إبني الكبير شعراً وإنسانية العزيز محمد حسني ( أبو نـــــور )
ماكل هذا الوجع .. الصوفي ؟!!
ماكل هذا الحنين إلي .. الرحيل ؟!!
أعلم .. أن هذه القصيدة .. ماهي إلا إفرازاً لحالة ( فقد الأصدقاء ) .. الذي توالي
علي قلبك .. فأحدث زلزالاُ .. أري أن هذه القصيدة .. إحدي توابعه !
لا شك ولا جدال .. في أنها من أروع قصائدك .. وهي إضافة رائعة
تحسب لك علي المستوي الخاص ..
وللنصوص الصوفية علي المستوي العام ..
***
ولكنك .. علي المستوي الشخصي .. جداُ .. تؤلمني حد الفزع !!!
حيث أن هذه الحالة قد أستغرقتك .. تماماً
وخاصة بعد رحيل ( المبدع الإنسان ) الحبيب الجميل .. ( فتحي سعد ) .....
رحمة الله عليه وعلي كل من فقدناهم من الأهل والأصدقاء ..
وزملاء الإبداع .. أخوة الروح ..
***
محمد
خلقنا .. لنحيا .. بأمر الله
لا لنموت .. بإرادتنا ..
وميزنا الله .. بالشعر .. لنتنفس الحياة .. بكل مافيها ...........
وأنت في قصائدك الأخيرة .. تستنشق الموت .. بكل مافيه ؟!!!
محمد
ماعرفتك يوماً ما .. سوي البشوش الضحوك .. المحب للناس جميعاً
وماعرفتك فيك .. سوي المتفاني المحتوي لأهله وأصدقائه ..
فكيف .. بت .. ترغب في الرحيل عنــــــــــــــــا .. وكلنا يحتاجك ؟؟؟
وخاصةً .. حفيدتي الغالية
( نـــــــــــــــــــور )
أدعو الله .. أن تعيش لتزفها إلي بيتها .. وأن تهب لك الأحفاد
في حياتك وحياة أمها ..
وأن يتم نعمته عليك بالحج والعمرة .. وزيارة الحبيب المصطفي
صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم ..
وأنا أري الآن .. أنك بهذه ( الحالة ) من الوجد الصوفي
بحاجه ماسة .. إلي أداء ( عمرة ) سريعة ..
وأسأل مجرب .. ياأبو نور ...........
ستعود بأمر الله .. لتكتب في العشق الإلاهي .. والميح النبوي
أروع ماكتبه شاعر .. علي وجه الأرض
متعك الله .. بالسماح والنور
وشرح قلبك .. بالإيمان والسرور
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماما
زينات القليوبي