حديث البستانى

موضوع: حديث البستانى الخميس أكتوبر 09, 2008 8:41 am

(حديث البستانى)

الى بهية الحضور والألق
......

فى حَديقتهِ ...
ماذَا يكتبُ البُّستَانىُّ..
آهٍ...
تَخْرُجُ مَحْشُوةٌ بتفاصيلٍ لا حصرَ لهاَ ..
إذنْ ..
كيفَ أكتبكِ فى سطورٍ يا حديقةِ الحدائقْ ..
وَهَلْ يُمكنَها الحروفُ
أنْ تَنْطِقُ بما تراهُ العيونْ..
بما تَرَاُه وَتَحّسُه الرُّوحْ..
ها هى التفاصيلُ تَجْتَاحُنى..
آهٍ ...
لا أَجُد من سندٍ
إلا هذَا القوامُ الفارعُ..
الْقَوَامُ الذى دَاهمنِى خِفْيَةً
قَبْلَ رُؤياه بزمنٍ بعيدٍ ..
الْقَوَامُ الذى تَحدّثتْ عنهُ جنياتِ البحرِ
وجميلاتِ ألفُ ليلةٍ وليلةْ
وكنوزهنّ الْثريّة..
الْقَوَامُ الذى تَسْكُنه الأُنثى الجنّية
التِى تَخْرُجُ مِنْ بَحْرِهَا فى دلالٍ طاغٍ
لِتَنْطِقْ عُيونَها

هِيتَ لَكْ...
افرِدْ جَنَاحَكَ يا فَتى..
خُذْ مِنْ حَكَايَا الليّلِ أَوْجَاعِى
خُذْ من بريدِ الصبحِ دَهْشَتَهُ..
وأدخلْ مفازةَ جَنّتى..
فأنَا دَخَلْتُكَ بَغْتَةً
وَسَرِقْتُ رُوحكَ مرتيّنْ
أنَا غَيْمَةٌ..

وَقَدْ اصطفيتكَ يَا عصىّ
فاخْلَعْ قميصكَ
وأدنْ من غُصنى الطّرى ...
هذى كُنوزُ عَوَاصِمِى..
فَتّشْ..
وَمُرْ بيدّيكَ..
فَكّ ضَفَائِرى
واحذْر شُموس يا شَقىّ..

أيَّتها الجِنيّه..
كيفَ للْشَقِىّ العاشقِ أنْ يَحْذَرْ
وهوَ المشدودُ إلى وَتَرِ الحكايَا..
هو المكبّلُ بقيودِ فتنتكِ الطّاغيةْ..
كيفَ...كيفَ..
وهو الذى قالَ فى سطور شعرهِ:
دَاهَمتنْى عَتْمَةٌ

قَالتْ:-

أبيضَّ شَعْرُكَ..
صِرْتَ عَجُوزاً..
تَلَفتُّ حولى...
لا شئَ...
لا شئَ ...
بعدهَا لمْ يَمْلِكْ سوى أن ينطلق إلى البحرِ بَحْثاً عن جَنّيتهِ..
حَدِيقتهِ..
نادى كَثيراً كَثيراً..
فجأةٌ تَخْرُجِينَ...
تفردينَ أعضاءكِ...
تَنٍْشُدِينَ للبستانى العاشقْ:

طوعُ أَمْرِكَ..
صَبْوتِى وجنونىِ..
فى حديقتِى سَتَكْتُبُ..
وفى عيونى.. حَتْماً
تَقِيمُ!

خَاتِمةْ..
لحديقتهِ يقولُ البستانىُّ العْاشَقُ:
يا حديقةِ ربّ الأربابْ..
ما أجملكِ.. ما أبهاكِ..
يا كنز الكنوزْ..
يا خبيئةَ المصرى القديمِ..
وأعذب أناشيدهِ..
ما أشهى حروفكِ البِكرْ..
ما أروع تفاصيلكِ..
يا حديقة ربّ الأربابْ
عيناكِ واحتى،
موسيقَا شَجَنِى.
عيناكِ مِنْحَةَ منانٍ عطوفٍ ..
منحةَ خالقِ الملكوتْ.

الشاعر محمود مغربي
لحرفك شدو البلابل و تغريد الطيور
شكرا لهذا الجمال

دودى كتب:: الشاعر محمود مغربي
لحرفك شدو البلابل و تغريد الطيور
شكرا لهذا الجمال

دودى
اليك
تسافر كل البراءة
ونبض الحنين
اليك
يسافر شوفى
بدون انتهاء
...
اليك كل الشكر والامتنان
لبهاء حضورك
وانتظر زيارتك لموقعى
ويهمنى رايك فى الاخراج الفنى
مودتى

مغربى

جميل كتبت اخى الرائع محمود مغربى
خاطرة أقرب للقصيدة

بنوتة مصرية كتب:: جميل كتبت اخى الرائع محمود مغربى
خاطرة أقرب للقصيدة

بنوته مصرية
لمرورك هنا الف تحية
يابنوته مصرية
وأيامك هنية

مغربى

كما انت رائع دائما استاذ محمود دمت دائما متالق ومبدع سلمت قلمك الذهبى afro

سندريلا كتب:: كما انت رائع دائما استاذ محمود دمت دائما متالق ومبدع سلمت قلمك الذهبى

شكرا للمرور الجميل
مودتى
مغربى

خاطرة رائعة كلمات متناغمة
تحمل في طياتها معان جميلة و صور بهية
تثبت بمعرفتي
دام شموخ قلمك

شكرا لك أستاذ / مغربي

خالص ودي

حديث البستانى 56845

البتول العلوي كتب:: خاطرة رائعة كلمات متناغمة
تحمل في طياتها معان جميلة و صور بهية
تثبت بمعرفتي
دام شموخ قلمك

شكرا لك أستاذ / مغربي

خالص ودي

البتول العلوى
المغربية البهية
من مغربى المصرى
كل تحية وتقدير لجهدك المتميز
وقلمك الراقى
شكرا للتثبيت
ولبهاء المرور
مودتى
مغربى

محمود مغربى كتب:: (حديث البستانى)

الى بهية الحضور والألق
......

فى حَديقتهِ ...
ماذَا يكتبُ البُّستَانىُّ..
آهٍ...
تَخْرُجُ مَحْشُوةٌ بتفاصيلٍ لا حصرَ لهاَ ..
إذنْ ..
كيفَ أكتبكِ فى سطورٍ يا حديقةِ الحدائقْ ..
وَهَلْ يُمكنَها الحروفُ
أنْ تَنْطِقُ بما تراهُ العيونْ..
بما تَرَاُه وَتَحّسُه الرُّوحْ..
ها هى التفاصيلُ تَجْتَاحُنى..
آهٍ ...
لا أَجُد من سندٍ
إلا هذَا القوامُ الفارعُ..
الْقَوَامُ الذى دَاهمنِى خِفْيَةً
قَبْلَ رُؤياه بزمنٍ بعيدٍ ..
الْقَوَامُ الذى تَحدّثتْ عنهُ جنياتِ البحرِ
وجميلاتِ ألفُ ليلةٍ وليلةْ
وكنوزهنّ الْثريّة..
الْقَوَامُ الذى تَسْكُنه الأُنثى الجنّية
التِى تَخْرُجُ مِنْ بَحْرِهَا فى دلالٍ طاغٍ
لِتَنْطِقْ عُيونَها

هِيتَ لَكْ...
افرِدْ جَنَاحَكَ يا فَتى..
خُذْ مِنْ حَكَايَا الليّلِ أَوْجَاعِى
خُذْ من بريدِ الصبحِ دَهْشَتَهُ..
وأدخلْ مفازةَ جَنّتى..
فأنَا دَخَلْتُكَ بَغْتَةً
وَسَرِقْتُ رُوحكَ مرتيّنْ
أنَا غَيْمَةٌ..

وَقَدْ اصطفيتكَ يَا عصىّ
فاخْلَعْ قميصكَ
وأدنْ من غُصنى الطّرى ...
هذى كُنوزُ عَوَاصِمِى..
فَتّشْ..
وَمُرْ بيدّيكَ..
فَكّ ضَفَائِرى
واحذْر شُموس يا شَقىّ..

أيَّتها الجِنيّه..
كيفَ للْشَقِىّ العاشقِ أنْ يَحْذَرْ
وهوَ المشدودُ إلى وَتَرِ الحكايَا..
هو المكبّلُ بقيودِ فتنتكِ الطّاغيةْ..
كيفَ...كيفَ..
وهو الذى قالَ فى سطور شعرهِ:
دَاهَمتنْى عَتْمَةٌ

قَالتْ:-

أبيضَّ شَعْرُكَ..
صِرْتَ عَجُوزاً..
تَلَفتُّ حولى...
لا شئَ...
لا شئَ ...
بعدهَا لمْ يَمْلِكْ سوى أن ينطلق إلى البحرِ بَحْثاً عن جَنّيتهِ..
حَدِيقتهِ..
نادى كَثيراً كَثيراً..
فجأةٌ تَخْرُجِينَ...
تفردينَ أعضاءكِ...
تَنٍْشُدِينَ للبستانى العاشقْ:

طوعُ أَمْرِكَ..
صَبْوتِى وجنونىِ..
فى حديقتِى سَتَكْتُبُ..
وفى عيونى.. حَتْماً
تَقِيمُ!

خَاتِمةْ..
لحديقتهِ يقولُ البستانىُّ العْاشَقُ:
يا حديقةِ ربّ الأربابْ..
ما أجملكِ.. ما أبهاكِ..
يا كنز الكنوزْ..
يا خبيئةَ المصرى القديمِ..
وأعذب أناشيدهِ..
ما أشهى حروفكِ البِكرْ..
ما أروع تفاصيلكِ..
يا حديقة ربّ الأربابْ
عيناكِ واحتى،
موسيقَا شَجَنِى.
عيناكِ مِنْحَةَ منانٍ عطوفٍ ..
منحةَ خالقِ الملكوتْ.

جميل ما كتبت شاعرنا الكبير

و حرفك سامق
تقبل مرورى
Twisted Evil

الأخطل الصغير كتب:

محمود مغربى كتب:: (حديث البستانى)

الى بهية الحضور والألق
......

فى حَديقتهِ ...
ماذَا يكتبُ البُّستَانىُّ..
آهٍ...
تَخْرُجُ مَحْشُوةٌ بتفاصيلٍ لا حصرَ لهاَ ..
إذنْ ..
كيفَ أكتبكِ فى سطورٍ يا حديقةِ الحدائقْ ..
وَهَلْ يُمكنَها الحروفُ
أنْ تَنْطِقُ بما تراهُ العيونْ..
بما تَرَاُه وَتَحّسُه الرُّوحْ..
ها هى التفاصيلُ تَجْتَاحُنى..
آهٍ ...
لا أَجُد من سندٍ
إلا هذَا القوامُ الفارعُ..
الْقَوَامُ الذى دَاهمنِى خِفْيَةً
قَبْلَ رُؤياه بزمنٍ بعيدٍ ..
الْقَوَامُ الذى تَحدّثتْ عنهُ جنياتِ البحرِ
وجميلاتِ ألفُ ليلةٍ وليلةْ
وكنوزهنّ الْثريّة..
الْقَوَامُ الذى تَسْكُنه الأُنثى الجنّية
التِى تَخْرُجُ مِنْ بَحْرِهَا فى دلالٍ طاغٍ
لِتَنْطِقْ عُيونَها

هِيتَ لَكْ...
افرِدْ جَنَاحَكَ يا فَتى..
خُذْ مِنْ حَكَايَا الليّلِ أَوْجَاعِى
خُذْ من بريدِ الصبحِ دَهْشَتَهُ..
وأدخلْ مفازةَ جَنّتى..
فأنَا دَخَلْتُكَ بَغْتَةً
وَسَرِقْتُ رُوحكَ مرتيّنْ
أنَا غَيْمَةٌ..

وَقَدْ اصطفيتكَ يَا عصىّ
فاخْلَعْ قميصكَ
وأدنْ من غُصنى الطّرى ...
هذى كُنوزُ عَوَاصِمِى..
فَتّشْ..
وَمُرْ بيدّيكَ..
فَكّ ضَفَائِرى
واحذْر شُموس يا شَقىّ..

أيَّتها الجِنيّه..
كيفَ للْشَقِىّ العاشقِ أنْ يَحْذَرْ
وهوَ المشدودُ إلى وَتَرِ الحكايَا..
هو المكبّلُ بقيودِ فتنتكِ الطّاغيةْ..
كيفَ...كيفَ..
وهو الذى قالَ فى سطور شعرهِ:
دَاهَمتنْى عَتْمَةٌ

قَالتْ:-

أبيضَّ شَعْرُكَ..
صِرْتَ عَجُوزاً..
تَلَفتُّ حولى...
لا شئَ...
لا شئَ ...
بعدهَا لمْ يَمْلِكْ سوى أن ينطلق إلى البحرِ بَحْثاً عن جَنّيتهِ..
حَدِيقتهِ..
نادى كَثيراً كَثيراً..
فجأةٌ تَخْرُجِينَ...
تفردينَ أعضاءكِ...
تَنٍْشُدِينَ للبستانى العاشقْ:

طوعُ أَمْرِكَ..
صَبْوتِى وجنونىِ..
فى حديقتِى سَتَكْتُبُ..
وفى عيونى.. حَتْماً
تَقِيمُ!

خَاتِمةْ..
لحديقتهِ يقولُ البستانىُّ العْاشَقُ:
يا حديقةِ ربّ الأربابْ..
ما أجملكِ.. ما أبهاكِ..
يا كنز الكنوزْ..
يا خبيئةَ المصرى القديمِ..
وأعذب أناشيدهِ..
ما أشهى حروفكِ البِكرْ..
ما أروع تفاصيلكِ..
يا حديقة ربّ الأربابْ
عيناكِ واحتى،
موسيقَا شَجَنِى.
عيناكِ مِنْحَةَ منانٍ عطوفٍ ..
منحةَ خالقِ الملكوتْ.

جميل ما كتبت شاعرنا الكبير

و حرفك سامق
تقبل مرورى
Twisted Evil

الاخطل الصغير
لمرورك البهاء
تقديرى

شكرا لك أستاذ محمود

مازن الجندى
لتقديرى لمرورك الحميم
محبتى

جميل أخى
أكرمك الله

الجميل عماد
شكرى ومودتى
مغربى

الاستاذ محمود
دائما على موعد مع الجمال و الروعة
مع ابداعك فى أى مكان
رائع رائع

الوردة الحمراء كتب:: الاستاذ محمود
دائما على موعد مع الجمال و الروعة
مع ابداعك فى أى مكان
رائع رائع

الانثى البهاء
الوردة الحمراء
لمرورك ألف تحية

مودتى

مغربى

الأستاذ محمود
وجدت هنا خاطرة رائعة
قدمت لى زهرة فى صباحى المشرق
بين سطورك
تقبل مرورى

نزار الصغير كتب:: الأستاذ محمود
وجدت هنا خاطرة رائعة
قدمت لى زهرة فى صباحى المشرق
بين سطورك
تقبل مرورى

نزار
لمرورك ألف تحية
محبتى
مغربى

الرائع الأستاذ محمود

هنا قرأت جمالا و تنفست عطرا
أسجل مرورى المتواضع

زهرة برية
عطرك هاهنا
وحرفك مس بوحنا
لبهاء مرورك محبتى

مغربى

الشاعر و الأخ الفاضل محمود
أسجل إعجابى و تقديرى لشعرك الجميل
بارك الله فيك

بنت النيل كتب:: الشاعر و الأخ الفاضل محمود
أسجل إعجابى و تقديرى لشعرك الجميل
بارك الله فيك

بنت النيل
المبدعة العزيزة
مرورك هنا عامر بالبهاء
تقديرى لحرفك
مودتى

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستاذ الفاضل الشاعر السامق العروبي الكبير محمود مغربي
جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
باحترام تلميذك
ابي مازن

» كل يوم حديث..
» حديث من القلب
» حديث الصمت
» حديث الروح
» حديث مع النفس