أكسلانت يا أكسلانس

عندي انتفاخ في مشاعري وحب الوطن وقع شعري وممكن
أضحي بموبايلي من أجل مصر. هكذا يفكر جيل الأغنياء الجدد من أصحاب
الملايين والمليارات وهكذا أصبح معني الانتماء في قلوب المنتمين منهم
والولاء في عقول الموالين. وباتت صيحة لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون بلا
ضرائب أو جمارك هي العقيدة التي يؤمن بها من يبخلون ولا يستحون ومن يرون
المصائب والكوارث تحل علي دماغ الغلابة ولا يتحركون. ليس لانهم لا يشعرون
إنما لأنهم أنانيون.
وعلي طريقة علاء ولي الدين رحمه الله "إحنا
جايين نهدي النفوس" علي الحكومة ألا تنسي حين وضعها بعض هؤلاء قبل رمضان
بأيام في حيص بيص. ورفضوا أن يعطوها كمية من السلع الرمضانية لبيعها
بأسعار تناسب محدودي الدخل وقرروا البيع بأسعارهم المولعة دون مراعاة
لمحدود أو مهدود أو معدوم فاضطر رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة
للسفر إلي الخارج لشراء سلع رمضان لطرحها للغلابة.
وإذا
كانت الحكومة تعاملهم بالحسني وتشركهم في صنع القرار وتمنحهم من التسهيلات
والتيسيرات ما يحققون به ملايينهم وملياراتهم فهم لا يحفظون لها جميلاً.
خاصة في أوقات الشدة. إذ يتركونها تئن من حمل المسئولية وحدها. وهل سمعنا
عن أحدهم تبرع لضحايا أي كارثة وما أكثرها الكوارث التي تلم بنا؟
وطبعا الحدوتة لا تقتصر علي اللاعبين في
السلع والبضائع الداخلة والخارجة من مصر فهؤلاء صغار بالنسبة لمن يلعبون
في العقارات السياحية والمدن السكنية الجديدة والإنشاءات الساحلية ويلعبون
في مواد البناء الحديد والأسمنت والصناعات الثقيله ويحملون لقب الدبل اكس
، يعنى تحيتهم الدائمة "إكسلانت يا إكسلانس" ويربحون المليارات التي لا
يدخل ميزانية الدولة قرش واحد منها. يما يكون له انعكاساته السلبية علي
الاقتصاد القومي وبالتالي علي المجتمع وطالما أن الفلوس السايبة مفسدة
فهناك من ينفقها علي الملذات والشهوات واللبنانيات وربما في جرائم قتل
وتهريب وخلافه.
الحكومة مع رجال
الأعمال فتحاها علي البحري ولن يكون ضحايا كارثة الدويقة سواء الذين راحوا
فطيس أو الذين لا يزالون يتنفسون من تحت الأنقاض هم آخر الضحايا فجميعنا
نتنفس من تحت الأنقاض في عهد الأغنياء الجدد.
و"إكسلانت يا إكسلانس"

فعلا استاذ حسن الحكومة مع رجال الاعمال واخر قصة ليهم هشام طلعت مصطفى اللى اكيد هيطلع برأة
وحداثة الدويقة مش عارفين الكلام الصحيح فيها اية شوية يقولوا سكنوا الاهالى المتضررين وشوية نسمع ان الاهالى متسكنوش دة غير ان لسة فى جثث كتير جدا تحت الانقاض متطلعتش
والحكومة ناوية تعملها مقبرة جماعية

و الله محدش عارف مين الصح
من الخطأ الأهالى و الا الححكومة

أخي الفاضل الصحفي

حسن حامد

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

خواتم مبارة و كل عام و أنت طيب و بألف خير

أهنئك على هذا المقال الجريء و أشد على يديك

و أتمنى لك المزيد من التوفيق و النجاح

تقبل مروري و توقيعي

أكسلانت يا أكسلانس 56845

كوارث كوارث و الله حاجة بقت تخوف

الأخوة الأعزاء

الأستاذ سعيد
البتول العلوى
سمير عبود
سلمى
شكرا لكم جميعا
و كل عام و أنتم بخير