فى يوم من صيف عام 1987 كنت فى رحلة إلى الغردقة المصرية عاصمة محافظة البحر الاحمر وبعد المغرب كنت أجلس على شاطىء البحر اتابع بعض لوحات كون الخالق المبدع .. .. المياه والامواج التى تتلاطم فى تناغم بديع .. والمراكب الشراعية ذات الاوان المتعددة المحملة بعشاق مصر والسياحة.. .. والسماء المرصعة بنور النجوم .. .. هنا جلس بجوارى أحد السياح وبمرور الدقائق بدا يتحدث معى بلغة عربية فصيحة .. استمعت لحديثه .. وفجاة بكى عندما بدا فى حديث الذكريات فقلت : لما البكاء ؟
قال : كان جدى مقاتلا فى ساحات الحرب العالمية الثانية وبعد أن لقىَّ حتفه أثناء القتال وبعد سنوات من رحيله عثرت على رسالة في أوراقه الخاصة كتبها بخط يده ... قال فيها :
( ربي و إلهي ... لقد قيل لي إنك غير موجود ... و أنا وقتئذ كأبلة صدقت ذلك ... و في الليلة الماضية ومن حفرة القنبلة التي رقدت فيها كنت أرى سماءك لذلك تحققت جيدا أنهم كذبوا علىّ ... لو كنت كلفت نفسي أن أعرف و أتأمل كل ما صنعت لكنت فهمت !! إنه لايمكن أن يُنكر وجودك ... و الآن هل تقبل أن تصافحني و تصفح عني ؟ أنا سعيد أنك قبلتني اليوم يا إلهي .. أعتقد أن الساعة ستأتي قريبا ولكن لا أخشى الموت منذ شعرت أنك قريب بهذا المقدار ... ها هي الإشارة ... يجب أن أذهب ... يا إلهي إني أحبك كثيرا و أريدك أن تعرف ذلك ... ستحدث معركة هائلة ومن يدري ؟ يمكن أن آتي إليك في هذه الليلة رغم أن علاقاتي السابقة معك لم تكن حسنة ... هل ستنتظرني على عتبة بابك ؟ إنني أبكي .... غريب أن أزرف أنا دموعا !! آه ليتني تعرفت إليك قبل الآن بكثير ) وهنا جاء صوت المؤذن لصلاة العشاء فنهض مسرعا .. فقلت : إلى أين ؟ قال : إلى صلاة العشاء
_____
وبصياغة أخرى :
________
فى يوم كنت فى رحلة إلى الغردقة ..
بعد المغرب كنت أجلس على شاطىء البحر اتابع لوحات أبدعها الخالق .. .. المياه والامواج التى تتلاطم فى تناغم بديع ..المراكب الشراعية المحملة بعشاق مصر .. .. والسماء المرصعة بالنجوم .
جلس بجوارى أحد السياح وبمرور الدقائق بدا يتحدث معى بلغة عربية فصيحة .. استمعت لحديثه ..
فجاة بكى عندما بدأ فى حديث الذكريات فقلت :
-لما البكاء ؟
- كان جدى مقاتلا بالحرب العالمية الثانية وقد لقىَّ حتفه أثناء القتال وبعد سنوات من رحيله عثرت على - رسالة في أوراقه الخاصة- كتبها ... قال فيها :
ربي و إلهي ... لقد قيل لي إنك غير موجود ... و أنا وقتئذ كأبلة صدقت ذلك ... في الليلة الماضية من قلب حفرة القنبلة التي رقدت فيها كنت أرى سماءك لذلك تحققت أنهم كذبوا علىّ ... لو كنت كلفت نفسي أن أعرف و أتأمل كل ما صنعت لكنت فهمت !! إنه لايمكن أن يُنكر وجودك ... و الآن هل تقبل أن تصافحني و تصفح عني ؟ أنا سعيد أنك قبلتني اليوم يا إلهي .. أعتقد أن الساعة ستأتي قريبا ولكن لا أخشى الموت منذ شعرت أنك قريب بهذا المقدار ... ها هي الإشارة ... يجب أن أذهب ... يا إلهي أحبك كثيرا... ستحدث معركة هائلة ومن يدري ؟ يمكن أن آتي إليك في هذه الليلة رغم أن علاقاتي السابقة معك لم تكن حسنة ... هل ستنتظرني على بابك ؟ إنني أبكي .... غريب أن أزرف دموعا !! آه ليتني تعرفت إليك قبل الآن بكثير )
جاء صوت المؤذن لصلاة العشاء فنهض مسرعا .. فقلت : إلى أين ؟ قال.............
ابراهيم خليل ابراهيم )
ترجمة حفيد الذكريات
للأديب القاص
إبراهيم خليل إبراهيم
الترجمة للاسبانية / شيماء محمد
EL NIETO DE MEMORÍAS
En un dia del verano , del 1987 . Estaba en un viaje a la egipcia Hurghada, la capital de la provencia de Mar Rojo . Después de la oración del atardecer ,estaba sentando a la costa del mar, contemplando algunos de los dibujos de Dios el Creador; el agua , las olas sonadas en espléndida harmonía , las barcas de vela, con sus varios colores, llenados con los enamorados de Egipto y del turismo y el cielo embutido con la luz de las estrellas...
Aquí, uno de los turistas siente al lado de mí. Luego empezaba hablar conmigo con un fluediz árabe culto, mientras estoy escuchando a su discurso de memorías, de repente, estaba llorando.
_ ¿ Porqué llorar ?- Pregunté.
_ Me dijo: "Mi abuelo estaba un luchador en las plazas de la Segunda Guerra Mundial. Después de muchos aňos de su muerto en la guerra . Encontraba un mensaje , entre sus papeles privados , escrito a mano. En el que , decía : "¡ Oh , Dios mío ! me dicen que tu no existes y como un tonto les creía . Pues en la noche pasada y desde el cráter de la bomba donde estaba quedando, contemplando tu cielo. Así aseguraba bien de que , me mentieron. Si intentaba conocer y meditar todo lo que has creado ,entendiese … de que no se puede negar tu existencia . Y ahora ¿ Me aceptarás y me perdonarás?, ¡ Dios mío!, Estoy muy feliz de que me aceptabas . Creo que la Hora llegaría pronto; y no temo de la muerte desde sentía que estás muy tan cerca de mí… Esa es el signo . Debo irme . ¡ Díos mío! , Te quiero mucho y te espero enterarse de que, una batalla enorme habría pasado ,¿Y Quién sabe? . Aunque mis relaciones contigo no estaban bien , podría venir a tí en esa noche. ¿Me esperás al umbral de tu puerta …?. Estoy llorando, es algo extraňo .Oh … Esperaba reconocerte mucho tiempo antes."
Aquí, viene La voz del almuecín para la oración de la noche. El turista se levantaba acelerando . Le pregunté: "¿A dónde?, Me dijo: "A la oración de la noche".