أحلف بالله..من وحي رائعة عمّنا عبدالرحمن الأبنودي

***********
أَحلِف بسمَاهَا وبترابهَا

وبسرّ الثورَة.. وأسبَابهَا

وإيدين بتحاول تِخرِبهَا

إن الشُهداء مش مرتَاحَةْ

أَحلِف بعيُونك يا (حَرَارَةْ)

وغُنايَا المعجـون بمرَارَة

وعـقول هَـمَجيّة وغَـدّارةْ

ظَهَرِت بالكِدب على السّاحةْ

إنّ الأحلام.. مش بالسّاهِلْ

والشّعب الطّيب مش جَاهِلْ

لو كُنّا بننسَى.. ونتـسَاهِلْ

ثورتنا عَفيّة و طَـرّاحةْ

أَحلِف (بعمَاد).. ولاّ (بمينَا)

وجنودنا المدبوحة في سينَا

فاكرينك يابوضيف ما نسينَا

مين قَتلَك.. وبكُل بجَاحَةْ!!

أَحلِف باللجنَة ودُستـورهَا

والدّم النّازِف في سطُورهَا

مَعرَكِة القَصر وجمهُورهَا

وكتايب خاينة و سَـفّاحَةْ

أحلِف بالرّبْ اللّي خَالِـقنَا

وحَارِسنا وضامِن يرزُقنَا

ماشيين للآخِرفي طريقنَا

ضمايرنا بريئة ومرتَاحَةْ

أحلِف بالله ومفيش غيرُهْ

قَـادر ينصُرنَا بـتدبـيرُهْ

والتّايه.. يرجع لضميرُهْ

ونعيش الأيام بسمَاحَةْ

أخي الحبيب الشاعر طاهر طاهر..أسعد الله قلبك قدر سعادتي بمرورك العاطر وتعقيبك الراقي..وأرجو من الله أن يجعلني عند حُسن ظنّكم دوماً.
دُمت بكُل الخير يا شاعرنا

أخي الحبيب..أحمد رجب معيط..كُلنا هنا نتعلّم من بعضنا البعض يا شاعر ويكفيني شرف مرورك وإهتمامك ومُتابعتك الرائعة.
أمّا بالنسبة للحلف بغير الله..فأنا قد زيّلت عنوان القصيدة بأنّها من وحي رائعة عمّنا عبدالرحمن الأبنودي (أحلف بسماها وبترابها) فأنا لم آتْ ببدعة وعلى الرغم من ذلك فقد تعمّدت في ختام النصّ أن أجعل القسم لله وحده في قولي (أحلف بالله ومفيش غيره...).
أشكرك يا صديقي العزيز على المرور والتعقيب الراقي بُرقيّ أخلاقك

عمّنا وأُستاذنا مهندس الشعراء..أشكر لك التفُضّل بتثبيت النصّ ويكفيني شرفاً أن نالت كلماتي إعجابكم ورضاكم..
دُمت بكُل الخير يا هندسة

أُستاذنا الشاعر الكبير عاطف الجندي..لا حرمنا الله أبداً دعمكم وتشجيعكم ..وجعلكم عوناً وسنداً لكُل عشّاق الكلمة.
تحياتي وإحترامي وتقديري

أُستاذي الشاعر الكبير عادل عوض سند..مرورك وتعقيبك وإعجابك وسام شرف أفخر به ما حييت فما تميّزنا إلاّ لأنّنا تتلمذنا على يديك ...لا حرمنا الله تواصلكم الراقي وتشجيعكم ومتابعتكم.
دُمت بكُل الخير يا أستاذي

أخي الحبيب..الشاعر الأديب.. والناقد الأريب..السيد عبدالجابر.. أسعد الله قلبك قدر سعادتي بهذا الإهتمام والجهد الرائع في القراءة والتحليل والنقد الواعي (عَرفَت فالزم يا صديقي) هذا وربّي ما يُسعدني من كُل من قرأ لي نصّاً أن يُطلق لقلمه العنان ويتحدث بكُل شفافيّة وصدق فنحن هنا جميعاً لنتعلّم ونستفيد ونتبادل الخبرات والآراء.
تُعجبني طريقتك في تناول النصوص أيها الشاعر الواعي وتُعجبني ثقافتك وعُمق تحليلك الذّي نحن جميعاً بحاجة إليه.
أمّا عن إعتراضك على الحَلف ببعض المُفردات والصور مثل (إيدين بتحاول تخربها..و عقول همجيّة وغدّارة.. وغيرها) فقد تعمّدت ذلك قاصداً من باب الإستنكار وليس التعظيم وأيضاً إظهار مدى الفجيعة التّي شعرنا بها جميعاً من هذه الأمور الغريبة علينا كشعب. والمعنى في بطن الشاعر كما يقولون..وقد أكون مُخطئاً في وجهة نظري.
أخي الحبيب..أسعدني مرورك وتعقيبك وسُأكرّرها لك ثانيةً (عَرفت فالزم يا شاعر) ولا تحرمنا من هذا النقد الرائع

أختي الغالية..الشاعرة المُبدعة دعاء العطار..نورتّي الدنيا يا دعاء..فينك بقالك فترة غايبة عننا..يارب يكون المانع خير وما تحرميناش من إبداعاتك الراقية وأشعارك الجميلة..
تحياتي وتقديري يا شاعرة

أخي الحبيب الشاعر بهاء الدين محمد..أشكرك لمرورك الراقي وتعقيبك العاطر وقراءتك العميقة للنصّ .
دُمت بكُل الخير يا شاعر