ايام عده لم اذق للنوم طعما او رائحه ..
ّالام الاذن تكاد تطير عقلي .
زرت اكثر من طبيب .. دون جدوي .
في الايام العشر الاخيره كنت علي موعد مع مرؤسي الذين قرروا تكريمي .
في الحفل تناثرت قصائد المدح في ذاتي وتاريخي وحاضري ومستقبلي الذي يعلمه الله وحده.....
مندهشا من مساحه النفاق التي تنتفخ بها ذاتي
,وكم الانحناءات والاطراءات التي خصوني بها , باعتباري ملهم الاجيال الحاليه والقادمه .
.نظرت الي ذاتي في المراّه..قلت .. علهم يرون شيئا لم اره في نفسي , لا بد وأنني موهبه قل ان يجيد بها الزمان ..
. راقت لي الفكره ..
تركت السنتهم تصب علي مسامعي كل كل الوان الاطراء والمدح.
بينما اهز راسي بالايجاب هل من مزيد ..
الام الاذن فاقت الحد ..والنوم بعيد المنال.
تحدثت الي صديق اشتهر بيننا بالحكمه ..
استمع الي طويلا .. وهز راسه كمن فهم شكواي ونظر الي بعمق وهو يقول:
"يا استاذ ... علاج اذنك في سماع الحقيقه وليس النفاق .....
توقف عن الكلام .. واطرق الي الأرض رفضت النفاق .. سمعت الحقيقه .. شفيت اذني ...نمت .
[size=24]بقلم : ابراهيم رفاعي[/size]