أيهما أشـد كيداً ؟! موروث شعبي صياغة القاصة/ زاهية بنت البحر

أيهما أشد كيداً ؟!!
***
يحكي أنه :
قد حدث أن دار بين أبليس اللعين وامرأة عجوز عمن هو أقوى فقالت العجوز أنا أقوى منك، فطلب منها أن تثبت له ذلك وسوف يطيعها إن غلبته. فقالت له تابع ماسأقوم به، فراح يلاحقها فرآها تدخل دكان تاجر أقمشة، وهي تتظاهر بالإرهاق وبأنها مغلوبة على أمرها فقالت للتاجر: أريد قطعة قماش غالية الثمن تليق بصبية جميلة.
سألها التاجر: أهي ابنتك ؟
قالت :ليس لي أبنة، إنها لعشيقة ابني الوحيد.
فقال: أتريدين قطعة القماش لأجل فستان زفافهما؟
أجابت باكية: لايابني، عشيقة وحيدي متزوجة وهو يراها في بيتها عندما يخرج زوجها إلى عمله.
قال بأسف: ألا تستحين ياامرأة من هذا الكلام.
أجابته وقد اشتد بكاؤها: نصحته كثيرًا وقاطعته مدة من الزمن، ولكنه مصر على البقاء معها، هددني بالضرب إن لم أحضر له قطعة قماش تليق بها خزاها الله.
ضاق الرجل بها فقدم لها أثمن قطعة قماش عندها وطلب منها العمل على ردع ابنها عن غيه.
خرجت العجوز من دكان التاجر والشيطان يراقبها عن كثب، فذهبت إلى بيت التاجر.. طرقت باب داره.. فتحت لها زوجته الحسناء الباب وسألتها عما تريد، فقالت لها بأنها كانت في السوق وقد أدركتها الصلاة وما زال بيتها بعيدا عن المكان الذي هي فيه وطلبت منها السماح لها لها بالوضوء والصلاة عندها ولها الأجر والثواب. رحبت الزوجة بالعجوز وأدخلتها البيت، توضأت المرأة وصلت بينما كانت الزوجة تحضر لها شرابا باردا، وعندما انتهت من صلاتها وضعت قطعة القماش الملفوفة بورق جميل في ركن جانبي من الغرفة، وخرجت من البيت بعد تناول الشراب المثلج شاكرة السيدة على كرم أخلاقها.
كان الشيطان يسخر منها على مافعلت لكنها لم تعبأ به ومضت إلى بيتها. عاد التاجر إلى بيته ، استقبلته زوجته بالترحاب وتناولا طعامهما بشهية ، وعندما هم بدخول غرفة نومه لفتت نظره اللفافة الورقية الملونة، فتحها على عجل فوجد فيها قطعة القماش التي اشترتها منه العجوز لعشيقة ابنها، طار صوابه فانهال على زوجته بالضرب وطردها من البيت باكية بعد أن اتهمها بشرفها.
شعر الشيطان بالسعادة بعد خراب بيت التاجر فقال للعجوز: يال مكرك ياامرأة، لقد أثبتِّ بأنك قوية ذات كيد عظيم ولكن لن أقرَّ بذلك قبل أن تصلحي الأمر بين الزوجين لأرى مدى قدرتك على الهدم والبناء، ضحكت العجوز من غباء الشيطان أمامها وقالت له: سأقرص أذنيك الطويلتين عندما أصلح الأمر يا غبي. غدا يكون كل شيء على مايرام. نامت العجوز مرتاحة البال بينما ظل الشيطان الرجيم ساهرا ينظر في وجهها .
في الصباح خرجت من بيتها وذهبت إلى دكان التاجر، باكية، فأسرع إليها الرجل ممسكا بها وراح يهزها بقوة في محاولة للانتقام منها. فقالت له: حتى أنت تريد أهانتي ألا يكفي مافعل بي ابني بالأمس عندما نسيت قطعة القماش عند سيدة عفيفة صليت في بيتها وسقتني شرابا باردا، عدت اليوم إليها لاستراجاع قطعة القماش فلم أجد أحدا في البيت، وقد هددني ابني بالضرب مالم أحضر له القماش لذلك جئت إليك لأشتري غيرها.
دهش التاجر مما يسمع فسألها: أليست المرأة التي نسيت عندها قطعة القماش عشيقة ابنك؟
أجابت: لا، بل هي ست الستات الطاهرات.
فقال لها: إنها زوجتي وقد رميت عليها يمين الطلاق، خذي ماشئت من قماش فأنا ذاهب لمصالحة زوجتي البريئة.
وقف الشيطان مذهولا أمام كيد الشمطاء وأعلن لها الطاعة.
***
أرسلت لي القاصة المبدعة الزميلة
(( زاهية بنت البحر ))
هذه القصة الشيقة .. التي صاغتها كتابة عن
( موروث شعبي )
في تعليق لها علي قصة ( علم النساء ) وقد وجدتها لا تقل روعة عنها
فأحببت أن أخرجها إلي التثبيت كقصة مستقلة بذاتها لتطلعوا عليها
شكراً عميقاً للمبدعة الرائعة
(( زاهية بنت البحر ))
مع أمل في إمداد المنتدي بكل ماتراه مناسباً للعرض فيه
***
نقلتهـــــا لكــــــم
( عنها )

زينات القليوبي

الاديبة المبدعة زينات القليوبى

يشرفنى ان اكون اول من يعلم بامر

العجوز..وحقا ان كيدهن عظيم

تحياتى...ممدوح عزت

العزيزة زينات القليوبي
فى الحقيقة قصة رائعة و تثبت أن بنات حواء لهن قدرة غريبة
فى المكر و الخديعة
و حقيقة ذكاء نادر لهذه المرأة و لكنها تستعمله فى الشر
شكرا لموضوعك الرائع حقا
أخوك

أشكرك أختي العزيزة زينات على نشر القصة
وأحب أن أنوه بأنني سمعت هذه القصة من مصدر لم أعد أذكر أين،
وعندما قرأت القصة التي نقلتها الأخت زينات تذكرت شيئا من هذه القصة
فأعدت صياغتها كما تذكرتها فما هو منشور هنا من كتابتي أنا وليس نقلا.
فالمعنى من الموروث والكتابة لبنت البحر
لكم جميعا شكري وتقديري.

الاديبة المبدعة زينات القليوبى

يشرفنى ان اكون اول من يعلم بامر

العجوز..وحقا ان كيدهن عظيم

تحياتى...
ممدوح عزت
***

الزميل المبدع / ممدوح عزت
سعدت لمرورك العاطر
وخالص الشكر لك
وللقاصة المبدعة / زاهية بنت البحر
التي صاغت لنا هذه القصة ( كتابة ) عن
( موروث شعبي )
دام عطر مرورك
وتواصلك

زينات القليوبي

العزيزة زينات القليوبي
فى الحقيقة قصة رائعة و تثبت أن بنات حواء لهن قدرة غريبة
فى المكر و الخديعة
و حقيقة ذكاء نادر لهذه المرأة و لكنها تستعمله فى الشر
شكرا لموضوعك الرائع حقا
أخوك
عاطف الجندي
***

الأعز عاطف الجندي
تدثرني السعادة ويحتويني الآلق
كلما وجدت حرصك النبيل علي متابعة جديد منتدي
( مواقف لا تنسي )
ويسعدني أن أرد الفضل إلي أصحابه
حيث أن هذه القصة التي أعجبتك .. مهداه للمنتدي
من الرائعة المبدعة القاصة
( زاهية بنت البحر )
التي حفظتها عن الموروث الشعبي
وقامت بصياغتها لنا في كتابة مشوقة
لــك
ولهـــــــا
وللقـــــــــــــراء
خالص شكري علي المرور الكريم
والتواصل
الحميم
أختك

زينات القليوبي

أشكرك أختي العزيزة زينات على نشر القصة
وأحب أن أنوه بأنني سمعت هذه القصة من مصدر لم أعد أذكر أين،
وعندما قرأت القصة التي نقلتها الأخت زينات تذكرت شيئا من هذه القصة
فأعدت صياغتها كما تذكرتها فما هو منشور هنا من كتابتي أنا وليس نقلا.
فالمعنى من الموروث والكتابة لبنت البحر
لكم جميعا شكري وتقديري.
زاهية بنت البحر
***

العزيزة الغالية زاهية بنت البحر
أرجو أن يكون التوضيح قد أرضاك
وأعتذر عن اللبس الغير متعمد
وانتظر دائما
جديدك
أختك

زينات القليوبي

بارك ربي بك ورعاك عزيزتي أستاذة زينات
دمت بخير ورضا

أختك
زاهية بنت البحر

بارك ربي بك ورعاك عزيزتي أستاذة زينات
دمت بخير ورضا
أختك
زاهية بنت البحر
***

الحبيبة زاهية بنت البحر
لا شكر بين الأخوات
ولا شكر علي واجب
بل الشكر كل الشكر .. علي ماأهديتينا
من جمال حضور باذخ العطاء
والود والعطر
دمت بهذا
العبق
والآلق
أختك

زينات القليوبي

أحنا طبعا يا ماما زينات
هههههههههههههه
أبليس مين و كلام مين
Sleep

أحنا طبعا يا ماما زينات
هههههههههههههه
أبليس مين و كلام مين
نسمة مصرية
***

نسمتي المصرية
يقال أن النساء قد
( حبسن إبليس في زجاجة ) !!!
هذا لأنه قد في يوم من الأيام
أن فتحت إمرأة .. غطاء زجاجة .. كانت قد عثرت عليها ملقاة .. بحرف البحر
فخرج منها دخان كثيف وصل إلي عنان السماء
ثم تحول إلي ( مارد ضخم ) صرخ في وجهها صرخة مدوية
قائلاً لها .. تخيري لك موته الأن ؟؟؟
فقالت له المرأة وماذا فعلت لك لتقتلني أنا لا أعرفك ولم أضرك ؟؟؟
قال لقد فتحت هذه الزجاجة وقد كنت محبوس فيها منذ آلاف الأعوام بأمر سيدنا سليمان
عليه السلام .. وكنت قد نذرت في الألف الأولي أنني سأهب كنوز الأرض
لمن يفتح الزجاجة ويفك سجني وأسري .. ومرت الألف الأولي ولم يفتح لي أحد
فنذرت أن من يفتح لي الزجاجة في الألف الثانية .. سأملكه علي العالم
ومرت الأف الثانية ولم يفتح أحد
حتي ضاق صدري وجن جنوني .. فأقسمت أن من يفتح لي سأقتله
ولكني سأجعله يتخير ميتتة !!!
وهاانت الآن قد فعلتي .. فتخيري ميتتك !!!
وهنا قامت المرأة ( بإستعطافه ) .. بالتذلل تارة والبكاء تارة ..
ولكنه آبي إلا أن يقتلها ..
وهنا طلبت المرأة منه أن يدعها ( تفكر ) في الوسيلة التي سيقتلها بها ..
في حين أنها كانت بحاجه إلي مهلة .. لتفكر في كيفية نجاتها من هذا المارد ..

فأمهلها ( المارد ) دقائق ........
وإذا بها تلتفت فجأة ( صارخة ) في وجه المارد ...
وقائلة : أيها المارد أنت ظالم وكاذب
أولاً / ظالم ترغب في قتلي ( دون ذنب ) ..
وثانياً / كاذب لأن لايمكن أن تكون بهذا الحجم الضخم .. وتريد أن تقنعني
أنك كنت داخل هذه ( الزجاجة ) الصغيرة التي لا تكفي لأصبع قدمك !!!
وهنا سارع المارد بتحويل نفسه إلي دخان وهو يقول : أيتها ( الغبية ) سلطية اللسان
سأثبت لك أنني لست كاذباً .. وسأعاود الدخول إلي الزجاجة .. كاملاً
ثم أخرج منها من جديد لأسحق .. عنقك .. وعندها لن أسمح لك
أن تتخيري .. ( ميتتك ) !!!
وهنا وعندما .. أطمأنت المرأة أن المارد قد عاد كاملا إلي الزجاجة
سارعت بوضع غطائها المطلسم .. بإحكام عليه ..
عندها صاح ( المارد ) : ها .. تأكدتي الآن أنني لم أك كاذباً
وأنني لن أكون ظالماً الآن .. إن أنا سحقت عنقك .. دون أن تتخيري ميتتك ؟!!!
قالت بل تأكدت أنك ( غبي مغرور متسلط ) .. قابل الإحسان بالشر ..
وقابل الجميل بالنكران ..
إذن فأنت الآن الذي تخير ميتتة ..
ورفعت يدها وألقت به من جديد إلي أعماق البحر بعد أن ألصقت الزجاجة بحجر
وأحكمت وثاقها به .
...
هكذا .. نكون كما قلتِ
( احنا طبعاً إبليس مين وكلام مين ) !!!
شكراُ يانسمتي المصرية
علي مرورك .. الذي جعلني أصيغ لك هذه القصة التي روتها أمي عليّ
من ( الموروث الشعبي ) ..
مع حب وتحيات
ماما

زينات القليوبي

حسبى الله ونعم الوكيل
كل ما قلبى بيغفر ليكم
يرجع يغضب تانى عليكم
ولافيش فايده ف ليلى وعايده
طب ما تقولوا ازاى نراضيكم
*********
المبدعه البهيه
زينات القليوبى
انتو اللى بتجيبوه . مش كفايه اللى بنشوفوه منكم !
لأ وإيه بتنشروا كمان مكايدكم !!
حاجه تجن الجن وتشيّب الاقرع
هيــــــــــــــه كلمــــــــــــــه
كل واحد منه لله ...

أخويا الجميل الغتت / عادل عوض سند
إحنا بننشر ( مكايدنا ) من باب ..
أضرب المربوط .. يخاف .. السايب .
ومن باب ..
إن كنتوا نسيتوا اللي جري .. هاتوا الدفاتر .. تتقرا .
ومن بابا ..
يابويا ماتشرفني .. إلا آما يموت .. اللي يعرفني .
ومن باب ..
من خاف .. سلم .
...
ومع ذلك ..
برضوا ( العنترية ) لسّه .. فيكم
ومش ناويين .. تجبوها .. البر
واحنا وراكم والزمن
طوووووووووويل
والبادي ..
أظلم !!!
أختك

زينات القليوبي

» إبليس والمرأة والزجاجة / موروث شعبي ..صياغة / زينات القليوبي
» مرحبا بالشاعرة السورية الكبيرة زاهية بنت البحر
» ردا على رائعة الشاعرة السورية الكبيرة زاهية بنت البحر /
» ردا على رائعة خنساء العصر زاهية بنت البحر / شعر لطفي الياسين
» الى خنساء العصر زاهية بنت البحر / خربشات لطفي الياسيني