4 × 4

1 - امتدت يده في هدوء واثقا انها لن تعترض ... رفعه لطرف ثوبها المنسدل ... الا يكفي انها اتت اليه ... الا يكفي انها في ارضه ... لتحمد هذا الرب الذي تعبده اذن و لا تزيد ... لكن استدارتها في غضب و كبرياءها العربي جعلها تهوي بكفها علي خده صافعه وقاحته مما فاجأه ... تلآلآ الغضب في عينيه و هو يبادلها الصفعة بما هو اقوي ... ارتج عليها فلم تدر كيف ترد همجيته الا بصرخة كانت بدءاً لحرب ..
- وامعتصماه .

2 - امتدت يده في هدوء واثقا انها لن تعترض ... اعتياده علي شعرها المنسدل امامه كالحرير لم يجهده فأنتهي منه سريعا ... القت في كفه الدراهم و هي تغطي رأسها كله بالنقاب من جديد لتقود سيارتها بسرعتها القصوي حتي تصل في الميعاد ...
و عندما امتدت يده في هدوء واثقا انها لن تعترض... فكه لآزرار ملابسها ... القت نفسها بسرعة في احضانه تدفن خوفها من الوقت الذي تمضي عقاربه بسرعة ...
و عندما امتدت يده في هدوء ليربت عل كتفها واثقا انها لن تعترض سؤاله لها عقب عودتها :-
- تأخرت في درس الشيخة يا بنيتي ...
ارتجفت قليلا .. لكنها لم تجب.

3 - امتدت يده في هدوء واثقا انها لن تعترض ازالته تماما لملابسها كلها ... اخذت تستدير امامه عارية تحاول استجداء نظرة اعجاب .. بعصا صغيرة لمس جسدها بأحتقار ... استكانت حتي انتهي ... و دون ان تهتم بأرتداء ملابسها هرعت خلفه لكي تسأله :-
- آجي امتي عشان استلم المايوه ؟!

4 - امتدت يده في هدوء واثقا انها لن تعترض محاولته ان يكون لطيفا :-
- انتي عارفة عملتي ايه؟!
لكنها لم تكن تحتاج الي مناورات .. ردت بوقاحة : -
- خلص ... مش ناقصاك ...
ازاح كل ما كانت تغطي به شعرها الحريري ... و بسيفه اطاح برأسها و الناس المتجمهرون حولهما يهللون ...
وحده لم يفعل ... فقط اقترب من رأسها المقطوع ليبصق علي شعرها المنسدل امامه كالحرير ... و امتدت يده في هدوء واثقا انها لن تعترض ... ليقبل السيف .