نجيب محفوظ والذات الضائعة ...فى أوراق باحثين عرب

[center] ]نجيب محفوظ والذات الضائعة في أوراق باحثين عرب[/color]

نجيب محفوظ والذات الضائعة ...فى أوراق باحثين عرب Cc

" لا فكر خارج الحياة.. لا فكر خارج الزمان.. والمكان.. لا يوجد في التاريخ تفكير مجرد.. أصول كل المسائل النفسية والفكرية.. ضاربة في الحياة العادية واليومية.. أنا أعيش أفكاري في نفس الوقت الذي يعيش فيه الناس.. ولا أكتبها.. وإنما أكتب للناس" في قراءة للأوراق المقدمة لمؤتمر إتحاد الكتاب العرب الذي جاء تحت عنوان "نجيب محفوظ والرواية العربية" بمشاركة أكثر من 100 باحث عربي وأجنبي ، تضمنت مداخل جديدة في مسيرة محفوظ الإبداعية .......

الذات الضائعة في أدب محفوظ

"البحث عن الذات"... تيمة فنية طالما ترددت أصداؤها في إبداع محفوظ في مراحل كتاباته المختلفة، فالذات دائما قلقة لا تهدأ ولا تستريح.. تبحث لها عن وجود حقيقي يضعها علي خريطة العالم، وفي رحلة البحث هذه قد تخطىء وقد تصيب، وقد تسلك سلوكا حسنا طيبا وقد تسلك سلوكا رديئا. وترجع الباحثه إخلاص عطا الله تمركز محفوظ حول الذات ومصيرها المحتوم إلي دراسته الفلسفية من ناحية، وتأمله الشديد للعالم ومجريات الأمور من حوله من ناحية.

نجيب محفوظ والذات الضائعة ...فى أوراق باحثين عرب Ww

نجيب محفوظ والذات الضائعة ...فى أوراق باحثين عرب Ww

ففي رادوبيس تتطلع الذات المصرية الضائعة إلي الملك الشاب التي تصورت أنه فرعون مصر الجديدة الذي سيحقق آمال الشعب علي يديه. وفي كفاح طيبة نجد مثالا آخر لبحث مصر عن ذاتها الضائعة وذلك بالعودة إلي صفحة أخري من صفحات تاريخها ألا وهو كفاحها ضد الهكسوس وطردهم علي يد أحمس تنبؤا بطرد الإنجليز بانتصار هذه الذات المصرية الضاربة بجذورها في التاريخ.

وفي المرحلة الثانية لإبداعه التي تسمي بالواقعية فإن أعماله فيها تجمعها حقيقة واحدة هي "الفقر" والمادة هي العامل الأساسي والمحرك الأول للعلاقات بين الشخصيات، وفي الوقت ذاته لا يغفل تلك العوامل الأخري التي تؤثر في تكوين تلك الشخصيات وفي توجيه حياتهم. ويظل يبحث محفوظ عن الذات في كل أعماله، والكتابة عنده ليست رفاهية وليست وسيلة للبحث عن الشهرة ولكنها مسألة حياة أو موت.

الزمان والمكان لدى محفوظ

يوضح الدكتور يوسف نوفل في ورقته أن عالم محفوظ الأدبي تأثر عبر مراحل نشأته وإبداعه بعنصري: الزمان والمكان، وكان مفتاحهما الحق التاريخ في مظهرين متعاقبين، أولهما: السفر إلي أعماق التاريخ، وثانيهما: صناعة التاريخ من لب الحدث المعاصر، لتكون الرحلة من التاريخي إلي المعاصر سعيا للمعايشة. وتتحدد سمات الظاهرتين: الأولي حين انغمس في الرواية التاريخية الخالصة، والثانية حين سرت روح التاريخ واللمحات التاريخية إلي الزمن القصصي متاحة من الذاكرة نفسيا واجتماعيا.

وقد تأهب محفوظ ليكتب تاريخ مصر القديمة كله في قالب روائي علي نحو ما صنع وولتر سكوت في تاريخ بلاده، حتي ذكر أنه أعد أربعين موضوعا لروايات تاريخية لكنه لم ينجز منها إلا ثلاث روايات هي "عبث الأقدار- رادوبيس- كفاح طيبة". ولكنه يتحول من السفر إلي التاريخ القديم وسرده واستيحائه وتوظيفة إلي صنع التاريخ الحي المعاصر يعايشه ويرسم ملامحه بفرشاته منتقلا من البيئة القديمة إلي البيئة الحديثة من التاريخ التراثي القديم إلي التاريخ الحي النابض.
في عيون العالم

يوضح الدكتور أحمد درويش أن الاهتمام العالمي بمحفوظ بدأ في وقت مبكر قبل حصوله علي جائزة نوبل، بل شكل سببا من أسباب حصوله علي هذه الجائزة. وقد بدأ الاهتمام الفرنسي مبكرا في أعقاب كتابة الثلاثية حيث كتب عنها جوميبر 1957م مقالا بعنوان "حياة أسرية قاهرية من خلال ثلاث روايات لنجيب محفوظ". أما الدراسة التي أحدثت صدي واسعا فهي الدراسة التي كتبها أندريه ميكل 1963م بعنوان "التكنيك الروائي عند نجيب محفوظ" وهي دراسة تناولت ثماني روايات قدمت دراسة دقيقة خلالها حول تقنيات المكان والزمان والشخصيات والوسط الروائي وغيرها من ملامح التقنيات الروائية. وقد كان أندريه من أحد أبرز الذين داوموا علي ترشيح محفوظ لنوبل في دورات متعددة حتي حصل عليها.

بينما يتناول الدكتور حامد أبو أحمد في مقالته ثلاثة كتب أجنبية لكتاب من عوالم مختلفة. الكتاب الأول هو "نجيب محفوظ في مرآة الاستشراق السوفيتي" لمؤلفه أحمد الخميسي، ويضم الكتاب عروضا لعدد من رسائل الدكتوراة التي كتبت عن محفوظ في الاتحاد السوفيتي. الكتاب الثاني هو"عالم نجيب محفوظ" باللغة الفرنسية يضم عدد من الأبحاث لكتاب عرب وأجانب إضافة إلي ترجمات لبعض قصصه. أما الكتاب الثالث فهو "الرواية العربية" تأليف آلن روجر وترجمة حصة إبراهيم المنيف، وهذه الكتب تتفق في أمر مهم هو أن محفوظ كاتب عملاق وعالمي بكل المقاييس وقد جاءت جائزة نوبل 1988م لتتوج مسيرته.

اللص والكلاب تقدم الرمز
نجيب محفوظ والذات الضائعة ...فى أوراق باحثين عرب Ff

نجيب محفوظ والذات الضائعة ...فى أوراق باحثين عرب Ff

يتناول الدكتور السيد إبراهيم في ورقته البحثية (الرؤية السياسية وتشكلها في رواية "اللص والكلاب") من خلال التعبير غير المباشر بالرمز، حيث تلمح أحداث الرواية إلي مأزق الحياة السياسية في مصر خلال التعبير غير المباشر بالرمز، حيث تلمح أحداث الرواية إلي مأزق الحياة السياسية في مصر خلال حقبة زمنية، فتعالج العلاقة بين القدوة السياسية وأبناء الشعب الفقراء، وافتقار هذه القدوة إلي السير علي نهج الأفكار التي تبثها، وتطابق أفعالها مع هذه الأفكار التي تبثها في نفوس الشباب فتثير فيهم التطلع والأحلام، وعلي الرغم من أنها استطاعت أن تؤثر فيهم هذا التأثر وتوقظ الحرية والخلاص، فإنها في الوقت نفسه كانت تدفع مصائرهم إلي الشقاء إذ لم يكونوا هم أنفسهم مؤمنين بهذه الأفكار التي دفعوا الشباب إلي الايمان بها.
رؤية حائز نوبل السياسية

يتساءل محمد عبد الهادي عبد الله في ورقته هل كان محفوظ سياسيا مهموما في إبداعه؟ موضحا أن الاجابة علي هذا التساؤل تستلزم الدخول لعوالمه وإبداعه الأدبي الذي يتميز بكونه مرتبطا بالعلاقات الاجتماعية بين الناس خاصة، وقضايا الوطن عامة، بل يتعدي ارتباطها ذلك بالقضايا الانسانية التي تهم البشر علي سطح الأرض. لقد كانت الرؤية السياسية للقرارات الثقافية تدعو الجماهير بالضرورة الملحة للمشاركة في صنع هذه القرارات ومن ثم استهلاكها. ويؤكد الباحث ان من المعروف عن محفوظ أنه طوال رحلته الابداعية لم يوظف إبداعه في خدمة تيار سياسي سلطوي أو أنه قد أطر إبداعه بالحجم الذي يخدم غرضا سياسيا لأجل مطمع شخصي ضيق الأفق، كما لم يعرف عنه أنه قد تبني دعوة عنصرية أو متطرفه بالرغم من وقوع الكثيرين من أبناء جيله في هذا.

بينما يوضح الدكتور عبد المنعم تليمه أن القاعدة التاريخية لتراث محفوظ هي نهوض مصر في التاريخ الحديث من العقود الأخيرة في القرن الثامن عشر إلي يوم الناس هذا، والقاعدة الفكرية لهذا النهوض المصري هي العقلانية. ويصوغ التراث المحفوظي رؤية سياسية تاريخية في استراتيجية جماعته المصرية الحديثة، مدارها عقلانية تحقق الليبرالية والديمقراطية، وهي في ذات الوقت إنسانية شاملة في مسيرة البشر.

الحلم في سرديات محفوظ

يري الدكتور مصطفي الضبع أن الأحلام تمثل واحدة من العلامات ذات الطبيعة المتداوله في نتاج محفوظ وهو تداول دال لا يتوقف عند كونه مجرد موضوع. وتسعي ورقته البحثية إلي الكشف عن تجليات الحلم الإنساني في سرديات محفوظ وكيف أنه يمثل نوعا من أنواع الإسهام في تشكيل الواقع، وذلك من خلال رصد الأحلام ومساحتها ومراحلها وعلاقة الحلم بالنص ودوره في إنتاج الدلالة وكيف يتحول الحلم إلي نص منفلت، وحكاية داخل حكاية تجعل من الرواية في حد ذاتها نصا إطاريا يحتضن مقتضيات الحلم ويكون مفسرا له ودافعا لحدوثه.

بينما يوضح الدكتور مصري حنورة في بحثه أن الأحلام التي أملاها محفوظ كثيرة ومازال عدد كبير منها لم ينشر، وكانت برأسه مشروعات أحلام آخرها هو مشروع الحلم الذي نشرته له مجلة لوفيجارو في أغسطس 2006م أي قبل وفاته بأيام، وتلك التيمة المختصرة يطلق عليها الإبيجرام ولكنها فئة جديدة من فن الحكي . وكان محفوظ يقول أنها خواطر حقيقية نابعة من الأحلام، أو شكل من أشكال التأمل، أقوم بتحويلها بعد ذلك إلي قطع أدبية لا أكتبها كما استقبلها.

ويبين الدكتور حنورة أن دورة حياة للحلم المحفوظي يمكن صياغتها علي النحو التالي: "فكرة مجردة أو خيال عابر أو مشكلة - تخصيب للفكرة - معالجتها علي مستوي النشاط والتخيل - عمليات تهذيب وتقليم وتشذيب - مراجعة - تجربة مبدئية للصياغة الإبداعية علي المستوي العقلي - تقويم التجربة - ترك الفكرة تسكن العقل - استحضارها في الوعي من حين إلي حين - إفرازها رحيقا إبداعيا في الوقت المناسب"

بين شكسبير ومحفوظ

يوضح يسري الجندي في ورقته البحثية أن هناك اقترابا بين تجربة شكسبير مع التراجيديا في المسرح وتجربة محفوظ مع التراجيديا في الرواية. ويختار الباحث مسرحية هاملت لشكسبير ويوضح أن عددا من الشخصيات الرئيسية في أعمال محفوظ هي علي وجه التقريب هاملت مصري تتحدد ملامحه علي مراحل تمثلها أعماله تلك . إن محفوظ بعد ما يكتب عدة أعمال عن فترة الثلاثينات والأربعينات وما سبقها من أعمال تاريخية، يعود ليكتب عن أزمة جيل ما بعد ثورة 19 في ثلاثيته وهو التوقيت الحقيقي الذي يؤذن بمولد هاملت مصري كامل الملامح واستمرار وجوده ومعاناته بشكل يواكب تطور حركة الواقع فيما بعد.

ويوضح الباحث في النهاية أن كمال عبد الجواد في الثلاثية وسعيد مهران في رواية اللص والكلاب، وجه واحد للأزمة ينكشف بطريقتين مختلفتين تبعا للمرحلة التاريخية.. كمال عبد الجواد يكشف الأزمة بالرفض المأزوم، وسعيد يكشفها بالالتزام الذي ينتهي إلي التأزم، حيث تأتي رحلته عكس رحلة كمال وتصل لنفس النتيجة، وذلك مع فارق هام هو أن سعيد يخوض رحلته عكس رحلة كمال وتصل لنفس النتيجة، ويخوض سعيد رحلة هاملت المصري كاملة بالتحامة بالواقع ومعاناته ومشاركين في تأكيد حالة الشر الغامضة التي تعني إجمالا نفي الإنسان، ويؤدي التحامه بالواقع إلي بداية إعطاء الموقف بعده الثوري أو التراجيدي لأنه يخطو بالفعل نحو مفهوم الأبدية والذي لاح لكمال وتساؤله لنفسه وللواقع المصري عموما : هل تستطيع أن تكون ثائرا أبدياً؟!

جدل الحداثة والإبداع في أدب محفوظ

لأن العمل الروائي عند محفوظ لم يكن معزولا عن بيئته التي نشأ واندرج فيها، ولأن الحداثة والإبداع هما مبعث الجدل في الأدب، فإن الانشغال بتنظيم الفكر النقدي حول هذه القضايا والمسائل والعناصر في كل من الحداثة والرواية، قد استقرت عند نجيب محفوظ ، كما يوضح الدكتور قصي الحسين في ورقته البحثية، مؤكدا أنه لا يمكن إعادة قراءة محفوظ إلا في ظل الثقافة النقدية والعلمية التي كانت تمور بها مصر المحروسة في عصره. وأول ما يمكن الوقوف عليه ونحن نطالع آثار تلك المرحلة علي الرواية العربية المحفوظية، هو ذلك التوازي الذي كان يقيمه محفوظ وغيره من الروائيين العرب بين حركة الطبيعة وبين التطور التاريخي .

تحديث الأسلوب كان الهاجس الذي يسيطر علي محفوظ في الفترة التي كان منغمسا فيها باستعمال القوالب القديمة ومتمسكا بأصالة العبارة إذ كان يعتبر أن الحداثة لابد لها من أن تعبر أولا من باب التراث.

ولعل التغيير عند محفوظ كان قد بدأ مع روايته "أولاد حارتنا" إذ بدا عالم محفوظ يمر بمرحلة جديدة في تطوره المفاجىء ، وعند تلك المرحلة كتب محفوظ يقول: " كنت أهتم بالناس والأشياء، ولكن الأشياء فقدت أهميتها بالنسبة لي وحل محلها الأفكار والمعاني. أصبحت أهتم بما وراء الواقع".

في رثاء شيخ الروائيين

قدم الدكتور يحي الرخاوي قصيدة يرثي فيها محفوظ بعنوان ( لم قلتها شيخي: "كفي"!! ) جاء فيها:
لم قلتها شيخي: "كفي"؟
كنا نريدك دائما تخطو جميلا بيننا،
كنا نريدك خالدا في قرة العين هنا،
كنا نريدك مثل أطفال أبوا أن يفطموا من حلو ما نهلوا عطاءك مثلنا،
كنا نريدك نحتمي في دفء بردك من برودة عصرنا.
لكن خاتمة الكتاب تقررت، فسمعتها،
وكتمتها حرصا علينا،
وانسحبت برقة وعذوبة،
وتركتنا.
لم هكذا؟
علمتنا شيخي بأنا قد خلقنا للحلاوة والمرارة تحمل الوعي الثقيل نكونه سعياً إليه.
فاجأتنا،
ورحلت دون سؤالنا
وبكي الخميس لقاءنا،
وتركت بيتي خاويا في كل جمعة.

وقد ناقش المؤتمر مسيرة محفوظ منذ رواياته المبكرة فى مطلع الاربعينيات والتى تناول فيها جانبا من تاريخ مصر القديمة وصولا الى اخر كتابين له وهما "أصداء السيرة الذاتية" و"أحلام فترة النقاهة".

ومن محاور المؤتمر "تأثير محفوظ على الرواية العربية"، "هل كان محفوظ مؤرخا أم مستخدما للتاريخ"، "الشكل الفنى فى أعمال محفوظ التاريخية"، "الثوابت والمتغيرات السياسية فى أدب محفوظ" إضافة الى مائدة مستديرة عنوانها "محفوظ فى عيون العالم."

كما ضم المؤتمر أيضا محور "نجيب محفوظ والسينما" يتناول أثر الافلام التى كتبها محفوظ على تطور السينما العربية حيث شارك فى كتابة 25 فيلما وأنتجت السينما من ابداعه 40 فيلما واختار النقاد 18 فيلما له ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصرى بمناسبة مئوية السينما فى عام 1996 ومنها "بداية ونهاية" و"القاهرة 30" و"اللص والكلاب" و"ميرامار" و"الكرنك" و"الحب فوق هضبة الهرم" و"أهل القمة".

آمال مصطفى

أمال مصطفى
أيتها الرائعة
موضوع بغاية الروعة والتسلسل المنطقى للكتابة
حقيقة لقد أجدت الإلمام بالموضوع وهو دراسة قيمة جداً
لإبداع قمة الأدب العربى
نجيب محفوظ مقترنة بالصور
شكراً كثيراً على امدادنا بهذه المعلومات القيمة
مودتى
عاطف الجندى
وتستحقين ألف
afro

عزيزتي / آمال
شكرا علي موضوعك
الرائع
نجيب محفوظ هو شخصيه الأدب العربي الفريده
وهو الوحيد الذي أخذ جائزة نوبل
في الادب العربي ولا ننسي له
رواياته مثل اللص و الكلاب
و عبث الأقدار و رادويس و كفاح طيبه و الثلاثيه
و بدايه ونهايه
أختك
ساره
rendeer

تقبلى هذه الورده على
الصور والكلام الرائع
والجميل

نجيب محفوظ والذات الضائعة ...فى أوراق باحثين عرب 4210ir4

شكرا ً جزيلا لك على موضوعية وجمال موضوعك
تقبلى مرورى

» نجيب محفوظ "في ميزان الأدب العالمي" شعر عبدالمجيد فرغلي
» الدورة القادمة من معرض الكتاب بأسم نجيب محفوظ
» ثورة الهمم الضائعة
» الأمانى الضائعة لمحمد سوسه
» ترحيب بالأستاذ رفعت محفوظ