مين فوَّضك ..!!

زائر

مين فوَّضـــــك ..!!

تانــى كمــان برضـو ف رفح نفس المكــان نفـس الحـــوار
نفـــــس الألام لمـــا انجــــرح فـــى القلب شـــريان الحيــاه
نفـــــس الوشـــوش اللى انكتب على شكلـها حرف الدمــار
نفـــــس المــــواد نفــس الكُتب يطلـع قلــم حاضــن عمـــاه
نفـــــس المـدارس والشـــوارع نفــس الحــوارى والمــدن
واللـى فهـــم ضــــهره انحنــى مســنود علـى حتـــة جــدار
شــاف الولد مات ع الرصيف مربــوط إيديــه مكفى الجبين
باس التراب خـــده النضيـف والقلب مســكون بالرصـــاص
والحلـــم مقتـــول بين عنيــه والعمـــر محـــروم م السـنين
يلعـــن أبــــوه اللــى بإيـديــه فــــوق الزنـــاد بالغــدر داس
هو احنا إيه ولَّا احنـــا مين ولَّاانتـــوا إيه شـــــيلوا القنـاع
عايزينـا ليه نلـبس جــروح والشــمس تهــرب م النهـــــار
مين فوَّضـــك تنطـــق بحقــه وربنــــا ملهـــــوش وكيـــــل
مين فوَّضــك تتحدى خلقـــه وتقتــــل الناس ع الحـــــــدود
مين علِّمــــك معنى الخيـــانه تكــون وريث تركــــة قابيـــل
مين علِّمــك تنســى الأمانـه وللشيـطان يبقــــى الســجـــود
مين فرَّقــك من ع الطـريــق قام يزرعــــك بـــذرة ضــــلال
مين علِّمــك تحـــرق قلوب عاشـــقه الحيـــــاه مش لنتحار
شوفت الديدان تحت الحجر رافضــــه تشــاركوها الجحـور
شوفت الطيور فـوق الشــجر رافضـــه الهــــوا تتنفســــوه
حتـــى اللى فى الميــَّه ســكن رافض تقاســــموه البحــــور
واللى فى أحزانـــــه اتسجـن خايــف علــى تُربــــة أبـــــوه
نبتــة شيــطان فاردا الجنـــــاح ومولفــــه على عنكبــــوت
متســـرَّبـه جــــوا الشـــــقوق ومعلَّقـــــه علــــــى كــل دار
رافعين رايات ماليا الشــوارع والخطوة محبوسه ف قيــود
ولاحـد شــاف ولاحـد ســـامع هى الحكـــــايه تبـــــدأ مـنين
تلقى الكلام ياكل فى خــوفه مايشـوفش غير صوت البارود
ويقـول شهيد طب روح وشوفه تلقى العبيط ملهوش عنين
أعمـــى وشــــايل له كفـــن واخدينـــــه قُربــــان للمقــــــام
تلقى خــريف غطى الفصــول وان كان ربيع محتاج خَضار
لكـن خــلاص خــط النهـــايـــه ع البُـعد بــان والفجـــر لاح
واللى انخـدع يوم فى البدايـه بيدوس هنــاك ضلمة شـــقاه
يفتـــح شبابيـــك النهــــار نـــادم على عمـــــره اللـــى راح
يســـجد وفى عنيـــه اعتذار لمــــا خطـــف روح م الحيـــاه
لو مــش مصـدق إنكم همســــة شيطـــان فى كتـــــاب قديم
لو مـرَّه هاتقابلــوا التـــاريخ ابقـــوا اسألوا عنـــا التتـــــار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم / أحمد ناجح

الله الله الله يا شاعر/ برغم أن قصيدتك سياسية حتى النُخاع..إلاّ أن (أحمد ناجح) يعرف جيداً ماهية وكيفية الإسقاط لدرجة أن القصيدة الواحدة تحمل أكثر من وجهة نظر وتُرضي جميع الأذواق والأفكار والإتجاهات ..قصيدة تحتاج إلى إعمال العقل والفِكر والقراءة المُتأنيّة أحييك يا ناجح على هذا الإبداع وتلك الصور التي تتميز بها عن غيرك فقد راقتني جداً هنا بعض الصور والتركيبات البلاغية على سبيل المثال لا الحصر في قولك (عايزينـا ليه نلـبس جــروح والشــمس تهــرب م النهـــــار..../شوفت الديدان تحت الحجر رافضــــه تشــاركوها الجحـور/...شوفت الطيور فـوق الشــجر رافضـــه الهــــوا تتنفســــوه.. /حتـــى اللى فى الميــَّه ســكن رافض تقاســــموه البحــــور .../ واللى فى أحزانـــــه اتسجـن خايــف علــى تُربــــة أبـــــوه..../نبتــة شيــطان فاردا الجنـــــاح ومولفــــه على عنكبــــوت .../متســـرَّبـه جــــوا الشـــــقوق ومعلَّقـــــه علــــــى كــل دار)..
أرجوك يا شاعر..لا تحرمنا من إبداعاتك الرائعة.

تُثبّت بواسطتي لكمالها وجمالها وروعة الأخيلة وجودة الطرح وترابط الأفكار

أخي الكريم الشاعر / أحمد ناجح
عمل جميل أخي
ينقصه اضافة بعض الفواصل بين الابيات
لسهولة القراءة
في انتظار جديدك أخي

الأخ الصديق
الأستاذ أحمد ناجح

مع عنوان يخدع

ونص يُمتِع

الآن أكتفى بأن أسجل إعجابى

ومؤكد أن لى عودة

فعندى الكثير لأقوله

شكراً يا شاعر

( حـمـدى شـبـانـة )

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشاعر احمد ناجح
احسنت كما عهدناك
اتفق معك فى عموم الفكره
فاى تفويض بالقتل تحت اى ذريعه هو تقويض للنهج القويم
واتباع لهوى رجيم
عافانى الله واياكم و المتلهفين لسلك الصراط المستقيم

أحمد ناجح كتب:: مين فوَّضـــــك ..!!

تانــى كمــان برضـو ف رفح نفس المكــان نفـس الحـــوار
نفـــــس الألام لمـــا انجــــرح فـــى القلب شـــريان الحيــاه
نفـــــس الوشـــوش اللى انكتب على شكلـها حرف الدمــار
نفـــــس المــــواد نفــس الكُتب يطلـع قلــم حاضــن عمـــاه
نفـــــس المـدارس والشـــوارع نفــس الحــوارى والمــدن
واللـى فهـــم ضــــهره انحنــى مســنود علـى حتـــة جــدار

شــاف الولد مات ع الرصيف مربــوط إيديــه مكفى الجبين
باس التراب خـــده النضيـف والقلب مســكون بالرصـــاص
والحلـــم مقتـــول بين عنيــه والعمـــر محـــروم م السـنين
يلعـــن أبــــوه اللــى بإيـديــه فــــوق الزنـــاد بالغــدر داس
هو احنا إيه ولَّا احنـــا مين ولَّاانتـــوا إيه شـــــيلوا القنـاع
عايزينـا ليه نلـبس جــروح والشــمس تهــرب م النهـــــار

مين فوَّضـــك تنطـــق بحقــه وربنــــا ملهـــــوش وكيـــــل
مين فوَّضــك تتحدى خلقـــه وتقتــــل الناس ع الحـــــــدود
مين علِّمــــك معنى الخيـــانه تكــون وريث تركــــة قابيـــل
مين علِّمــك تنســى الأمانـه وللشيـطان يبقــــى الســجـــود
مين فرَّقــك من ع الطـريــق قام يزرعــــك بـــذرة ضــــلال
مين علِّمــك تحـــرق قلوب عاشـــقه الحيـــــاه مش لنتحار

شوفت الديدان تحت الحجر رافضــــه تشــاركوها الجحـور
شوفت الطيور فـوق الشــجر رافضـــه الهــــوا تتنفســــوه
حتـــى اللى فى الميــَّه ســكن رافض تقاســــموه البحــــور
واللى فى أحزانـــــه اتسجـن خايــف علــى تُربــــة أبـــــوه
نبتــة شيــطان فاردا الجنـــــاح ومولفــــه على عنكبــــوت
متســـرَّبـه جــــوا الشـــــقوق ومعلَّقـــــه علــــــى كــل دار

رافعين رايات ماليا الشــوارع والخطوة محبوسه ف قيــود
ولاحـد شــاف ولاحـد ســـامع هى الحكـــــايه تبـــــدأ مـنين
تلقى الكلام ياكل فى خــوفه مايشـوفش غير صوت البارود
ويقـول شهيد طب روح وشوفه تلقى العبيط ملهوش عنين
أعمـــى وشــــايل له كفـــن واخدينـــــه قُربــــان للمقــــــام
تلقى خــريف غطى الفصــول وان كان ربيع محتاج خَضار

لكـن خــلاص خــط النهـــايـــه ع البُـعد بــان والفجـــر لاح
واللى انخـدع يوم فى البدايـه بيدوس هنــاك ضلمة شـــقاه
يفتـــح شبابيـــك النهــــار نـــادم على عمـــــره اللـــى راح
يســـجد وفى عنيـــه اعتذار لمــــا خطـــف روح م الحيـــاه
لو مــش مصـدق إنكم همســــة شيطـــان فى كتـــــاب قديم
لو مـرَّه هاتقابلــوا التـــاريخ ابقـــوا اسألوا عنـــا التتـــــار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم / أحمد ناجح

خمسة × ستة ... تلاتين
بالطبع لاأقصد أغنية شادية الجميلة
أعلم أننى فى قسم العامية
وأُدرك أننى أمام نص للشاعر أحمد ناجح

فقط أردت القول أننا أمام خمس سداسيات
صاغها الشاعر بمهارة وحرفيَّة وشاعرية
ثلاثون سطراً من الشعر الحقيقى رصد فيها
الشاعر مايحدث فى الوطن .. ولم يكتفى بالرصد
بل أوضح عن إنتماءه وميوله بين السطور
أدركت هويَّة الشاعر وأنا أقرأ ( مين فوَّضك )
لذلك قلت فى مرورى السابق أن العنوان خادع

وإن كان الصديق الشاعر الأستاذ رضا محمود
قام برصد بعض الجماليات فى النص .. وبالتالى
أراح أمثالى من عناء البحث والتنقيب فجزاه الله
خيراً على هذا ... ولكن مثلى لايمكن أن أمُر كريماً
أمام السداسية التالية .. فحولها ماأقوله :
شوفت الديدان تحت الحجر رافضــه تشــاركوها الجحـور
شوفت الطيور فـوق الشــجر رافضـــه الهــــوا تتنفســوه
حتـــى اللى فى الميــَّه ســكن رافض تقاســــموه البحــور
واللى فى أحزانـــه اتسجـن خايــف علــى تُربــــة أبـــوه
نبتــة شيــطان فاردا الجنـــاح ومولفــــه على عنكبــــوت
متســـرَّبـه جــــوا الشـــــقوق ومعلَّقـــــه علــى كــل دار
حضراتكم خدتوا بالكم من حُسن التقسيم بالسطور
وتعالوا نقرأ :
شوفت الديدان تحت الحجـر
شوفت الطيور فـوق الشجر
حتـى اللى فى الميــَّه سـكن
هكذا كانت بداية السطور الثلاثة الأولى وتأملوا معى
فكرة الشاعر فى هذه التشبيهات الثلاثة .. سنجده إستعان
بالكائنات الحيَّة ( الديدان ) و ( الطيور ) وإختتمها
بـ ( الكائنات البحرية ) ... ليقول لنا أن المفسدين
من وجهة نظره لم يلفظهم المجتمع فقط .. بل ترفضهم
كائنات أخرى تعيش حولنا أرضاً وجواً وبحراً

يتبقى أن أشكر الشاعر الأستاذ أحمد ناجح
فأنا مع ( مين فوَّضك ) قضيت وقتاً من المتعة
ووقتا من التأمل فيما نراه .. ومالا نراه

أخيراً سؤال للشاعر الصديق :
متى أراك تشارك بالردود فى مواضيع الشعراء
هذا بخلاف إنك أدباتى قديم

لك مِنِّى كل المجبة
( حـمـدى شـبـانـة )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جزبنى العنوان "مين فوَّضك" رغبة منى في الإطلاع على الرأي الآخر كما تعودت أن أفعل ,
فسمعت ما يتمتم به كل ضمير يقظ و قلب وجل , على عكس ما توقعت.
و لكن صوت الديدان و الطيور و الأحياء المائية كان الأعلى في كلماتك.

لك وافر المودة و الإعجاب بالموضوع .

أخى أحمد ناجح
تحياتي لك ولنبضك الكريم
ونعتذر لك عن هذا الخطأ غير المقصود منا والذى أدى
لتعطيل مشاركاتك وحذف اسمك من المنتدى
وقد قمنا بعمل اشتراك لك مرة اخرى
تقبل خالص ودي

اقرأ شعرك واسعد .
واعرف من حرفك مقدارك الشعرى الكبير .
خالص تحيتى لقلمك الرائع ايها الشاعر .
مودتى وتحيتى ...