ماذا تريد ؟

شيماء نور كتب:

ماذا تريد ؟

اذا كان اللقاء بعد الفراق يوما كان لا بد لنا من العتاب
حتى اذا جال الفكر بما خبأته الايام
علا الصراخ ووقفت منتفضا ........ كلا !
ربما لكرامة ولعل ما اسمع وارى ما جهلته يوما

كلا واعلم انه لامر جديد لم يكن فيما سبق
وقد حدث التغيير ليس عند تلك الفكره فحسب
وانما في كل من الطرفين اعلم اني اخطأت
وسأدفع ثمن ما قدمته يداي

كل ذاك وهذا ما كان لولا وقفة عند وسطوة بشر
اذا اين أقف اليوم ..........؟
يامن سرحت بين النجوم وثرا الارض الموحل
وهل ستقف قدمين لتسير مسير الغرباء في ارض الوطن
هل أكون هامشا يكتب من بعده سطور الحياة بقلم الاخرين
او نقطة تنتهي بها الجمل وتقف عندها مخارج الحروف عند ساكن
او لربما كيان استوطن في أرض مجهولة الهوية
اعتبر وجودهها وطنه
ضاربا عقود الاهلية وروابط الافراد
فأصبح حرف نكره ناقص

جذور وأغصان وأوراق وزهور لم تثمر
جملت المكان بألوانها ثم ذبلت وتيبست تحت اقدام الماره
تدوسها دون اعتبار
جهل أم قهر أو لأن الأمر فاق تصور البشر
السؤال لماذا نبقى أو لماذا نختار اهداف بعيدة المنال
دون رسم او تصور
اهداف أصغر توصلنا لذلك الحلم الكبير
قيل صعود السلم خطوة بخطوة
فهل اصبحنا مهرولين نسرع الصعود ونهاب سقوط مريع
علمتني الحياة أن أسير في دروب ان مررت بها لا اسقط بالمجهول
لعلي امعنت الوصف بجدرانه لمارة دفع حب التجربه لخوض طريقها
هي ذي الحياة فيها ما اثلج القلب وما اعتصر الفؤاد
بات الأمر طرف من اثنين ككفتي الميزان
إن فاض ثقل وزن الآخر
كان الضياع بينهما خسارة وربح في وقت واحد
معادله لا حل لها ذلك كان الجواب

لم اعود لأبقى ولم ابتعد لأنسى
اذا من انا وماذا اريد ؟

الاستاذه الكبيره/ شيماء نور
تعودت فى سابق عهدى الا اخسر راهانا ابدا وان يكون احساسى هو بوصلتى ودليل دربى
ولكننى للاسف اخطاءت هذه المره - ولعلها المره الاولى التى اخطىء فيها- لقد راهنت اننى سوف اجد فى واحه الخواطر وفى اعملك تركيبات جماليه وجمله حاده الابداع
ولكننى وجدت
ماهو ارقى واعظم واغنى
وجدت تبحر فى متاهه هى انا وانتى وهم متاهخ تدعى الانسان وجدت فلسفه حلوه الذاق غير مقعره ولا مبهمه
وفى نفس الوقت تدفع العقل دفعا الى العمل والى اعاده شحن خلاياه بالطاقه الايجلبيه التى تدفع الى التفكير بل والحق اقول ان تلك الطاقه تدفع الى الابداع ايضا
ماجمل الصور التى رايتها بعينى فى تلك الخاطره المتالقه
لقد سرت معك وبقلمك على النجوم وفى الارض الموحله
وشاهدت الازهار الغير مثمره
ووقفت منتفضا على انتفاضتك
حقيقه الامر ان ماقرأته كان مفاجاءه بكل المقاييس مفاجاءه سعيده للغايه
تقبلى فائق احترامى
دمتى بكل خير