رصاصة طائشة

موضوع: رصاصة طائشة السبت أكتوبر 04, 2008 3:39 am

اتصلت به زوجته طالبة منه ان يحضر على الفور فهنالك أمر لا بد من وضع حد له
الرصاصة الثانية التي تخترق نافذة البيت وتستقر على سطح مكتبه بعد أن تسببت في تهشيم زجاج النافذة وتطايره في الأنحاء حيث الأطفال الذين قدر الله لهم السلامة
اتجه لمركز الشرطة في البلدة طالبا وضع حد لهذه الممارسات اللاحضارية والتي تنذر بأخطار لا حصر لها
في مركز الشرطة هنأه الضابط من قلبه بسلامته وسلامة أهله من هذه الرصاصات الطائشة
بعد مدة كثرت الأحداث من هذا النوع وتسببت في إيذاء بعض الناس فزاد تذمرهم
تسلم شيخ البلد زمام الأمور ودرس الوضع وقرر أن يمنع مثل تلك التجاوزات
وأصدر فرمانا يحمل تحذيرا شديد اللهجة بعدم حمل السلاح واستعماله بل وزاد يرسل الغفر وعساكر الشرطة لجمع الأسلحة من الناس حتى عاد لا يحمل السلاح سواه والغفر وعساكره
هدأ حال البلد وبدأ الناس يتلمسون وضع الأمان ، وما مكثوا غير بعيد حتى عاد إطلاق النار في الهواء عندما تزوج ابن شيخ البلد في ليلة ضجت بمظاهر الفرح والزهو
بعد ساعة والحفل لا يزال يعج بالمحتفلين وأصوات الزغاريد والرصاص، شق هذة الضوضاء كلها صراخ بعض النساء الذي بدأ يتعالى شيئا فشيئا حتى هرول الناس ناحية تلك الأصوات فحملوا المصاب إلى المشفى بعربة حنطور، والدماء تنزف من عنقه بغزارة حيث أسلم الروح لبارئها قبيل وصول المشفى ، إثر رصاصة اخترقت عنقه – رب أسرة يعول اثني عشر فردا
في الصباح شوهد شيخ البلد يشارك في جنازة المغدور ويقف في أول الصف يستقبل المعزين بالمصاب الجلل . . . .

موضوع: رد: رصاصة طائشة السبت أكتوبر 04, 2008 6:23 am

مصلح أبو حسنين كتب:: اتصلت به زوجته طالبة منه ان يحضر على الفور فهنالك أمر لا بد من وضع حد له
الرصاصة الثانية التي تخترق نافذة البيت وتستقر على سطح مكتبه بعد أن تسببت في تهشيم زجاج النافذة وتطايره في الأنحاء حيث الأطفال الذين قدر الله لهم السلامة
اتجه لمركز الشرطة في البلدة طالبا وضع حد لهذه الممارسات اللاحضارية والتي تنذر بأخطار لا حصر لها
في مركز الشرطة هنأه الضابط من قلبه بسلامته وسلامة أهله من هذه الرصاصات الطائشة
بعد مدة كثرت الأحداث من هذا النوع وتسببت في إيذاء بعض الناس فزاد تذمرهم
تسلم شيخ البلد زمام الأمور ودرس الوضع وقرر أن يمنع مثل تلك التجاوزات
وأصدر فرمانا يحمل تحذيرا شديد اللهجة بعدم حمل السلاح واستعماله بل وزاد يرسل الغفر وعساكر الشرطة لجمع الأسلحة من الناس حتى عاد لا يحمل السلاح سواه والغفر وعساكره
هدأ حال البلد وبدأ الناس يتلمسون وضع الأمان ، وما مكثوا غير بعيد حتى عاد إطلاق النار في الهواء عندما تزوج ابن شيخ البلد في ليلة ضجت بمظاهر الفرح والزهو
بعد ساعة والحفل لا يزال يعج بالمحتفلين وأصوات الزغاريد والرصاص، شق هذة الضوضاء كلها صراخ بعض النساء الذي بدأ يتعالى شيئا فشيئا حتى هرول الناس ناحية تلك الأصوات فحملوا المصاب إلى المشفى بعربة حنطور، والدماء تنزف من عنقه بغزارة حيث أسلم الروح لبارئها قبيل وصول المشفى ، إثر رصاصة اخترقت عنقه – رب أسرة يعول اثني عشر فردا
في الصباح شوهد شيخ البلد يشارك في جنازة المغدور ويقف في أول الصف يستقبل المعزين بالمصاب الجلل . . . .

أخى المبدع الحبيب / مصلح أبو حسنين

لديك القدرة على اصطياد اللحظة و معالجتها بشكل رائع كما فى قصصك السابقة هنا فى المنتدى
و هذه القصة تقدم الشيء و ضده هى تقدم لنا مشكلة أو عادة قبيحة و كيف تم التخلص منها
و لكن عندما كان الوضع مختلفا مع أكبر رأس فى القرية و هو شيخ البلد خالف ما أمر به الناس
و هذه مشكلة التناقض بين القول و الفعل
واللامبالاة بالوفاء من شيخ البلد يثبت أنه لم و لن يتغير فما أصعب من فقد الإحساس
بوركت يا صديقى و أطلب تثبيت القصة من مشرف القصة فهو صديقي
و لى عشم ٌ عنده
مودتي و تقديري

موضوع: رد: رصاصة طائشة السبت أكتوبر 04, 2008 3:53 pm

أخي وصديقي الحبيب عاطف الجندي

لكم يسعدني مروركم بالجوار

ولكم يسعدني عاطر ما خط اليراع من تعليق

لك حبي وتقديري

وشكرا على طلب التثبيت

وكل عام وأنت بألف خير

تحاياي القلبية

موضوع: رد: رصاصة طائشة الأحد أكتوبر 05, 2008 9:13 pm

نقد جميل لأوضاع سلبية

أستاذ مصلح
قدمته القصة
و من هنا تكون قصة جميلة
كما بها سرد رائع

الأخ الفاضل / محمد سالم

شكرا لعاطر الزيارة

وشكرا لهذا التواصل الجميل

تحياتي

شكرا
شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا
شكرا
شكرا
شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا
شكرا
على روعة قصتك

رنا عماد البحراوى كتب:: شكرا
شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا
شكرا
شكرا
شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا
شكرا
على روعة قصتك

_____________________

رنا البحراوي

العفو ثم العفو يا سيدتي

الروعة في حضوركم

ولك التحية

مصلح أبو حسنين كتب:: اتصلت به زوجته طالبة منه ان يحضر على الفور فهنالك أمر لا بد من وضع حد له
الرصاصة الثانية التي تخترق نافذة البيت وتستقر على سطح مكتبه بعد أن تسببت في تهشيم زجاج النافذة وتطايره في الأنحاء حيث الأطفال الذين قدر الله لهم السلامة
اتجه لمركز الشرطة في البلدة طالبا وضع حد لهذه الممارسات اللاحضارية والتي تنذر بأخطار لا حصر لها
في مركز الشرطة هنأه الضابط من قلبه بسلامته وسلامة أهله من هذه الرصاصات الطائشة
بعد مدة كثرت الأحداث من هذا النوع وتسببت في إيذاء بعض الناس فزاد تذمرهم
تسلم شيخ البلد زمام الأمور ودرس الوضع وقرر أن يمنع مثل تلك التجاوزات
وأصدر فرمانا يحمل تحذيرا شديد اللهجة بعدم حمل السلاح واستعماله بل وزاد يرسل الغفر وعساكر الشرطة لجمع الأسلحة من الناس حتى عاد لا يحمل السلاح سواه والغفر وعساكره
هدأ حال البلد وبدأ الناس يتلمسون وضع الأمان ، وما مكثوا غير بعيد حتى عاد إطلاق النار في الهواء عندما تزوج ابن شيخ البلد في ليلة ضجت بمظاهر الفرح والزهو
بعد ساعة والحفل لا يزال يعج بالمحتفلين وأصوات الزغاريد والرصاص، شق هذة الضوضاء كلها صراخ بعض النساء الذي بدأ يتعالى شيئا فشيئا حتى هرول الناس ناحية تلك الأصوات فحملوا المصاب إلى المشفى بعربة حنطور، والدماء تنزف من عنقه بغزارة حيث أسلم الروح لبارئها قبيل وصول المشفى ، إثر رصاصة اخترقت عنقه – رب أسرة يعول اثني عشر فردا
في الصباح شوهد شيخ البلد يشارك في جنازة المغدور ويقف في أول الصف يستقبل المعزين بالمصاب الجلل . . . .

أخى صاحب القلم الجميل مصلح

قصتك هى اجتماعية بالدرجة الأولى من وجهة نظرى و أرى أنها تحارب عادة سيئة جدا
فى مجتمعنا العربي و هى اطلاق النار فى الأفراح
قلم جميل أخى الكريم
و رائع
بارك الله فيك

أخى صاحب القلم الجميل مصلح

قصتك هى اجتماعية بالدرجة الأولى من وجهة نظرى و أرى أنها تحارب عادة سيئة جدا
فى مجتمعنا العربي و هى اطلاق النار فى الأفراح
قلم جميل أخى الكريم
و رائع
بارك الله فيك[/quote]
_______________________________

أختي العزيزة / إيمان

لك التحية والتقدير لروعة الحضور والتعليق

أقلامكم تشحذ هممنا

تحياتي وشكري

مازن الجندى كتب:

___________________________

حبيبي مازن /

شكرا لروعة حضورك

afro

gana_ahmed كتب:

___________________________________

شكرا لروعة حضورك يا جانا

afro

موضوع: رد: رصاصة طائشة الأحد أكتوبر 12, 2008 5:50 pm

الكبير و الأديب مصلح
لحرفك جمال و روعة
و قصة معبرة أسعدتنى كثيرا
تقبل مرورى

دودى كتب:: الكبير و الأديب مصلح
لحرفك جمال و روعة
و قصة معبرة أسعدتنى كثيرا
تقبل مرورى

_____________________

دودي الطيبة

لرقة حضوركم afro

وعاطر تواصلكم afro

يا لك من مبدع رائع
أديبنا المتفرد مصلح
دمت فى الخير و الصحة

قتله وطلع بجنازته
بارك ربي بك أخي المكرم
سعيدة بلقائك هنا
أختك
زاهية بنت البحر

أستاذ مصلح وحشتنا جدا