ترنيمة دائمة!!

موضوع: ترنيمة دائمة!! الإثنين يوليو 27, 2009 8:43 pm

فارقتكم ، ودموع عينـي كالمطـر!
والنفس تملؤها المـرارة والسهـر!!

والقلب حار النبض فيه ، وما استقر
من لوعة هي كالجحيـم المستعـر!!

********

مهما رحلت ؛ فإنمـا حبـي معـي
بالشوق يصحبني ، ويسكن أضلعـي

ويعيد ذكراكم ، فتجري أدمعـي
وكأنها سيـل مـن العيـن انهمـر!!

********

مازال يحدوني إلـى اللقيـا الأمـل
ويزيح عن ليلـي الكآبـة والملـل

هيا فؤادي ؛ فالحنين قـد اشتعـل
نترقـب اللقيـا! وإلا ؛ فاصطبـر!!

********

وتحملي يانفس إن ضـاع الرجـاء
ألم الفراق ، وما لقيت من العنـاء

عيشي من الذكرى على لحن الوفاء
وترنمي بالـود فـي دنيـا البشـر!!

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ترنيمة دائمة!! 000

[url=http://roqyahsh.com/vb/images/smilies/more20.gif] ترنيمة دائمة!! More20

[/url]
تحية الاسلام
جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
نفع الله بك الاسلام والمسلمين وادامك ذخرا لمنبرنا الشامخ شموخ
ارز لبنان
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والاجلال والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى

[url=http://www.al-qatarya.org/qtr/qatarya_P7q3HgAuE4.gif] ترنيمة دائمة!! Qatarya_P7q3HgAuE4

[/url]

</I>

الاستاذ الشاعر الكبير
دكتور حسان الشناوى
ما لى ارى فى هذا النص هذا الكم الهائل من المرارة ؟!
الفراق كلمه صعيبه على النفس وهاتكه للقلب ومدمره للذات
وانت اقوى من الفراق بهذا الحب الطاغى من اعضاء هذا المنتدى
فلا تزيدنى حزناّ ولا تحملنى ما لا طاقة لى به .
ارجوك الا تجعل توافه الامور تؤثر على حالتك النفسيه فأنت لك مريدينك
واحبائك واخوتك فلا تقسو عليهم .
تفبل كل الاجلال والتقدير لشخصك المحبوب ولقلمك المبدع ...

الحبيب .... دكتور حسان
------------------
مهما رحلت ؛ فإنمـا حبـي معـي
بالشوق يصحبني ، ويسكن أضلعـي
-------------------
قصيدة ما كنت اريد أن أقرؤها لما تحتويه
أقول لك اطلالتك في المنتدي زادته تألقا واحببناك فلا تتركنا
أخوك خلف احمد

إن الفراق ضريبة الفقراء ... أما القوي مواجهُ الظَلْماء
لا تجعلنِّي للظنون مقارفاً ... ما كنتُ أعشق صحبة الضعفاء
إني ألفتك كالجبال مباهياً ... وألفتُ سيفك داعمَ القُرَناءِ
فإذا فررنا سوف نلقى حتفنا ... والحرب دوماً شيمة العظماء

أستاذنا الجليل
الشاعر الوفي السخي
أ / لطفي الياسيني
لا حرمنا الله إشراقتك الأبوية ، وإطلالتك الندية الشذية .
بوركت من والد جليل ، وشاعر أصيل .
تحيتي وتجلتي

أستاذي الكبير
جراح الحرف
الشاعر الناقد
أ / عادل عوض
الفراق أمر لابد منه يوما ما ، مع أن في الترنيمة ما يوميء بتجدد الأمل في العودة .
وقد تكون هذه الأبيات – التي كتبت منذ أكثر من خمسة أعوام – قريبة من التعبير عن الفراق الذي يتعانق معه رجاء العودة .
صحيح أن توافه الأمور لا ينبغي أن تؤثر في نفس الإنسان فما قلته حق وصدق جزاك الله عنه خير الجزاء .
وقد حاولت في كلمة الانسحاب أن أتحاشى العتاب ؛ ربما لصحة ما غنته المطربة / نادية مصطفى يوما :
" كتر العتاب مش في الصالح " .
وإن هذا الحب الذي أشرت إليه – وهو ما أشعر به – ليرغمني على البقاء بينكم : تلميذا مبتدئا ، وضيفا يرجو ألا يكون ثقيلا ، وزائرا يأمل ألا يضايق أحدا من الناس بحسن التصرف ، أو عفوية التناول .
وإذا كان في الانسحاب قسوة ؛ فقد هدهدها كرم المعشر ، وطيبها نبل الأخلاق قبل أن يشع عليها ألق الأخوة الصافي ، فيبددها .
لهذا آمل أن أكون الأخ الأصغر لكل من في هذا المنتدى ، والتليميذ الغض لمن يضيف إلى الإبداع جديدا .
شكر الله لك هذا الفيض من صدق الشعور ، وأثابك الخير الكثير على تواضعك الشامخ ، وقلمك الباذخ .

أحبكم الله أستاذي الحبيب الشاعر الكريم
خلف أحمد
إنما أزداد تألقا بشرف دخول هذا المنتدى ، وتتأرج نفسي بعطر الخلق الزاهر، قبل أن يمضخها شذا الإبداع الباهر .
طبت نفسا وقلبا ، ودمت متألقا فكرا ودربا

يا أيها الخِلُّ القريب النائي
حطِّم هياكل صحبة الضعفاء
وطأ الظنون ؛ فلن تزال على المدى
للود ، والإحسان ، فيضَ عطاء
واعذر عتابا لم أسقه توددا
لأولي النهى ، ولساحة الحكماء
إني لأحلم مثل طفل ساذج
وتشد خطوي رفعة الحلماء
ليس انسحابي بالفرار ، فكن هنا
سيفا من التوجيه ذا أضواءِ
واعلم بأني – إذ أغير – مظلل
في الحرب تحت الغارة البيضاءِ
سيفي يراعي ، والحروف أسنة
وسنا البيان اليعربي لوائي
وحرابيَ الأضواء ؛ أحملها إلى
ساح الوغى ، أخوية الأنداءِ

إن العتاب إلى الحبيب دواءُ ... حق الحبيب على الحبيب نقاءُ
ونقاء من أحببتُ أن أقسو على ... حرفي فيُشفَى في الحبيب الداء
إن الطبيب يشق لحم مريضه ... وبذاك يُنْشَدُ للحبيب شفاء
عذراً قسوتُ وإنَّ ربي عالمٌ ... إني أحبك والفؤاد صفاء
لكن فُجِعتُ ولم أكن متصورا ... ألاّ أراك وفي لقاك لقاء
إياك ترحلُ عن سماي فإنني ... أحيا بمثلك والسحاب رواء
إياكَ !هل يرضيك أحيا بالظما؟ ... ويضنُّ غيثُك كي يموت َحُداءُ ؟

يا فارس الشعراء مهلا علنا
نستحضرُ الذكرى بخير ثناء ِ
***
كيف ارتضيتَ بأن تصوغ مشاعرا
تهب الفراق َ قلادة الشعراء ِ ؟
***
أنا ما رأيتك فى الحياة مهادنا
بل شامخا فى حَلْبة الأنداء ِ
***
كيف ارتضيت بأن تمزق حلمَنا
فى صحبة ٍ شعرية ِ الأضواء ِ
***
و لقد عرفتك شاعرا ذا فطنة ٍ
و لأنت أعلم ُ بالدوا .. و الداء ِ
***
فلئن رحلت فذاك حزن ٌ قاتم ٌ
و لئن بقيت َ ففى القلوب ندائي
***
فمكانك المحجوز في قلبي ربي
ع ٌ دائم ٌ يختال فى الجدباء
***
و الله يعلم كم أحبك بلسمًا
داوى الجروح بحكمة الحكماء ِ
******

يا عاطف الأحلام نحو المنتدى ... رقَّت شفاك بلفظة الرُّحَماءِ
ليت الحبيب يعود عما ينتوي ... فمرور طيفك مسحةُ اللطفاء
وحنان حرفك دعوةٌ مقبولةٌ ... علَّ الحبيب يثوب بعد تناء
إن الذي جمع الأحبة ها هنا ... هو عاطفٌ ولقاه خير لقاء
"حسَّان " هل يرضيك منا ما بدا ... من أدمعٍ فترق باستجدائي ؟
إن الذي سوَّاكَ قلبا نابضا ... بالحب لا يرضيه منك جفائي
فأعد قرارك نحن في شوق إلى ... رنات حرفك في سما الرُّفقاء

أخي الفاضل الأستاذ الدكتور
حسان الشناوي
دائما مبدع فوق العادة فقل:

قل ما تشاء الشعر أنت المُلْهمو
واتلو تراتيلا رُئيت المَعْلَمو

واقْطُرْ حكيما ما سواك المُحْكمو
حسّان قل أوحيت ما قد كُلِّموا

في كل أنهار القوافي ما رموا
من عبقري الجنِّ فنًّا قدّموا

والكل يحثو منك حرفا ما همو
اجتزْت وحْيَ النَّظم أنْت الْمَقْدمو

تسْمُ الذُّرى يسمون بيتا ما سموا
بين الخُطَا في سحر قولٍ مُكْرمو

منك الذي خطّ النهى ما أمّموا
أنت الذي جنّ المنى والمَحْلمو

دمت وحياك الله
أمير الصوفية

شكرا لكم أيها الكبار
اتعلم منكم الجماااااال

أبا القوافي
أستاذي الكبير
***********
مهما قسوتَ فإنما الأكفاءُ
تندي بقسوتهم هنا الأنداءِ
ولربما ساق العتاب تقاربا
يدني القلوب ، فتصدح الأضواءُ
فاركب من الحزم الرفيق مطية
صهواتها الآفاق والأفياءُ
وافجر من اللين الشفوق منابعا
تهمي الوداد ، فتنتشي الأجواء
إني أحبك حب من لقي الهدى
فسمت به في دربك الأنحاءُ

أستاذي الكبير
عاطف الجندي
*********
من قلبك الحر الأبي الرائي
صفو الوداد ، بغربة المتنائي
ومن احتفائك بالإخاء تمده
ألقا طهورا عاطر الأضواءِ
ومن اصطفائك كل ما ترقى به
لغة الحوار على اختلافِ رُواءِ
يا عاطف الجندي لستَ سوى مدى
من رقة ومودة ووفاء
هذي يدي تمتد في خجل الخطى
وعلى حروفي دهشة الإعياء
فاقبل محبتي المنوطة بالندى
رقرقْتَه يا عاطر الأجواء

أبا القوافي
أستاذي وأخي

**********
هدهد شجوني ، سيد الشعراء
وامسح دموعي باليد البيضاءِ
أنا ما جفوت ، ولست من أهل الجفا
أو الانسحاب يمر طيف جفاءِ؟
إن الذي سواك قلبا خافقا
بالود ، لا يرضيه فيك شقائي
أستغفر الأخلاق ؛ إني مغرق
بيد الندى المدعُوِّ باستجداءِ
وأنا الذي أهفو إلى استرضاء من
شعرَ الجفاء بدمعتي البكماءِ
أو أقلقته أحرفٌ طويت بلا
عود سوى لمودة وإخاءِ
أولست " عبد الله " ذا العقل احتوى
حسان في صفو وطيب نقاء ؟
إن الذي سواك قلبا خافقا
بالود ، لا يرضيه فيك شقائي

لأبي القوافي قد وهبتُ بياني
و جلستُ في صف الرجاء الحاني
***
أستذكر الشعر الجميل و انحنى
لمعلم ٍ قد فاض بالتحنان ِ
***
يا سيدى و الشعرُ منك قلائد
قد صغتها بمهارة الفنان ِ
***
و القلب عندك يقتفي نور الهدى
و يصالح الشعراءَ باستحسان ِ
***
و أنا المطيعُ لعالم ٍ سر َّ القريض
و فارس ٍ قد زان فى الميدان ِ
***
حسان مثلك لن يغيب عن الندى
و القلب أكد ما يقول لساني
*****
Razz

أنا ناطق بالضاد في اطمئناني ... قد خصني ربي بها وحباني
ولعاطف الجندي أنظم أحرفي ... تاجاً يزين جبهة الفرسان
فهو الأليف ومن سواه نحبه ... وهو المتوج عرش كل بيان
فإذا دخلت رياضه أهدي له ... من وردها عقدا من التحنان
فرياض شعري لا تفيه جلاله ... ورياضه سحر من التبيان

عقد الذهول بلاغتي وبياني
ودها اندهاشي منطقي وجَناني
ما ذا يضيف الحرف في نسَق الألى
صاغوا جمال السحر في إتقانِ
وتأنقوا في سبكة بسماحة
تضفي على الوجدان عطر جِنان
من عاطف ، وأبي القوافي تنبري
أفواج سحر رائق البنيانِ
ومن الأمير ، وعادلٍ ، تنساب في
موج الندى أغرودة النشوانِ
أنا لن يغيبني انسحاب عابر
ذهبت به الأيام للنسيانِ

أخوتى شعراء الفصحى الكبار
الدخول هنا للإستمتاع بجمال الحرف
و روعته
شكرا للشدة التى اخرجت ذهبا خالصا
أختكم فى الله

ماذا سأفعل بينكم غير التأم
مُلِ والتزامِ الصمتِ والإصغاءِ
كى أستمدَ النضجَ فى الشعرِ الذى
يبنى البلاغةَ فى أساسِ بنائى
علِّى أصوغ الحرفَ يوماً مثلكمْ
وأصير منكم نخبةََ الشعراءِ
حسانُ أستاذى الكبيرُ تحيةً
أهديكَ كلَّ محبتى وثنائى
يا من بفنكِ فى البيانِ أسرتنى
والنقدِ والإرشادِ للإعلاءِ
ولعاطفَ الجندىِّ أحنى قامتى
حباً وتقديراً كما الآباءِ
هو قدوتى ومعلمى نعمَ الأدي
بُ ورائدٌ فى شعرنا البناءِ
أما القوافى تستقيمُ وبحرُها
لأبى القوافى ملهمَ الأدباءِ
من أى شئٍ قد يصوغُ قصيدةً
فخيالهُ كالرملِ فى الصحراءِ
هذى القصيدةُ لا تفيكم حقَّكم
فمقامكم يخفى عن الجهلاءِ
لكن خذوها من جهولٍ واقبلوا
إن التواضعَ شيمةُ الحكماءِ

شكرا لكم على هذه الأبيات الغزلية الجميلة

» السيرة الذاتية / للشاعرة وداد الهوارى
» ترنيمة الحزين
» ترنيمة المودعه
» ترنيمة الصبا
» ترنيمة الفراق