أنا الشاعر الظاهره .
تتيّمني دائما
لحظة نافره.
أغوص مع غائرات المعاني
أطير
اذا حامت الفكرة الطائره.
أحبّ الجميلات/كل الجميلات
والنظرة الجائره.
أحبّ النهود النوافر
والبسمة الساحره.
أحبّ الخصور النواحل
والردف في اللحظة الثائره.
أحبّ اسوداد العيون
ازرقاق العيون
اخضرار العيون
ورفّ الرموش الكثيفة
والنظرة الفاتره..
وأدعو عليكنّ
أنتنّ
يا باذخات الجمال
ويا صاحبات الدلال
ويا كاملات الأنوثةبالموت عشقا
وفي شهوة غامره
أنا الشاعر الظاهر الظاهره.
أنا الشاعر الماهر
القادر القاهر
القدرة القاهره.
يفسّرني
خطأ
قُصّر الشارحين
ولكنني واحد
أحد,,
في مقام الألوهة,,,
أهطل كالغيْث
فوق الجنان.
أسيل كما الماء
عذبا زلالا..
وأشمخ كالطوْد
في قوّة ساخره....
أنا واحد
في ارتدادات صوتي
اليّ
أصوغ وضوحي غموضا
بتلميحة البرق
تحت سحاب الكلام المقفّى
المنغّم بالنقرات
على دفّ قلبي...
ولا (أشعر) النثر
بل أنثر الشعر
في أمّة لم تعدْ شاعره.
قبّح الوقت أشكالها
أمّة ناثره.
أقول كلامي
لكي يطمئنّ الخليفة
كي تطمئنّ كلاب الحراسة
والأعْين الساهره.
أقول:
لكم دينكم
ولي الحسْن
والحبّ والشعر
واللّغة الماكره