الشـــــــ أجراس ــــــتاء*_*
لاجديد تحت نافذة الشمس فحرارة الشمس أصبحت باردة,, مازلت أيها النور تتنفس على أشلائنا التي أنهكتك برؤيتناالمتجمدة التي لاتعبير لها وسلبت الضوء وتشريت الشٌعاع فأخذت تنسحب تتغطى بستائر الغيوم,, ففي الشتاء حكايات آخرى ,,مجرد أعوام ترحل للتتصرم بها أعمار.لنستقبل عاما جديداًعلى عتبات الحلم, ومازالت أساطيرنا مشرعة إلى دهاليز رمادية سكنها الضباب تقبع على ركام الماضي الذي يسلخ جلده ليتبدل ويتجدد إنما هو ذاته يئن بخيباتنا,,خٌطى مٌثقلة. صراعات طوال تٌطوى مع الفصول لتظهر مجدداً مع بداية فصل آخر ضجيج يٌكاد يطحنا بين فكي الحياة المؤلمة تتغير الفصول والسنون ولم يتبدل شيء في فصول أيامنا سوى حبال تجذبنا إلى هاوية سحيقة لاندري أين ستستقر بنا..!
أجراس تقرع الصدي تحتل المدى الريح عاصفة تتماوج فوق نافذة موصدة, رعد مطر وثلج من فوق قمم الجبال وعلى التلال ,الشتاء يزحف يزمجر,يعصف, يضحك ,! يصافح يد الخريف ,انه دوري والمكان أصبح مكاني أنا الشتاء حان وقتي وفصلي طل جئت بالزوابع والرعود إنما أمطاري تغسل كل مافي الوجود وتنبت الزهور وبعض أمطاري تكون غاضبة تقتلع المراكب والدور,,فهيا ياصغير سارع بلبس الصوف أنزع الحرير .جاء الشتاء يجر معطفه وفي الروح صقيع من حزن يقبع يتناغم مع شدة الطقس وصبر يتمدد بصمت على حبال الرجاء متسائلاً ماذا يحمل لنا هذا الشتاء في جناحه من مفاجأت ؟..أيكون به فرح أم للفرح أيضا مواسم ؟!
أسراب الطيور تستعد للهجرة. تقرع أجراسه بشدة لتمتزج مع صفير الرياح ليطرق النوافذ بعنف,, وليل طويل يمتد على جناح العتمة تشبع الغيم ليجتمع على صفحة السماء لتتساقط دموع الفرح ودقاً تقرع الأجراس في قلب الشتاءترحييا بقدوم المطر تكاثف الثلج ترتوي الأرض رقص النبات فرحا متسلقاً باحثاً عن مصدر نور رغم أن هناك الكثير من التناقضات الكثيرمن الشقاء صحي غزارة هذا المطرللأرض العطشى للنبات,,يتشكل قوس قزح. النفس تهللت إستبشرت انها دورة الكون وتعاقب الفصول الذي يجب الرضاء والتسليم به وعلينا أن نؤمن بأن كل ماكان ويكون وسوف يكون إبداع وصنع الخالق وكل عطاء محمود وفي كل الفصول نبقى نحلق في البعيد لنرسم للوقت عقارب على أبجدية الإنتظار......
*_*
بقلمي: