الأنبياء شعر/ محمود عبد الحليم

الأنبــياء ..

دقيت بيبان الأنبياء
والمرسلين والأولياء ..
عايز أنجى أُمِتى من الوحوش الضارية ..
من أبرهه الكلب اللعين فى عصرنا ..
من غول مسيطر نفسه يمحى إسمنا ..
ولا حد حس بدقتى ..
ولا جات إجابه لدعوتى ..
وسط الرياح العاتيه ..
***
وسألت فين موسى الكليم .. قالوا زهق !!
ولا قام هارون يا أورشليم من رقدته ..
حتى سليمان الحكيم .. ما قال نعم .. !!
ولا لبًى صرخة طفل غرقان فى الدِما ..
ولا قام منع .. دعوى اليهود بالهيكله .. !!
ولا حتى عيسى اللى ف حماه .. خانوا العهود ..!!
بان له أثر ..!!
حتى الكنيسه اللى فيها إتولد ..
صارت محاصرة .. والكلاب استأسدوا ..!!
وناديت محمد ..
يا إمام المرسلين زاد يأسنا ..
قال الإيمان .. لو كان حقيقى ف قلبنا ..
الله يقوى عزْمِنا .. والنصر يبقى حقنا ..
وتعود لنا .. من غير مناقشه قدسنا ..
ودى إرادة ربنا ..
***
عفوا يا أيها الرُسُل الكرام .. من صرختى ..!!
هذا الزمان المنتمى لإبليس لعين ..
ولا عادش فيه أبدا مكان للصالحين ..!!
واللائذين بالله .. تحاشوا أبرهه ..!!
وفضلوا البعد المهين عن دايرته ..!!
مع انهم هما الهدف فى خطته ..
وسابوه يفصفص ..
فى البقية الباقية م القدس العتيق ..!!
وكلهم .. فى انتظار غضب السما ..
والحقيقه المؤلمه ..
إن اليقين .. بينهم وبين سيد قريش .. يفرق كتير ..!!
واللى حدث .. فى مكة ويا أبرهه ..
شىء مستحيل .!! المولى تانى يكرره ..
لإننا .. مالناش يقين جد النبى .. ولا حكمته ..!!
ولا فينا عزم الأنبيا والمرسلين ..
ولا حد قادر .. يرفع بلاء عن أمته .

الشاعر الكريم محمود عبد الحليم
مرحبا بك مرة ثانية و اتمنى عدم الانقطاع
و العود احمد بقصيدة جميلة
عن القدس و و العرب و تحمد هذه الروح الوطنية الجميلة
صدقت لأنك شبهت ان هذا العصر لم يعد فيه مكان للصالحين و الأنبياء
و البقاء لله فى حكامنا

محمود عبد الحليم كتب:: الأنبــياء ..

دقيت بيبان الأنبياء
والمرسلين والأولياء ..
عايز أنجى أُمِتى من الوحوش الضارية ..
من أبرهه الكلب اللعين فى عصرنا ..
من غول مسيطر نفسه يمحى إسمنا ..
ولا حد حس بدقتى ..
ولا جات إجابه لدعوتى ..
وسط الرياح العاتيه ..
***
وسألت فين موسى الكليم .. قالوا زهق !!
ولا قام هارون يا أورشليم من رقدته ..
حتى سليمان الحكيم .. ما قال نعم .. !!
ولا لبًى صرخة طفل غرقان فى الدِما ..
ولا قام منع .. دعوى اليهود بالهيكله .. !!
ولا حتى عيسى اللى ف حماه .. خانوا العهود ..!!
بان له أثر ..!!
حتى الكنيسه اللى فيها إتولد ..
صارت محاصرة .. والكلاب استأسدوا ..!!
وناديت محمد ..
يا إمام المرسلين زاد يأسنا ..
قال الإيمان .. لو كان حقيقى ف قلبنا ..
الله يقوى عزْمِنا .. والنصر يبقى حقنا ..
وتعود لنا .. من غير مناقشه قدسنا ..
ودى إرادة ربنا ..
***
عفوا يا أيها الرُسُل الكرام .. من صرختى ..!!
هذا الزمان المنتمى لإبليس لعين ..
ولا عادش فيه أبدا مكان للصالحين ..!!
واللائذين بالله .. تحاشوا أبرهه ..!!
وفضلوا البعد المهين عن دايرته ..!!
مع انهم هما الهدف فى خطته ..
وسابوه يفصفص ..
فى البقية الباقية م القدس العتيق ..!!
وكلهم .. فى انتظار غضب السما ..
والحقيقه المؤلمه ..
إن اليقين .. بينهم وبين سيد قريش .. يفرق كتير ..!!
واللى حدث .. فى مكة ويا أبرهه ..
شىء مستحيل .!! المولى تانى يكرره ..
لإننا .. مالناش يقين جد النبى .. ولا حكمته ..!!
ولا فينا عزم الأنبيا والمرسلين ..
ولا حد قادر .. يرفع بلاء عن أمته .

أخي الشاعر الكبير محمود عبد الحليم
قصيدة الأنبياء هى تسير فى نفس طريقك و منهجك فى الآونة الأخيرة
و هى الروح الصوفية المنتشرة فى قصائدك روح نشتم فيها رائحة المسك و البخور و الزعفران
و اللجوء للأنبياء جائز شعريا و أنا معك طبعا فى ذلك و قد يرى بعض المتشددين و لست منهم غير ذلك
و لكن فى هذا العصر الملىء بكم هائل من الإحباطات و الهزائم قد يلجأ الإنسان إلى أى شىء للفضفضة
و أحسنت فى ذكر الأنبياء الثلاث حتى بترتيب نزولهم كان ترتيبا و محاورة رائعة
دمت و دام قلمك جميلا هكذا

أسجل مرورى هنا
و أسجل إعجابي بشاعريتك العظيمة
أستاذ محمود
الأنبياء شعر/ محمود عبد الحليم 45

شكرا أخونا محمود
بارك الله فيك

االشاعر الكبير والانسان النبيل
عاطف الجندى
تعليقك اسعدنى واضاف لى الكثير
محمود عبد الحليم

دعاء محمود كتب:: أسجل مرورى هنا
و أسجل إعجابي بشاعريتك العظيمة
أستاذ محمود

مرورك بالنسبة لى يعنى الكثير
وتعليفك اسعدنى
وسعدت بك ايما سعادة
محمود عبد الحليم

أخى الأكبر والشاعر والمبدع الجميل محمود
أحييك على نصك الصوفى الذى يناجى بعض أنبياء الله تعالى للخلاص مما نحن فيه
لك كل الحب

الاستاذ الرائع شاعرنا الكبير
الفارس / محمود عبد الحليم
ماذا اقول ؟؟
تفوّقت على نفسك بهذه القصيده الرائعه . وإستدعاء الأنبياء لنجدة هذه الأمّه
خدمت الفكره النادره التى إستخدمتها لإخراج قصيده رائعه قلّما نقرأ مثلها
فى الآونه الأخيره . ماأجمل ان أقرأ لك ياأستاذنا فقصائدك تشحننى
ولكن !!! مهما كتبت لن أصل الى هذا الرقى ولا الى هذه الهامه الشامخه .
دام قلمك الوطنى الرائع ودمت شاعراً عظيماً ...

الشاعر الكبير / محمود عبد الحليم

تسلم إيديك

اللهم برحمتك وقوتك أنت وحدك القادر على نجدة الأقصى

تنقل للصفحة الأولى

وداد الهـــــــــــــوارى