عاطف الجندي
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
عاطف الجندي
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
عاطف الجندي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عاطف الجندي الأدبى يهتم بالأصالة و المعاصرة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
صدر عن دار الجندي بالقاهرة ديوان مكابدات فتى الجوزاء للشاعر عاطف الجندي .. ألف مبروك
أحبائي بكل الحب تعود ندوة المنتدى السبت الأول من كل شهر باتحاد كتاب مصر ويسعدنا دعوتكم السادسة مساء السبت الأول من كل شهر باتحاد الكتاب 11 شارع حسن صبري الزمالك فى ندوة شعرية مفتوحة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» متفتكرش
نثر للراهب سيميك شاعر الأشياء اليومية Icon_minitimeالأحد نوفمبر 17, 2024 9:53 pm من طرف محمود جمعة

» في يوم الاسير الفلسطيني/ د. لطفي الياسيني
نثر للراهب سيميك شاعر الأشياء اليومية Icon_minitimeالسبت أبريل 15, 2023 1:27 am من طرف لطفي الياسيني

»  مطولة شعرية الجزء الاول مهداة للاستاذة الشاعرة حنان شاعرة م
نثر للراهب سيميك شاعر الأشياء اليومية Icon_minitimeالأحد مارس 12, 2023 4:27 pm من طرف لطفي الياسيني

»  عيد الاحزان والاسرى في عتمة الزنزان/ د. لطفي الياسيني
نثر للراهب سيميك شاعر الأشياء اليومية Icon_minitimeالجمعة مارس 10, 2023 8:49 pm من طرف لطفي الياسيني

» تحية الى المرأة في 8 آذار / د. لطفي الياسيني
نثر للراهب سيميك شاعر الأشياء اليومية Icon_minitimeالثلاثاء مارس 07, 2023 7:54 am من طرف لطفي الياسيني

»  ردا على قصيدة الاستاذ الشاعر الفلسطيني الكبير شحده البهبهان
نثر للراهب سيميك شاعر الأشياء اليومية Icon_minitimeالخميس مارس 02, 2023 9:19 pm من طرف لطفي الياسيني

» الى روح رفيق دربي عمر القاسم/ د. لطفي الياسيني
نثر للراهب سيميك شاعر الأشياء اليومية Icon_minitimeالإثنين فبراير 20, 2023 12:07 pm من طرف لطفي الياسيني

»  انا المجاهد في العصور / لشاعر دير ياسين*لطفي الياسيني
نثر للراهب سيميك شاعر الأشياء اليومية Icon_minitimeالسبت فبراير 18, 2023 11:51 am من طرف لطفي الياسيني

»  في ذكرى الاسراء والمعراج/ د. لطفي الياسيني
نثر للراهب سيميك شاعر الأشياء اليومية Icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2023 1:12 pm من طرف لطفي الياسيني

Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث
منتدى عاطف الجندى الأدبى
Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث

 

 نثر للراهب سيميك شاعر الأشياء اليومية

اذهب الى الأسفل 
+2
شريف سيد صلاح
بنت النيل
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بنت النيل
عضو مجلس الإدارة
عضو مجلس الإدارة
بنت النيل


الدولة : مصر
السمك الفأر
عدد الرسائل : 3733 52
نقاط : 2683 تاريخ التسجيل : 03/05/2007

نثر للراهب سيميك شاعر الأشياء اليومية Empty
مُساهمةموضوع: نثر للراهب سيميك شاعر الأشياء اليومية   نثر للراهب سيميك شاعر الأشياء اليومية Icon_minitimeالجمعة أغسطس 17, 2007 4:59 am

قصائد
وصف شيء مفقود
لم يكن له اسم أبدا،
كما لا أتذكر كيف عثرت عليه
وضعته في جيبي
مثل زر مفقود
إلا أنه لم يكن زرا.

أفلام الرعب،

كافتيريات طول ­ الليل،

بارات مظلمة

وقاعات البلياردو

في شوارع صقلها المطر.

لقد عاشت وجودا هادئا عاديا

مثل ظل في حلم،

ملاك علي دبوس،

ثم اختفي.

مضت السنوات بصفها

من المحطات التي لا تحمل أسماء

حتي قال شخص ما لي هذا هو كل ما في الأمر!

ولما كنت مغفلا،

نزلت في محطة خاوية

بلا بلدة علي مرأي النظر


مقامرون في الطابق العلوي


تلك الخشخشة الواهية لنرد يتدحرج

في ساعة متأخرة من الليل

لا أحد آخر يسمعها ­

إنهم يقامرون فوقي، ملقين بالرهانات،

جو الصغير من بولتيمور،

إيدا من ديكاتور.

ضجيج العظام،

السكوت بعد كل دحرجة

يحرمني من النوم ­

ألعنة من الرب أم الشيطان؟

حبيبتي تغمم عيني بيديها

بينما نمضي نحو السلم

متجردين حتي ملابسنا الداخلية

ومتعرضين للانزلاق وكسر رقبتينا.


دكان ملابس مستعملة


مخزون ضخم من حيوات ماضية

لتنقب فيها

بحثا عن الشيء الذي يصلح لك

نظيفا وتم كيه مجددا

لكنه مع ذلك منتسل عند الياقة

مانيكان في رداء أسود

عند الباب ليخدمك.

عيناه لا تفارقانك.

شاربه يبدو أنه مرسوم

بعقب سيجار ميت

أبراج من السراويل مائلة.

بينما تستدير لكي تهرب،

تتدحرج قبعات رجال موتي

علي الأرض، مسرعة

لتصحبك خارج الباب.


أنواع ومشاهد طبيعية خرافية


ذلك النفس المثلج الذي شعرت به

علي رقبتك،

تلك اليد الطويلة

الخارجة من بدروم الحانوتي،

انتزعت ساعتك.

رأيت ريشها يطير،

الأجنحة تدكن،

هل كانت شوارب فأر؟

إنك حتي رأيت أذنيك تختفيان

في جيبيهما.

أذنا وكيل ­ الكنيسة

قرصهما البرد

سيمائيو كرات الغبار

تحت السرير

صانعو الباروكات من نسيج العنكبوت،

لم تنظر فيهم المرايا ابدا.

لسان وحده

في قفص طائر

مغطي بقميص عمل أزرق

لليل، يسأل:

كم عدد الدقائق

في كوب ماء

إلي جانب السرير؟

كم عدد الرشفات البطيئة؟

دماء أيضا التي تتدفق

مثل قناة

في الغابات

بينما تنام.

أنت ورقة شجر تطفو

من تدفقها،

أنت الزبد الأبيض

والطوفان.

ونهر لا يعرف اسمه

والبحر في الليل

مثل بائع حلي لا قيمة لها يشيد ركنه،

والقمر جزار خنازير.

لبطن تترجرج

في قبقاب خشبي

يستعمل سكينا وشوكة

كعكازين

بينما تجلس

مثل بركة مطر موحلة في الجحيم

تغزل جوارب

حياتك.

العالم يحلم بك

في رداء مغلق حتي الذقن

تستدير علي بصقة

بتفاحة في فمك.
[color:eb53=Maroon:eb53]
عقول هائمة
[color:eb53=Maroon:eb53]
كانت جارتي تحدثني

عن قطها الأعمي

الذي يخرج في الليل ­

إلي أين يخرج؟ سألت.

وعندئذ في الحال

نادتني أمي الميتة لأدخل البيت

وأغسل يدي

لأن العشاء كان علي المائدة:

الفأر الصغير الذي اصطاده القط.
[color:eb53=Maroon:eb53]

صالون الصراصي
[color:eb53=Maroon:eb53]



ضربات المقص

والأصوات

يصعب التمييز بينها للوهلة الأولي

حتي عندما أضغط أذني علي الحائط.

الحلاق وزبونه

يتحدثان عن ملاحق لزجة

في ساعة متأخرة من الليل في الأزقة الخلفية،

تقفز فئران من علب القمامة

ثم لاشيء آخر...

هل راحت تجول

داخل الحائط أكثر عمقا،

أو فيما يحتمل داخل رأسي؟

إلي أي مكان آخر، إلي أي مكان آخر؟

أجاب شخص ما بابتهاج،

هويتها وأين توجد

لغز تام، فضيحة.
[/b][/b][/b][/b][color=Black][color=Black][b][b][b]

بورتريه شخصي في الفراش
[color:eb53=Maroon:eb53]

كان لدي كرسي للضيوف المتخيلين

مصنوعا من الخيزران وجدته في القمامة

كان هناك ثقب في مكان المقعد

وكانت أرجله مترنحة

لكنه كان مازال يتمتع بمظهر محترم.

أنا نفسي لم أجلس عليه أبدا، برغم

أن المرء بمساعدة مخدة كان يستطيع أن يفعل ذلك

بحرص، مع ضم الركبتين

علي نحو ما فعلت ذات مرة،

متكئة إلي الخلف لتضحك علي عدم راحتها.

المصباح فوق المائدة اليمني

فعل ما في وسعه ليضفي

مسحه من السر علي الغرفة.

كانت هناك مرآة، أيضا، جعلت

كل شيء يتأرجح كما يحدث في دورق أسماك



إذا حدث أن نظرت نحو تلك الناحية

يحمر أنفي، أشفي علي العطس،

بكاسكت صوفي سميك يغطي الأذنين،

اقرأ شيئا باللغة الروسية في الفراش،

قلقا علي روحي، إنني واثق.
[/b]
[/b][/b][b][b][b]

ضوء الشمس
[/b][/b][/b]
[color=Black][b][color=Black][b][color=Black][b][color=Black][b]



كما لو كنت تحمل رسالة لي

خبرني عن ذرات الغبار

فوق مائدتي الليلية؟

هل تستحق أية ذرة منها اهتمامك؟

سرقاتك لا تترك أية بصمة

سرقاتي، أيضا، صامتة.

أفعل قصاري جهدي متصورا في الليل،

وأنت تفعل ما في وسعك بمساعدة الظلال

مثل متآمرين يحيكون مؤامرة،

انسحبوا واحدا واحدا

إلي أركان الحجرة

تاركيني الشاهد الوحيد

علي خطابتك الحارقة.

إذا كنت قد قلت شيئا، لست الأكثر حكمة.

انتهي الفطار، رسابة القهوة غير تنويرية.

مثل قفص أسد وقت الإطعام ­

أحمرت الأرض تحت قدمي.
كبينة ريفية ذات حجرتين

تطل علي بحيرة متقلبة المزاج

قطعة سوداء عند قدمي

لأتفلسف معها

ممددا علي السرير

مثل مقامر

خسر سرواله

وحذاءه،

أصغي إلي طائر يرفع صوته

في مديح الطقس

مثل ديدان صغيرة تتلوي

وأمور شبيهة أخري


جندب الأرق




سأضعك في قفص صغير فوق مخدتي

سوف تؤنس وحدتي،

تحذرني من وقت إلي آخر

عندما يطبق الصمت.

لقد قضي أبي ليالي في الحمام

يفكر في معني حياته.

كنا ننسي كل ما يتعلق به،

إذ نجده نائما هناك في الصباح.

آه أيتها الحوائط والأسقف الماكرة

والمرايا في الظلام،

لقد سمعت ساعة جيبه تتكٌ في قبره ­

أو هل كانت جندبا؟

في نفس العشب الطويل

حيث كانت الأبدية تصنع

بواسطة بضعة حباحب مفردة

في ذيول معطف أسود لشخص ما.


الرجل الباطني


ليس هو الجسد

الذي هو غريب.

إنه أحد ما آخر.

نلكز نفس

الكوز إلي العالم.

عندما أهرش

يهرش أيضا.

هناك امرأتان

تدعيان أنهما احتجتزاه.

كلب يتبعني أينما ذهبت.

ربما كان كلبه.

إنني هاديء، وهو أهدأ

لذلك أنساه.

مع ذلك عندما انحني

لأعقد رباط حذائي

يكون واقفا.

نحن نلقي ظلا واحدا

ظل من؟

أود أن أقول:

'كان في البداية

وسوف يكون في النهاية'

لكن لا يملك المرء أن يكون متأكدا.

في الليل

عندما أجلس

إذ 'افنط' أوراق لعب صمتنا،

أقول له:

'رغم أنك تفوه

بكل كلمة من كلماتي

أنت غريب

وقد آن الأوان لكي تتكلم'.
[/]

حانوت القصاب
[/]



أحيانا إذ أمشي في ساعة متأخرة في الليل

أتوقف أمام حانوت قصاب مغلق.

هناك ضوء واحد في الحانوت

مثل الضوء الذي يحفر فيه سجين نفقه.

مريلة معلقة علي الخطاف.

الدم الذي لطخها شكل خريطة

لقارات الدم العظمي،

أنهار ومحيطات الدم العظمي.

هناك سكاكين تلمع مثل المحاريب

في كنيسة مظلمة

حيث يحضرون الكسيح والأغبياء

لكي يشفوا.

هناك كتلة خشبية حيث تكسر العظام،

نظيفة مسحوجة ­ نهر جف حوضه

حيث أطعم،

حيث أسمع في هزيع الليل صوتا.


كورس لصوت واحد



سوق أرقد إلي جانبك

لا يمكن أن يبرد الطقس أكثر منه الآن

يتجمع رجال غرباء مرة أخري

يشربون ويغنون. رجل شاب مختلف

يجلس وسطهم في زي عسكري.

لقد خضنا في الليل. قمر أسود

بشمعة وملعقة يفحصون فمه

رجل بروح ميتة ومفاصل لعقها ­ كلب

يأكل في طبق من ورق

سوف أرقد إلي جانبك

كما لو أن شيئا لم يحدث

حذاء بوت، سكين صانع أحذية ، امرأة،

بوصلتك تشير إلي شمال قلبي الحق.

هذه حكاية لها نواة

سوف تضطر إلي استخدام أسنانك لكسرها.



إذا لم يكن الليلة، حسنا إذن.. غدا

من الذي يحتفظ برأس صافية،

من الذي لا تأخذه سنة نوم....

ليس هناك مجال كبير للاختيار علي اية حال،

لقد فاتت فرصة استرداد نقودك.

كل ما استطيع قوله في هذه المرحلة ­

لن تضطر إلي أن تقبل مؤخرة أي أحد،

ولن تضطر إلي توقيع أي شيء.

سوف يتم كل شيء في هدوء

علي نحو ممارسة 'الحب'

إن صوت أجنحة لا يعني أن هناك طائرا.

لو أكلت اليوم، لن يكون هناك سبب يدعو إلي أن تعتقد أنك سوف تأكل غدا.

إن الناس أيضا يمكن تجهيزهم ليصبحوا صابونا.

الأشجار تخشخش. ليس هناك دائما أحد ليجيبها.

أيها القمر يا كلب صيد الشمال أتيت نابحا أتيت نابحا.

إنها ليست فقط حياته الخاصة التي ينبغي أن يتحملها جسده.

[/]مطلوب: إبرة سريعة إلي حد يكفي

لحياكة هذه القصيدة لتصبح ملاءة.


اختراع لا شيء




لم ألاحظ

بينما كنت أكتب هنا

أن لا شيء يبقي من العالم

فيما عدا مائدتي ومقعدي.

ولذا قلت:

'في دعابة وبلا اكتراث، لأسيء معاملة الصبر'

هل هذه هي الحانة

بدون قدح، بدون نبيذ أو نادل

حيث أنا السكير الذي انتظروه طويلا؟

لون اللاشيء أزرق.

أضربه بيدي اليسري وتختفي اليد

لماذا أنا هاديء تماما إذن

وسعيد للغاية؟

أصعد علي المائدة

'لقد اختفي المقعد بالفعل'

أغني من حلق



الطائر




طائر يدعوني

من شجرة قاتمة

في حلمي.

يدعوني من أملود ضوء ­ النهار الوردي

من الظل الطويل

الذي ينمو كل يوم مقتربا من قلبي

يدعوني من نهايات الأرض.

أعطيه أحلامي.

يصبغها بلون أحمر.

أعطيه نفسي.

يحوله إلي أوراق تخشخش.

يدعوني من عرش الشمس المشرقة.

سقسقته مثل عود ثقاب يومض ثم يخبو

علي عتبة مظلمة عاصفة

طائر، في

شكل جوف

فم

يتثاءب،

في الخامسة صباحا

عندما تصفو السماء وتشف

مثل المياه التي

عمدوا فيها طفل صغير،

لقد بدأت علي سلم

أغنيتك،

عاريا،

أتسلق مثل دخان خشب.

أخذت الأرض تصغر أسفل

وقف قدماي العاريتان

في المفترق

حيث يلتقي الليل والنهار،

برودتهما القارسة

جمدتني

حتي العظام.

[/]فيما بعد، سقطت

في صحو

في غاية مظلمة

ساكنة،

وحلمت أن لي

عيني وأذني

ذلك الطائر

تراقبني وأنا نائم.




عجلة صغيرة

متوهجة،

تنتفض مثل فراشة مشبوكة بدبوس.

اليدان مطوحتان

في جميع الاتجاهات:

الطرق المتقاطعة

التي يصلها المرء

في كابوس.

أعلي من ذلك

رقم 12 يترأس

مثل نحال

علي قرص عسل الساعة المفتوحة

الطنان.

عجلات أخري

يمكن أن

تدخل قطرة مطر.

يحدد

لابد أنها شظيات

ضوء ­ نجم قطبي شمالي ­

طواحين ذهبية صغيرة

تطحن

حبات بن خفية.

عندما تغلي القهوة

في حذر،

حتي لا تحرقنا

نرفعها الي شفتي

أقرب

أذن.


السفر




حولت نفسي إلي زكيبة.

جامع خرق عجوز

يلتقطني في الفجر.

نذهب لننقب، وننقض.

هنا يقول ربطة العنق الزرقاء

تسلقها رجل وهي معلقة من عنقه.

إنه يقف هناك يتنهد الآن

لأنه لا يعرف كيف يهبط.

'لكنني لا أقول شيئا، ما الذي يمكن أن تقوله زكيبة!'

هنا يقول المعطف.

اسمه أهاب، خرقه خرقنا.

إنه يبحث عن الحائك الذي صنعه.

يريد تمزيق كل خيوطه السوداء.

'لكنني لا أقول شيئا، ما الذي يمكن أن تقوله زكيبة!'

هنا يقول الحذاء البوت،

إذ كان يغوص، اذ كان يداس

رأي حياته في ومضة،

سوف يتعلق بنا أينما نذهب.

'لكنني لا أقول شيئا، ما الذي يمكن أن تقوله

زكيبة محشوة حتي العنق!


حل اللغز




السحابة مفتاح، أيتها السحابة!

شجرتا دردار تثيران الشبهات



مفاتيح من ، مفاتيحي،

كل مفاتيحي الغشاشة،

كل نذوري النكدة،

لقد آن الاوان لنحل هذا اللغز.

السيد مفتاح يجلس

السيد نذر يضرب بجناحيه.

إنهما يجعلان يدا واحدة لا تكسب

ما تكسبه اليد الأخري.

إنني أكن عداوة لشريان حياتي

أسجل طرقه المتقاطعة وحفره

أسافر مصلوبا.

أحل بأذني

الآذان تسمع ماليس هناك.

أحل بعيني.

الأعين لا تري شيئا، الأعين تري كل شيء.

مستديرة، مستديرة

لذا تتدحرج بسهولة بعيدا،

تتدحرج ضاحكة

تسقط جلودها، فساتين العروسة الجميلة.

بيضاء، حتي تختبيء

بمهارة في هذه الورقة،

واعتقد انها تاهت،

اعتقد انها لم توجد أبدا.

ثقيلة، حتي أشعر

بثقلها علي كتفي،

انحني ظهري في شكل علامة استفهام،

وصنع قدمي فاصلتها

[/]ما هذا الذي كان تحت أنفي

ولم يعد له وجود؟

هل ذهب الي بيته؟

هل وجد معشوقته القديمة؟

لا شيء هنا الآن

غير نفس الشيء القديم

يحكي نفس القصة القديمة

علي طاولة المطبخ:

سوف تأتي هنا غدا،

متخفية حديثا، يصعب التعرف عليها

إنني أحتفظ بعظمتها

أحتفظ بوعائها المشطوف!

لوٌحنا وداعا

أغلي مفاتيحي وانا

علامتا استفهام.

أذنا حمارين.

حول الأحجية

التي تستمر في تغيير اجابتها،

جعلنا حشيتنا

حجارة لمخدة.

كان الليل طويلا ومظلما.

داخل قنينة نبيذي

كنت اشيد منارا

بينما كان جميع الآخرين

يصنعون سفنا شراعية


التفسير الجزئي


مر فيما يبدو زمن طويل

منذ أخذ النادل طلبي.

مطعم صغير جهم،

الجليد يسقط في الخارج.

فيما يبدو أصبح أكثر ظلمة

منذ سمعت آخر مرة باب المطبخ

خلفي

منذ لاحظت آخر مرة

أي أحد يسير في الشارع.

كوب ماء بارد

يؤنس وحدتي

أمام هذه المائدة اخترت نفسي

عند دخولي.

وتوق،

توق لا يمكن تصديقه

لاختلس السمع

لمحادثة

الطهاة.

الدرس


يبدو لي الآن

أنني طوال كل هذه السنوات

كنت التلميذ الغبي

لمدبر مقالب،

بعناية

وبتبجيل غبي

كتبت

ما كنت اعتقد انها

تصريحاته الحكيمة

المتعلقة

بحياتي علي الارض.

مثل ببغاء

تلوت بدون تفكير تواريخ

الحروب والثورات.

ابتهجت

لموت من عذبوني

بل اني اصبحت مقتنعا

أن عددهم

كان يتناقص.

كان يبدو لي

أن مدرسي كان يكشف لي

تدريجيا

نسقا.

أن ما كان يقال لي

كان عقدة صعبة الحل

لرواية بيكارسكية

في حلقات،

خصصت صفحاتها

الأخيرة

كلية

لاستدعاءات غنائية للطبيعة.

من المؤسف،

مع مرور الوقت،

بدأت استكشف في نفسي

عدم القدرة

علي أن انسي حتي

أتفه التفاصيل

تباطأت أكثر وأكثر

في التفكير في البدايات:

قصة شعر جندي

كان يتبول

علي سياجنا،

ظلال الأشجار علي السقف

اليوم

الذي لم نجد فيه

أنا وأمي ما نأكله..

وبطريقة ما

لم استطع أن اتجاوز

قطار السجن ذلك

الذي كان يوقظني

كل ليلة.

لم استطع أن ابعد ذلك الصفير

تلك الدمدمة

عن رأسي...

في غرفة المدرسة هذي

التي اثثها سهدي

بأثاث فقير،

أمام المكتب المؤلف

من ركبتي

لأول مرة

في هذه الدراسة

الطويلة والمخيفة

انفجرت ضاحكا،

اعذروني جميعكم!

في اللحظة التي كان فيها عمي

يشحن المتراس

بقنبلة صنع اليد

انفجرت ضاحكا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شريف سيد صلاح
شاعر
شاعر
شريف سيد صلاح


الدولة : مصر
العقرب الديك
عدد الرسائل : 633 43
نقاط : 401 تاريخ التسجيل : 07/08/2007
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

نثر للراهب سيميك شاعر الأشياء اليومية Empty
مُساهمةموضوع: رد: نثر للراهب سيميك شاعر الأشياء اليومية   نثر للراهب سيميك شاعر الأشياء اليومية Icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2007 6:34 am

[b]شكراً بنت النيل على هذه النصوص الى يغلب عليها طابع (البراويز الحياتية ))
أو الأشياء اليومية .. والتى تمكن الكاتب من خلالها أن يرطب على قلوبنا
بومضاتها ... أتمنى من الله أن أراى لك أنت بنت النيل (عمل نثرى )
شكراً
أخييك : شريف سيد صلاح[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاطف الجندى
المدير العام
المدير العام
عاطف الجندى


الدولة : مصر
الجوزاء عدد الرسائل : 14290 الهواية : الشطرنج
نقاط : 13287 تاريخ التسجيل : 01/05/2007
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

نثر للراهب سيميك شاعر الأشياء اليومية Empty
مُساهمةموضوع: رد: نثر للراهب سيميك شاعر الأشياء اليومية   نثر للراهب سيميك شاعر الأشياء اليومية Icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2007 10:51 am

شكرا لك العزيزة بنت النيل
رائع
وشكرا على مجهودك
afro
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elgendy.ahladalil.com
سارة الجندي
مشرفة صور شخصية
مشرفة صور شخصية
سارة الجندي


الدولة : مصر
العقرب عدد الرسائل : 3397 نقاط : 954 تاريخ التسجيل : 05/05/2007
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

نثر للراهب سيميك شاعر الأشياء اليومية Empty
مُساهمةموضوع: رد: نثر للراهب سيميك شاعر الأشياء اليومية   نثر للراهب سيميك شاعر الأشياء اليومية Icon_minitimeالخميس أغسطس 23, 2007 4:33 am

نثر للراهب سيميك شاعر الأشياء اليومية 191pmrt0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نسمة مصرية
عضو سوبر ماسى
عضو سوبر ماسى
نسمة مصرية


الدولة : غير معرف
الاسد الثور
عدد الرسائل : 718 39
نقاط : 312 تاريخ التسجيل : 13/07/2007

نثر للراهب سيميك شاعر الأشياء اليومية Empty
مُساهمةموضوع: رد: نثر للراهب سيميك شاعر الأشياء اليومية   نثر للراهب سيميك شاعر الأشياء اليومية Icon_minitimeالسبت سبتمبر 01, 2007 6:57 pm

شكرا لك يا أختى بنت النيل
رائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بسكوته
عضو برونزى
عضو  برونزى
بسكوته


الدولة : غير معرف
القوس النمر
عدد الرسائل : 213 37
نقاط : -6 تاريخ التسجيل : 14/08/2007

نثر للراهب سيميك شاعر الأشياء اليومية Empty
مُساهمةموضوع: رد: نثر للراهب سيميك شاعر الأشياء اليومية   نثر للراهب سيميك شاعر الأشياء اليومية Icon_minitimeالأحد سبتمبر 02, 2007 4:38 pm

رائع
ألف شكر لموضوعك يا أخت أيمان
تحيتى لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نثر للراهب سيميك شاعر الأشياء اليومية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شاعر بألف شاعر
» شاعر
» أنا شاعر
» أنا شاعر
» [b]أنا شاعر[/b]

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عاطف الجندي :: منتدى الإبداع الأدبى :: واحة النثر-
انتقل الى: