| قصة صديق | |
|
+7تامر محمود سارة الجندي نسمة مصرية آمال مصطفى بنت النيل عاطف الجندى فرج مجاهد 11 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
فرج مجاهد عضو مشارك
الدولة : عدد الرسائل : 14 نقاط : 4 تاريخ التسجيل : 04/08/2007 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: قصة صديق السبت أغسطس 04, 2007 6:49 pm | |
| قصة قصيرة عبد المنعم الباز هوامش جديدة على كتاب الموتي قد يتصور البعض أنني أكتب هذه القصة لتسجيل أمجاد عائلية خاصة ورغم أن هذا صحيح جزئيا إلا أن القصة أكبر من ذلك . على أية حال هناك بالتأكيد رجال كثيرون مثل أبي استشعروا اقتراب الأزمة بحكم السن والانتظام في الجنازات . وربما صرخ بعضهم محذرا ، لكن يبقي لأبي الحاج محمود الباز أنه في الثمانين من عمره كان يسرع إلى ميكروفون الجامع عقب انتهاء الصلوات ليصرخ أن المقابر امتلأت ويجب زيادتها وأن بناء الجبانات أهم من شراء الموبايلات. لنبدأ من البداية ، البداية المبكرة كانت مع وفاة عمي محمد الذي صلي الفجر في المسجد واشتري الأهرام ثم أيقظ زوجته ، لا لتعد الشاي بالحليب مثل كل صباح ولكن ليخبرها أنه سيموت الآن . وهي بعد أن ظنته يمزح ونهضت لتصنع الشاي وجدته قد أخرج لفة قماشية كبيرة من الدولاب تحتوى الكفن وبقية متطلبات الغُسل ، ثم شهق شهقة طويلة ومال برأسه ميتا . انتشرت القصة قبل أن نصلي عليه وتدعمت بنشاط النعش الملحوظ في اتجاه المقبرة وهي حقيقة أشهد عليها شخصيا رغم أن المرحوم كان ثقيل الوزن . وهكذا بدأت أسطورة محلية صغيرة رفعته إلى مصاف أولياء الله الصالحين . المهم في الموضوع هو مسألة الاستعداد بالكفن في الدولاب ، فقد أصبحت منذ اليوم التالي موضة عائلية لكبار السن . وكأن وجود الكفن يطمئنهم على لحظاتهم الأخيرة ويقربهم من الله . لم يحتل الكفن مكانا في الدواليب فقط ، بل أصبح أحد موضوعات الحديث المفضلة . ليس فقط بعرض الأكفان "المبهجة بشكل يرد الروح" على الضيوف المقربين ( خاصة بين السيدات ) ، ولكن لتهدئة المشاجرات العائلية والزوجية على أمور الدنيا التافهة الزائلة " وما دايم إلا وجه الله" . وتدريجيا أصبح آباء الجيل القديم يتكلمون عن أبنائهم بوصفهم "الورثة" ، رغم أنه لا يوجد عادة ميراث يُذكر . تزعم أبي بتلقائية هذا الاتجاه الجنائزي ، خاصة أنه على المعاش منذ سنين طويلة ومنتظم في صلاة الجماعة بالمسجد منذ سنين أطول . ثم لعبت المصادفة دورا دراميا في تطور الموضوع ذات يوم جمعة بعيد حين توفي أحد رفقاء المسجد في الصباح . فقد كانت جميع محلات الأقمشة مغلقة في المنصورة وهكذا حمل أبي الكفن المستقر في الدولاب منذ بضعة أعوام إلى منزل رفيقه ، مراهنا على أن عزرائيل سيمهله على الأقل حتى أول الشهر لحين شراء كفن جديد . ورغم الارتفاع المتوالي للأسعار ، فإن مشهد حمله للكفن أصبح متكررا كل بضعة شهور سواء لظروف الأجازات والأعياد أو لفقر الفقيد وأحيانا كمجرد قربان للصداقة والقرابة . وفي المقابل كان عزرائيل كريما فقد تجاهل أبي رغم كل الأمراض التى يعانى منها ويرفض أى علاج لها بغير الوصفات الشعبية . قد يتصور البعض أنني أكتب هذه القصة لرغبتى الفاشلة في كتابة رواية (1) ولهذا أستطرد في التفاصيل بشكل يجعل القصة غير مطابقة للمواصفات ، ورغم أن هذا صحيح جزئيا إلا أن القصة أكبر من ذلك . عموما فالحبكة ستبدأ فورا في السطر التالى حين توجه أبي في جنازة أحد أصدقائه القدامي ، وفوجئ حاملو النعش أن المقبرة ممتلئة تماما . فقد فشلت المحاولات الخجولة ثم الحريصة ثم العنيفة في حشر الجثمان في المكان المخصص للرجال . وبعد مداولات وسؤال المعزين عمن لديه مفتاح لمقبرة أخري تم تشغيل الموبايلات واستدعاء بعض المفاتيح وتبين ساعتها أن معظم المقابر إما ممتلئة أو على وشك الامتلاء . في النهاية تم دفن الجثة وأضيفت هذه الخاتمة العبثية إلى سيرة الراحل المليئة بالمفارقات المضحكة . يومها بالتحديد انتبه أبي لخطورة الموقف ، فمقبرتنا كانت تنقصها جثة واحدة متوسطة الحجم وتمتلئ . ولم يستطع أبي المخاطرة بذلك المكان الأخير رغم أنه هو الذي تبرع بالكفن . كانت فكرة مرعبة أن يضطر للدفن في مقابر غريبة وسط أموات لا يعرفهم ( الموت نفسه لم يكن مرعبا لأبي في ذلك السن ) . مقبرتنا لها قصة فرعية لابد من ذكرها ، فأبي الذي كان يعيش بنا في القاهرة وقتها ، بدأ مسيرة استبدال المعاش بقرض في الستينات اشتري به قطعة الأرض الخاصة بالمقبرة بنصف جنيه للمتر وببقية القرض بناها . يحكى أبي فيقول أنه وقتها سئم من مناقشات "الشركاء" حول نسبة كل عائلة في تكاليف المقبرة وعدد موتى كل منهم فيها . ثم أنه كان وقتها "مستوظف حكومي" له مرتب ثابت كل شهر أيام كان ذلك شيئا فخيما كامتلاك تلفزيون أبيض وأسود 21 بوصة . لكنه قبل أن يشتري التلفزيون لنا في يناير 1971 اشتري أولا قطعة الأرض التى سيبني عليها بيتنا الحالي بطلخا ، بجنيه للمتر وبالتقسيط أيضا والله العظيم . مرت تحت الجسور مياه كثيرة وحكومات أكثر نجحت بفضل سياساتها الاقتصادية الرشيدة وإخلاص المسئولين وتفانيهم.. في جعل سعر متر الأرض في منطقة المقابر يتجاوز الألف جنيه وهكذا أصبح إنشاء مقبرة جديدة يكلف حوالي ستة وثلاثين ألف جنيه كما تبين لأبي في الأسابيع التالية لظهور الأزمة . وهو مبلغ يبدو للوهلة الأولى كبيرا بالنسبة للمرتبات في مصر لكن يمكن تقسيمه على بضعة عائلات وجمعه ببعض الجمعيات الشهرية والمعونات الخارجية من العاملين بالخليج وحتى من نقود الزكاة والصدقات . وتفتق ذهن أبي المهموم بالموضوع عن عدة أفكار تعاونية ممكنة عرضها في الاجتماعات العائلية ( التى أصبحت تقتصر على مواسم التهنئة بالأعياد والأفراح والخلاص من كابوس الثانوية العامة ) دون جدوى . كان الأقارب جميعا مشغولين بشراء الموبايلات وأجهزة الكومبيوتر ودفع ثمن الدروس الخصوصية . وكانوا جميعا أيضا سيحضرون لبيتنا صارخين باكين طالبين من أبي مفتاح مقبرتنا لو توفي أحدهم فجأة وطبعا ساعتها لا يليق بأي شكل الكلام عن النقود . وحتى الجمعيات الخيرية التى طاف أبي عليها كانت تري أن "الحي أبقي من الميت" لأن هناك عائلات كثيرة لا تجد ثمن الطعام أو الدواء . وهو ما أوصل أبي إلى مرحلة خطف الميكروفونات في المساجد لتحذير الناس من مغبة نسيان المقر الأخير لأجسادهم ولأحبائهم . في البداية كان الشيوخ يكتفون بتوبيخه مع اعترافهم بأهمية ما يقوله وعجزهم عن قوله في خطبة الجمعة ( لأنها ترد مكتوبة من وزارة الأوقاف ) . لكن الأحداث تطورت بسرعة ذات جمعة حيث كان مخبرو أمن الدولة مترصدين لأحد زعماء الإخوان المسلمين في المسجد . ويبدو أنه لم يحضر فرأوا أن يظهروا نشاطهم لمكتب الجماعات الإسلامية ، بالقبض على أبي بعد أول صرختين عن المقابر الممتلئة ، وسط دهشة المصلين الذين يعرفون أبي ، وتعودوا على صرخاته المتفرقة بصوته المبحوح . اتضح لنا وقتها أن استعمال ميكرفون المسجد بواسطة شخص غير الخطيب والمؤذن ، ضمن التهم الخاصة بأمن الدولة ، رغم أن الناس تستعمله طوال الوقت للإعلان عن الأشياء المفقودة والمتوفين الجدد وطلب التبرع العاجل بالدم لمصابي الحوادث . وهو ما استند إليه صديقي الأستاذ أحمد أبو الفتح المحامي ، باعتبار أن أبي كان بالمثل يتكلم عن أماكن "مفقودة" في المقابر وأن الموت وما بعد الموت جزء أساسي من صلب الفقه الدينى وبالتالي فإن الحديث عن المقابر في ميكروفون الجامع ليس له شأن بالدولة وأمنها . لدهشتنا تم الإفراج عن أبي بعد ساعات قليلة دون عرضه على النيابة ، بعد أن وقع التعهد التقليدي بعدم العودة لمثل هذه الأنشطة المعادية للحكومة في المستقبل . عرفنا في اليوم التالى أن السبب خبر صغير ظهر في شريط الأخبار على قناة الجزيرة "مباحث أمن الدولة في مصر تقبض على مواطن في الثمانين من عمره لأنه يحذر من امتلاء المقابر" . ويبدو أن مراسل الجزيرة كان في المسجد لينشر خبرا عن القيادي الإخواني الذي لم يحضر وهكذا حقق سبقه الصحفي السريع . قد يتصور البعض أنني أكتب هذه القصة لأسجل أمام رواد نوادي الأدب وعموم أدباء الأقاليم في مصر أنني ظهرت على شاشة قناة الجزيرة لمدة سبعة وثلاثين ثانية (2) بصفتى المتحدث الرسمي باسم أبي ( بعد أن منعت وسائل الإعلام من الكلام المباشر معه بحجة الحفاظ على صحته من التوتر العصبي الإعلامي ) . ورغم أن هذا صحيح جزئيا إلا أن القصة أكبر من ذلك . صحيح أننى طبعت أربعة وعشرين صورة لأبي على منبر المسجد المجاور وهو يمسك الميكروفون بيساره بينما يرفع سبابته اليمنى محذرا (3) . وصحيح أننى طبعت مائتين وأربعين صورة لشخصي المتواضع أمام مقبرتنا العامرة وقد علقت خلفي لافتة قماشية مكتوب عليها بالخط الكوفي " المقبرة كاملة العدد والمكان الأخير محجوز لصاحبها " . إلا أنني كنت داخلى أشعر بغيظ شديد لأن الصحف اليومية والحزبية كانت تتحدث إليّ مضطرة ( بعد عشرين عاما في إتحاد الكتاب وستة كتب قصصية وكتابين مترجمين وعشرات المؤتمرات والندوات ) فقط بصفتي ابن ذلك العجوز الذي لا يعرف شيئا عن الحداثة أو قصيدة النثر . خاصة أن محرري صفحات الحوادث الذين توافدوا في بداية الأمر يعتبرون أنفسهم الكتاب الواقعيين للقصة القصيرة وهكذا بدأت أمتنع عن الحديث إليهم شارحا البعد السياسي والاجتماعي للموضوع لأن " الحق في الموت الكريم من أهم حقوق الإنسان " و"بصراحة أنا عاوز حد كبير أكلمه " من صفحة السياسة مثلا ..أو الصفحة الثقافية . في النهاية أفلحت الحملة الإعلامية في ... إخراج كتابي المنسي في أدراج الهيئة العامة للكتاب ووضعه في خطة النشر القادمة وفي نشر بعض قصصي المنذورة دائما "لعدد المجلة بعد القادم إن شاء الله " . لكنها لخيبة أمل أبي أدت إلى نتيجة عكسية على مستوى المقابر التى تضاعف سعر الأرض فيها على مستوى الجمهورية عدة مرات بحيث جاوز أحيانا سعر الشوارع التجارية لأن سماسرة الأراضي استشعروا اتجاه البورصة الجديد . وكان لابد من تدخل حكومي حقيقي بعد أن بدأت الأزمة تشتعل أو بالأصح ينتبه لها الرأي العام . فقد سجلت محاضر البوليس وصفحات الحوادث في مناطق متفرقة بلاغات عن جثث مكفنة ومتروكة وسط المقابر وملصق بالكفن تصريح الدفن ومكتوب عليه بخط اليد :"أين؟" أو"اشمعنى" أو "فين؟" أو كلمات بذيئة لا أستطيع كتابتها هنا . وبلاغات أخري باقتحام مقابر خاصة وترك جثث مكفنة مجهولة بها . وفي حالات نادرة لكنها كانت شديدة الدلالة الاجتماعية تم إلقاء جثث مكفنة في النيل في مشهد ذكر الكثيرين بما فعله الفلاحون بجثث البهائم التى نفقت بالحمى القلاعية في التسعينات أو بجثث الدواجن إبان أنفلونزا الطيور . وبغض النظر عن مشاكل التوصيف القانوني للاتهامات التى انتهت عادة ضد مجهول أو ضد المتوقي نفسه ، فإن السؤال الأساسي لوكلاء النيابة كان عن المصير القانوني لهذه الجثث ، لأن مقابر الصدقة والمقابر العامة امتلأت تماما وكأن طلبة الطب كفوا عن أخذ دروس خصوصية في التشريح . والمشكلة كانت في التوسع العمراني الذي لا يحيط المقابر فقط ولكن يتداخل معها بالسكن داخلها بشكل يمنع أي تخطيط عام جديد لها يزيد عمق المقابر مثلا . وبدأت شعارات سياسية جديدة تظهر في صحف المعارضة وعلى جدران المقابر وأسوار المدارس والمستشفيات مثل "إكرام الحكومة دفنها " و"متر مربع لكل مواطن " و"يا حكومة قتلتينا يبقي عليكي تدفنينا " و" مش عارفين نعيش طب خلونا نموت عدل" . وأصبح كتاب المعارضة يتكلمون عن الأتوبيسات باعتبارها "مقابر متحركة" والعشوائيات باعتبارها "مقابر المهمشين الأحياء " وعن الحكومة باعتبارها "ميتة إكلينيكيا " منذ سنوات .وعاد كتاب اليسار الذين غمرتهم الموجة الليبرالية في السنوات السابقة ليكتبوا عن طبقية الموت في مصر منذ عهد الفراعنة الذين بنوا الأهرامات وعشرات المقابر الملكية في مقابل ملايين الفلاحين الذين ماتوا بلا تماثيل أو توابيت أو مجرد أسماء يعرفها التاريخ . بل أن مقابر الفراعنة لم تقتصر على المومياوات والتماثيل والأغذية اللازمة للجسد بعد عودة الروح ولكن أيضا كان يٌخصص لرعايتها أوقاف من ممتلكات الميت كي تمتد في الرعاية لبعد وفاته بأجيال متتابعة . وفي الدولة الحديثة، كان يتم وضع تماثيل صغيرة في القبر، يصل عددها إلى أربعمائة وواحد تمثال، وطبقا للتعويذة السادسة في كتاب الموتى، كان يطلب منهم القيام بأعمال إجبارية في الحياة الآخرة، نيابة عن المتوفى وهي ما تُعرف ب"تماثيل الشوابتي". بل لقد سُجلت عادة دفن الأتباع مع الملوك والحكام والأمراء في زمن الأسرة الأولى من ملوك مصر في حدود (3100 - 3000 ق. م) وقد جرت هذه العادة عند بعض شعوب العالم المختلفة، أما في العراق فقد سجلت هذه العادة في أور بشكل واضح والأسوأ من ذلك أنه حتى تعاويذ كتاب الموتى ظلت محصورة في الطبقة الوسطي للمجتمع الفرعونى . وأشار مقال ساخن إلى مقابر أسرة محمد على في مسجد الرفاعي بالقلعة ( وكيف انضم لهم شاه ايران فيما بعد ) ومقبرة جمال عبد الناصر ومقبرة أنور السادات ثم تساءل : هل يعرف أحد مكان مقبرة شهداء حرب أكتوبر ؟ بل وتجرأ الكاتب المجنون على المقارنة بين معاشات الرؤساء الراحلين ومعاشات أسر الشهداء . قبل أن ينهي المقال بتعديدة صعيدية قديمة تقول : "بيتى كبير وتُربتي فدان ليه اتوعدنا بدفنة الإحسان ؟ بيتى كبير وتُربتى ملقي ليه اتوعدنا بدفنة الصدقة ؟" | |
|
| |
عاطف الجندى المدير العام
الدولة : عدد الرسائل : 14290 الهواية : الشطرنج نقاط : 13287 تاريخ التسجيل : 01/05/2007 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| |
| |
بنت النيل عضو مجلس الإدارة
الدولة : عدد الرسائل : 3733 52 نقاط : 2683 تاريخ التسجيل : 03/05/2007
| موضوع: رد: قصة صديق السبت أغسطس 04, 2007 8:49 pm | |
| بارك الله فيك قصة جميلة وأهم ما اعجبنى هو الثقافة الواسعة التى تطل من بين كلمات القصة شكراً اخى الفاضل على منقولك
| |
|
| |
آمال مصطفى عضو مبدع
الدولة : عدد الرسائل : 927 نقاط : 180 تاريخ التسجيل : 07/05/2007 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: قصة صديق الأحد أغسطس 05, 2007 3:07 pm | |
| أشكرك أخى العزيز / فرج مجاهد فبرغم طول الرواية إلا أن هناك شيئا جعلنى أواصل القراءة ربما الأندماج مع الأحداث ..أو ربما رغبة فى معرفة مصيرنا وما سنصل إليه قلم رائع ..وتشويق وحبكة درامية رغم كثرة الأحداث وتنقلها بين المواضيع المختلفة دام أبداعك أخى العزيز آمال مصطفى
عدل سابقا من قبل في الثلاثاء أغسطس 07, 2007 7:29 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
نسمة مصرية عضو سوبر ماسى
الدولة : عدد الرسائل : 718 39 نقاط : 312 تاريخ التسجيل : 13/07/2007
| موضوع: رد: قصة صديق الأحد أغسطس 05, 2007 9:14 pm | |
| قصة مرهقة للعقل ولكنها ممتعة شكرا اخى العزيز
| |
|
| |
سارة الجندي مشرفة صور شخصية
الدولة : عدد الرسائل : 3397 نقاط : 954 تاريخ التسجيل : 05/05/2007 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: قصة صديق الإثنين أغسطس 06, 2007 10:21 am | |
| S | |
|
| |
تامر محمود عضو مبدع
الدولة : عدد الرسائل : 981 38 نقاط : 477 تاريخ التسجيل : 16/06/2007
| |
| |
أمين عثمان شاعر
الدولة : عدد الرسائل : 766 54 نقاط : 254 تاريخ التسجيل : 27/05/2007 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: قصة صديق الثلاثاء أغسطس 07, 2007 9:37 pm | |
| | |
|
| |
عماد عبد السلام عضو ماسى
الدولة : عدد الرسائل : 528 54 نقاط : 372 تاريخ التسجيل : 24/07/2007
| موضوع: رد: قصة صديق الثلاثاء أغسطس 07, 2007 10:37 pm | |
| | |
|
| |
ياسر الجندى شاعر
الدولة : عدد الرسائل : 242 54 نقاط : 243 تاريخ التسجيل : 07/09/2007 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: قصة صديق الجمعة سبتمبر 07, 2007 5:29 pm | |
| ألف شكر لقصتك المنقولة وننتظر ابداعك يا أخى فرج تقبل مرورى | |
|
| |
مازن الجندى مبدع قدير
الدولة : عدد الرسائل : 1002 30 نقاط : 275 تاريخ التسجيل : 18/06/2007
| موضوع: رد: قصة صديق الخميس أكتوبر 11, 2007 12:31 pm | |
| | |
|
| |
| قصة صديق | |
|