بعد هجرة السرب

بعد هجرة السرب


o الطيور التي علمتك الغناء وشدو النهى.

هاجرت في مواسم هجرتها ؟

ام تراها الى الأبد المستبد سبت شانها ؟

الجوارح قد علقتها على باب هذا..

السكون -قرابين للريح- تهتك ألحانها ؟

أم لأن الحديقة ما هيات ..

لغناء الحقيقة أغصانها ؟

....................

o الطيور التي ألهمتك القوافي..

وجوب الفيافي..

وعشق السها.

أستبيحت لرجفة ذا السقوط ..

على كل جدب..

يناوش في العشق ظمآنها.

أم مخالب خوف تربصت الآن ..

بالحالمات فمزقنها

....................

o الطيور التي..

لقنتك محبة اوكارها

والثرى.

والقرى.

وعيون المها.

هل تولت لأن عيون السراب ..

سحرن العصافير منها واغوينها؟

أم لان التخوم البعيدة قد خلبت عقلهن..

فضاقت بهن الفضاءات ..

إلا وراء حدود فآوينها؟.

....................

o الطيور التي في الهيام تجلت..

وكانت هنالك تمنح في الوجد احضانها.

هل توالت عليها الفصول ..

وأغشينها؟

أم لان الجداول آلت الى اليم..

تنسى قوانينها؟

ويلنا من فراق الطيور الرشيدة ام ويلها؟.

بل الشكر لك أستاذ عماد على مرورك الكريم