( ذئب ورحم )
نظرة في عدسة الباب السحرية فإذا بها تفاجأ بعم إبنتها (وصال) الوحيد هو من يطرق الباب , يالها من زيارة غريبة فتلك ربما المرة الثانية منذ أكثر من خمسة أعوام يأتي فيها إلي بيت أخيه الصغير بعدما توفاه الله , أخذت تحدث نفسها ما الذي جاء به ؟ ربما سمع عن مرض أبنتها ؟ ربما بلغه شىء عن حالنا ؟ ربما رق قلبة لأبنت أخية ؟ ربما ...ربما ..! لم تلبث كثيرا حتى فتحت الباب لعم إبنتها الستيني رحبت به علي إستحياء وحدقت في وجهه وعيناها تمطراه بسهام الّوم القاتل , قال لها كيف حال وصال علمت أنها مريضة .........لم تبالي بعد ذلك بما قاله فلقد نكأ جراحا قد ماتت في جوف الزمن . أدخلته علي إبنتها وعرفته بها ثم خرجت تبحث له عن شىء يشربه في بيتها
أما ( وصال ) تلك الطفلة الجميلة الرقيقة التي قاربت التاسعة من عمرها مستلقاة علي فراش المرض , بدأ عمها يحادثها ويداعبها ويذكرها به , ورغم كبر عمره إلا أن وصال سرعان ما ألفت حديثه وشعرت بوده , تطور اللقاء سريعا بينهما لاعبها عمها يبدو أن وصال كانت عطشي لمثل هذه اللحظات يبدو أنها حرمت حتى أسيرها بعد وفات أبيها , أنكشف جزء من ساقها وهي تلاعبه أسرعت بشد ثوبها فغطته , ضحك العم وقال لها أتستحي مني ؟ قالت لا لكنها اشياء غالية ,هكذا علمتها إمها , فاخرج من جيبة عشرون جنيها وقال إذاً أريد أن أري بعشرين جنيها جزء , أخزتها مسرعة وهي فرحة وأظهرت له ما قد أخفته من قبل فأخرج العم عشرون أخرى وقال لها أريد أن أرى جزءا آخر كانت فرحتها هذه المرة أكبر وسرعتها أكبر في أخذها وأظهرت له جزءا أكبر , بدأء العم تراوضه نفسه أن يمتحن حيائها فأخرج عشرين أخرى وطلب منها المزيد فما أظهرته كاد يصل إلي منتصف ساقيها ؟ كانت ( وصال ) تلعب معه بفطرتها السليمة ونفسها النقية أخذت العشرين هذه المرة أسرع من سابقتيها وعلتها فرحة تصحبها صرخة كبيرة وهي تنده علي أمها ( أمي لا تحزني فأنا أمتلك الان ثمن الدواء ).
محمود بسيوني
30/4/2017
الرياض