ما رايكم فى الزواج الاجبارى ؟؟؟؟؟؟؟؟

الزواج بالإكراه شرعا مرفوض رفضا قاطعا ، حيث أنه يمكن لآي أمر في هذه الحياة أن يتم بالإكراه إلاّ الزواج ، لأنه أساس لبنة الحياة الزوجية إذا كان بناءّ سليما صحيحا كان بناء الأسرة واستقرار الحياة الزوجية صحيا وسعيدا إلى الأبد ، أما إذا بدأ على أساس خاطئ دمر الأسرة بكاملها. فالزواج هو أساس الحياة الأسرية واستقرارها والرأي رأيها أولا وأخيرا.

فقد لاحظت سبب الضغط من الاهل على الشاب او الفتاة وإكراههم على الزواج بمن لا يرغب به لعدة أسباب منها :
1/ أسباب خاصة بالعائلة ( بنت عمه أولى فيه خطبت له منذ الطفولة أو قربته أولى من الغريب واللى نعرفوا أحسن من اللى منعرفهوش وكمان نجبهالك صغيرة مش زى اللى انت مختارها الفرق قليل فى السن تفكير جاهل وعقيم )
2/تفكير أهل زمان ( الحسب والنسب والجاه دون التفكير بالعقل )
3/أسباب اقتصادية ( توفير المصروف أو تخفيف العبء على الأسرة )
4/وخصوصا الزواج الشاب من فتاة المدن بتكون مشكله عندهما وبينظروا اليها نظره سيئه وأنها أنسانه مستهتره ولم تحتمل مسئوليه
5 / فأحيانناً يحب الرجل فتاة ويمنع الاهل من الإرتباط بها ويتنازل اإلى الرضوخ إلى أهله والزواج من الفتاة التي اختاروها له وأذا أعترض يتم التهديد من الاهل بالحرمان من الميراث أو بالترد ووسائل أخرى كثيره ويتم الحرمان من الفتاة الذى أختارها شريكه حياته رغم أختياره بيكون سليم وأن الفتاة تحملت معها أعباء كثيره
6/أسباب شخصية بالوالد ( الطمع يمكن يكسب من وراء زواج ابنته خاصة لو كان العريس كبير في السن )
7/ هروب الآسرة من الالتزام من تربية البنت ( من باب عملنا اللي علينا خلي العريس يتحمل ) البنت مكانها البيت ( ليس من الضروري آن تكمل دراستها نهايتها في المطبخ والأولاد )



و لكن الفتاة والشاب يتم الخضوع لرغبات الاهل لاسباب


ومعظم الحالات التي واكبتها كانت نتيجتها مدمرة منها


خضوع الابن او الفتاة لرغبة الأهل وإلحاحهم عليهم بوجوب القبول وإلا حالة الأسرة ستدمر أو عقاب الاهل بأشد وأسواء العقاب اذا تزوج من محبوبتها
وبالنسبة للفتاة كما يلزموها أحيانا بترك الدراسة إذا كانت جامعية أو حتى على مقعد الدراسة في سن مبكرة لتتفرغ للحياة الزوجية والعريس البنت والعريس سيعوضها كل شيء
البنت والشاب عليهم الطاعة العمياء لرغبة الأهل دون نقاش



أذا لم يتزوج سيغضب علية والديها وستحاربها الأسرة كلها ويتبرءوا منها


في النهاية يكون الشاب والفتاه الذى ارتبط بها دون حب وتفاهم من رغبه الاهل هم المجني عليها ( الضحية ) هنا ولا ينالها شئ سوى أن عاش في جحيم وظل يدعي على أهله ليل نهار بسبب رضوخه لهم رغم أن الدين الحنيف حث الأهل على أخذ مشورة حتى يبنى حياتها الزوجية في المستقبل مع زوجه على الحب والتفاهم والسعادة وتكون سعادتها سعادة أبدية دون شقاء .
وحلول آمال دخيلة عليه لم يخطط له .. بل فرضت عليه... ثم يأتي الأطفال.. ويكبر الأطفال لسن الرّشد وهي المرحلة ما قبل المراهقة.. حتّى يكتشف كل من الزوجين أو أحدهما بأنّه لا يستطيع اكمال مشوار حياته مع شريكه.. ويحصل المحذور.. وتتبعثر البذور.. فتنمو كل بذرةٍ في مكانٍ بعيدٍ عن أخواتها أو اخوته من بقيّة البذور وهي على وشك الدخول في السن الحرجة التي تحتاج لرعاية وعناية.. وقدوة حسنة في البيت أولا ثم في المجتمع ككل..هؤلاء الأولاد الذين كان من حقّهم أن يعيشوا في اسرة يسودها الوئام والتفاهم.. والحب.. نعم الحب الذي لا يجعلون له وزنا في هذه الأيام.. وهو أثمن ما يجب أن نجهّز به بيوت العرسان الجدد.. وكم من الأطفال عاشوا والحقد يملأ قلوبهم على أبويهم أو على أجدادهم حتى عندما يعلموا بالظلم الذي وقع على ابويهم من الأجداد الذين تسببوا لوالديهم بمأساة حياتهم بفرض الرأي في أخص خصوصيات حياتهم.. ألا وهي حق اختيار شريك الحياة...وأخيراً .. مع أن هذا الموضوع يحتاج الى عمر كاملٍ للكلام في معطياته وملابساته.. الا أن الوقت لا يسمح الآن بأكثر من هذا القدر.. حتى لو تزوج من محبوبته يويل هذه الفتاة من ألاهل يحاولون خراب معاشتهم حتى أحياننا تصل ألى الطلاق برغم قصه الحب الذى بينهم ويكون السبب ألاهل لانهم غير موافقين على هذا الاختيار ..
دعوا ابنائكم يعيشون سعادة الحب .. لا تحطّموا أحلامهم في بناء بيت يبدأ به الصباحُ بابتسامة الزوج لزوجته التي يحبّها..
وينتهي برضى الزوجة عن زوجها الذي تحبّه..وباخلاص الاثنين لبعضهما .. عندما يشعران بأن الرابطة المقدّسة التي تجمعهما.. قويت وازدادت عندما كللها الحب الحقيقي.. الذي يصنع من الحجر قلباً رحيماً اذا ما لامسهُ.. وابتعدوا عن دعوة المظلوم.. لأن ليس بينها وبين الله حجاب.. والابن والبنت انسان له حق في أن يقرر مسيرة حياته.. وليس عبداً يجب التحكم به. والغاء عقله ومسح رغباته وميوله في رسم خطة حياته...
فكيف لرجل أحب أن يعيش بعيداً عن محبوبته أو أن يعيش مع أخرى ويشاركها الحياة ولو فكر الرجل قليلاً لأدرك أن الحب أقوى من الزواج فإذا كان الزواج عقد للمشاركة فإن الحب عقد للحياة فمن يحب بصدق يخلص في مشاعره، كذلك فإن الحجج التي يبرر بها تصرفاته حجج زائفة فمن يحب بصدق يتحدى ويدافع عن حبه إلى آخر المطاف فقد قبل أن يصادق على عقد الحب وبالتالي عليه أن يلتزم بشروطه التي نهلها وشريكته من المشاعر والأحاسيس، فكيف له بعد ذلك أن لا يقترن بها
يجب أن يفكر اكثر من مرة قبل الارتباط بفتاة وشريكه حياتك بمن لا تحبها وتصبح تعيس العمر كلها بأنك ستندم يوما ما بعد فوات الوقت

ياريت كل شاب يقولنا

بصراحة لو انت مكان اى شاب اتعرض للموقف دة اية هيكون رد فعلك فى وضع الاختيار او المساومة هل ممكن تتنازل عن محبوبتك والخضوع لاختيار اسرتك

وياريت كل بنت تقولنا اية هيكون موقفها فى وضع زى كدة هل ممكن تتنازلى عن اختيارك