عن فيلم ايران اعدام الفرعون

فى حالة غريبة من نوعها خرجت علينا كل
الصحف الحكومية والصحف النصف حكومية فى حملة شنعاء وغريبة على كيان دولة
ايران ومهاجمتها بطريقة مستفزة بسبب فيلم اعدام الذى اساء للسادات
وان كنت طبعا ارفض فكرة الاساءة للسادات لانه احد رموز مصر وساءته اساءة
لمصر ان كنت اتفق او اختلف معه فى سياسته او طريقة حكمه الذى اغرقتا البلد
ولكن ارفض الاساءة اليه طبعا كاحد رموز مصر وبطل الحرب و السلام ولكن
لماذا لم نفكر بعقلنا فى الموضوع ما دخل ايران وكيان دولتهم بهذا الفيلم
هل كل فيلم مصرى يعتبر شى تعبر عنه مصر بالطب لا وهو نفس الموضوع فهو فيلم
قام عليه بعض من الاشخاص وليس دولة ايران كى نشن عليها كل هذا الحرب
الغريبة واكيد انه ليس بفيلم تهتز مصر لم ارى ذلك من قبل فهل تهتز مصر
وكيانها واعلامها وصحافتها من اجل فيلم لا والف لا فمصر اكبر من ذلك الا
اذا كان ذلك فى مصلحة امريكا وهذه هى الحقيقة

الفيلم تدور احداثه كلها داخل شارع وميدان خالد االاسلامبولى بايران يتهمه
فيه السادات بانه عميل وخاين وجبان لانه وقع اتفاقية كامب ديفيد وانه حفظ
حق مصر فقط وطبا حتى الاتفاقية لم تحفظ حق مصر كاملة وانه كان بقدرته ان
يكون هو المتحكم فى الاتفاقية وليس الكيان الصهيونى الغبى وانه وقع
الاتفاقية والعالم العربىى والاسلامى باجمعه كانوا رافضين طبعا بما فيهن
نحن المصريون رافضيناه رافضا قاطعا وانهم يعتبروا منفذى العملية
الانتحارية الذى راح ضحيتها السادات شهداء ويجب تكريمهم لانه خلصوا العالم
الاسلامى من خاين هكذا قالت مخرجة الفيلم انها مستعدة ان تقدم للمحاكمة ام
المحاكم المصرية لانها لم تخطى لانها متخصصة فى هذه النوعية من الافلام
وسبق ان كرمت شهداء لسطين بفيلم اولاد الزيتون وانها تعتبر خالد
الاسلامبولى ومجموعته شهداء وانها لم تقصد الاساءة لكيان مصر .

بعد ان سردت لكم الفيم وقصته وشرت ووضحت لماذا لم نفكر لماذا فى هذا الوقت
حدثت هذه الحملة وهل نسينا مواقف ايران الايجابية معنا هل نسينا ان ايران
ساعدت مصر فى حرب اكتوبر بالكثير والكثير لا بلطبع ولكن انها حملة حكومية
قوية باوامر امريكية فلماذا الان وبعد اعلان نييورك تايمز الامريكية
وهيدعوت الصهيونية عن قرب موعد ضرب ايران وان بين شهرى نوفمبر وديسمبر
بالفعل انها حملة حكومية يعقول امريكية وصهيونية لتكريه الشارع المصرى
والشارع السياسى فى ايران وخصوصا بعد خروج المظاهرات اكثر مرة مساندة
لاايران وبرنامجها النووى وحب اشلارع المصرى لايران وخصوصا بعد مواق
فاحمدىنجاد الجادة جدا ضد الكيان الصهيونى ووصفه بالشجرة النتنة التى يجب
قصها من جذورها لكى تنظف منطقة الشرق الاوسط وبعد تكملته برنامجه النووى
وبعد تهديده اكثر من مرة بضرب اسرائيل وكل المصالح الامريكة بالمنطقة فى
حالة الحرب وبعد اخيرا توجهيه ل صواريخ الى اسرائيل مباشرة واستعداه التام
للحرب وهذا مما زومد شعبية ايران داخل قلوب المصريين والعرب عموما لانها
الدولة الوحيدة التى لديها القدرة على مواجهة امريكا والكيان الصهيونى
الفذر وهذا تلحملة الشنعء التى شنتها الجرائد الحكومية هى لتكريه الشعب
المصرى والشارع السياسى فى ايران واعدام الفرعون هو اول خطوات عزل ايران
عن المنطقة العربية وخصوصا بعد خلافات حزب الله السورى واللبنانى مع ايران
وطبعا الخلافات بايدى امريكية فهم متفنين فهذا الطريقة القذرة ولكن يجب ان
نكون اكثر واعيا وفهما للامور ويجب اتننفكر بعقولنا لماذا فى هذا الوقت
بالاخص
هل لو كان الفيلم امريكى كان سيحدث كل هذه الضجة
لماذا لم تحدث الضجة بعد صدور كتاب امريكى يصف الزعيم الرائع ناصر بالخيانة والجبن
اين الصحف الحكومية من براءة ممدوح اسماعيل
اين الصحف الحكومية من براءة سورو واعضاء شركة هايدلينا

طبعا لانها كل هذه الاشياءفى مصلحة الحكومة الفاسدة الحاكمة لم يتطق احد
اعتقد انى شرحت الموضوع تماما امامكم لانها امانة ويجب ان اوصلها لكم وما
وراء هذه الحملة

غريب موضوعك نانا
و لكنى أحب ان اوضح عدة اشياء
أن الفيلم يسىء بالطبع لمصر و لما لا و السادات هو بطل الحرب و السلام
ثانيا كيف يكون السادات خائنا و هو اعاد لمصر كل حقوقها
ثالثا بالنسبة للعرب لماذا لم يقوموا بمحاربة اسرائيل بدون مصر حتى بعد مرور أكثر من 30 سنة على حرب اكتوبر
و هذا طبيعى لأنهم لم يضربوا رصاصة واحده ضدها فى الحرب سوى مصر و سوريا
دفاعك عن الفيلم و المخرجة و ان هذا هو وجهة نظرها التى هى مستعدة للمحاكمة بسببها غريب
فلماذا نهاجم من سبل رسولنا الكريم و لم نحترم وجهة نظرة من هذا المنطق ؟
بدعوى حرية الرأى ؟!!
شكراااااااااااااااااااااااااااااااا

فعلا يا نانا الفلم لو كان اميركى مكنش حصل كل دة وبردو اكيد دى طريقة امريكا انها تزرع الفتن بين الناس زى حماس وفتح فى فلسطين والسنة والشيعة فى العراق وطبعا العرب ما بيصدقوا

انا تكلمت فى الموضوع دة فى موتمرا كانت عاملة شبكة محيط بصى ايران دولة زى الزفت ومتزعليش من اللفظ ازاى يعملوا شى زى دة عن بطل كبيرا وبس

أختى نانا
أنا اتفق مع كلام الخت بنت النيل تماما
فكيف نسمى القتلة شهداء ؟
و السادات كان بطلا فى كل الأحوال

» تأكيد عقوبة الاعدام بحق 6 معارضين في ايران
» انباء عن ايران واشرف والمقاومة الايرانية
» ايران
» كاريكاتير.ايران بره بره
» عاجل : انباء مظاهرات في ايران