( بقية الحديث )
********
العزيز / ابراهيم خليل ابراهيم
كانت هذه هي الألقاب التي أشتملت علي دروع وأوسمة وشهادات وماإلي ذلك .
ولكن هناك جوائز أخري .. لم تشتمل علي ألقاب .. ولكني أراها لا تقل قيمة عن اللقب .
~~~~~~~~~
( درع ) حماية النشئ من المخدرات
بترشيح من جمعية ( ريادة ) تسلمته من سيادة السفيرة الوزيرة / مشيرة خطاب
مع شهادة تقدير من ( المجلس القومي للمرأة ) .
~~~~~~~~~~
( درع ) رائدة / فن الزجل النسائي من ( جمعية القبائل العربية التابعة لجامعة الدول العربية ) .
~~~~~~~~~~
( درع ) التكريم من هيئة الفنون والآداب والعلوم الإجتماعية .
~~~~~~~~~~
( درع ) اليوم العالمي لمكافحة الأدمان من جمعية ( حماية ) لتنمية المجتمع .
************
الألقاب العربية
***********
لقب / شاعرة البادية .. العـــــــراق
لقب / شاعرة المراسم الليبية .. ليبيا
ووسام / أم الشهيــــــــد .. الكويت
*************************
حصلت ( بفضل الله ) علي المراكز الأولي علي مستوي الجمهورية في الشعر والزجل والأغنية والملاحم والأبرويتات والشعر الديني والمديح النبوي ــ منذ عام 1970 وحتي 2007 ( 150 شهادة تقدير ) .. مصرية
وعربية وعالمية ..
حصلت قصيدة ( كلمات متقاطعة في قضية الإنتماء ) علي المركز الأول جمهورية عام 2005 من جمعية دار الأدباء الأفروآسياويين .
حصل الديوان الأخير ( أم أحمد المصرية ورئيس الجمهورية ) علي المركز الأول جمهورية لعام 2007 ــ شهادة تقدير / جائزة مالية ـــ من جمعية دار الآدباء الآفروآسياويين .
مؤلفة معتمدة بإذاعة الأسكندرية منذ عام 1970ـ ثم مؤلفة معتمدة بإذاعة وتلفزيون القاهرة منذ عام 82 وحتي الآن سيناريست.ـ أعمل بالصحافة منذ عام 1986 حتي وصلت لمنصب / نائب مدير تحرير ــ محاضر مركزي بقصور الثقافة علي مستوي الجمهورية ــ عضو اتحاد كُتاب
ومشاركة فعّالة بمعظم مؤتمرات الشعرـ الصحة البيئة ـ حقوق الإنسان ــ عضو عامل وفخري ــ بمعظم الجمعيات الأهلية والأندية الرياضية .
الدواوين : ــ 1 ــ ألف ليه ؟ . 2 ــ التلميذة والأستاذ . 3 ـ كلمات متقاطعة في قضية الإنتماء .4 ـ أم أحمد المصرية ورئيس الجمهورية 5 ـ همسات العشق الإلاهي وقطرات العطر الشريف
6 ـ قلبي جدارية وطن .
تحت الطبع / إعترافات قاتلة ........ / وثالثهما .. الوطن ..
كتب عني كبار النقاد وكان أولهم ( علي سبيل المثال لا الحصر ) الصحفي والناقد الكبير الأستاذ / عبد الفتاح البارودي بجريدة الأخبار والأستاذة الصحفية / هدي أبوزيد بالعديد من الجرائد والمجلات .. والأستاذة الصحفية / فريدة النقاش في أدب ونقد والأستاذ الصحفي الكبير / رجاء النقاش في الكواكب الأستاذ الصحفي / نبيل عمر صوت الأمة .. الأستاذة الصحفية / نادية الكيلاني بحواء والأستاذ الصحفي الشاعر / الورداني ناصف بالمسائية .. والأستاذ الصحفي الشاعر الكبير / فؤاد حجاج بجريدة العمال .
**********************
وهنا .. وعند ذكر النقاد .. لا يسعني سوي التوقف .. لأسجل بكل تقدير وإحترام .. شكري وإمتناني
للأستاذ الدكتور / يسري العزب أستاذ الأدب الشعبي بجامعة بنها .. ورئيس جماعة الفجر الأدبية .. وراعي الأدباء بإتحاد الكُتاب .. وجمعية دار الأدباء الأفروآساويين .
علي مقدمته الرائعة لديواني / قلبي جدارية وطن ( مطبوعات هيئة الكتاب ) .. والتي كتبها دون أدني معرفة بشخصي .. ( اللهم ) .. إلا .. من خلال سماعه لألقائي لبعض قصائدي في معرض الكتاب أثناء إدارته للندوات .. لمرتين أو ثلاثة علي الأكثر كان بين المرّة والمرّه .. عام وربما عامان أو أكثر .. وإطلاعه علي القصائد المكتوبة في الديوان .. والتي طلبت منه ( التفضل ) بعمل دراسة عنها .. أستغرقت مني عام كامل من الإنتظار نظراً لإنشغاله .. بعشرات الدراسات .. والمهام المتعددة الأخري ..
حتي أرسلها لي بالأسكندرية مع صديقة قديمة تعيش بالقاهرة .. كانت قادمة لزيارة أهلها بالأسكندرية ..
فأذهلني .. ما قاله في مقدمتها حيث قال :
~~~~~~
( زينات القليوبي ) إسم رنان في عالم الزجل .. وفي مدينة الأسكندرية ..
تبدو حين تسمعها لأول مرّه مفاجأة مدهشة .. تسأل نفسك : ـ أين كانت من قبل ؟
لم لم تصل قصائده للقارئ منذ .. ؟ متي بدأت ؟ تتعلاف عليها تعرف أنها موجودة منذ ( حتشبسوت ) ممتدة
في ( نفرتيتي ) وفي ( الخنساء ) وفي ( شجرة الدر ) وفي ( قطر الندي ) وفي ( ولادة ) وفي ( هدي شعراوي )
وفي ( ملك حفني ناصف ) و ( صفية زغلول ) و ( مي زياده ) و ( سهير القلماوي ) و ( بنت الشاطئ ) هي
كلهن معا .. شخصيتها الشعرية تتفاعل في تكوينها كل الجينات النسوية الي صنعت حضارة الأنسان في أرضنا
حب حميم لذلك الي نسميه الوطن .. لكنها لا تسميه مثلنا بل تتوحد فيه فلا تكاد تفصل بينهما لأن ( الخط الفاصل ) غير موجود بل أنه ( خط واصل ) بينها وبين باقي ذراته .
العزيز / إبراهيم
هكذا ( منّ الله ) عليّ .. بالخير كله .. حين ( وهبني الشعر ) .. وحبب في ( شعري ) عباده .. ثم حببهم في شخصي .. فتوجوني بأكالليل العزة .. حين جعلوني .. شاعرتهم ( الأم ) .. بفضل الله .
ومن هذا المنطلق .. أري أنك الآن قد تعرفت علي ( قصة حياتي ) من خلال تعرفك علي قصة ( الألقاب )
آما عن أيهم أقرب لقلبي ونفسي ولماذا ؟
فأقول لك .. أنه لقب :
( شاعرة الشعب )
لأنه ( الشجرة ) .. التي أثمرت كل الألقاب التي منحها لي ( أهل بلدي ) علي مدي أربعون عاماً .. من حصولي عليه ... كما أنك إذا تطلعت إلي هذا اللقب ( وحده ) .. لوجدته ( محتوياً ) لكل الأ لقاب الأخري .
لذا .. فهو ( أقرب وأحب الألقاب إلي قلبي ونفسي ) .
رحم الله أستاذي ورائدي / كامل حسني عميد أدباء الشعب .. الذي منحني( اللقب ) وسجله في ديوانه
( غربة عصفور ) ليكون شاهداً ومتصدياً .. علي مرّ العصور .. لكل من زعموا ( زوراً وبهتاناً ) أنني
( أمنح الألقاب ) .. لنفسي !!!
***********************
آما سؤالك الثاني فهو : ــ
التكريمات فى حياة المبدع .. ماقولك حول ذلك ؟ وماهى التكريمات التى حصلت عليها الشاعرة المبدعة زينات القليوبى وماهى أكثرها التى جلبت الفرح والسعادة لك ؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وللأجابة عليه أقول : ــ
بداية / التكريمات .. ( تمنح ) ولا تطلب .
وعندما سألوني في حديث تليفزيوني .. عن كيفية حصولي علي كل هذه ( التكريمات ) ؟
كانت إجابتي :
لم أفعل شيئاً .. سوي أنني .. ( أحببت مصر والمصريين بصدق ) .
~~~~~
نعم .. أيها الأدباء
لقد كان ان الحب .. هو الطاقة التي منحتني ( قوة الإيمان ) بحقهم .. في كياني كله .
فصرت لسان حالهم .. وسخرت قلمي وحياتي .. للدفاع عن قضاياهم ..
بداية من ( لقمة العيش ) .. ومروراً بمشكلاتهم الصحية والنفسية والإجتماعية والسياسية ..
علي المستوي المصري والعربي والعالمي .
فتحت أبواب الشعر علي ( مصرعيها ) .. وتناولت كل مايعلق بذهن المتلقي .. فيجميع درجات التلقي ..
تكلمت بلسان العامل والفلاح والمثقف .. والأرملة والمطلقة والمرأة المعيلة و ( المسنين ) وجحود الأبناء ..
و أثرت .. قضايا ( الخلع ) و ( ختان الإناث ) و ( زواج الفتيات الصغيرات بالريف ) ..
و( سفر الأباء وضياع الأبناء ) .. و ( أهمال الزوج للزوجة ) .. و ( أهمال الزوجة للزوج ) ..
و ( الإدمان والتدخين ) .. تكلمت بلسان ( المعاقين ذهنيا وبدنيا ) و ( السجين ) و ( أطفال الشوارع ) ..
و ( مرضي الإيدز والكبد الوبائي ) .. و ( الأرهاب ) .. و ( قانون الطوارئ ) .. و ( سرطنتة المواد الغذائية )
وفساد ( بعض ) الوزراء .. و( بعض ) رجال الأعمال .. وبعض رجال السياسة في ( الحزب الحاكم )
تكلمت عن الرشوة والمحسوبية .. وهيمنة رأس المال ..
وفتحت الملف الأسود ( لمافيا التعويضات ) وغرق عبارة السلام 98 وعليها 1027 شهيد مصري .
ونددت بوضعنا الإقتصادي المتدهور .. وإرتفاع الأسعار .. الذي أدي إلي ( البطالة ) و ( العنوسة )
و ( الهجرة العشوائية ) وغرق أبناء مصر في المحيط .. بين ليبيا .. وإيطاليا . . سعياً وراء حلمهم بفرصة عمل تقيهم شر البطالة .. وأثرت قضية ( الأقباط والمسلمين ) وأحداث الفتنة الطائفية .. التي يتعمدون التعتيم عليها
حتي صارت مصر .. ( قنبلة موقوتة ) .. مهددة بالإنفجار .. بسبب ( الحلول المؤجلة ) .. هرباً من مواجهة
الموقف علي الجانبين بالحزم الواجب .. من أجل مصلحة البلاد والعباد .
تكلمت في ضرب ( السياحة ) .. ونقل تمثال ( رمسيس ) .. والإعلام ( الفاسد ) .. وإهدار المال العام .. وسرقة
البنوك بإيدي بعض رجال الأعمال ( الآفاقين ) .. والخصخصة وبيع مصانع وشركات القطاع العام .. وبيع
( طابا للمستثمرين اليهود بسعر المتر 50 جنيها مصرياً .. وإختفاء وزير الزراعة الذي ( سرطن الشعب ) بالمبيدات وبالتقاوي المستوردة من إسرائيل .. والذي أعطي للصهاينة .. تقاوي ( بذرة القطن طويل التيلة ) .. فأشتروا ولاية كاملة بأمريكا لزراعته .. فأصبحوا هم وحدهم أكبر المصدرين للقطن طويل التيلة !!
بعد أن كانت مصر هي الدولة الأولي في العالم التي تفخر بقطنها الذي كانت تطلق عليه ( الذهب الأبيض ) !!
تكلمت عن بيع الغاز المصري بأبخس الأثمان للعدو الصهيوني .. في حين أن المصري مازال يشتري أنبوبة البوتجاز بعشرة جنيهات في الأيام العادية .. ولا يجدها حتي بعشرين جنيها في المواسم والأعياد !!!
ثم قررت أن أضع كل هذه ( المشكلات ) في ديوان واحد .. أسميته ( أم أحمد المصرية ورئيس الجمهورية ) .. أهديته إلي الرئيس / محمد حسني مبارك ( بشخصه وصفته ) .
وكتبت لسيادته في ختام الإهداء .. عبارة ( اللهم قد بلغت .. اللهم فأشهد ) !!!
هكذا .. إستراح ضميري .. وهكذا أري أن أعظم التكريمات التي حصلت عليها .. كان ( تكريمي ) من الله
أن ( منحني ) حب الشعب .. فأستندت علي هذا الحب .. الذي أيدني ( بالشجاعة والقوة ) ..
فقدمت ( بلاغاً بالفساد كله ) .. في ( صورة ديوان شعري ) .. إلي رئيس الجمهورية .
لذا أري أن ( صدور هذا الديوان ) .. كان من أعظم ( التكريمات الإلاهية ) التي منحتني .. أكبر قدر من
السعادة .. والفرح .
لذا فأنا أقول لكل من يبحث عن ( التكريم ) .. أسأل نفسك بداية .. ماذا زرعت .. لتحصد ؟!!!
وأعمل دون إنتظار أجر .. وكن علي يقين ( أن الله لايضيع أجر من أحسن عملا ) ..
ولا تكن ( مقلداً ) أو ( مدعياً ) أو ( حاسداً ) أو ( حاقداً ) ..
بل كن ( محباً / مخلصاً / متفانياً / صادق الوعد والعهد مع الله والناس ) ..
تكن عند الله والناس محبوباً ومحموداً ..
بسم الله الرحمن الرحيم
( وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون )
صدق الله العظيم
.......
أخي ابراهيم
أخوتي وأبنائي
هذا ( تاريخي كله ) .. أضعه أمام الله
ثم .. أمامكم .. وأمام ( التاريخ ) ..
علكم .. تجدون فيه .. ( خريطة ) .. تهديكم
إلي .. الحب الحقيقي
( للــــــــــــه )
و
( النــــــاس )
و
( الوطـن )
دمتم لمصر .. ودامت مصر
بكم .. ولكم
أختكم ..
وأمكم
زينات القليوبي