بكارة فتاة فى الستين

خلا البيت على الشقيقتين بعد عشر سنواتٍ من الحياة.
كبراهما فقدت زوجها الذى أظلـَّها بعد طول انتظار.
و الصغرى وجدت فيه الأب و الأخ ... و أشياء أخرى.
لم تكن الأخت الصغرى تعرف أن تمَنـُّعَها على الخـُطـَّاب حتى جاوزت
عامها الخامس بعد الأربعين ، سوف يحرمها من لحظاتٍ تهون أمامها الدنيا.
إكتفت من هذه اللحظات بالتلصص على شقيقتها و زوجها.
كانت تكتفى بما تـُصـَدِّره لها شقيقتها من النشوة بتأوهاتها و همهماتها
هى و زوجها ، حتى جاء يوم قررت فيه أن تغير نظام غرفتها ، فاكتشفت
شرخاً فى ظهر خزانة الملابس يكشف فراش شقيقتها بالكامل .
منذ ذلك اليوم تضاعفت المتعة ، فالصوت ازداد وضوحاً ، بل و امتزج بالصورة .

ـ هل أنتِ سعيدة يا حبيبتى ؟
ـ أدام الله نعمة حبك على حياتى .

لم يخطر ببال الزوجين أن كتلة من اليورانيوم المُشِع تكاد تنشطر نووياً خلف الجدار .

بعد انصراف المعزين ليلة الأربعين طلبت من شقيقتها أن تعود للنوم بجوارها فى نفس الغرفة .

ـ لن أستطيع .. لقد تغيرت أشياء كثيرة و لن يمكنك استيعابها.

ذات ليلة احتقنت مثانتها حتى كادت تنفجر مما يحتبس بداخلها.

ـ الأمر لله .. أذهب لدورة المياه ، و لو أن البرد شديد .

فى طريقها سمعت صوت شقيقتها و زوجها ... ثبَّتـَتـْها المفاجأة فى موضعها لدقائق
حتى تذكرت الشرخ الذى وجدت فيه حلاً للغز عودة الغائب .

ليلتها فقط قررت التخلص من كل التحفظات فى حياتها .
إكتشفت أن التـَّبَوُّل فى غير موضعه أمر ممتع .
و ....... تخلصت من هم ثقيل لازمها طيلة ستين عاماً

22/4/2009

قصة رائعة أستاذ وحيد
و بها رمزية شديدة و تكثيف رائع

قصة رائعة أستاذ وحيد
و بها رمزية شديدة و تكثيف رائع

محمد سالم كتب:: قصة رائعة أستاذ وحيد
و بها رمزية شديدة و تكثيف رائع

أشكر مرورك و إطراءك أخى الكريم

الرائع وحيد
هى قصة كما أشار أخى محمد بها الرمزية العالية و الدخول فى مناطق المسكوت عنه
بها من فنية الحكى و الحذف أيضا الجديد
و هى تعتبر أرقى نموذج قصصى قرأته لك فى المنتدى
فبها حرفية الصياغة و أن الواقف وراء هذا العمل هو مبدع محترف
له تجارب عديدة فى مجال القصة
ملاحظة بسيطة فى العمل هى أفعال المضارعة دائما تأتى بدون فاصل بينهما مثل
( تكاد تنشطر ) و ( كادت تنفجر) و يجب الفصل بينهما ب أن مثلا
دمت رائعا كما هنا
أخوك

القصة بها إيحاءات
و لكنها لا تخرج عن الذوق العام
و أتفق مع أستاذ عاطف فى روعة القصة
أستاذ وحيد
أحسنت

عاطف الجندى كتب:: الرائع وحيد
هى قصة كما أشار أخى محمد بها الرمزية العالية و الدخول فى مناطق المسكوت عنه
بها من فنية الحكى و الحذف أيضا الجديد
و هى تعتبر أرقى نموذج قصصى قرأته لك فى المنتدى
فبها حرفية الصياغة و أن الواقف وراء هذا العمل هو مبدع محترف
له تجارب عديدة فى مجال القصة
ملاحظة بسيطة فى العمل هى أفعال المضارعة دائما تأتى بدون فاصل بينهما مثل
( تكاد تنشطر ) و ( كادت تنفجر) و يجب الفصل بينهما ب أن مثلا
دمت رائعا كما هنا
أخوك

أشكرك على مرورك
و أشكرك أكثر على ملاحظاتك

عمر باشا كتب:: القصة بها إيحاءات
و لكنها لا تخرج عن الذوق العام
و أتفق مع أستاذ عاطف فى روعة القصة
أستاذ وحيد
أحسنت

تناول الأمور التى توحى بها القصة
يجب أن يكون بحذر حتى لا يخجل
المبدع أحيانا من إبداعه
و شكرا لمرورك أخىالكريم

هل منعتكم الإيحاءات عن تناول النص بالنقد ؟

وحيد وصفى كتب:: هل منعتكم الإيحاءات عن تناول النص بالنقد ؟

الرائع شاعرا وقاصا وحيد وصفى .
بعد قراءتى لرائعتك وقبيل الرد كان من الضرورى والحتمى أن أصنع كوب الشاى الغامق(الحبر ) وأعقبه بسيجاره خاليه من أى حشو أو ماشابه-عاده والله العظيم -
ثم أدخل لمتن القصه التى فعلا تستحق كل ذلك العناء والمكابدة ....
أولا العنوان وهو فى حد ذاته ابداع
ثانيا وثالثا واخيرا
إن رصد اى حال انسانى خاص او عام يلزمه المصداقيه فى الطرح وإن كان خياليا
لأنه ومهما بلغت درجة الخيال فيه إلا انه يحدث أحيانا
نحن امام حال انسانى خاص جدا لرغبه انسانيه موجوده تطغى احيانا وتخبوا احيانا اخرى لدى اى انسان
العمل فى حد ذاته رغم ما فيه من رمزيه تكاد تكون مغلقه الا انه يرمى بشل واضح لهذا الحال .
استخدام القاص للافعال المضارعه تقنيه تزيد درجة سخونة القصه وللاختذال المستخدم فى وصف الاحداث اختزال فنى لا يقتل متعة اللحظه ولا يرمى بالنص فى اتون الاسفاف والاباحيه
و...
الى هنا انتهى مفعول كوب الشاى والسيجاره
اسف جدا فلايوجد عندى الان المزيد
عمل قوى رائع وفى انتظار المزيد

أعجبنى أسلوبك القصصي
أستاذ وحيد و تعرفت عليك كشاعر جميل من قبل
أحيي فيك موهبه جميلة و نبض حساس

خالدنور كتب:

وحيد وصفى كتب:: هل منعتكم الإيحاءات عن تناول النص بالنقد ؟

الرائع شاعرا وقاصا وحيد وصفى .
بعد قراءتى لرائعتك وقبيل الرد كان من الضرورى والحتمى أن أصنع كوب الشاى الغامق(الحبر ) وأعقبه بسيجاره خاليه من أى حشو أو ماشابه-عاده والله العظيم -
ثم أدخل لمتن القصه التى فعلا تستحق كل ذلك العناء والمكابدة ....
أولا العنوان وهو فى حد ذاته ابداع
ثانيا وثالثا واخيرا
إن رصد اى حال انسانى خاص او عام يلزمه المصداقيه فى الطرح وإن كان خياليا
لأنه ومهما بلغت درجة الخيال فيه إلا انه يحدث أحيانا
نحن امام حال انسانى خاص جدا لرغبه انسانيه موجوده تطغى احيانا وتخبوا احيانا اخرى لدى اى انسان
العمل فى حد ذاته رغم ما فيه من رمزيه تكاد تكون مغلقه الا انه يرمى بشل واضح لهذا الحال .
استخدام القاص للافعال المضارعه تقنيه تزيد درجة سخونة القصه وللاختذال المستخدم فى وصف الاحداث اختزال فنى لا يقتل متعة اللحظه ولا يرمى بالنص فى اتون الاسفاف والاباحيه
و...
الى هنا انتهى مفعول كوب الشاى والسيجاره
اسف جدا فلايوجد عندى الان المزيد
عمل قوى رائع وفى انتظار المزيد

ما رأيك فى فنجال قهوة فى أتيليه القاهرة الساعة 10 مساء الخميس القادم .. ربما تجد المزيد لتقوله !!!

بسيطه جدا واشكرك على كرمك الزائد ولو ان المسافه من سوهاج للقاهره فى ظل هذا البرد تحتاج لأكثر من فنجال قهوه عموما ده رقم تليفونى واتمنى لو حصل بيننا تنسيق 0188203332
بس ماقلتش رأيك فى قصصى اللى فى المنتدى القصصى
ولا احنا مش قد المقام