- عادل عوض سند كتب:
-
الاستاذ الشاعر
احمد عثمان
زخم من الصور الشعريه المتلاحقه فى نص احتمل
اكثر من وجهة نظر . واكثر من قراءه .
احييك وننتظر احدث كتاباتك .
مودتى وتحيتى ...
استاذى الشاعر الكبير لك منى جزيل الشكر والامتنان على تشجيعك المتواصل واتمنى ان اكون دائما عند حسن الظن
.. تم تعديل بعض اجزاء النص ارجو انت تحوز الاعجاب
زاهد أنا
و لحد ما يشدو السما على جتتى
هفضل أعاود الانتحار
و ألضم مواتى ب ضحكتك
وأسمع غناوى الانتظار
وأشرب بواقى القهوة لما تغلى بين صوابعى
واقلع الليل من مكانه
ترتعد فيا الغناوى م القساوة
لو تشدى عيونك المجدولة حزن
راح تعرفى
إن السما مكفهاش كل المطر
ف استغربت
متكفنوش الواد
دا أنا قلبى كله سحاب ودع
لما انخدع
طرطش على وش السواد
اخر قصيده قلتها
عجبى عاللى رافع بنطلونه لحد صدره
و قالك كدا محمى
من بعد دود الارض ما عضنى
ضربْ العصا مبدأ
فيا من عصيتم فهمونى
اذا كان طريقكم مبيرتعشش
من نظرة الزيف ف السما
واجب على الدراويش
يملّو عينيهم الحاضره
ويرتعشو
على صراطك يابو الحواديت
يا موت واصل مابين الدقى والوايلى
يا حبة تأويلات تايهه ف قلب ميدان
عجزى ل صبرِك منتهاش
زاهد أنا زهده مجاش
ولا خد خبر
لما أنتظر
كل الساعات إتأمموا
وجعى لوحده كان ضمير غايب اوى
اما وجعك فعل امر
و استحال م المعجزات
دا الزهد اشبه ب الوجع
اما الوجع
ف طريق واشبه باللى فات
بتكسرى ليه عضم الرصيف
بتغيرى ف صوت القمر
بتلبشينى لما دمى بيرتعش
ف افرد عينيكى للوطن
واركع لتأويل الزمان
لو كات عيونى ملونين
كان الطريق هيحنلى
رغم الشجن
لكن سمارى ازعجه
ف أصر تغيير المكان
#
أحمد عثمان