عاطف الجندي
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
عاطف الجندي
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
عاطف الجندي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عاطف الجندي الأدبى يهتم بالأصالة و المعاصرة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
صدر عن دار الجندي بالقاهرة ديوان مكابدات فتى الجوزاء للشاعر عاطف الجندي .. ألف مبروك
أحبائي بكل الحب تعود ندوة المنتدى السبت الأول من كل شهر باتحاد كتاب مصر ويسعدنا دعوتكم السادسة مساء السبت الأول من كل شهر باتحاد الكتاب 11 شارع حسن صبري الزمالك فى ندوة شعرية مفتوحة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» في يوم الاسير الفلسطيني/ د. لطفي الياسيني
العنف سيد الموقف Icon_minitimeالسبت أبريل 15, 2023 1:27 am من طرف لطفي الياسيني

»  مطولة شعرية الجزء الاول مهداة للاستاذة الشاعرة حنان شاعرة م
العنف سيد الموقف Icon_minitimeالأحد مارس 12, 2023 4:27 pm من طرف لطفي الياسيني

»  عيد الاحزان والاسرى في عتمة الزنزان/ د. لطفي الياسيني
العنف سيد الموقف Icon_minitimeالجمعة مارس 10, 2023 8:49 pm من طرف لطفي الياسيني

» تحية الى المرأة في 8 آذار / د. لطفي الياسيني
العنف سيد الموقف Icon_minitimeالثلاثاء مارس 07, 2023 7:54 am من طرف لطفي الياسيني

»  ردا على قصيدة الاستاذ الشاعر الفلسطيني الكبير شحده البهبهان
العنف سيد الموقف Icon_minitimeالخميس مارس 02, 2023 9:19 pm من طرف لطفي الياسيني

» الى روح رفيق دربي عمر القاسم/ د. لطفي الياسيني
العنف سيد الموقف Icon_minitimeالإثنين فبراير 20, 2023 12:07 pm من طرف لطفي الياسيني

»  انا المجاهد في العصور / لشاعر دير ياسين*لطفي الياسيني
العنف سيد الموقف Icon_minitimeالسبت فبراير 18, 2023 11:51 am من طرف لطفي الياسيني

»  في ذكرى الاسراء والمعراج/ د. لطفي الياسيني
العنف سيد الموقف Icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2023 1:12 pm من طرف لطفي الياسيني

» الى روح شاعر فلسطين الكبير محمود درويش / د. لطفي الياسيني
العنف سيد الموقف Icon_minitimeالخميس يناير 26, 2023 1:11 am من طرف لطفي الياسيني

Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث
منتدى عاطف الجندى الأدبى
Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث

 

 العنف سيد الموقف

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الدكتور عادل عامر
عضو مميز
عضو  مميز
الدكتور عادل عامر


الدولة : غير معرف
العذراء الحصان
عدد الرسائل : 63 58
نقاط : 180 تاريخ التسجيل : 25/05/2009
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

العنف سيد الموقف Empty
مُساهمةموضوع: العنف سيد الموقف   العنف سيد الموقف Icon_minitimeالأربعاء يوليو 15, 2009 4:22 pm

العنف سيد الموقف
الدكتور عادل عامر
في كل يوم يمر على وأنا أعيش في بلادي - التي لم تعد كبلادي - يتنامى لدي شعور بأني قد أقضي نحبي في أية لحظة لأتفه سبب، إما بسبب سائق ميكروباص أحمق، أو على يد بلطجي يريد بعض النقود ليشتري "كيفه"، أو أن أذهب "في الرجلين" وسط مشاجرة بالأسلحة البيضاء، أو غيرها من الأسباب التي انتشرت في مصر مؤخراً. لم أعد أشعر بالأمان في أي مكان اذهب إليه، وأشعر بالخوف والقلق على زوجتي كلما خرجت إلى العمل وأظل طوال اليوم اتصل بها وأطمئن عليها إلى أن تعود إلى المنزل . ما كل هذه الدماء ؟ ما كل هذه الوحشية ؟ ما كل هذا الغضب الذي بات يعتمل في عقول وقلوب المصريين؟ هل هذه مصر التي قال عنها الله تعالى في كتابه العزيز "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"؟ هل هذه هي بلد الأزهر؟ هل هذه هي مصر التي كنا نستمتع فيها بالخروج ليلاً والسير في طرقاتها بأمان؟.لا يمر على يوم وأنا خارج بيتي إلا وأسمع أحط الألفاظ والشتائم لأتفه سبب ليتطور الأمر في لحظات وقد يصل إلى جريمة قتل، بل إن الأغرب أنك تجد أن العشرات من جرائم القتل التي تحدث في العشوائيات أو الأماكن التي لا يحكمها إلا قانون القوة أن من يقال عنهم أصدقاء قد يقتلون بعضهم بعضاً لمجرد أن أحدهم ماطل في رد مبلغ اقترضه، أو أن احدهم سب صديقه بأمه أو أبيه على سبيل المزاح فرد عليه الآخر بقطع رقبته - وهو من كان يضحك عند سماع الشتائم الموجهة إلى أمه وأبيه إلا أنه ربما في هذا اليوم لم يتناول جرعته المخدرة - أو أن هناك ما عكر مزاجه فأنهى حياة صاحبه في لحظة غضب . في كل يوم تطالعنا الصحف بأخبار للقتل والتمثيل بالجثث بأبشع الوسائل، وكأننا أصبحنا نعيش في غابة - بل نحن نعيش فيها بالفعل - يأكل فيها القوى من ليس عضواً بالحزب الحاكم أو ليس له قريب من الدرجة العاشرة في الجهاز الأمني أو لا يعرف احد النافذين في الدولة أو ليس لديه حصانة نيابية أو قضائية !!. قد يرد البعض ويحتج بأن الأمر غير ما نرى وأنني أضخم وأهول من الأمر وأن ما يحدث هنا يحدث في أي دولة بالعالم، وأن السبب في ذلك هو تسليط الإعلام مؤخراً للضوء على هذه الجرائم مما رسخ لدى القارئ والمتابع انطباعاً بهول الموقف.. وهذا كلام ساذج بالطبع . أذكر أني حين كنت في بداية مرحلة الشباب في الثمانينيات - وللأسف كنت كمثل باقي الشعب استقي معلوماتي من إعلام الدولة - لم أكن ألاحظ وقوع هذا الكم من الجرائم ولم أكن اقرآ كل هذا الكم من الحوادث الانتقامية البشعة ولم اشعر بهذه الرغبة المحمومة في الانتقام والتمثيل بالجثث لأتفه الأسباب ولأبسط خلاف، ولم أكن استمع وأنا في المواصلات عمن يتحدث عن هذه الجريمة البشعة أو تلك، وحين اتسعت مصادر المعلومات وأطلعت على بعض التقارير والدراسات لاحظت ذلك الصعود الحثيث لمستوى الجريمة في مصر حتى وصل إلى مراحل غاية في الخطورة مؤخراً . ما الذي حدث للشعب المصري؟ أين هذا الهدوء والوداعة والنفس السمحة الطيبة التي ميزتنا لعقود؟ ما كل هذا الحقد والغل والكراهية الدفينة؟ لماذا أصبح أول ما يتبادر إلى الذهن عند الاختلاف مع الآخر هو أن نتناول أقرب شيء لأيدينا وننهي به حياة من أمامنا دون أن نفكر ولو للحظة في عواقب ذلك الأمر وكأننا بتنا على قناعة بأننا سنفر من العقاب بمنتهى السهولة ؟ لماذا كل هذا التحقير لشأن القانون؟ أم تراه استهانة بمن ينفذه؟ أم تراه حنقاً وبغضاً أصاب من يقوم بالجريمة لكل ما حوله ومن حوله مما أوصله لما هو فيه ؟.الكارثة أن الأمر لم يعد مقصوراً على فئة بعينها أو على طبقة اجتماعية دون غيرها، فالكارثة وجدناها في قضية كقضية هشام طلعت مصطفى، والطبيب الشهير الذي قتل ومزق جثه أحد التجار وغيرها. أذن.. هناك خلل ما أصاب مجتمعنا المصري.. خلل أدى إلى زيادة الكراهية في النفوس والرغبة في إنهاء الحياة بأي صورة .. خلل في الطبيعة النفسية أصاب العديد من المواطنين جعلهم ينحون هذا المنحى في حياتهم.. قد يكون الفقر أحد العوامل المؤدية إلى ذلك .. أو استهانة حكوماتنا المتعاقبة بقيمتنا وأهميتنا كمواطنين يستحقون الأمن والحماية سواء في بلادنا - إن فرضنا جدلاً أنها بلادنا وليست بلاد رجال الأعمال - أو خارج وطننا مما يجعلنا نسام سوء العذاب ونتجرع المهانة كؤوسا متعاقبة مع كل دينار أو درهم أو يورو أو دولار يدخل جيوبنا دون أن تحاول سفاراتنا صون كرامتنا أو السعي وراء حقوقنا. كنت قد قرأت رأي العالم النفسي الشهير الدكتور أحمد عكاشة بشأن هذا التغير الذي طرأ على المجتمع المصري، وأكد في حديثه أن ما حدث ما كان يمكن أن يحدث إلا إذا تحللت هيبة الدولة وانمحت من نفوس المواطنين ولم يعد يشغل بالهم وجود عقاب لفعلهم من عدمه، ويظن كل من يفعل مثل هذه الأفاعيل بأنه من السهل عليه أن يمر من الباب ذاته الذي مرت منه علية العيوطي أو ممدوح إسماعيل أو راندا الشامي أو يوسف عبد الرحمن أو غيرهم ليفلت من العقاب، بعد أن أصبح شغل الجهاز الأمني الشاغل هو الأمن السياسي والحفاظ على استقراره دون الالتفات إلى عواقب ذلك .. وهي وخيمة على الجميع بالقطع . وأكد على أن ما يدفع الشخص إلى ارتكاب مثل هذه الجرائم بهذه السرعة والتلقائية والوحشية عدم الشعور الداخلي بالعدل بجانب بطء إجراءات التقاضي للحصول على حقه المسلوب فيقرر الانتقام بنفسه لنفسه أو الحصول على "حقه بذراعه"، مضيفاً بأن هذا الشعور انتقل أيضاً إلى المواطن وهو يرى عشرات الأحكام القضائية التي تصدر بالإفراج عن معتقلين ولا تحترمها الدولة ، وقرارات ببطلان عضوية نواب بمجلسي الشعب والشورى ليخرج علينا سيد قراره رافضاً التنفيذ، وترفض الدولة حكما بوقف تصدير الغاز لقتلة أسرانا في مصر أو إخواننا في الأراضي المحتلة وتطعن في الحكم، بل وترفض حتى الإعلان عن صيغة الاتفاقية "بدواع ٍ أمنية" صارت هي الحاكم في كل صغيرة وكبيرة في مصر . وأكد الدكتور عكاشة أن تحول شعار الشرطة بعد كان "الشرطة في خدمة الشعب" إلى "الشرطة والشعب في خدمة الوطن" -وكأن الجهاز الأمني يترفع عن أن يكون في خدمة هؤلاء الرعاع- أدى إلى شعور المواطن بتوحد الجهاز الأمني مع السلطة الحاكمة ولم يعد تأمين حياة المواطن هو الشغل الشاغل للجهاز الأمني - وهو ما كان من المفترض أن يكون وظيفته الأساسية لا الدخول إلى ساحات الحرم الجامعي وضرب وسحل الطلبة كما حدث بالفيوم !!. وأود أن أضيف بأن للمشكلة بعداً آخر، وهو أن عدداً غير قليل من البلطجية والمفترض أن يصدر بحقهم قرارات اعتقال لخطورتهم الفعلية على الأمن العام هم من يرتعون خارج السجون والكل يعلم أن بعضهم -إن لم يكن أغلبهم- يعملون مرشدين للأجهزة الأمنية، أو يقدمون خدماتهم الجليلة في المواسم الانتخابية، مما يجعل السلطات تغض الطرف عن تجاوزاتهم إلى أن ينقلب الأمر فيتحولون إلى آلهة أخرى يمشون على الأرض فتحين لحظة النهاية، وما قصة عزت حنفي عنا ببعيد!! ويورد الدكتور عكاشة قصة تنبئ عن واقع الحال في مصر، فيقول إنه رأي على مقربة من مديرية أمن الجيزة مشاجرة دموية ووجد عدداً من أفراد الشرطة يشاهدون ما يحدث، وحينما سألهم عما يحدث قال أحدهم: "دي خناقة كبيرة أوي" ، فقال له الدكتور عكاشة: ولماذا لا تحاول التدخل لإنهاء الأمر أنت ومن معك من رجال الأمن؟ فرد الرجل: "لما يخلصوا نبقى ندخل إحنا.. الحكاية مش ناقصة موت" !!. ويؤكد الدكتور عكاشة أن تعرض الشخص لمتابعة مشاهد الموت والدمار وسماع قصص التعذيب في وسائل الإعلام - إضافة إلى ما سبق - يصيبه بمرض نفسي يسمى "كرب ما بعد الصدمة" يصيب الشخص بحالة من البلادة وتنميل في المشاعر وعشرات الكوابيس والميل للعنف غير المبرر . وأود أن أقول في هذا السياق: تذكروا كم منا وقف ليشاهد جثة أحد الأشخاص بفضول غريب بعد أن صدمته سيارة أو سقط صريعاً في مشاجرة أو غيرها دون أن يتأثر؟ بل ويزاحم من حوله من أجل الفوز برؤية هذا المشهد؟ وربما نعلم جميعاً أن المرور يتوقف لساعات لا لوقوع الحادث وإنما للفضول المصري في مشاهدة نتائجه والسير ببطء بجانب الحادث لمعرفة التفاصيل دون اهتمام بمن نعطلهم وراءنا في الطريق، لا لشيء إلا لإشباع ذلك الفضول النهم لرؤية الدماء!!. وينهي الدكتور أحمد عكاشة حديثة بالقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدكتور عادل عامر
عضو مميز
عضو  مميز
الدكتور عادل عامر


الدولة : غير معرف
العذراء الحصان
عدد الرسائل : 63 58
نقاط : 180 تاريخ التسجيل : 25/05/2009
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

العنف سيد الموقف Empty
مُساهمةموضوع: رد: العنف سيد الموقف   العنف سيد الموقف Icon_minitimeالأربعاء يوليو 15, 2009 4:22 pm

إن المواطن يقع ضحية الفقر والبطالة مما يتسبب له في أمراض ٍ نفسية خطيرة تتحول إلى أمراض جسدية مما ينجم عنه في النهاية سلوك مجتمعي منحرف وخاطئ تتم ترجمته إلى جرائم وعنف وإدمان وانتحار، فعندما يعجز الإنسان عن توفير حاجاته الأساسية من مأكل وملبس ومسكن وتعليم وكرامة واحترام تفقد الحياة قيمتها وينهار إيمانه بكل شيء وصبح همه الوحيد هو تحقيق هذه الأمور بغض النظر عن الوسيلة لذلك. يا دنيا بقيتى غابة والناس فيكى غلابة فساد في كل حاجة والحل أيه يا سادة الغش في كل حاجة ومفيش في أيدينا حاجة خلاص مفيش إحساس بالناس اللي بنتداس الذمة فين يا ناس زمان كان في إخلاص شهامتنا راحت عليها أخلاقنا مش لاقيها النخوة خلاص وضاعت قضية وخلاص اتباعت الهم كبير ياناس يا أسيادنا مفيش إحساس بوظان في كل حاجة حكومتنا فين يا سادة التعليم راح فين يا ناس يا أبلة ويا أستاذ راح فين زمن التربية من غير دروس خصوصية الفقر بقى كل حاجة محاسيبك هما السادة الناس خولئها داء والحياة ما بقت تنطاء كبار يتقاسموا فيها وأسموها خطط جديدة الشعب مش على البال وحاله من الفقر مال بنادى يا خلق هوه ياريت تيجوا تلحقوه ظاهرة العنف بشكل عام في الأطر المختلفة تعد من أكثر الظواهر التي تسترعي اهتمام الجهات الحكومية المختلفة من ناحية والأسرة النووية من جهة أخرى. نواجه في الآونة الأخيرة في دول غربية تطوراً ليس فقط في كمية أعمال العنف وإنما في الأساليب التي يستخدمها الطلاب في تنفيذ السلوك العنيف كالقتل والهجوم المسلح ضد الطلاب من ناحية والمدرسين من الناحية الأخرى. العنف كما عرف في النظريات المختلفة: هو كل تصرف يؤدي إلى إلحاق الأذى بالآخرين، قد يكون الأذى جسمياً أو نفسياً. فالسخرية والاستهزاء من الفرد وفرض الآراء بالقوة وإسماع الكلمات البذيئة جميعها أشكال مختلفة لنفس الظاهرة. الاهتمام والالتفات إلى ظاهرة العنف كان نتيجة تطور وعي عام في مطلع القرن العشرين بما يتعلق بالطفولة، خاصةً بعدما تطورت نظريات علم النفس المختلفة التي أخذت تفسر لنا سلوكيات الإنسان على ضوء مرحلة الطفولة المبكرة وأهميتها بتكوين ذات الفرد وتأثيرها على حياته فيما بعد، وضرورة توفير الأجواء الحياتية المناسبة لينمو الأطفال نمواً جسدياً ونفسياً سليماً ومتكاملاً. كما ترافق مع نشوء العديد من المؤسسات والحركات التي تدافع عن حقوق الإنسان وحقوق الأطفال بشكل خاص، وقيام الأمم المتحدة بصياغة اتفاقيات عالمية تهتم بحقوق الإنسان عامة وحقوق الطفل خاصة، فاتفاقية حقوق الطفل تنص بشكل واضح وصريح بضرورة حماية الأطفال من جميع أشكال الإساءة والاستغلال والعنف التي قد يتعرضون لها ( المادة 32، اتفاقية حقوق الطفل ) وهذا يشير إلى بداية الاهتمام بالطفل على أنه إنسان له كيان وحقوق بحد ذاته وليس تابع أو ملكية لأحد مثل العائلة. أما في الآونة الأخيرة فلقد زاد الاهتمام بموضوع العنف في إسرائيل كما في كثير من دول العالم نتيجة زيادة حدة العنف بأشكاله المختلفة اتجاه الأطفال والتي وصلت إلى مستويات مقلقة حيث يصعب علينا السيطرة عليها الآن ( لوجسي، 1991؛ روكح، 1995)، وفي إسرائيل الاهتمام بظاهرة العنف بدأ عندما قدمت تمار هوربتس و منحم أمير عام 1981 بحثاً لوزارة المعارف والثقافة يشيران به إلى ضرورة التصدي لظاهرة العنف المنتشرة في جميع المراحل التعليمية، اتجاه المعلمين والطلاب وممتلكات المدرسة، ولكن في تلك الآونة تم إهمال الموضوع حتى صيف 1986 حيث قامت مجموعة من الأحداث بممارسة العديد من أعمال العنف التي على أثرها قررت وزارة المعارف والثقافة تشكيل لجنة لوضع الخطط والتوصيات لكيفية التصدي لهذه الظاهرة، وقد خلصت اللجنة إلى إصدار منشور عام يمنع استخدام العنف في المدارس ويفرض العقوبات على كل من يستخدم العنف، وكذلك ضرورة إقامة دورات استكمال وإصدار نشرات وكتيبات إرشادية في هذا الموضوع ( وزارة المعارف والثقافة، 1989). يعتبر العنف أحد وسائل التعبير عن النزعات العدوانية، ويتصف بصيغة انفعالية شديدة. وتؤكد البحوث العلمية ووسائل الإعلام المختلفة ، العالمية والعربية والمصرية ، أن ظاهرة العنف تزداد حدة يوماً بعد يوم ، وقد باتت تشكل خطورة على الأمن والاستقرار والنمو ، سواء على مستوى الفرد أو الأسرة أو المجتمع. ولذلك فإن علينا جميعاً أن نتصدى لدراستها ، حتى نتفهم أسبابها وخصوصيتها بالنسبة لكل بيئة أو مجتمع ، فالعنف قد يكون واحداً من حيث الشكل أو الفعل ، إلا أنه مثل أي سلوك يكون متعدد الدوافع بتعدد البيئات والتشخيص السليم هو أساس العلاج الشافي . لقد بات العنف داخل الأسرة ، إننا نتعلم العنف عبر عملية التنشئة الاجتماعية التي يتولاها الوالدان، إن إحباط الوالدين خارج المنزل أو داخله، ينقلانه ويلقنانه عدوانا وعنفاً لأبنائهما. الأبناء بدورهم يزيحون هذا العنف شعورياً ولاشعورياً إلى المدرسة أو الشارع ، أو يحتفظون به كبتاً في نفوسهم إلى حين . لقد سبق للباحث أن قام بتأليف اختبار نفسي إسقاطي (Cool على نمط الاختبار العالمي المعروف TAT (تأليف موراى) ، ولكنه يلائم أكثر البيئة العربية ، وعرض بطاقات الاختبار (صور) على عينة من المبحوثين، وعلى المبحوث أن يستجيب لكل صورة بطاقة بكتابة قصة من وحي خياله، ويقوم الباحث في النهاية بتحليل سيكولوجي لتلك الاستجابات . لقد وضح من قصص عينة البحث فى هذا الاختبار أن إذا جاز لنا التعميم ، على الأقل بالنسبة للطبقات الاجتماعية فوق المتوسطة أو المتوسطة وما دونها ، أى أكثر من ثلاث أرباع المجتمع ، أن الأسرة المصرية وتحت ضغط الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها ، وفى نفس الوقت ارتفاع الطموح الاستهلاكي بتأثير غزو البضائع الأجنبية والإعلانات التليفزيونية والمحاكاة الخاطئة للآخرين أنها تقام على أسس ضعيفة ، وأن العنف يكمن في داخلها ، ولولا أن الشعب المصري بتاريخه الموروث يقدس الكيان الأسرى في حد ذاته ويعمل على بقائه مهما كانت المعاناة بداخله ، لانهارت أسر كثيرة . والمحصلة الظاهرة من مختلف استجابات المبحوثين ، تتجسد في مسحة التشاؤم والإحباط والعدوان المكتوم التي تعم قصص المبحوثين ، وكادت تخفى روح الحب الحقيقي والمتعة المتجددة بالحياة . لم يعد الاختبار الحر هو أساس بناء الأسرة ولكن هناك غالباً أو دائما " المال" يتدخل بضغوطه أو بإغراءاته. ونعرض فيما يلي كمثال سطوراً من بعض قصص المبحوثين حول بطاقة " رجل وامرأة " في الاختبار ، سواء الذكور منهم أو الإناث (وهى كما جاءت في نص الاستجابات وبأخطائها اللغوية) . (… وفى يوم من الأيام عاد إلى منزله في إجازة إذا بخطيبته تبلغه خبر مزعج وهو أن أحد الأشخاص تقدم لخطبتها ووالدها موافق عليه لأنه جاهز من كل شئ، وهو في حيرة ماذا يفعل. قالت له تقدم لوالدي، ولكنه رفض لأنه لا يملك ما يتقدم به، هي كانت معذورة، وكان ما كان أن وافق والدها على هذا الرجل وظل هذا محتار ماذا يفعل وتم الزواج من غيره، وهذه إرادة الله ...). ويقول مبحوث آخر في قصته Sad... ثم جاءه عقد عمل بالخارج فسافر كأي شاب أمامه مسئوليات حياة جديدة. ثم بدأ الخطابات والمراسلات، جاء في خطاب لها أن والدها جاءه إحساس أنه شاب لا يجيد المسئولية وكان يمهد لها أنه يوجد شاب آخر جاهز ومتمكن من حياته وعنده أملاك، ثم بعد 3 سنوات من السفر جاء الشاب الغائب ليجد الحقيقة المذهلة أنها تزوجت فلم يصدق فذهب إليها ليكلمها، فقالت له لقد اضطررت لهذه الزيجة لأن أبي كان يحتاج مبلغ كبير من المال لعمل عملية جراحية مهمة. فتم زواجي رغم أنفي لكي أنقذ والدي من هذا الأخطبوط المرضى. فقال لها وهو يغادر المكان أتمنى لك حياة زوجية سعيدة...) . وتقول إحدى المبحوثات: (إن الحب في هذه الأيام مستحيل لأن الشاب يجب أن يكون متوفر لديه مال، من أجل أن يحب ويتزوج ). ويتأكد أثر الضغط الاقتصادي في القصة التالية لمبحوثة ثانية - وكانت بطلة القصة تدعى سعاد وكأنها رمز للسعادة المفقودة- قالت فيها (كانت سعاد بنت مؤدبة ومن أسرة متواضعة وكانت بتعمل سكرتيرة في إحدى الشركات، وكانت تميل إلى زميلها بعض الشيء وهو أيضاً. ولكن لعدم وجود المال في أيديهم فهم ينتظرون إلى أن تتحسن الحالة المادية لهم، ولكن زميلها تقدم إلى خطوبتها من والدها وكانت سعاد سعيدة جداً في هذا اليوم لأنها كانت تتمنى ذلك وتمت الخطبة وكانت الشبكة متواضعة دبلتين فقط وكانت سعيدة جداً هي وخطيبها، وبدءوا في البحث عن شقة بحثوا في جميع أنحاء المدينة ولكن دون فائدة فجميع الشقق مرتفعة الأسعار والخلو كبير جداً، وأحست سعاد بالفشل وجلس خطيبها يشجعها ويحمسها ويريد منها أن تتفاءل بأن الأيام والأوضاع ستتحسن في يوم ما . وفى النهاية وجدت سعاد أنها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدكتور عادل عامر
عضو مميز
عضو  مميز
الدكتور عادل عامر


الدولة : غير معرف
العذراء الحصان
عدد الرسائل : 63 58
نقاط : 180 تاريخ التسجيل : 25/05/2009
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

العنف سيد الموقف Empty
مُساهمةموضوع: رد: العنف سيد الموقف   العنف سيد الموقف Icon_minitimeالأربعاء يوليو 15, 2009 4:23 pm

وصلت إلى طريق مسدود فإنها حزينة جداً فتركت من كانت تحب وتزوجت برجل أكبر منها سناً لأنه ميسور الحال). يظهر جلياً من القصص السابقة أن إلحاح المشاكل الاقتصادية وإعاقتها لتحقيق لا نقول الأماني بل لتحقيق حق الفرد في الحياة، في أن يتزوج، جعلت أفراد العينة، ذكوراً وإناثاً، يتوحدون بتلقائية واندفاع مع بطاقة الاختبار، ويسقطون آمالهم مع إحباطاتهم، وكأن كلا منهم يحكى قصته ، قصة رباعية الأبعاد ، هو ... وهى ... وأبوها ... والمال ! إن ما كان يسمى بالزواج التقليدي ، الذي كان شائعاً في أوائل هذا القرن، وربما بقيت منه حتى الآن أمثلة في الريف أو في الصعيد، وكان يتم باتفاق الأهل دون أن يرى الخاطب خطيبته، كانت تتوفر له عوامل النجاح أكثر بكثير من أوضاع الآن. إذ كان متحرراً من سطوة المال ومن سلطان الحب الذي يملى على الفرد اختياراً بذاته. كانت مشاعر العروسين أقرب إلى الحياد، ومن ثم تيسر نشأة الحب بعد الزواج والرضا " بالنصيب " . أما الآن وفى ضوء استجابات عينة البحث لنا أن نتساءل عن مدى التوافق الذي يمكن أن يحدث في تلك الزيجات التي تتم بالقهر، قهر المال لإرادة الأب والفتى والفتاة . ماذا يكون إذن حال تلك الزيجات التي تمت مع هذا الآخر غير المقصود سوى ماله؟العنف نحو المرأة والطفل أولا: مشكلة البحث وأهميته: يتسم القرن العشرين بظاهرة العنف بوجه عام ، حيث لم تسلم من هذه الظاهرة منطقة أو ثقافة ، وهذه الظاهرة لا تمثل فقط تهديداً لمنجزات الإنسان المادية والاجتماعية ، ولكنها حين تمتد نحو المرأة والطفل أي الفئات الضعيفة التي يجب أن تحظى بمزيد من الرعاية والاهتمام حين يتصاعد العنف ويصل للمرأة والطفل فالتهديد يكون موجها نحو الضمير الإنساني ونحو العقل الإنساني معاً. لأنه إذا امتد العنف للمرأة والطفل يصبح المجتمع الإنساني أشبه بالغابة ، وحينما يكون العنف بديلا للإقناع والحجة والمنطق والحوار يكون العنف تهديدا خطيرا للعقل الإنساني . ومن ثم فمظاهر العنف نحو المرأة والطفل تعنى في النهاية تهديد الضمير وعقل الإنسانية ومن هنا أهمية هذا البحث بوجه عام ، هذا فضلا عن أهمية المرأة والطفل النابع من كونهما يمثلان أغلبية المجتمع والإنسانية بوجه عام فضلا عن انهما من أهم الفئات الأولى بالرعاية والاهتمام . والرسول عليه الصلاة والسلام يوصينا دائما بالمرأة والطفل خيراً “ رفقا بالقوارير” عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. ثانيا: مفهوم العنف وأنواعه: مفهوم العنف: من الناحية التاريخية فإن كلمة العنف Violence مشتقة من الكلمة اللاتينية vis أي القوة وهى ماضي كلمة Fero والتي تعنى يحمل وعليه فإن كلمة عنف Violence تعنى حمل القوة أو تعمد ممارستها تجاه شخص أو شئ ما . وذكر قاموس Webster أن من معاني العنف ممارسة القوة الجسدية بغرض الإضرار بالغير وتعنى بمفهوم العنف في هذا البحث هو تعمد الإضرار بالمرأة أو الطفل ، وقد يكون شكل هذا الضرر مادي من خلال ممارسة القوة الجسدية بالضرب أو معنوي من خلال تعمد الإهانة المعنوية للمرأة والطفل بالسباب أو التجريح أو الإهانة. أنواع العنف نحو المرأة والطفل وأشكاله: تعددت المداخل التي يمكن من خلالها النظر إلى أنواع وأشكال العنف الموجه نحو المرأة والطفل ويمكن تقسيمها إلى الآتي : (1) من حيث القائمين : هناك عنف من المرأة نحو المرأة أو الطفل حيث أحيانا تكون المرأة هي الجاني والضحية وأحيانا أخرى كثيرة يكون العنف من الرجل نحو المرأة والطفل . (2) من حيث نوعية العنف: هناك عنف مادي أو جسدي ويكون من خلال الاعتداء بالضرب وكثير ما ينتج عنه إصابات قد تؤدىللوفاه، وهناك عنف معنوي قد يكون بالسب والإهانة أو التجريح والسخرية . (3) من حيث شموله أو مدى شموله: فهناك عنف فردى يقوم به عندما تشيع جماعه ما لعنف ضد المرأة أو الطفل مثلما يحدث من بعض الجماعات التي تمارس العنف والإرهاب نحو جماعة معينة من النساء لوجود اختلافات فكرية أو عقائدية معينة . (4) من حيث الدافع للعنف : هناك عدة دوافع قد تدفع للعنف منها ، الإحباط فأوقات كثيرة يكون الفشل وتكراره دافعا للعنف نحو المرأة والطفل وقد يكون الحرمان دافعا للعنف كوسيلة تعويض ، هذا الحرمان سواء كان مادي أو اقتصادي أو معنوي مثل فقدان الحب والحنان. وقد يكون الدافع للعنف هو إظهار المهارة والتفوق وأحيانا إظهار الرجولة واثبات الذات وقد يكون الدافع للعنف دفاعا عن الذات أو رد على عنف آخر ، أو قد يكون الخوف دافعا للعنف وقد يكون الدافع للعنف الانتقام أو رغبة تدميرية قد تشمل الذات نفسها. ثالثا: العوامل البيئية المفسرة للعنف نحو المرأة والطفل : تلعب البيئة دورها الهام في معظم جوانب حياتنا بوجه عام ولها تأثيرها الواضح في ظهور مشكلة العنف بوجه خاص وهناك العديد من النظريات التي يمكن الاستفادة منها في هذا الشأن . (1) نظرية الضغط البيئي: وهذه النظرية ترى أن الضغوط البيئية المختلفة سواء كانت ازدحام أو ضوضاء أو تلوث وخلافه من ضغوط البيئة الفيزيقية ، فهذه الضغوط إذا زادت عن مقدار قدرة الإنسان على التحمل سوف تؤدى هذه الضغوط إلى انفجار الإنسان وقيامه بأعمال العنف ، بمعنى أن الإنسان الذي يعيش في بيئة تعانى من مشكلات بيئية عديدة مثل إسكان المناطق العشوائية والمختلفة التي تعانى من الازدحام وسوء حالة المسكن ونقص الخصوصية ونقص الخدمات والمرافق هذه البيئة تدفع الإنسان دفعاً للعنف ومن الطبيعي أن يوجه هذا العنف للضعفاء وفى مقدمتهم النساء والأطفال. ويمكن النظر لنظرية الضغط البيئي من منظور البيئية الاجتماعية بمعنى إذا زادت ضغوط البيئة الاجتماعية يؤدى ذلك لقيام الإنسان بالعنف ويمثل ذلك مشكلات نقص الدخل والبطالة والخلافات الزوجية والتضخم وخلافه كل هذه المشكلات إذا توفرت تساعد على زيادة العنف نحو المرأة والطفل بوجه خاص. (2) نظرية الموارد الاجتماعية: وهذه النظرية ترى أن الصراع بين البشر يزداد مع زيادة عدد السكان بمعدل اكبر من معدل تزايد الموارد البيئية ومن هنا يحتم الصراع والتنافس بين البشر حول الموارد المحدودة ويتحول إلى عنف ومن ثم يمكن النظر لمشكلة تزايد السكان نتيجة تزايد اليد في أي بلد موارده محدودة فتسبب ظهور العنف نتيجة للصراع حول الموارد المحدودة ، وهذا انطبق على ما يحدث في مصر الآن حيث أن رقعة مصر الزراعية تبدو من بعيد في حدود (6) مليون فدان ثم تضاعف عدد السكان عدة مرات فيما لم تزداد هذه الرقعة بشكل مؤثر ولذلك يلاحظ انخفاض نصيب الفرد من الدخل القومي مما يساعد في النهاية على ازدياد ظاهرة العنف في مصر بوجه عام ونحو المرأة والطفل بوجه خاص لأنهما الفئات الأضعف. (3) نظرية الحرمان البيئي: ترى هذه النظرية أن البيئة التي لا تشبع احتياجات أفرادها سينتج عنها شعور بالحرمان يدفع الأفراد دفعا نحو العنف ، فمثلا هناك كثير من المناطق والأقاليم تعانى من حرمان بيئي ويمكن على سبيل المثال ملاحظة أن صعيد مصر كبيئة تعانى من الحرمان نسبيا مقارنة بالوجه البحري فى كثير من الخدمات والمرافق والاستثمارات ولذلك انتشر العنف في الصعيد أكثر من الوجه البحري ، مع ملاحظة تنبه الدولة لأهمية تدعيم الاستثمارات والخدمات في الصعيد بوجه خاص في السنوات الأخيرة . (4) نظرية الإحباط: وتنص هذه النظرية على أن البيئة التي تتسبب في الإحباط للفرد تدفعه دفعا نحو العنف ، بمعنى أن البيئة المحيطة التي لا تساعد الفرد على تحقيق ذاته والنجاح فيها تدفعه دفعا نحو العنف ومثال ذلك نجد أن البيئة المحيطة ببعض الشباب لا تساعده في توفير العمل المناسب أو الدخل المناسب أو المسكن وبناء الأسرة ونتيجة لكل هذه الإحباطات فمن الطبيعي أن نجد اندفاع عدد من الشباب نحو العنف بوجه عام وبوجه خاص نحو المرأة والطفل بوصفهما الفئات الأضعف. (5) نظرية المهمشين: وهذه نظرية ترى أن البيئات الهامشية تساعد على العنف لأن الأحياء الهامشية التي تنشأ على أطراف المدن أو القرى وتعانى من إهمال الدولة وعدم اهتمامها بمدها بالمرافق والخدمات يتولد لدى سكان هذه المناطق الشعور بالتجاهل وعدم الاهتمام مما يؤدى لشعورهم بالضعف والرغبة في الانتقام فيتجهون للعنف ، كما أن المهمشين اجتماعيا مثل فئة رجال القمامة وخلافهم يتولد لديهم نفس الشعور ويكونوا أكثر عنفا من غيرهم. (6) نظرية التعلم: وترى هذه النظرية أن العنف سلوك يكتسب ويتعلم من خلال مشاهدته في البيئة المحيطة سواء في الحياة أو على الشاشة مع ممارسة الأفراد مع غيرهم ، وبالطبع فإن أفلام ومسلسلات العنف على الشاشة تساهم في زيادة هذه الظاهرة . رابعا: العوامل الشخصية المفسرة للعنف ضد المرأة: هناك العديد من النظريات التي ترجع العنف إلى عوامل وأسباب شخصية منها : 1- نظرية الأصول البيولوجية الغريزية : ترى هذه النظرية أن هناك غريزة طبيعية عامة للاقتتال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدكتور عادل عامر
عضو مميز
عضو  مميز
الدكتور عادل عامر


الدولة : غير معرف
العذراء الحصان
عدد الرسائل : 63 58
نقاط : 180 تاريخ التسجيل : 25/05/2009
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

العنف سيد الموقف Empty
مُساهمةموضوع: رد: العنف سيد الموقف   العنف سيد الموقف Icon_minitimeالأربعاء يوليو 15, 2009 4:23 pm

لدى الإنسان فينشأ عن هذه الغريزة العنف ، وقد تكون هذه الغريزة أوضح وأقوى لدى البعض مما يؤدى لظهور العنف لديهم ، وطبقاً لهذه النظرية فالعنف سمة من سمات أي شخصية بوجه عام ولكنها تكون أوضح لدى بعض الفئات والأفراد عن غيرهم . 2- نظرية الكوليسترول : تقوم هذه النظرية على أساس أن هرمونات العنف مرتبطة بمستويات الكوليسترول المنخفضة التي تدفع أفرادها بوجه عام نحو العنف. 3- نظرية المخ: ترى هذه النظرية في أن السمات أو الملكات المختلفة للشخصية يقع كل منها في منطقة معينة من المخ ، ومنها ملكة التدمير التي يعتقد أن مركزها في موقع المخ فوق الأذن ، وان الأفراد تختلف في مدى انتشار أو قوة هذا الجزء ، ومن ثم فالعنف يختلف حسب اختلاف الإنسان في هذه الجزئية . خامساً: محاور أساسيه للحد من العنف: للحد من العنف هناك عدة محاور أساسية يجب العمل فيها جميعاً في وقت واحد لأن كل منها يكمل الأخرى بحيث يمكن في النهاية تحجيم العنف بوجه عام وضد المرأة والطفل بوجه خاص. 1) محور التركيز على شخصية الطفل : هذا المحور هدفه النهائي بعيد المدى وهو إيجاد رجل يحافظ على المرأة والطفل في المستقبل من خلال التركيز على التربية السليمة للأطفال سواء داخل الأسرة أو في المؤسسات التعليمية أو الإعلامية التي يجب أن تنشر تعاليم إراديان والأحاديث النبوية التي توحي بالمعاملة الطيبة والحسنة للمرأة والطفل ، على وجه الخصوص ومن خلال قيمته الغيرية لدى الطفل ويقصد بالغيرية السلوك الموجه لمساعدة الغير لأن كلما اهتم الإنسان بغيره كلما قل احتمال توجيه للعنف نحو الغير ، مع تدعيم قيم الصبر والتسامح والتكامل داخل الأسرة الواحدة والمجتمع بوجه عام. 2) محور البيئة : ويركز هذا المحور على توفير البيئة المناسبة لنمو الأفراد نمو اجتماعيا خاليا من الحرمان أو الإحباط أو الضغوط البيئية بوجه عام ، وهذا يستلزم بداية الحد من كافة الملوثات سواء هواء أو ماء أو ضوضاء وكذلك التوسع في المدن الجديدة والخروج عن الوادي الضيق للحد من ظاهرة الازدحام وندرة الموارد ، ويمتد الاهتمام في هذا المحور إلى مواجهة مشكلات المناطق العشوائية والمختلفة والهامشية لمواجهة مشكلاتها والحد من ضغوطها على الإنسان ، وكذلك عند الاهتمام ببيئة المناطق المحرومة من الخدمات والاستثمارات سواء في الوجه القبلي أو في أي مكان في مصر . 3) محور التنمية المتواصلة : وهو المحور الأساسي لتحقيق التنمية المتواصلة التي تشبع احتياجات الأجيال الحالية دون الإخلال بالاحتياجات القادمة وهى تنمية متواصلة غير المكان والزمان وتعنى تنمية اجتماعية واقتصادية وثقافية وبيئية شاملة مما يساهم في النهاية بتوفير حياة افضل وغداً أكثر إشراقا في حياة كل المصريين مما يؤدى في النهاية لتحجيم العنف في مصر العزيزة بوجه عام والعنف نحو المرأة والطفل بوجه خاص .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت النيل
عضو مجلس الإدارة
عضو مجلس الإدارة
بنت النيل


الدولة : مصر
السمك الفأر
عدد الرسائل : 3733 52
نقاط : 2683 تاريخ التسجيل : 03/05/2007

العنف سيد الموقف Empty
مُساهمةموضوع: رد: العنف سيد الموقف   العنف سيد الموقف Icon_minitimeالجمعة يوليو 17, 2009 5:50 am

د عادل
هى ظاهرة غريبة
رصدتها بعين ثاقبة
و فكر رائع
شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العنف سيد الموقف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ادخل قولنا هتعمل ايه فى الموقف ده بس بصراحه
» المطلك : ”لا نقبل استخدام العنف ضد أي شخص في العراق”
» د/عطيات أبو العينين تشارك في مؤتمر نبذ العنف ضد الطفل
» يدعو 94 من القادة الوطنيين العراقيين يدينون استخدام العنف...
» اسامه‌ النجيفي رئيس البرلمان العراقي:أدان استخدام العنف.....

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عاطف الجندي :: القسم العام :: قضايا عامة-
انتقل الى: