خدعوك فقالوا ......الديموقراطية !

خدعوك فقالوا ........الديموقراطية
**************************
هل تعلم أن من يضربون المثل بأمريكا وبريطانيا فى الحرية وحقوق الإنسان والرفاهية وبحبوحة العيش ، إنما هم يخدعوك ويسوقون إليك الوهم بالصورة البراقة التى تراها بعينيك !!! أمريكا هى أمريكا لن تتغيير ولن تتبدل فيما يخص تعاليمها ومبادئها ، المجتمع الأمريكى هو صورة فجة وفاحشة للظلم الإنسانى فى أسوأ صوره ، تلك هى الرأسمالية المتوحشة والتى تغولت حتى إلتهمت كل من يقابلها حتى ولو كانوا من أبناء شعبها ، فنسبة الربع من الواحد فى المائة هى التى تمثل المجتمع الأمريكى الفاحش الثراء ، وهم وحدهم الذين يتحكمون فى إقتصاد الدولة ، وهم وحدهم الذين تسن من أجلهم القوانين التى تحمى مصالحهم وممتلكاتهم ، وهم وحدهم الذين تخفض من أجلهم الضرائب إلى الحد الذى يرضى جشعهم ، الحكومة الأمريكية بكل جبروتها وقوتها وعنفوانها كما تصور نفسها للعالم ، ماهى إلا تابع ينفذ ويحمى رجال الأعمال فيها من أصحاب الشركات العملاقة ، فممنوع أن يناقش المواطن الأمريكى ميزانية تلك الشركات الخاصة ، وليس له أن يسأل عن المنتج أو أسواق ترويجه فى بلدان العالم ، غير مسموح للمواطنين بذلك !!! بل الأدهى والأمر أن الكونجرس الأمريكى ذاته ليس له الحق فى أن يطلع على الإتفاقيات المبرمة بين تلك الشركات ودول العالم ، حدث ذات مرة ، حينما قررت أمريكا السيطرة على الدول التى وقعت معها إتفاقية التجارة العالمية ، والتى من ضمن شروطها ، أن تكون الحكومات والدول مجرد ناظر وقف لتنفيذ العمل وتفعيل تلك الإتفاقيات التى يوقعها رئيس الدولة بنفسه ، وبما أنها تحتوى على شروط مجحفة تعرقل فى المقام الأول المنتج الوطنى لتلك الدول ، وممنوع على برلمانات تلك الدول أيضاً أن تناقش بنود الإتفاقية السرية ، إنما المناقشة لما يعرض من أوراق لاتتضمن ما أتفق الطرفان على إخفائه ، وذات مرة فى أستراليا كانت هناك إتفاقية بينها وبين أمريكا ، وتسربت تفاصيل تلك الإتفاقية لشباب الجمعيات الأهلية التى تعمل فى النشاط المجتمعى ، وكانت شروطها مجحفة ، فنشروها على صفحات التواصل الإحتماعى عبر الإنترنيت ، وقامت الدنيا ولم تقعد ، حتى اعلن رئيس الحكومة عرض الإتفاقية على البرلمان لمناقشتها ، وبعد المناقشة تم رفضها !!! ، لهذا وقفت أمريكا التى تتشدق بالديموقراطية ليل نهار أما إرادة الجماهير فى شيلى بعد أن إنتخب الشعب رئيسه سلفادور إليندى ، والرئيس قد جاء عبر صندوق الإنتخاب هناك ، لكنه علم أن خير البلاد يصب مباشرة فى جيوب رجال الأعمال الذين يتولون مشروعات تخدم الشركات العملاقة الأمريكية ، فما كان من أمريكا ، أنها تبنت وحفزت رجال الجيش للقيام بإنقلاب عسكرى أطاح بالرئيس المنتخب ، وتبنت وسائل الإعلام الأمريكية التى يملكها رجال الأعمال هناك الترويج والتهليل لقائد الإنقلاب وأنها ثورة شعبية على حاكم لا يرعى مصالح بلاده !!!! ، وحدث أيضاً فى كولومبيا نفس السيناريو تقريباً بمساعدة القوات الأمريكية التى دخلت كولومبيا بدعوى الإرهاب من العصابات المسلحة ومافيا التهريب وتجار المخدرات هناك !!!!! الأمثلة كثيرة ومتعددة على أن أمريكا تتبنى من يسهر على مصالحها أولاً ، فلا يهمها الشعوب التى تسعى للحرية والعدالة الإجتماعية،وكان حسنى مبارك ورجال حاشيته وأعماله خير راع لتلك المصالح ، وتبنى إتجاه الدولة والحكومة نحو رجال الأعمال الذين كونوا المليارات من دم الشعب المصرى فإزدادوا ثراءاً من عدم وإذداد الشعب فقراً ومرضاً ، فكل ماهو ضد الشعب فعلوه ، وإسألوا يوسف والى أمين السياسات فى الحزب الأوحد للرئيس الأوحد كيف دخلت المبيدات المسرطنة إلى البلاد ؟؟؟، وهل تجروء الحكومة على منع منتج أمريكى لشركة عملاقة حتى ولو كان سبباً فى موت الآلاف !!!! وإسألوا حسين سالم شريك الرئيس صاحب البراءة عن صفقة الغاز مع إسرائيل بشراكة أمريكية بأبخس الأثمان والشعب يقتل بعضه فى طوابير إسطوانات الغاز ، هكذا كانت تعمل الدول والحكومات لرعاية مصالح أمريكا وليس مصالح شعوبها ، وإسألوا الزنوج هناك فى أحياء هارلم وحوارى شيكاغو الأمريكية عن الفقر الذى يخيم على حياتهم ومعيشتهم ّّّّ!!! ، الديموقراطية معناها أن يحكم الشعب نفسه بنفسه ، يشارك فى صنع قراره ويختار من يحكمه ، وهذا ضد رجال الأعمال الأمريكان وشركاتهم العملاقة ، الديموقراطية معناها ، أن تمتلك غذائك ودوائك وسلاحك وبذلك تخرج من شرنقة التبعية والإذلال والهيمنة الأمريكية ، فعلها يوماً فى مصر الإقتصادى الكبير طلعت حرب ، فكانت شركات مصرية عملاقة منها غزل المحلة وبنك مصر ، بهدف إنشاء كيان إقتصادى قوى مصرى يقف أمام الهيمنة والإحتكار الأجنبى ،إذا قال لك مسئول فى مصر ، أننا سنغلق أبوابنا علينا وسنعتمد على أنفسنا حتى نأكل من عرق جباهنا ومفتول سواعدنا فصدقه ، وإن إلتزم الصمت ورضى بالمكتوب والقسمة والنصيب ، فاعلم أننا نسير عكس إتجاه التاريخ والزمن والحضارة !!!!!!!!! وللاسف الشديد مازال البعض يتغنى بأمريكا وجنتها الموعودة !!!!!!!!!!

حمدى البابلى


‏‎

كما تنبأ إبراهام لينكولن

http://www.muslm.org/vb/showthread.php?377802-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D8%A8%D9%86%D8%AC%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%86-%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%83%D9%84%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%87-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF

اليهود يحكمون أمريكا

ومن خلال أمريكا يحكمون العالم كله

آسف بنجامين فرانكلين .. مش عارف ليه دايماً باتلخبط بينهم