| فن الإعتــــــــــــــذار | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
زينات القليوبي المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 1517 71 نقاط : 1771 تاريخ التسجيل : 05/11/2008 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: فن الإعتــــــــــــــذار الجمعة مايو 08, 2009 1:55 pm | |
| انا أسف ...؟
تعلم فن الإعتذار نحن نتقن فن الأعذار ولكننا نجهل ونتجاهل فن اخر مهم في الاتصال بالاخرين وهو فن الإعتذار
هناك فرق شاسع بين الاعذار والاعتذار...
الاول ننكر وقوعنا في الخطأ واننا لايمكن ان نكون تحت طآلته ... والأخر أن نقر بتحمل أخطائنا مهما كانت ونقر للاخرين بحقهم ... ونقنع انفسنا باننا بشر
يصدر من الخطأ والصواب مهما كانت نسبها وتناسبها ...
نجد مثلا :- الأم تنصح ابنتها بعدم الإعتذار لزوجها كي لا ( يكبر رأسه) ... والأب ينصح الابن بعدم الإعتذار ,, لأن رجل البيت لا يعتذر ... والمدير لا يعتذر للموظف لان مركزه لا يسمح له بذلك ... والمعلمة لا تعتذر للطالبة لأن ذلك سوف ينقص من احترام الطالبات لها ...
اليوم نجد بينا من يدّعي التمدن والحضارة باستخدام الكلمات الأجنبية sorry/pardon في مواقف عابرة مثل الاصطدام الخفيف خلال المشي ... ولكن عندما يظهر الموقف الذي يحتاج إلى إعتذار حقيقي نرى تجاهلا ...
إن الإعتذار مهارة من مهارات الاتصالات الاجتماعية ,, مكون من ثلاث نقاط أساسية ..
أولاً أن تشعر بالندم عما صدر منك ... ثانياً أن تتحمل المسؤولية ... ثالثاً أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع ...
لا تنس أن تبتعد عن تقديم الإعتذار المزيف مثل ,, أنا آسف ولكن.................؟؟!! وتبدأ بسرد الظروف التي جعلتك تقوم بالتصرف الذي تعرف تماماً أنه خطاء ... أو تقول أنا آسف لأنك لم تسمعني جيداً ,, هنا ترد الخطأ على المتلقي وتشككه بسمعه ...
ما يجب أن تفعله هو أن تقدم الإعتذار بنية صادقة معترفاً بالأذى الذي وقع على الآخر ...
ويا حبذا لو قدمت نوعا من الترضية ,, ويجب أن يكون الصوت معبراً وكذلك تعبير الوجه ...
هناك نقطه مهمة يجب الانتباه لها .. ألا وهي أنك بتقديم الإعتذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الآخر ...
أنت قمت بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك ... المهم عليك أن تتوقع عند تقديم الإعتذار أن المتلقي قد يحتاج إلى وقت لتقبل أعذارك وأحياناً أخرى قد يرفض إعتذارك وهذا لايخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو الاخر ... أخيراً ... من يريد أن يصبح وحيداً فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه ... ومن يريد العيش مع الناس .. يرتقي بهم .. لا عليهم .. (( فيتعلم فن الإعتــــــــــذار )) *** نقله لكم زينات القليوبي
عدل سابقا من قبل زينات القليوبي في الأحد مايو 10, 2009 2:38 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
عاطف الجندى المدير العام
الدولة : عدد الرسائل : 14290 الهواية : الشطرنج نقاط : 13287 تاريخ التسجيل : 01/05/2007 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: فن الإعتــــــــــــــذار الأحد مايو 10, 2009 9:06 am | |
| هى كلمة بسيطة لن تكلف شيئا و لكنها تفتح مجالا للحب و الصفاء و صدقت سيدتى فنحن نتقن فن الأعذار و لا نتقن الإعتذار للأسف مودتى و تقديري لروعتك أخوك | |
|
| |
مصطفى محمد عبد العزيز عضو ملكي
الدولة : عدد الرسائل : 1127 نقاط : 873 تاريخ التسجيل : 09/08/2007
| موضوع: رد: فن الإعتــــــــــــــذار الأحد مايو 10, 2009 9:20 am | |
| لو تعلمناها بالفعل لقضت على خلافات كبيرة جدا ربنا يهدى المسلمين | |
|
| |
زينات القليوبي المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 1517 71 نقاط : 1771 تاريخ التسجيل : 05/11/2008 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: الزميل المبدع / عاطف الجندي الأحد مايو 10, 2009 3:08 pm | |
| | |
|
| |
نسمة مصرية عضو سوبر ماسى
الدولة : عدد الرسائل : 718 39 نقاط : 312 تاريخ التسجيل : 13/07/2007
| موضوع: رد: فن الإعتــــــــــــــذار الأحد مايو 10, 2009 6:26 pm | |
| تحيتى لك شاعرتنا المبدعة و مبروك القسم الجميل ده و بتزينيه بعملك الراقى أستاذة زينات
| |
|
| |
زينات القليوبي المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 1517 71 نقاط : 1771 تاريخ التسجيل : 05/11/2008 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: فن الإعتــــــــــــــذار الثلاثاء مايو 12, 2009 8:01 am | |
| | |
|
| |
زينات القليوبي المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 1517 71 نقاط : 1771 تاريخ التسجيل : 05/11/2008 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: فن الإعتــــــــــــــذار الثلاثاء مايو 12, 2009 8:07 am | |
| | |
|
| |
نجاح القطان عضو فعال
الدولة : عدد الرسائل : 196 69 نقاط : 294 تاريخ التسجيل : 18/01/2009
| موضوع: الإعتذار أدب إجتماعي في التعامل الإسلامي .. / نجاح القطان الأحد أغسطس 02, 2009 3:54 pm | |
| الاعتذار أدب اجتماعي في التعامل الإسلامي ******* منقـول / نجاح القطــان *** ا لاعتذار أدب اجتماعي في التعامل الإسلامي ، ينفي منك شعور الكبرياء ، وينفي من قلب أخيك الحقد والبغضاء، ويدفع عنك الاعتراض عليك ، أو إساءة الظن بك ، حين يصدر منك ما ظاهره الخطأ.
ومع أن الاعتذار بهذا المعنى حسن ، فالأحسن منه أن تحذر من الوقوع فيما يجعلك مضطرًا للاعتذار ، فقد جاء في الوصية الموجزة من :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه : "ولا تكلم بكلام تعتذر منه غدًا". [رواه أحمد وابن ماجه وحسنه الألباني].
فإن زلت قدمك مرة فإنه .
"لا حليم إلا ذو عثرة، ولا حكيم إلا ذو تجربة" كما في حديث[رواه أحمد وحسنه الترمذي ووافقه الأرناؤوط]..
وعندئذ فإن من التواضع ألا تكابر في الدفاع عن نفسك ، بل إن الاعتراف بالخطأ أطيب للقلب ، وأدعى إلى العفو . ومعلوم أن توبة الصحابي الكريم كعب بن مالك .. إنما أنجاه فيها الصدق، فقد كان يقول: "يا رسول الله! إني لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا، لرأيت أني أخرج من سخطته بعذر، والله ما كان لي عذر..." [رواه أحمد وأصله في الصحيحين].
ولن ينقص من منزلتك أن تعترف بخطئك،
وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان يظن أنه لا ضرورة لتأبير النخل أشار بعدم تأبيرها . ثم قال بعد ذلك: "إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه ، فإني إنما ظننت ظنًا، فلا تؤاخذوني بالظن" [رواه مسلم].
ولا تنتظر من نفسك أن تسيء لتعتذر، بل يمكن أن يكون الاعتذار توضيحًا للموقف، أو بيانًا للقصد.
فقد كان الأنصار عند فتح مكة ، قد توقعوا ميل النبي صلى الله عليه وسلم للإقامة مع قومه في مكة بعد الفتح ، فقالوا: "أما الرجل فأدركته رغبة في قريته، ورأفة بعشيرته". فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ".. كلا، إني عبد الله ورسوله، هاجرت إلى الله وإليكم ، فالمحيا محياكم ، والممات مماتكم". فأقبلوا إليه يبكون، ويعتذرون بأنهم قالوا ما قالوه لحرصهم على إقامته معهم في المدينة، فقالوا: "والله ما قلنا الذي قلنا إلا لضنّ بالله ورسوله" ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فإن الله ورسوله يصدقانكم ويعذرانكم" [رواه مسلم وأحمد].
وإن صاحب خلق (الاعتذار) ليستحيي من افتضاح تقصيره حين يظن من نفسه التقصير،
فإن ابن عمر يروي : أنه كان في سرية فانهزموا ، ومن حيائهم رجعوا إلى المدينة خفية في الليل ، واختفوا في المدينة، ثم قالوا: "لو خرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم واعتذرنا إليه". فخرجوا لبيان عذرهم ، وقالوا له : "نحن الفرّارون يا رسول الله ! قال صلي الله عليه وسلم : بل أنتم العكَّارون، وأنا فئتكم". [رواه أحمد وأبو داود والترمذي]. فهوَّن عليهم ووصفهم بالعكّارين، الذين يغزون كرة بعد كرة، ولا يتوقفون عن الغزو.
وإذا جاءك من يأمرك بالمعروف، فاقبل من ه، ووضح عذرك – إن كان لك عذر –
فقد وعظ سالم بن عبد الله شابًا مسترخي الإزار، فقال (ارفع إزارك) فأخذ الشاب (يعتذر ) فقال: إنه استرخى، وإنه من كتّان" [رواه أحمد]. وبذلك بيَّن أنه لم يُرخه كبرًا ، وإنما استرخى بنفسه ؛ بسبب طبيعة قماشه.
وهذا شأن المسلم في دفع سوء الظن، وإثبات براءته حين يكون بريئًا بحق.
ومما ورد بهذا المعنى: أن أناسًا من الأشعريين طلبوا من أبي موسى الأشعري مرافقتهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن يعلم ماذا يريدون ، وإذا بهم جاؤوا يطلبون التولية على أعمال المسلمين ، فظهر أبو موسى وكأنه جاء يشفع لمن طلب الإمارة ، فشعر بالحرج الشدي د، قال: "فاعتذرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعذرني". [رواه أحمد والنسائي].
وكان هذا الخلق صفة مميزة لمجتمع الصحابة رضي الله عنهم .
يروي الإمام أحمد: أن عثمان بن عفان جاء يعتب على ابن مسعود في أمور سمعها عنه، فقال: "هل أنت منته عمَّا بلغني عنك؟ فاعتذر بعض العذر". ويمكن أن يكون الاعتذار دفعًا لاعتراض ، أو إزالة لشبهة قد تثور،
وما أعظم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حين جاء يوم الجابية يوضح للناس أسباب عزل خالد بن الوليد، فقال: "...وإني أعتذر إليكم من عزل خالد بن الوليد..". وما أعظم المجتمع الذي يجرؤ أحد أفراده أن يعلن عدم قبوله لعذر الأمير قائلاً له: "والله ما أعذرت يا عمر بن الخطاب...". [رواه أحمد]. وقد يدعوك موقف من المواقف إلى الشدة ، التي قد يظنها الناس منك غلظة ، فما أجمل أن تبين دواعي شدتك ، حتى لا يفسرها أحد بأنها سوء خلق منك.
روى الإمام أحمد أن حذيفة طلب ماءً من رجل من أهل الكتاب؛ ليشرب ، فجاءه الكتابي بالماء في إناء من فضة، فرماه حذيفة بالإناء، ثم أقبل على القوم ، فاعتذر اعتذارًا وقال: إني إنما فعلت ذلك به عمدًا ؛ لأني كنت نهيته قبل هذه المرة ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن لبس الديباج والحرير، وآنية الذهب والفضة". فأوضح لمن معه أن هذا الرجل يعلم حرمة استعمال آنية الفضة على المسلمين ، ومع ذلك تكرر منه ما يدعو إلى الغضب والشدة.
كل هذه الأخلاق وقاية لمجتمع المسلمين من تفشي سوء الظن ، وتقاذف التهم ، التي إن استقرت في القلوب ، لم يعد ينفع معها اعتذار،
كما قالت عائشة ( رضي الله عنها ) من حديث الإفك: "والله لئن حلفت لا تصدقونني ، ولئن اعتذرت لا تعذرونني" [رواه البخاري].
فمن تغلب على نفسه فاعتذر، فتغلب أنت على كبريائك فاعذُر، فقد عدَّ ابن القيم قبول عذر المعتذر من التواضع ، ويقول في ذلك: "من أساء إليك ثم جاء يعتذر عن إساءته، فإن التواضع يوجب عليك قبول معذرته ... وعلامة الكرم والتواضع : أنك إذا رأيت الخلل في عذره لا توقفه عليه ولا تحاجّه" [تهذيب مدارج السالكين].
وتلقي الأعذار بطيب نفس ، وبالعفو والصفح ، يحض الناس على الاعتذار ، وسوء المقابلة للمعتذر وتشديد اللائمة عليه يجعل النفوس تصر على الخطأ ، وتأبى الاعتراف بالزلل ، وترفض تقديم المعاذير، فإن بادر المسيء بالاعتذار فبادر أنت بقبول العذر والعفو عما مضى لئلا ينقطع المعروف والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل . **** ( منقـــول ) نجــــاح القطـــان ***
| |
|
| |
زينات القليوبي المشرف العام
الدولة : عدد الرسائل : 1517 71 نقاط : 1771 تاريخ التسجيل : 05/11/2008 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| |
| |
| فن الإعتــــــــــــــذار | |
|