النمرة غلط

7- النمرة غلط
باتت حائرة، أين تذهب بهؤلاء الصغار أيتامها بعدما أفاح الفم اللعين بكلمات الطرد من عمارته:
- مليش دعوة، اللى ممعهوش مايلزموش، من بكرة تفضي الأوضتين علشان الساكن الجديد
ومع أصبوحة اليوم مدت يدها لتضع الموبيل فى حافظة نقودها وهى تقول:
- موبيل ...ههه...اللى يشفنى شيلاه يقول يا ما هنا ياما هناك، يلا أهو بينفعنى، الهوانم بيتصلوا عليا
وراحت عينيها الحائرة بين الأثاث المتهالك، وبين صغارها النائمين، وهى تلملم ملابسهم وهلاهيلهم، وفجأة جرس الموبايل:
- ألو.
- إنتى لسه منزلتيش، يلا تعالي علشان تستلمي الشقة.
- شقة أيه.
- شقة الإيواء اللي في شارع عرابي"
أخذت العنوان، وهبطت السلم، وذهبت جرياً في الشارع، وصلت، خبطت في كتف رجل:
" ما تحسبي إنتيى التانية.
- معلش متأخذنيش، أمال فين الأستاذ اللي بيوزع شقق الإيواء.
- قدامك عند لمة الناس دي
كان جمع كبير دخلت وسطه، تارة تفسح المجال أمامها بيدها، وتارة تزج بالكتف، حتى أصبحت أمام السيد موزع الشقق:
- اسمك إيه يا ست.
- راضية عويس الحمداني
نظر في الكشف يشير بقلمه حتى وصل إلى راضية دون أن ينظر إلى باقي الاسم، ثم قدم لها العقد.
" تعرفي تمضي ولا تختمي"
أمسكت القلم ومضت، ثم أعادت له العقد، دبس صورة بطاقتها الشخصية في العقد، ووضعهما في دوسيه سجل عليه اسمها وبياناتها من واقع بطاقتها الشخصية.
ناده أحد الأشخاص وقدم له إقرار مكتوب فيه: " تنازلت أنا السيدة/ راضية عويس الفخراني عن حقي في الشقة طرفكم؛ لعدم احتياجي إليها، وهذا إقرار منى بذلك".

الرائعة منى
قصة جميلة أحييك عليها فهي تدل على قاصة جميلة
تعرف كيف تكتب
كنت هنا و سعيد بوجودي

الفكرة جميلة والسرد اجمل

ابدعتي .. تحياتي

تفاصيل حقيقية هناك ما جذبنى للنهاية
تحياى عزيزتى

أبدعت أ. منى كما أنت دائما .. دمت كذلك وأتمنى أن تثرينا دائما بأعمالك كما أدعوك لتصفح الأعمال المنشورة بالقسم وإفادتنا برؤيتك