يا أخي

يا أخي
سلاما لك يا أخي أرسله كل صباح مع نسمات الفجر لعلك تدرى كم أحببت لقاءك
منذ أن كنا صغارا يتحدثن صديقاتي عن أخيهن أنصت أنا متمنية إياك كبرنا و إذا بي أجدك حقيقة أمامي طار القلب مسرورا لكن ضاعت فرحتي و صدمني قسوة التجاهل يسيطرون عليك بكيت حينها تمنيت لو كنت تحبني لكني لم أيأس يوما أو تتغير محبتي
ظلت كلماتي عنك مختبئة أردت أن أصرح بها لم أستطع كادت تسرد رغما عني أخفيتها بين طيات قلب جريح تمناك و تركته ذليل
كنت كلما قابلتك آتي مسرعة أحتضنك بعيناي فأنت لا تكاد تطيق المكوث جواري أسلم عليك و يا ليت سلامي يطول و حديثي يبقيك وقتا أكثر أتأملك و أمضي حائرة متسائلة لما هذا الجفاء و أنا و أنت لسنا بأعداء و لا مذنبين بل ضحايا مظلومين قضي الزمان علي أوصالنا يا ليتك تقاوم مثلي و تتشبث بيدي و لا تمحي وجودي
يا أخي أنا قطعة منك فاحتضنني أختا حبيبة رفيقة صديقة ودني فأنا حقا أحبك
قد قدر حبك بالفؤاد من قبل أن أراك أو أعلم بوجودك حقيقة و لست من درب الأحلام.
* كتبت فجرا و لم أتمالك دموعي *
قلم الأديبة:
إيمان محمود خضر

أهل
محتاج لأهل يضمك حضنهم
يشيلوك جوه عيونهم
معرفتش تعبر لهم قد أيه محتجلهم
صوتك مش وصلهم عمر قلبك ماقلهم
انت ليه هجرتهم
وصل ليهم إحساسك غلط
كنت بتبعد قاصد تقرب
ندمت علي البعد عنهم
غلطت في حقهم
ضيعت لما سبتهم
رحت لناس مش زيهم
عرفت قيمتهم
يا ريت يسامحوا
ويعرفوا قد آيه بتحبهم.
قلم الأديبة:
إيمان محمود خضر

و نبقي آسري كلمة قاسية تلقي كالصخرة تحطم الفؤاد تكاد تميت
لما تحزن الآخر و تتلذذ بعذابه وقد لا تدرى كم آلمته أما لو كانت كلمة حب و ود تهديها تصفي لها القلوب فرفقا بحالنا و تلطف.
قلم الأديبة:
إيمان محمود خضر

أما قال نبينا صل الله عليه وسلم (الكلمة الطيبة صدقة) فلنتصدق لعلها تنفعنا.