أقرأ

موضوع: أقرأ الأحد نوفمبر 09, 2008 9:45 am

مئات الحكايات الشيقة
والممتعة عبر 30 فصلاً مستمدة من مخزون قراءات ل 34 مرجعا. تمثل بلغة
الارقام الكتاب الجديد للزميل الكاتب الصحفي محيي السمري بعنوان ".. وكانت
أيام - حكايات من تاريخ مصر". وهو الكتاب السابع في سلسلة المؤلفات التي
أنتجها للمكتبة العربية واتسمت جميعها بالمعلومات الثرية واللغة المشوقة
والأسلوب الرشيق الجذاب والعبارة السهلة الطيعة.
أهداني زميلي السمري
نسخة من كتابه. وكنت قد بدأت - حسب برنامجي في القراءة لهذا الشهر - في
قراءة رواية العملاق إدوار الخراط "ترابها زعفران" في طبعتها الجديدة من
اصدارات مكتبة الأسرة لهذا العام بعد أن انتهيت من قراءة الديوان الجديد
"كم الوقت" للصديق المبدع إيهاب البشبيشي الصادر في سلسلة إشراقات أدبية
بهيئة الكتاب واستعد لقراءة رواية "ليل أوزير" للروائي الصديق والزميل
الصحفي سعد القرش. وهي الجزء الثاني الذي يستكمل به روايته السابقة "أول
النهار". حتي أنني نسيت أمر سيل الإيميلات الدعائية التي اقتحمت بريدي عن
المنشطات فتركت ذلك كله وبدأت القراءة.
كتب
السمري تتسم بشيء غريب. فهي ليست كالمؤلفات المتخصصة في مجال بعينه. وإن
كان قد أصدر العديد من الكتب السياحية. تبدأ في قراءة أول صفحة من أي كتاب
فتتواصل مع باقي الصفحات في شغف وسعادة وكأنك مولود تبدأ حياتك باليوم
الأول ثم تستكمل باقي أيام العمر دون انقطاع. وكنت قرأت له من قبل كتابه
المعلوماتي الشيق "رحلة البحار الخمسة" وكتابه الذي يفرد ذراعيه ليضم
الكون "حكايات طائرة". وفي كليهما يفاجئنا بالكثير من المعلومات الهامة في
سياق ما يحكيه عن رحلاته المتواصلة التي لف فيها الدنيا وزار خلالها كل
أنحاء العالم.
كتب
السمري في رأيي.حياة بما فيها من آفاق رحبة للمعرفة تفتح للقارئ شهية
الاطلاع بنهم. وبما فيها من شهيق وزفير ونبضات أفئدة لكثير من الذين لا
يزالون أحياء. وهو في كتابه الجديد "وكانت أيام" يقدم وجبة روحية وعقلية
جمالية عن تاريخ مصر منذ عصر الفراعنة وحتي العصر الحديث. من الحكايات
والنوادر والطرائف والمواقف التي أصبح جمعها يستهويه هذه الأيام بشدة.
فنقرأ مثلا "علقة ساخنة لرئيس الوزراء" و"أفلاطون في مصر" و"نيرون وملاهي
الاسكندرية" و"إلغاء الجيش المصري" وغير ذلك مما يثري الروح والوجدان.
وحتي تصدق اقرأ وأنت تعرف.

موضوع: رد: أقرأ الأحد نوفمبر 16, 2008 5:44 pm

شكراااااااااااااااااااااااااا

» في وجهك أقرأ..!
» أقرأ هذه القصيدة من أى اتجاه
» تغار الشفاه...ما أبخلك ( الفائزة بجائزة فبراير 2011 )
» أقرأ علشان تفهم