من المكتبة الإسلامية

التفسير الفريد للقرآن المجيد
انقسم البشر إزاء كتب السماء المرسلة
إليهم من العلي القدير إلي فريق آمن واعتصم بحبل الله المتين وفريق كفر
بها وجحدها وفريق ثالث وهو فريق المناقين الذي يظهر غير ما يبطن فهو يظهر
الإيمان وباطنه الكفر والعياذ بالله. وقد عمد فريق الكفار والمنافقين إلي
تحريف كتب السماء التي أنزلت علي المرسلين السابقين علي الرسالة الخاتمة
"القرآن الكريم" وفقا لما تهوي أنفسهم فأخذوا يحرمون ما أحل الله ويحللون
ما حرم الله عز وجل وصولا إلي أغراض ومصالح دنيوية زائلة ولهذا فقد أنزل
الله بواسطة سيدنا جبريل الأمين القرآن الكريم علي قلب سيدنا محمد صلي
الله عليه وسلم ليكون آخر الرسالات للصالحين وليكون الرسول محمد آخر
المرسلين إلي يوم القيامة.
ولما كانت كل كتب السماء المنزلة علي سائر المرسلين تدعو إلي دين
الله القدير وهو الإسلام الذي ارتضاه لعباده من العاملين فإن الإسلام هو
جوهر هذه الرسالات ودين لكل المرسلين وهو يتضمن الكلمة السواء وهي القاسم
المشترك بين كل الديانات السماوية وعناصرها. ولما كان العلماء هم ورثة
الأنبياء وكان اسمي العلوم هو علم التوحيد وكان القرآن الكريم هو دستور
الخالق لتحقيق الحضارة المثلي للبشرية في كوكبة من أمة المسلمين التي
جعلها الله أمة الوسط والاعتدال وخصها الله عز وجل بمقام الشهادة عن سائر
الأمم كما خص الرسول الكريم محمد صلي الله عليه وسلم بأن يكون شهيدا علي
الأمة الإسلامية فقد كان لزاما في تاريخنا الحديث والمعاصر أن ينبري كل
مسلم إلي الدعوة الواعية المستنيرة إلي توضيح مفاهيم الإسلام وما يتضمنه
من حب متبادل بين الله وعباده. ومن هذا المنطلق فقد قام المستشار أحمد
محمد كامل أبو السعود الرئيس بمحاكم الاستئناف بتناول سور القرآن الكريم
وآياته البينات بالحوار المباشر بين العبد وكلمات ربه في كتابه الجديد
التفسير للقرآن المجيد "الذي صدر منه حتي الآن خمسة أجزاء" وذلك في صورة
حوار مع القرآن الكريم وقد جمع هذا التفسير خصائص من أهمها بيان المقصود
من كل آية وتوضيح معاني الكلمات وشرح مفهوم الإيمان وشرح أركان الإسلام
وشرح أحكام الحدود وشرح أسماء الله الحسني وصفاته وشرح قصص الأنبياء
والمرسلين وتطبيق أحكام القرآن الكريم علي المشكلات المعاصرة مع تقديم
الحلول لها ومناقشة ظاهرة العلمانية ودور العلم في القإآن الكريم وذكر
الصبر والعظات من كل آية.

يضم الكتاب الأول التفسير ابتداء من سورة الفاتحة حتي الآية 141 من
سورة البقرة وتناول الكتاب الثاني من الآية رقم 142 من سورة البقرة إلي
الآية 252 من نفس السورة وتناول الكتاب الثالث من الآية 253 من سورة
البقرة إلي الآية الكريمة من سورة آل عمران "لن تنالوا البر حتي تنفقوا
مما تحبون".

وتناول الكتاب الرابع من الآية 93 من سورة آل عمران إلي الآية 23 من
سورة النساء.. أما الكتاب الخامس فتناول من الآية 24 من سورة النساء إلي
الآية 147 من نفس السورة. وقد جاء بها الكاتب علي هيئة سؤال وجواب وفضل
بعض الآيات وفضل ذكرها ليلا ونهارا واستخراج بعض الأحكام الفقهية.

شكرا أختى العزيزة
بنت النيل
تقبلى مودتى
geek

» الاستخبارات الصهيونية تتوقع زيادة فى قوة القوى الإسلامية الم