ثورة الشباب الثانية

( ثورة الشباب الثانية )
وسريعاً يمر عام على تولي الرئيس المنتخب انتخاباً مشيناً بالتمام والكمال .. يمر هذا العام بحلوِهِ ومره وفي النهاية سوف نرصد بعضا من أحداث حدثت على أرض الواقع .. واقع مصر .. وحتى نصل إلى ما يقوم به غالبية الشعب المصري لإسقاط الرئيس .. حدثت انتهاكات خطير للدولة المصرية وتورط فيها من تورط ولكن أين المحصلة النهائية لهذا العام المنصرم ؟ أصبح الجميع في تذمر حيث الفقير ازاد فقراً على فقره .. أصبحت الحياة في مصر أشبه بالعراك الدائم .. عراك مع الغلاء وعدم وجود ضروريات الحياة في بعض الأوقات .. أصبح يعاني الجميع معاناة حقيقية هي من صنع حكام هذه الحقبة من الزمن المصري .. عام أصبح الجميع في مركب واحد تتخبطه الرياح للهاوية ، وهذه هي الهاوية التي طالما حذرنا منها إن لم يحكم الجميع عقله وروحه لهذا البلد المسكين .. مصر التي أصبحت بين أيدي غير أمينة جعلوا حياة العامة من الشعب يئن تحت خطوط حمراء ما كانت تحدث من قبل !! حدث في هذا العام ما حدث من قتل وتدمير ومظاهرات وفي النهاية كنا دائما ما نسمع باللهو الخفي .. هذا اللهو الخفي أصبح شبح لا يعرف أي مسئول عنه شئ وهذا مما أصاب الجميع وجعلهم في حيرة .. أين هذه الحقيقة فقدت بين طيات قلوب الحكام الذين دائما ما يخفون تلك الحقيقة .. أيكون هذا اللهو الخفي من صنع خيالهم المريض بحيث يصدقه عقول المصريين .. من قتل الجنود عندما كانوا يتناولون طعام إفطارهم في يوم من أيام لا ينبغي أن يقدم إنسان . أي إنسان على قتل جنود أبرياء يدافعون عن البلد التي تؤويهم وتوؤينا معهم .. فعل اقشعرت له الأبدان .. أين قتلة المتظاهرين الذي سقطوا تباعاً من يوم أن تولى هذا النظام الفاشل حكم مصر ؟ أيكون هذا اللهو الخفي من صنع عقولهم المريضة بحيث يركع هذا الشعب وتنطلي عليه مثل هذه الأفعال التي لم يكن لها فاعل .. هذه لعبة قذرة مع الشعب الذي لا بد له أن يثور يوماً ما ... أراه قريباً بحيث يكتمل هذا العام فقط لمثل هذا النظام .. نظام الإسلام السياسي الذي ثبت بالفعل فشله في إدارة بلد بحجم مصر .. فشلوا في توفير الأساسيات .. مجرد الأساسيات التي يحتاجها الإنسان دائما لحياته ..
عندما نذهب سوياً إلى قطاع من المحرومين لوجدنا معاناتهم بلغت عنان السماء ولا من مجيب من هذه الحكومة التي تُمْسك مقدرات حتى الإنسان البسيط الذي لا يجد قوت يومه إلا بالكاد .. قطاع تعامت معهم تعاملاً مباشراً وعرفت ظروفهم المعيشية التي تصعب يمكن أن يمصمص اليهودي شفتاه على ما يرى من تلك ا لحالات الإنسانية !! ذهبت إلى المسئولين تباعا حتى أرى بصيص أمل أن نوفر لهؤلاء المساكين قوت يومهم .. ذهبت إلى وزراء مسئولين عن هؤلاء البؤساء لأجد حكومة فاشلة لا ينبغي لها أن تجلس على هذه الكراسي الكبيرة عليهم !! بعضهم مديرين لبنوك وبعضهم وزراء في هذه الحكومة التي تعتلي كراسي هي كبيرة عليهم .. طرقت أكثر من باب لأجد آذاناً صماء لم يصدقوا بعد أنهم وصلوا لهذه المناصب .. لن يختلف معي إنسان عندما نعرف أن غالبية من يعتلي مصر الآن ذاقوا الأمرين في الماضي .. قلنا لأنفسنا أنهم ذاقوا الظلم فلن يظلموا .. وهام يظلمون البسطاء ظلم بَيِنٍْ .. عندما أجلس الآن وأقرر أنني سوف أقود ثورة الجياع في يوم لما أشاهده يومياً من بؤساء ومرضى ومعتلين يعيشون حياة غير آدمية .. هم من أشعلوا النار بداخلي تتأجج بحيث أن أبدأ تلك الثورة من جبل المقطم لأكون قريباً من العقل المفكر لجماعة الإخوان المسلمين حتى يعرف أنه يقود شلة لا يصلحوا أن يحكموا عزبة صغيرة .. فقط عزبة صغيرة
وسريعاً نصل معاً إلى الحد الفاصل بين ماضي وحاضر .. ماضي يقدر بعام مضى على رئاسة خلفت وراءها ما فاق ثلاثون عاماً مضت قبل تسلمها السلطة .. سلطة بلد بحجم مصر ..هي رئاسة من نوع خاص .. تكالبوا على السلطة بشكل جعل الشعب يثور هذه الثورة المباركة التي بدأت على التو واللحظة .. ذهبت إلى هناك .. ميدان التحرير .. وجدت متناقضان شعرت بالضيق لأولهما .. وجدت غلق باب أرزاق لأناس يحتاجون لهذه الخدمة سريعاً .. منهم المسافر .. منهم من هو صاحب حاجة ومن جهة أخرى وجدت أن ذلك ما يمكن أن يكون وسيلة ضغط على الرئاسة حتى تلبي مطالب جموع الشباب وغيرهم من أطياف الشعب .. وسريعاً ذهبت إلى منصة ميدان الثورة .. كانت تلك المرة الأولى حيث أنني كنت متفرغاً لكتابة ما يحدث بالثورة الأولى لحظة بلحظة .. والآن كان تصميمي على الذهاب إلى ذلك الميدان الممتلئ بثورة على كل شئ .. ثورة ضد جماعة تحكم مصر بالدم والسيف..

وجدت كالجميع أن الرئيس يقدم على انتحاره الحتمي طيلة إلقائه بيان في وقت تمر به البلاد نحو المجهول .. خطاب جميعه يحتوي على لغة التحذير متمسكاً بشرعية زائفة يتبناها وهذا ما يدعو للحيرة .. كيف له أن يرى البلد الآن تحترق أو توشك على ذلك .. الميادين امتلأت في شوارع مصر .. النسبة الغالبة تقول له ارحل يا سيادة الرئيس لفشلك طيلة عام مضى .. هتافات تقول له زاد الفقر إلى حد لم تشهده مصر طيلة عمرها المديد .. جاء بخطاب ليته ما تفوه بكلمة واحدة منه .. خطاب ألهب حماس المصريين حتى المصممون أكثر من ذي قبل أن يخلع الجماعة التي ظلت تكافح لأكثر من ستين عاماً ليصلوا إلى ما وصلوا إليه في غفلة من الزمن .. وصلوا لينتقموا فقط .. وصلوا إلى سدة حكم مصر في وقت كنا فيه أشد الاحتياج إلى التغيير .. كنا نقول إنهم عانوا الظلم فلن يظلموا .. رسموا حياة وردية للشعب طيلة وسرعان ما تكشفوا على حقيقتهم للأسف الشديد ليجروا مصر الآن إلى المجهول .. أي إنسان هذا الذي يتسبب في إسالة الدماء .. أي عقل هذا ومن خلفه مرشديه يجعلون من مصر وهي تقف على شفا حفرة من النار .. هم يضعونها أمام فوهة البركان الذي إن ذهبت مصر إليه سوف يحدث ما لا يمكن أن يتصوره إنسان حتى اللحظة .. لحظات أوصلوا البلد لتنبؤات السابقة حينما وصلوا إلى السلطة .. هاهي تتحقق على أرض ا لواقع .. تتحقق حينما تصل مصر إلى الاقتتال بعضه البعض لنصبح لبنان آخر وعراق لاحقاً .. كيف له يقوم بتهديد جموع الشعب الغاضبة في الشارع المصري المشتعل .. هو أوصل البلد بجميع أحيائها أن يقتتل المصري مع الآخر .. لا يهم أن القاتل والمقتول في النار .. ألا يعرف الرئيس هذا الحديث الذي قاله رسولنا الكريم .. ألم يسمعه من قبل ليتسبب الآن في إراقة دماء المصريين بهذا الشكل المهين .. يقتتل المصري مع المصري .. وا أسفاه يا سيادة الرئيس لأنني اكتشفت الآن فقط أن غير مسلم أو تمت إلى الإسلام قيد أنملة .. كيف لك أن تعلم كرئيس لبلد بحجم مصر أن تخاطب الشعب في خطابك الأخير وتثير أمثالك ممن لا يعرفون لله طريق .. هم جماعة تسئ إلى الإسلام ولا تعطي له صورة سليمة أمام أنظار العالم .. العلم الآن ينظر إلى الإسلام نظرة خبيثة حينما يأمر الرئيس أتباعه بالشهادة من أجل إحقاق الباطل .. نعم باطل لأنك رسبت في الامتحان الأخير بدرجة جيد جداً مع مرتبة عشماوي الذي قد يأتيك يوماً ما لأنك أصبحت في موقف لا تحسد عليه ..!! كيف لك أن تخاطب المنشأة التي حافظت على مصر من أول يوم وصلتم به السلطة .. الآن توصلون مصر أم الدنيا إلى هذا المصير المجهول ، فأنتم شلة من المجرمين لا تعرفون من القوات المسلحة !! أي عقل هذا الذي يضع الجميع في مواجهة لم تحدث على مر التاريخ .. أي تلوث هذا الذي سيكتب ويحكم على ذلك الرئيس الذي يعتبر أقل شئ فيه الإعدام الذي أجده يقترب من ذلك الرجل وأتباعه .. جماعة الإخوان المسلمين .. إخوان هنا تأتي بمعنى الخيانة أما الإسلام فهو برئ منهم .. هم يقومون بحرق الأخضر واليابس .. سوف يكون للتاريخ حكمه القاسي عليه يوماً ما لأنهم لوثوا مصر والإسلام معاً بهذه الخرافات التي عرفناها في عهدهم الكئيب .. عام فقط رأينا أحدهم يبيح معاشرة زوجته بعد موتها ولمدة ستة من الساعات !!! أي إنسان يتحمل تلك السخافات طيلة عام مضى ليأتي اليوم الرئيس المبجل ليكتب نهاية جماعة الإخوان المسلمين إلى أبد الآبدين من مصر .. نعم سوف يكون ذلك بعد دماء سوف تسال كثيرة للأسف الشديد .. أرى الآن صورة مجموعة من الإخوان وبعد خطاب الرئيس مباشرة يشهرون الأسلحة في وجه الآمنين من المعترضين ويقتلون ما شاء لهم بشكل هستيري .. ماذا يحدث بحق الجحيم الذي ستذهب إليه يا سيادة الريس يوماً ما وأراه قريباً .. سوف يقول الجيش كلمة الفصل في هذه المسرحية الهزلية التي أساءت لكل ما هو مصر أو مسلم .. أنتم بذلك قد حفرتم لأنفسكم القبر الذي أعددتموه لأنفسكم طيلة عام ماضى وكنتم مغيبين .. فات عليكم أن تعرفوا معدن المصري عندما يتشبث بحقه .. أأنتم مصريين أم مغيبين تحت وطأة شيخ قبيلتكم الذي ظن أنه سوف يحكم مصر لأكثر من عام .. أي مرشد هذا بحق الجحيم ؟ هم يجرون البلد إلى سورياً آخر !! قد أكون محقاً أنني على ثقة أن قواتنا المسلحة سوف تفوت الفرصة على هؤلاء الجماعية الخارجة عن مألوفات مصرية توارثها الأبناء عن الأجداد .. لن نسى شعبك يوماً أنك وجهت له التحذير الفج وكسب كم هائل من الكراهية وصلت إلى عنان السماء .. أي عقل يقبل بالديمقراطية أمام دماء شعبك ؟؟ أي نفق هذا الذي أوصلت فيه بلدك بالكامل أمام تلك الفوهة البركانية .. سوف يلعنك التاريخ أيما لعنة .. من أنت ؟ هنا فقط أجد الجواب لشعوري بالكراهية تجاهك كلما وجدت صورة لك أمامي .. تيقن لي الآن أن شعوري وآخرين بل لا أجزم أن أقول الجميع إلا شلتكم الفاسدة فقط قد بات واضحاً .. أي عقل هذا الذي يؤجج المشاعر بهذا الشكل الغريب .. تحريض واضح لقتل النفس سوف يحاكم عليه يوماً ما ليقترب سريعاً نحو حبل المشنقة التي سوف تُنْصَبُ له في ميدان التحرير ليكون عبرة لأي رئيس بعد ذلك ومن ثم أي إخواني بعد ذلك وإلى الأبد .. أرى مصر وقد أصبحت بدون إخواني !! أي فكر هذا الذي جعل من ذلك الرئيس شيطان وصل إلى مكان ليس بمكانه على الإطلاق !! والآن تصل مسامعي أن سيدنا جبريل نزل إلى جامع رابعة العدوية ليلاً ليصلي بالناس ليلاً !! عندما يقول ذلك أحد أتباعه الأمر الذي أصبحت معه الجماعة قد وصلت إلى درجة التخاريف !! أي إنسان عاقل يصدق هذا ! ماذا يحدث بحق الجحيم ..
كنت أتوقع من الرئيس أن يعلن تبرأته من شلته المتوترة وينضم إلى جموع الشعب التي خرجت عن بكرة أبيها في ميادين مصر .. كنت أتوقع أن يضم بين أحضانه تلك الجموع الثائرة على عام مضى ولم يتحقق شئ .. كنت أتوقع أن يعلن عن قبوله لمجلس رئاسي يحكم مصر معه بحيث لا تنفلت المشاعر المتـأججة ولكن وا أسفاه أتى ليهدد الجميع ويخيرهم ما بين بين .. ما بين الجحيم أو الجنة .. جحيم الهاوية لو وافق الشعب على شرعية مزعومة .. وما هي إلا سويعات قليلة بعد إعلانه الجهاد في سبيل الله ويسقط القتلى تباعاً في شوارع مصر ... تنزلق مصر نحو حفرة حفرها ذلك الرئيس واتسعت رقعتها لتشمل ربوع مصر
هرج ومرج وسلاح أبيض وعلى كل لون أصبح الإرهاب على مرأى ومسمع من الجميع وفي وجه الجميع .. الجميع يشهر سلاحه في وجه ا لآخر على مدار ليلة الرحيل .. سوف يرحل هو وجماعته من مصر قاطبة إلا الأبد ...
تركت ميدان التحرير اليوم الأخير من مهلة الثماني وأربعون ساعة .. مهلة القوات المسلحة التي أعرفها مسبقاً .. هم أناس لا يعرفون التسويف .. هم أناس يفعلون ما يتعهدون به .. وسريعاً أتجول في الميدان في المنطقة العازلة بدروع بشرية من الشباب يمنعون الشباب الثائر عن الأنسيات والسيدات اللائي حضرن ذلك اليوم الأخير من تلك المهلة .. وجدت اليوم الغضب وقد فاق التصور بعد خطاب مرسي الأهبل الذي هانت عليه نفسه ليقف ويقول ما قال .. كانت المشاعر متأججة من مناخ الفرقة مع إباحة دماء غالية على مصر .. أيقنت تلك اللحظات أن نهايته باتت وشيكة وازداد يقيني أنه سوف يحاكم بتهمة نهايتها الإعدام هو ومن خلفه والذين ذهبوا به وبأنفسهم إلى هذا المصير المجهول بدلاً من ذلك الشعب المسكين !!
ساعات طوال انتظرناها حتى بدأ السيسي بإلقاء بيانه .. كلمات صاغت بسمة الأمل لدى جموع الشعب الغفيرة التي اجتمعت بجميع ميادين مصر .. كلمات كتبت بلسان الشعب المصري .. لا سطو على السلطة .. تحديد خارطة طريق رسمت لمستقبل قريب وبعيد للشعب المصري مما أثار ذلك البهجة والسرور لعامة الشعب .. في النجوع . في الشوارع . في المناطق الشعبية والاستقراطية كذلك .. الجميع يشعر بسعادة لزوال الغمة التي صنعتها جماعة تتخفى وراء الإسلام وتفعل ما يخالفه .. جماعة اعتبرت غير المنتمي إليهم كافر .. هم كذلك أشعلوا نار الفتنة والفرقة والشرزمة لعامان ونصف من عمر المحروسة وهاهي الآن تقف مرة أخرى أمام ثورة ثانية صنعها شباب البطالة التي زادت في عهدهم بشكل يدعوا إلى السخرية .. ليلة من ليالي مصر أصبحت تتنفس الصعداء بعد أن اختفت هذه الجماعة التي كانت تظن أنها تمكنت من الدولة المصرية للأبد ولا مخلص منهم .. كان الخلاص من ا لله والقوات المسلحة التي ارتأت مصالح الشعب فوق كل اعتبار مع عدم الرغبة في اعتلاء السلطة وهذا ما كان يراه العقلاء قبل الأعداء .. رأينا البيان وقد أخذ بيد المصريين جميعاً نحو البناء والتنمية واعتدال البيان الخطابي من الإعلام وهكذا رسم خطة لمستقبل مصر السياسي والاقتصادي والعدل والمساواة ..
سيذكر التاريخ أن الإخوان المسلمين عاشوا ثمانين عاماً ونيفًا يحلمون بالوصول للسلطة كبوابة محلية لـ«أستاذية العالم» والانتشار في الكون والمجرات، لكنهم في عام واحد من وصولهم إليها كانوا بالكاد يتحسسون موطئ قدم لهم في شوارع مصر، متوارين في ميدان واحد، بعد أن فاضت بالغاضبين المتوعدين وجدنا الشخصية المصرية وقد اعتلاها سحابة صيف قاسية .. لم يكن هناك ما يدعوا لثمة أسف على رحيلهم بل إلى محاكمتهم بتهمة خيانة الأمانة والخيانة العظمى التي قد تودي بهم إلى الأبد..

شكرا على المقال الجيد يا أستاذ نور الدين

تحيا مصر

واللة عندك حق في كل كلامك

انا كنت دايما اقول ان الناس دي خطر علي امن مصر القومي

كيف لعصابة دولية تسيطر علي مصر وتطلع علي ادق اسرارها

كيف يترك سيناء للارهابيين للاستيلاء عليها

كيف يمنع الجيش من التعامل معهم

كيف يقفل ملف شهداءنا من الجنود ال16 في شهر رمضان الماضي


كيف يترك الضباط المختطفين

يجب ان يحاكموا بتهمة الخيانة العظمي

حمي الله مصر

حمي الله الجيش

حمي الله الشعب

اظن الناس كلها عرفت دلوقت مين هما الطرف التالت ولو اني كنت عارفة ان الموضوع دة ما خرجش من تحت ايدهم بأمارة الفرقة 95

تحياتي لك ايها القاص

الشكر لك أستاذنا الكبير عاطف عبد العزيز ..كل عام وأنتم بخير .. تحياتي

سلوى . لكل شئ نهاية وهذه نهاية الفاشية .. تقبلي مودتي عزيزتي الغالية