وددت لو لم أكتب!!!

تجاوبا مع رائعة أخي وأستاذي الشاعر الكبير
عماد عناني عناني
اضع هذه المحاولة التي كتبت منذ ما يقترب من خمسة عشر عاما .

**************
كونوا مساكين أو عيشـوا مساجينـا
يامن رضيم حيـاة القهـر والهونـا

وآمنوا أن خير العيـش مـا فتئـت
صروفه تجعـل النحريـر مأفونـا

وإن رجوتم صلاح البـال ، فلتثقـوا
بمستـبـد رآه الـوهـم مـأمـونـا

ولا تصيخوا إلى حق يهيـب بكـم :
أن اتبعونـيَ ، وارمـوا الـذل آبينـا

ما أفسـح الـذل غايـات ومنطلقـا
إذا غدا العيـش زقومـا وغسلينـا

والخزي – مرتكزا- تحلو الحياة به
إن حطَّمت في حنايـا الأنفـس الدينـا

ومـا ألــذ لياليـنـا وأطيبـهـا
إذا غوينـا ، وصاحبنـا الشياطينـا

************
العيش ليس سـوى خبـز ومشربـة
وملبس عـن أذى الدنيـا يوارينـا

ومسكن ربمـا صـارت حوائطـه
مقابرا من زحـام الكـون تؤوينـا

فألحقوا العقل بالأجداث ، وانصرفوا
إلـى نعيـم الـردى زمنـى مجانينـا

كم عاش من مالأ الطغيان في رغـد
وعـاد مـن نـاوأ الطغيـان مفتونـا

**********

صيروا لمن يعتلي الكرسي أجنحـة
واشدوا له بالثنـا الميمـون راضينـا

وطـوقـوه بتهلـيـل وتصـديـة
وحـاذروا أن يـرى إلا الملاييـنـا

وعطروا بخطاه الأفـق فـي فـرح
وباركـوا بهـداه النـجـم والنـونـا

وأطلقـوا حولـه بشـرا مباخركـم
ورقرقـوا مدحكـم فيـه أفانيـنـا

وإن بغى فخذوا مـن بغيـه سبـلا
إلـى النجـاة عـصـاة أو مجيبيـنـا

فالفوز فـي نظـرة منـه توحدكـم
ولوأبـى فيكـمُ بعـض الملبيـنـا

**********

ولا تكونوا لصوت العدل رجع صدى
حتى ولو مـزق الصـوت الشرايينـا

فما ارتجى العدل أن يأوي لنبضكـمُ
إلا انزوى في ضلوع الصمت مسجونا

وما تدفـق صبحـا فـي عروقكـمُ
إلا أتـاه الضحـى غسـلا وتكفينـا

وشيعته الدنـا ، والشمـس ذاهلـة
والكون يهذي : " أصار العدل مدفونا "؟

وكيف ؟ والكون مشدود الوثاق بـه
وإن يغيـرْ أولـو البغـي القوانينـا

واراه خوف خفـي فـي سرائركـم
يبدي لنور الهـدى إبليـس ملعونـا

كأنما العـدل سقـط ملكـم رحمـا
فانسل ينشـد فـي مـأواه جبرينـا

وارتـد أمنيَّـة حـيـرى معـذبـة
دفينـة الصمـت تهتـاج النبييـنـا

أنينهـا الهـادر المـوار زمجـرة
غضبى تزلـزل نجواهـا الأحايينـا

وهمسهـا الذاهـل الأسيـان أغنيـة
لهفـى تَرَقَّـب أن تلقـى الأفانينـا

ترنـو إلـى أفـق بالحـق مغتبـط
لا يعرف القيد ، أو يستصحب الدونـا

**********

لأتدرى أيها الأستاذ الشاعر : ما أقصى أمل لصغير مثلى؟::
أن أشرف يوما بالتلمذة على يديك

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
سيدي الكبير الفاضل الشاعر المتالق في سماء الابداع د0 حسان محمد الشناوي
تحية الاسلام
جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
نفع الله بك الاسلام والمسلمين وادامك ذخرا لمنبرنا الشامخ شموخ
ارز لبنان
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والاجلال والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى

الدكتور حسان محمد الشناوى

ما اروعك شاعرا قديرا

وما اعظم ان يكون لك عشاق لشعرك

اتشرف بان اكون واحدا من عشاق شعر حسان محمد الشناوى

مع تحياتى...ممدوح عزت

تقديرى لك ولقلمك ولروعه حرفك وتفاعلك د/حسان

دومت ودام وسلم قلمك وابداعك

[b]

بارك الله فى الكاتب و المكتوب له
شكرا يا دكتورنا الهمام

هذا من تواضعك الشامخ
أخي واستاذي الكبير/ عماد عناني عناني
لعل الله ييسر لقاءنا بفضله ؛ فأضم شرف التعلم منك مع فرحة اللقاء بك والتعرف إليك .
دمت راقي النفس ، شامخ الإبداع .

الله عليك الله

مبدع بحق الله

وعلى فكره انا عندى

قصايد عاميه من هذا المنوال

ولكن بخاف انشرها

ومن خاف سلم

بس طبعا مش حتبقى

فى المسوى الابداعى

الرائع والراقى مثل قصيدتك

سلمت لنا ودام ابداعك المدهش

تحياتى وتقديرى لروعتك

برافوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو[b]

لطفي الياسيني
الوالد الجليل
والشاعر المبجل
أستاذنا
لطفي الياسيني
متعك الله بالعافية ، وأطال عمرك مظللا برعايته ، مشمولا بفضله .
ولا حرمنا تشريفك البهي ، وتوقيعك الطلي .
إكباري وتحيتي .

أستاذي الكبير
المبدع المتمكن
أ / ممدوح عزت
انحدرت مني دمعة سرور لم أجد لها دفعا ، حين توضأت عيني بطهر تعليقك ، واكتحلت بنبل تواضعك السامي ، ومودتك الصدوق الشفوق .
فيالسعادتي بأن يكون مثلك عاشقا شعري !!
مع أنني أعد نفسي محبا للشعر ، راجيا أن أنخرط في سلك الشعراء ، محاولا في كل تجربة أن أقترب من السير في دربه ؛ فدرب الشعر عويص ، وسلمه طويل .
وقد أعدتني بتفضلك أن تكون عاشقا لشعري إلى هذا اللقب الذي دخلت به إلى الشبكة العنكبوتية أول مرة وهو : " عاشق الحرف " ؛ يقينا مني أن اللغة ينبغي أن نتعامل معها من هذه الزاوية التي تضخ حرصا عليها ، وتوددا إليها .
فكأني بك - من وراء حجب الغيب - تشدني إلى هذه الرياض اليوانع ، والجنات الألفاف التي تظللنا بها اللغة في إبداعها عاميا وفصيحا .
فلك الامتنان الخجول ، وإليك أزجي عرفانا بالفضل ، وإقرارا بجميل صنعك .
فإن مما يسعد الشاعر - وليتني أكونه يوما - خفقات القلوب بالتجاوب معه ، ومودات الأرواح بالتلاقي الفكري على أرض الأدب : فنا ونقدا .
شكر الله لك أستاذي العزيز ؛ وجزاك الخير الكثير .
ونفع بك وأمتع .
تحيتي ومودتي .

أستاذتي الكبيرة /إيمان
( عاشقة الإسكندرية )
رفع الله ذكرك ، وأعلى قدرك ، وشرح صدرك ، ونور دربك ، وطمأن باليقين قلبك .
في مرورك ندى الإيمان ، وفي تعليقك شذا يتألق به حرفي ويزدان .
فلك خجول الامتنان وموصول العرفان .

الاستاذ الشاعر الكبير
د / حسان محمد الشناوى
احببت الفصحى اكثر عندما مررت على هذه القصيده الرائعه .
وجدتنى استرجع كل قصائدى التى كتبت حول مضمونك الاكثر من رائع
والتى يتعدى عددها الخمسة عشر قصيده فى محتوى ديوانى الرابع المسمى
{ جرعة وطن }
انت شاعر ملهم وقدير وما من احد يمر على احدى قصائدك إلا ويغمره الإعجاب
المفرط وانا احد هؤلاء .اسمحلى سيدى ان ارفع لك القبعه تقديراّ وإعجاباّ لحرفك الشامخ ...

تقبل الله دعاءك الطيب
أستاذتي الفاضلة / صفاء ناصر
وجزاك الخير الكثير
شكرا جزيلا لمرورك المشرف ، وتعليق الكريم

سلمك ربي وحفظك أستاذتي القديرة
المبدعة الكبيرة
أ‌./ عزة الزرقاني
فإعجابك وحده وسام اعتزاز لي
وتعليقك منفردا شهادة فخر آمل أن اكون لها أهلا
وتشجيعك النبيل كرم نفس صافية ، ورقي إنسانية ضافية .
فليس لك غير الامتنان والعرفان على فضلك وتكرمك .
وأما فيما يتعلق بما عندك من شعر يشرفني أن أنسج على منواله ؛ فقد يكون صحيحا استشهادك بالمثل الشائع " من خاف سلم " .
لكن الخوف ليس موصلا إلى السلامة ولا ضامنها في جميع الأحوال ؛ إذ قد يكون الخوف إيجابيا فيدفع صاحبه إلى المغامرة ، ما دام العمل – وخاصة الإبداعي منه – يبدو من خلاله الحرص على إيقاظ الهمم ، وتنبيه السادرين في الغفلة .
على أن الإبداع ما دام قد خرج إلى الحياة فليس من الخير – في كثير من الأحيان – حبسه في الأدراج إلا لدواع من القوة تجعل المبدع مقتنعا بعدم إخراجه إلى القراء إلا حينما يرى الوقت مناسبا والظرف مواتيا .
ومن ثم : آمل ألا نحرم ما لديك – أستاذتي الكبيرة – من قصائد عامية ؛ فظني أن فيها من الخير ما نحتاجه في أيامنا هذه ، وأحسب أن لديك من حصافة الرؤية ، وبعد النظر ما يجعلك ترتبين أولوليات النشر ، بعد استخارة خالق الأرض والسماوات ، واستشارة من هم أهل الثقة من ذوي البصائر النافذة ، والسرئر البيض .
ولو اقتضى الأمر مراجعة أو إبداء وجهة نظر فإني لأرجو أن أنال شرف أن أكون خادما مؤتمنا ، قبل أن أكون قارئا مبتدئا .
شكر الله لك أستاذتي وبارك منك وعليك ، وحفظك ورعاك .
وافر امتناني ، وخالص عرفاني .

أستاذي العزيز
جراح الحرف
الشاعر المتميز
أ . / عادل عوض سند

يا لسعادتي بك شاعرا وناقدا ، وأستاذا ، وأخا .
فمثلك سيدي أدري بما في الفصحى من أسرار ، وأخبر بما لديها من كنوز ؛ لأن الشاعر العامي قد يتفوق على مجموعة من فحول الشعر الفصيح ، ولستُ غير غر صغير في عالمهم المترامي .
وما زلت عند معتقدي بما دبجته يراعة أستاذتنا الكبيرة أ. د. نعمات أحمد فؤاد في كتابها المعنون : " خصائص الشعر الحديث " واضعة عنوان آخر فصل في هذه الدراسة المنهجية هكذا " " أحلى من الشعر " .
وكان مقصدها من الأحلى : الشعر العامي بضروبه الفنية الرائقة الشائقة .
وصدقني أستاذي العزيز ؛ إن شرف تتلمذ شاعر الفصيح – وليتني أكونه – على فحل من فحول العامية في الشعر باب ربما لايفطن إليه غير قلة نادرة ممن يدمنون الشعر إبداعا وقراءة واستظهارا ودراسة .
وأحسبك – بعيدا عن المجاملات الشخصية – واحدا ممن ألقى الله على عاتقهم مهمة تجديد الشعر العامي فكرا ومضمونا ووزنا وخيالا .
فإنك سيدي الكريم لست شاعرا مبدعا متمكنا فحسب ، بل ناقد من طراز فريد يعرف كيف يقرأ الشعر وسبر غوره البعيد ، ويص بمهارة إلى أعماقه .
ثم يضيف مما حباه الله به ذاتية التناول في إطار الموضوعية ، وهي مهمة ليست بالسيرة على من يتصدى لقراءة نص بله دراسته .
اسمح لي بإزجاء تحية الإكبار ، مشفوعة بالرجاء في دعائك الصالح بظهر الغيب .
ولعل الله ييسر أن اشرف بقراءة ديوانك الماتع ، بل بقراءة شعرك كله .

وتقبل وافر امتناني ، وعاطر مودتي

» حين أكتب لك
» قصيدة أكتب لي غراماً
» مش عارفه ... أكتب
» ماذا أكتب؟
» أكتب وصيتك