ثقافة
عادت بعد غياب طويل ، لتجد مكتبة أستاذها الكبير تحولت قرطاسية ، والكتب تباع على جسر الحرية ، أما هو فكان يهرول في شوارع المدينة، بملابس رثة ، وشعر كث ، يردد: لعن الله العالمين ...
حرية
كانت تحاضر في القاعة وتؤكد على حقوق المرأة وحريتها ، سقط رباط يدها فكانت أسنان زوجها قابعة هناك ..! .
عهد
كتب لها مطولات من العشق لم تهز شعرة برأسها ، فقرر الزواج بها ، بينما كانت هي تعد حقائب السفر ، جاءها إتصاله العشوائي :
- كيف حالك يا سلمى .. إتصلت بك عشرات المرات ..أين كنت ايتها الماكرة ..(وأضاف ممازحاً) سوف أقضي عليك عندما نلتقي ..تعالي بسرعة قبل وصول القضاء والقدر.
- قالت له : أنا عبير ياعزيزي ..ولا حاجة لكي تنتظر القدر .
مول أمول..!
كانت في مول المدينة تجر عربة كبيرة في قسم المواد الغذائية الخاصة بالكلاب والقطط ، جاءها اتصال من أحد الأقارب :
- يؤسفني سيدتي أن أنقل لك خبر وفاة والدك ، لقد صدمته سيارة وهو يتسول على إشارات المرور .
مزرعة
كانت الصغيرة تبكي مرضها و تردد ، أرجوك لا تتركيني وحيدة ، لاتموتين ..
في اليوم التالي ذهبت الأم إلى المستشفى ..قال لها الطبيب : بكل أسف سيدتي ..إكتشفنا تلوث الدم الذي نقلناه اليك ...
في المصعد
بينما كانت السيدة الشقراء بسروالها القصير تنحني لتحاور كلبها الصغير وتلاطفه لإقناعه بدخول المصعد باختياره ، جر الرجل المقصر طفله من يده ، رماه داخل المصعد ، برمق سروال السيدة محوقلا بإمتعاض...!
رحلة
كان كل فرد من عائلة مايكل يحمل حقيبته الخاصة على ظهرهِ ، أما شوقي فقد حمل جميع حقائب أفراد أسرته على ظهر الخادمة ...!