الانتحار فى مصر

كتبت فاطمة خليل
"انتحار شاب تحت عجلات مترو الملك الصالح".. خبر تداولته وسائل الإعلام أمس، ولكنه أصبح خبراً عادياً لدى الكثير منا، فكل يوم نقرأ عن حادث انتحار جديد.. وهنا نرصد تاريخ ظاهرة الانتحار فى مصر، وسبب انتشارها، والطرق التى استخدمها أشهر المنتحرين.

وتاريخ ظاهرة الانتحار فى مصر قديماً بدأ منذ أيام الملكة كليوبترا السابعة ملكة مصر، حيث انتحرت باستخدام سم "الكوبرا" فى عام 30 قبل الميلاد، بعد أن سمعت بانتحار زوجها مارك أنطونيوس بسبب هزيمته فى الحرب.

ومن حالات الانتحار الشهيرة فى مصر أيضاً انتحار المزارعين فى عهد محمد على باشا نتيجة سلسلة التحولات الاقتصادية والاجتماعية خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر، وذلك بسبب نقص مياه الفيضان.

وفى عام 1977 توفى المطرب عبد الحليم حافظ، وبعد هذا النبأ قامت عدد من الفتيات من معجباته بالانتحار، ومن أشهرهن: أميمة عبد الوهاب، أحد أشد المعجبات به فحينما سمعت خبر وفاته ذهبت إلى شقته فى الزمالك، ومن الدور السابع ألقت بنفسها منهية حياتها من أجله.

ومن أشهر المنتحرين أيضاً المغنية المصرية داليدا، والتى كانت تعيش فى فرنسا وانتحرت عام 1987، حيث وجدتها خادمتها ملقاة على سريرها بسبب تناولها جرعة زائدة من الأقراص المنومة، وإلى جوارها رسالة كتبت فيها "الحياة أصبحت غيرمحتملة..سامحونى".

ويعد الكاتب المصرى إسماعيل أدهم، الذى ألف عدداً من الكتب أشهرها "لماذا أنا ملحد"، من أشهر المنتحرين، ففى يوم 23 يوليو 1940م ألقى بنفسه فى البحر على شاطئ الإسكندرية، حيث وجدت جثته، ووجدت فى ملابسه رسالة تؤكد انتحاره بسبب يأسه من الحياة.

والكاتبة المصرية أروى صالح من أشهر المنتحرين فى الوسط الثقافى، وكانت من أعلام الحركة الطلابية فى أوائل السبعينيات فى جامعات مصر، وقدمت العديد من المقالات فى عدد من الصحف والمجلات الشهيرة، ضاقت بالحياة فانتحرت بإلقاء نفسها من الطابق العاشر فى صيف 1997.

من حوادث الانتحار الشهيرة أيضاً رجل الأعمال المصرى أيمن السويدى، الذى أقدم على الانتحار يوم 28 نوفمبر 2003 فى شقة بإحدى العمارات السكنية بحى الزمالك بالقاهرة، بعد أن أطلق من رشاش 21 رصاصة على زوجته المطربة التونسية ذكرى، ثم عاجل مدير أعماله عمرو حسن صبرى وزوجته خديجة صلاح حافظ بإطلاق النار عليهما أثناء وجودهما معه فى صالة الشقة، وبعد ذلك أدخل ماسورة أحد المسدسين فى فمه وأطلق منها رصاصة أنهت حياته.

كما أن هناك شكوكاً حول انتحار درية شفيق، مؤسسة أول حزب نسائى فى مصر، ومن أشهر المطالبات بتحرير المرأة، حيث توفيت درية شفيق فى عام 1975، حين سقطت من شرفة منزلها فى الزمالك بالقاهرة، وقيل إنها انتحرت بعد عزلة عاشتها لـ 18 سنة.

الدكتور سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، قالت لـ "اليوم السابع" إن الانتحار ظاهرة عالمية تنتشر فى الدول الأوروبية الباردة أكثر من دول الشرق الأوسط، موضحة أننا لا يمكن أن نسميها ظاهرة فى مصر، فهناك حالات قليلة للانتحار فى مصر.

وأوضحت أن الانتحار ينتشر بين الشباب وله أسباب عديدة يجب أن نتفاداها، ومنها شعور الشاب بالاغتراب داخل وطنه وأسرته، فلا أحد يهتم به أو يحل مشاكله، كذلك البطالة وتأخر سن الزواج والشعور بالوحدة قد تدفع للانتحار.

وأشارت إلى أن حالات الانتحار فى مصر قليلة بسبب أن الدين الإسلامى والمسيحى يحرم الانتحار، وأنه ما زالت العلاقات الإنسانية والأسرية تمتاز بالدفء.
منقول

جميلة مقالتك واتمني قراءة المزيد منها

اسلوب بديع بسيط خفيف

اشكرك

من حوادث الانتحار الشهيرة أيضاً رجل الأعمال المصرى أيمن السويدى، الذى أقدم على الانتحار يوم 28 نوفمبر 2003 فى شقة بإحدى العمارات السكنية بحى الزمالك بالقاهرة، بعد أن أطلق من رشاش 21 رصاصة على زوجته المطربة التونسية ذكرى، ثم عاجل مدير أعماله عمرو حسن صبرى وزوجته خديجة صلاح حافظ بإطلاق النار عليهما أثناء وجودهما معه فى صالة الشقة، وبعد ذلك أدخل ماسورة أحد المسدسين فى فمه وأطلق منها رصاصة أنهت حياته.
منقول للامانة

وكالة الفتح - القاهرة - بعد ثوره 25 يناير واعاده فتح قضيه الفنانه ذكرى من جديد واتهام اخو ذكرى لجمال مبارك انه وراء مقتل الفنانه ذكرى وتأكيده انه يحمل من المستندات مايؤكد ان رجل الاعمال ايمن السويدى لم يقم بقتل اخته والانتحار كما تم اظهار الجريمه البشعه وحتى لانطول فى التفاصيل سأقوم بعرض ملابسات الجريمه التى اعتبرت مجزره بما توحيه الكلمه
فى صباح يوم الجمعه فى اواخر شهر نوفمبر يوم 28 نوفمبرسنه 2003 اطلت علينا وسائل الاعلام والصحف بمقتل الفنانه ذكرى على يد رجل الاعمال زوجها ايمن السويدى وانتحاره بعد مقتلها وقتل مدير اعماله وزوجته كذلك كانت مجزره فى عدد الطلقات التى اطلقت على الضحايا كانت كثيره جدا81 رصاصه وعدد الالات التى استخدمت فى القتل 3 مسدسات وبندقيه اليه رشاش وقد قيل فى التحقيقات وشهاده الشهود ان ايمن السويدى كان مخمورا وكان متشاجرا مع زوجته ثم تتطور الامر الى اطلاق الرصاص على كل من ذكرى وعمرو وكيل اعماله وخديجه زوجه عمرو ثم اطلق الرصاص على نفسه وانه كان مخمورا ورغم اقوال الشهود المتضاربه وكثير من الادله التى تحير الا ان النيابه اقفلت القضيه وبعد الثوره ظهرت كثيرا من الادله التى فجرت اشياء لم تكن فى الحسبان

اولا فى شهاده الشهود بالاجماع قيل ان ايمن السويدى كان مخمورا جدا يتطوح من الخمر
وشهاده الطب الشرعى اثبت بالمستندات والتحاليل ان اى من الاربعه القتلى كان قد تناول الخمر

ثانيا عدد المسدسات المستخدمه كانت 3 مسدسات وبندقيه اليه وعدد الطلقات التى اطلقت 81 طلقه
فهل من المعقول ان يكون شخصا واحدا هو من اطلق هذه الكميه من الرصاص وبهذا العدد من المسدسات ثم ان تقرير الطبيب الشرعى اثبت ان الضحايا لم يتحركوا من اماكنهم وقت اطلاق الرصاص فكيف ذلك ؟؟؟؟
فمن الطبيعى عندما ارى احد يطلق الرصاص على اخر ان احاول الهرب من امامه لحمايه نفسى على الاقل ولكنى لااستطيع ذلك واثبت فى مكانى لو ان عدد من يهددنى اكثر من واحد والحركه لن تكون فى صالحى
لو افترضنا ان ايمن السويدى كان ينوى ان يقتل زوجته ذكرى فلماذا قتل مدير اعماله وزوجته واذا كانت لحظه يأس من ايمن فلماذا لم يخلص على شغالتين موجودين بالمنزل وكيف يكون بهذا الجنون ويجلس ليكتب وصيه لاخيه وان كان الامر الاكثر منطقيا هو ان اخرون اجبروه على كتابه هذه الوصيه تحت التهديد ثم ان ايمن السويدى كان معروف عنه انه مزواج وقد تزوج من الفنانه حنان ترك من قبل ثم الراقصه هنديه واعتقد ان من يتزوج من راقصه لايكون لديه نخوه الرجوله والغيرهخ الشديده الذى حاول ان يصورها تالاعلام لنا
طيب فين الحقيقه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو رجعنا الى الوراء قليلا نعلم ان ذكرى غنت اغنيه عدت بها الخطوط الحمراء لملك السعوديه وهو الامر الذى لم يلتفت اليه احدا وسواء انها عمليه قتلها وزوجها ومدير اعماله وزوجته تمت بيد المخابرات السعوديه او تحت اشراف المخابرات المصريه وان كان جمال مبارك له يد فيما حدث اولا الا ان الحقيقه التى ظهرت بالاعلام لم تكن الحقيقه الصادقه اما الشهود فلقد لقنت ماتقول ولانعلم لحساب من ؟؟؟

والله اعلم