لو كان حبك صادقا

الشاعر الكبير عاطف الجندى
ماأروعك وأنت تعزف على قيثارة الحب والرومانسية
فلكل مقام مقال وأنت أصدق من يصف ويعزف
دمت دائما شاعرا جميلا
مودتى
آمال مصطفى

شاعري العزيز عاطف الجندي

سلام الله عليك ورحمتة وبركاته ..

وكل عام هجري .. وميلادي .. وأنت وصحبة منتداك

العامر .. بخير وصحة وحب وسعادة ..
.........
بداية ..

لا تسأل أين كنت .. فهذا حال مشاعري دائماً.. مد

وجزر .. بلاسبب .. أو مقدمات ..

فلا تعجب إذ .. إندفعت .. ولا تأسي إذا

إنحسرت ؟!!

بل قل لنفسك دائما( بإذن الله ) ستعود .....

وهاهي عادت بي إلي هنا .. شوقاً للتزود .. بإبداع

يقوي علي إستقطابها .. من إنحسار قهري .. للأسف ..

غير .. مبرر!!!

.........

وهاأنا أجد ضالتي ؟!!!

.....................

حيث طالعت صفحة الفصحي .. أستجدي عناوين القصائد

دون النظر إلي الأسماء .. فأستقطبني هذا العنوان ..

( لوكان حبك .. صادقاً ) .. وأقسم بالله .... عرفتها

( قصيدتك ) قبل أن أنقل بصري إلي زاوية الأسم ..

وفرحت أن راهنت نفسي .. علي ذائقتي .. فربحت ..

الأخيرة ؟!!

فأدركت حينها .. أنك شاعر .. من هؤلاء .. الشعراء

الذين .. تختزنهم ( الذائقة ) .. فلا تنسي أبداً

ماأستودعوه بها .. من مذاق .. يحمل ( طعماً خاصا )

سجلته المشاعر .. ( طوعاً ورغبا) .. بإسم صاحبه ..

......

عاطف ..

قرأت القصيدة مرّّة .. بشكلها المكتوب ..

وعاوت القرءاة لها.. بشكلها المحسوس .. لديّ ..

وأكتشفت .. أنها لو تركت علي ماهي عليه .. لكانت

مجرد قصيدة في حب إمرأة ...........

ولكن لوقمنا بحذف بيتين فقط .. لكانت قصيدة

يخلدها .. الزمان .. في المعشوقة الكبري ..

( مصــــــــر ) ؟!!!

تلك التي ( بتنا) نعاني فيها.. من أزمة

( الإغتراب ) ؟!!

وهي التي كان ( الغرباء ) عنها .. يتنفسون فيها

البراح .. بين ( أهل ) .. لكل غريب ؟!!!

فمابالك بحال ( أهلها ) العشاق !!!

تلك التي قال فيهاعاشق قديم /

كم ذا يكابد عاشق ويلاقي في حب مصر كثيرة العشاق

...

عاطف

أنظر إلي قصيدتك بإحساسي فأراها تعبر عن لوعة هذا

الإغتراب .. بكل مافيه .. من ظمأ ؟؟؟

لذا .. أجد أن حذف البيتين التاليين ..

قد يؤكد .. علي وجهة نظري ..

دون أن ينتقص هذا الحذف .. من قوة القصيدة ..

أو يحدث بها أي خلل يذكر ؟؟؟ بل علي العكس ..

ربما يعطيها بعداً أخر .. يضفي عليها وجعا.. نحتاج

أن .. نشهق به.. مرّة .. وأن نسر به إليها .. مرات

علها .. تسمعنا .. فترحم .. إغترابنا بين

أحضانهاالتي باتت .. تبث في أرواحنا .. مشاعر

( ثلجية ) !!! .. تفقدنا الدفئ الذي ألفناه ..

دوماً؟! حتي .. بتنا .. نطمح أن نستشعره .. يوماً!!!

وأعني بهذين البيتين ..
...................

عشرون صَيفاً
منذ كنت ِ
زهيرة ً
تهبُ
الفراش َ
شقاوة ً
ورضابا
***
و الشبل ُ
يهفو للوقار ِ
بداخلى
فيرده ُ
سحرُ العيون ِ
مُذابا
***
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

أما الآن ..

فتعالي معي نقرأ القصيدة .. من خلال هذا المنظور

الجديد .. لنري إن كنت معي .. فيما رميت

إليه.. أم ستخالفني الرأي ؟

...................

لو كان حبك ِ صادقا
***
لو كان حبُّك
صادقاً
لزرعتنى
بين العيون
ِ وكنت ُ
نجماً
فى سماك ِ
مهابا
***
ورسمتنى
فوق
المعاصم ِ
وردة ً
ونقشت ِ
سهمًا
فى الفؤاد
أصابا
***
وسمعت ُ
شعرى َ
من شفاهك ِ
بسمة ً
تمحو
العذاب َ
وتطعم
الأغرابا
***
و رأيتني
فى كل وجه
ٍ قادم ٍ
وهتفت ِ
باسمى
جيئة ً
وذهابا
***
وسهرت ِ
وجدًا
كالسعير
بداخلى
وبكيت ِ جُرحًا
فى الهوى
غلابا
***
أفنيت ُ
عمري َ
فى غرام ٍ
شائك ٍ
وجنيت ُ
سُهدًا
- فى الهوى -
وحِرابا
***
خالفت ُ
كلَّ الأصدقاء ِ
و لم أزلْ
ومشيت ُ
دربك ِ
أنشد
الترحابا
***
لو كان
حُبك ِ صادقاً
والصدق
أندر ُ
أن يرى
الأصحابا
***
لشعرت ُ
إنى
- فى عيونِك ِ -
فرحة ٌ
و لقلبك ِ
الظمآن ِ
صرت ُ
شرابا
***
عانيتُ
عُمرًا
من دلالك ِ ..
والنوى
يكوى
الضلوع َ
ويحرق
الأعصابا
***
يا منيتي
فى العيد ،
أنت هديتى
فلتقبلى
........
ثوب ُ
الدموع ِ
أهابا
***
و الوقت ُ
صيف ٌ
والخريف ُ
على المدى
يدمى
الشعور َ
ويَطرق ُ
الأبوابا
***
فلتثبتي الأخلاص َ بالفعل الذى
يُردى
الفراق
و يبعث ُ الأحبابا !
***

عاطف ..

ياشاعر / أشواق الجازورينا

يامن تختزن ( مصر ) في جيناتك .. جذوة مستعرة

لاتهدأ .. ولا تخبو .. وأبدا أبدا .. لا تنطفئ !!!

يامن تقبض بمشاعرك عليها فتعشق .. بها ومنها ..

ولها .. حتي .. دون أن تدري ؟!!

فهاأنت .. تتغزل في الحبيبة وتتدلّه في عشقها

وتتحرق شوقاً وغراما مستعرا إليها..

في حين أراك ( دون قصد ) تبثها لوعتك .. من خلال

شوقك .. للمعشوقة الكبري ( مصـــــــر ) ..

معشوقتك ( الأم ) .. التي تسري في شرايين قلبك ..

عشقاً أبدياً خالداً .. يهبك .. الشعر

كسريان النيل .. فوق صدرها منذ آلاف السنين ..

ليهبها.. الحياة ..

هي .. وهي وحدها التي أمدتك بكل هذا العشق

الذي لا يمكن ( ولا يحق ) أن يختذل أبداً .. في

معشوقة سواها ؟!

ولا أظنك أبدا .. بهذه القصيدة .. إلا كمن يرتمي

( مغمض العينين ) في أحضان إمرأة ( تعشقه ) ..

ليلقي علي مسامعها قصيدتة المتأججة بنيران عشقه

في ( أخري ) هو الذي ( يعشقها ) ؟!!!

إذن .. كلماتك النابضة عشقاً هنا .. ماكانت إلا فيض

من دمدمات عشقك الأول ( لمصـــر ) ..

إنعكست مرآته .. علي صفحة وجه محبوبتك الصغري !!!

فصدقت نفسك .. وكذبت مشاعرك !!!

عاطف ..

نحبها هي .. مهما .. غضبنا منها

نريدها هي .. مهما .. إغتربنافيها

وربما .. نستعيض عنهــا أحيانا

فنلقي بأنفسنا فوق أي صدر ؟!!!

ولكننا نفتقدها هي .. دائمــــا

حيث .. لا بديل .. لها .. أبـــدا

...

دمت .. كما أنت

شاعرها ..

ودامت .. كما هي

ملهمتك

ومعشوقتك

الأولي

والأخيرة

مصـــــــــر ..

زينات القليوبي

ملحوظة / لاعجب إن سجل التاريخ هذه البيت بإسمك..

( كحكمة ) .....

لو كان
حُبك صادقاً
والصدق
أندر ُ
أن يرى
الأصحابا
............

نعم ياشقيق المحنة / والصدق أندر أن يري الأصحابا!!

زينات القليوبي :
[b][justify]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله واصحابه الغر الميامين
الاستاذ الكبير الفاضل امير المنابر عاطف الجندي
تحية الاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
ادامك الله ذخرا لهذا الصرح الاسلامي الشامخ شموخ سنديان فلسطين
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
خادم المنتدى
ابي مازن

ياااااه على روعتك شاعرنا الرائع عاطف
و من أصدق من حبك هذا و شعرك الجمي
تقبل مرورى

الشاعر الرقيق الى حد الوجع
هكذا الشعر و غلا فلا
عاطف الجندى
جميل جدا

الاستاذ الكبير الفاضل الشاعر السامق عاطف الجندي
امير المنابر الشعرية والملتقيات الادبية والثقافية
تحية الاسلام
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
ابي مازن

تامر محمود كتب:: عزف منفرد على أوتار الحب
الكبير عاطف الجندي
أنت رائع يا سيدي

الحبيب تامر
شكرا لك
و لا تغب علينا أيها الحبيب
مودتي

أمين عثمان كتب:: رومانسى رائع و حرف متألق
أخى عاطف
قصيدة ولا أجمل

أخى الحبيب امين عثمان
شكرا لمرورك الجميل
و عذرا على تاخرى فى الرد
دمت جميلا
Smile

قصيدة جيملة أجمل ما فيها البساطة فى عصرٍ أصبح الغموض هو المتحدث الرسمى والغير رسمى بلسان القصيدة العربية.
ولا بد هنا أن أقول أننا لو أخذنا القصيدة على أنها قيلت بمصر فلن يضيف هذا لها شيئا بل على العكس.
هى قصيدة جميلة رومانسية وحسب ,,, وتُحترم وشاعرها الرائع على هذا النحو.
دمت مبدعا أستاذعاطف.

ياربى عليك استاذ عاطف

وعلى روماسيتك الفاتكه لقلوبنا

مش ح اقول الله عليك

ولا ح اقول تسلم ايدك

لا ح اقول لك

ربنا يخليك

دمت ودامت روعتك

ابها العطوف الغالى

دمت بكل حب

أستاذي الشاعر السابح في لُجة المشاعر/ عاطف الجندي :
إذا صَفتْ روح الشاعر ؛ تخلصت من طينتها , وسبحت إلى عالمٍ علوي فريدٍ من الأطياف والألوان والصور وهكذا أنت أيها الهَزارُ الغِرِّيد إذا شربت النور في كأس الصباح فشدوت أو طيرت ريشاتَ الجناح ؛ أتيت بكل عجيبٍ وفُقتَ كل نجيب.
فعلمني كيف تثقب الدر وتعجن الحرف , وتمسك الطيف , وتقرأ خط الكف
تلميذكم /عبد الناصر عبد المولى

( لو ) حرف امتناع لامتناع

الشاعر المميز والمتميز فيما يخط / عاطف الجندي

بدأتها بــ ( لو ) فأيقنتُ أنها جانية

فما للصدق مكان في قلب به هوة وفراغ

فكنت صادقا ومازلت كذلك ولكنها تأبى حتى أن تصدقك قولا وفعلا

فكيف تهيب منها أن تكون مثلك أو أن تمنحك قربا وودا ؟؟

فقد قدمتَ عمرك قربانا وهي لم تكتفي

وتمنيتَ أن تتغنى بشعركَ فآثرتْ الصمت

وخالفتَ منهج الأصدقاء فتولتْ عنكَ

قد تكون الحبيبة ... وقد تكون مصر

الحبيبة ومصر سواء فكلتاهما غافلتان عنك

وأنت تنثر الأنين .. وتجتبي الحنين

وتذرف الدموع ... وتنشد الشعر فيها

وهي ... لا حياة لمن تنادي

ولذلك كان استهلال القصيدة بــ ( لو كان حبك صادقا )

أعطى للقاريء ومضة بأن يستشف المضمون المؤلم

قصيدة أقل ما أقول عنها أنها أكثر من رائعة

:
دام ذاك الإبداع منك

كن بخير

:

لا شكّ أنّك شاعر سامق
من ألف الأبجدية إلى ياء الإبداع
أسوق تحيتي ومودتي لأخي الكبير
وأبي الجليل / عاطف الجندي

حقيقة يطيب لي البقاء على صفحاتك

تقديري

رنا عماد البحراوى كتب:: إبداع راق لي شاعري
نظمك جعلنا نقرأ الكلمات ونقرأ ما بين السطور
كما جعلنا نتمى ان تتحفنا بللألئ تهيج شاطئنا

أخي عاطف الجندي دام اليراع لك شامخا

شكرا لروعة مرورك رانيا هانم
دمت رائعة
خالص الود

مايا نشأت كتب:: شعر رائع و قصيدة حب جميلة

شكرا لمرورك مايا
دمت بخير

دعاء محمود كتب:: لو كان حبك صادقا
الله ما اروعها جملة
أستاذ عاطف
صباحك ورد

شكرا لمرورك يا دعاء
بارك الله فيك

أستاذى ومعلمى الكبير:عاطف الجندى
أبدعت فى وصول سحر احساسك الينا
فعجزقلبى على النطق فمابالك بقلمى ولسانى
فانا بين شعرك كالطفله التى تتعلم من جديد حروف الهجاء
تحياتى لك ولأبداعك
تقبل مرورى

الأستاذ الشاعر الكبير / عاطف الجندى
اشكرك على قصيدتك الرومانسية و خاتمتها الذكية
تقديرى واحترامى
و ارجو ان تتقبل مرورى المتواضع

سمير عبود كتب:: أنت شاعر كبير أخى عاطف
تقبل حبى و تقديرى

أخي سمير
شكرا لمرورك الجميل
و عذرا على تأخرى فى الرد
تقبل ودي

رومانسيه فى غاية الروعه والابداع

أستاذى عاطف دام تألقك ودمت فى سماء الشعر نجماً

لوكان حبك صادقا

كنت لحبى مصدقا

ولليل عينى مستكين

ولصوت قلبك واثقا

أتذكر أخى عاطف ذلك الشاعر الصوفى الذى قال
تعصى الإله وأنت تزعم حبه ... هذا محال فى القياس بديع
لو كان حبك صادقا لأطعته ... إن المحب لمن يحب مطيع
..................
قالها الشاعر الصوفى فى الحب الإلهى وها أنت تقولها فتزيدها جمالا وروعة بفكرك الجديد وعاطفتك المتدفقة
شكرا لك أخى الكريم
وأرى أن لى الحق فى تثبيتها تقديرا لك ولجمال القصيدة

رائعة من روائعك البديعة أخي الحبيب الشاعر الجميل عاطف الجندي
طاب شدوك الرقيق
وعزفك المنفرد على وتر الجمال
محبتي

» لو كان حبك صادقا - تشطير
» اشهر سلاحك صادقا / الحاج لطفي الياسيني