[
size=24]إنه إعلام اليهود العربي الذي تركته فينا جيوش الاحتلال فلم يتركوا البلاد إلا وهم واثقون أنهم قد ملكوها فعلا ,
بهذا الأعلام الذي بث سمومه في الأمة الإسلامية بدأ من تغيير هويتها الإسلامية من استهجان لكثير من الكلمات التي هي
عضد هذه الأمة ( كالجهاد ) والسخرية المقصودة ممن يتشبه بسمت النبي الظاهر كالحية والجلباب كما في كثير من الأفلام
والمسلسلات كالإرهابي ومسلسل العائلة وغيرها الكثير , وأخرى منها كثيرة تظهر مدرس اللغة العربية والشيخ الأزهري في
مظهر كوميدي ساخر ثم تأصيل فكرة القومية العربية فصرنا الأمة العربية بدلا من الإسلامية مروراً بتشويه سير رجالات أمتنا
الذين وضعوا هم هذه الأمة نصب أعينهم كما فعلوا بالسلطان سليمان القانوني وكذلك هارون الرشيد و غيرهم من قيادات أمتنا ا
العظماء فضلاً عن التعرض بالسوء لسير الصحابة والتابعين بين طيّات أعمالهم الفنية في الظاهر والجوهر , فصرنا نشاهد ل
حا الصحابة على هيئة ( سكسوكة - دجلس ) وصرنا نسمع عن وجود شحناء بينهم بصورة ما أنزل الله بها من سلطان ,
وغير ذلك من استنتاج أحكام شرعية من خلال تلك الأعمال حتى وجدنا من يخرج علينا ليستشهد بحل الغناء والموسيقى بدليل
من فلم الشيماء فيقل لك ( أخت الرسول كانت بتغني ياعم ) وأيضا تمرير محرمات في تلك الأعمال ليصل إلى العامة أنها
حلال بدليل فعل الصحابة والتابعين لها كما جاء في مسلسل ( عمر بن عبد العزيز ) نجد أحد الرجال يطرق الباب على أحد
أصحابه فتفتح زوجته لتقول زوجي ليس موجود تفضل - ( أي إنها قد تسمح بدخول رجل من غير محارمها بيتها في غياب
زوجها ) لينطوي على الناس أن هذا جائز شرعا , غير ما في تلك المسلسلات والأفلام من تزييف تاريخي لأحداثها لتمرير
فكرة ما كما جاء في فلم صلاح الدين الأيوبي عن شخصية ( العوام ) الذي كان يجاهد في صفوف المسلمين وهو نصراني
وكذلك سرد قصص منكرة لا تصح فيها كمشهد العنكبوت والحمامتين في حادث هجرة النبي صلى الله علية وسلم فيكذب بها
القرآن صراحا جهارا فقد قال الله عن ذلك (وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا ..)
إنه أعلام اليهود العربي الذي أراد أن يبهرنا بكل ما هو مستقبح أخلاقياً عند الغرب ليقدمه لنا على أنه تقدم حضاري بحت في
الوقت الذي تجاهلوا كل مقومات الحضارة المادية التي وصل إليها الغرب نفسه مع استمرار تشويه كل ما له هوية إسلامية
بدعوى الرجعية والتخلف ونسوا أن الإسلام هو أصل الحضارات .
[/size]