها من موقع في مواقع فهم الشعر .
وحسب المتلقي أن يتعلق هذه النونية ، ويتعشقها ؛ ليعلم أن للحب أسرارا ربما عجز الشاعر نفسه عن فض أختامها ، لأنه ينساق انسياقا وجدانيا بقوة الخيال خلف تجربته ؛ فيخرجها مدعاة للإعجاب والتقدير .
تحية لك أستاذي الكبير / عماد عناني عناني .
ولقلبك النابض ، ولقلمك الرابض في جِنانك الفيح الفساح .

فى عينها شعر الغرام جميعه ...من قول عشاق وخط متون ِ
الحب من سهم الحبيب مؤكد ...ويصيب قلبى دون أى ظـنون ِ
تعذيبه فجَر الغرام بداخلى ... ينبوع شعر حالم ممنون ِ
والصوت عذب كالفرات مسيلـه ...يروى بأعظم آية وفنون ِ
لا تسألونى كيف صرت أسيرها...فاللحظ سهم حامل لـمنون ِ
ينضو سلاحًا غير كل عتادنا...والقتل حــبـًا عـنده بسكون ِ

الشعر ليس وزنا وقافية ؛الشعر إحساس "يودى فى داهية" وأراك ماسورا وقلبي مطلق ,لكن أسرك
هو الحرية بعينها.. هنيئا لك هذه الرائعة ,والله يرحمك أيها المقتول..

شكرا استاذى حسان الشناوى وشكرا استاذى محمد القبيصى
جزاكما الله عنى كل الخير

شكرا استاذ خلف على التعليق الراقى