ربع ساعه

مقدرش صوت الرصاص
بجنون إيقاعه
انه يغصبنا لسماعه
او حتى يشوش ع الكلام
ولا ريحه الغاز اللي افتكر بيها
حاجة " لتميم "
لقيته بيقولها من سكات
معرفش ليه ايده أتعلقت بيا
وليه اخترنى انا بالذات
وإحنا بنهرب م العساكر
والضرب اللي كان قافل .... لاربع جهات
ماكنش فيه ساتر نتدارى فيه
غير ضل حبة ذكريات
سند دماغه فوق كتافها
وانا عيني بتنحت ملامحه
حتة حتة
- أبتسم ...... وسالنى بتشبّه ؟
قلت أه
- مين ؟
مش فاكر بس شفتك من سنين
كان فاضل يادوب ع العصر
ربع ساعة
سألني متوضئ
مديت ايدى بسيجارة
والتانية بالولاعه
وابتدآ يدور بنا الكلام
حكالى عن حبه القديم
و جوازه من بنت خالة
عن ابنه اللى سافر من سنتين
وانتظاره الممل للحواله
عن شغله اللى سابه من شهرين
احلامة اللى واقف يبيعها ف الوكاله
عن النفسين
وسهره كل يوم مع الشله
عن حزنه الشديد
على ابن جارهم أمين
اللي مات يوم عزاله
عن عياله
وخوفه ع الواد الأخير بالذات
عن عمرة اللي ضاع ف الشعر والندوات
عن قصايد محبوسة ف قلبه من سنين
عن حيرته ف مين الاشعر ؟
" حداد "
ولا " جاهين "
عن اخر ديوان أراه
حكالى عن تفاصيل كتير
شهاده التقدير
ف ضرب النار ف الجيش
عن قلمه اللى اتقصف
قبل ما يبيض اخر قصيدة ف كرسته
عن أول شعرايا ابيضت ف راسه
و اخر خمسة جنيه ف محفظته
كل مايحكى
أبعتر سنينى شمال ويمين
امنّى روحى بانى خلاص افتكرته
يضحك .... ضحكة حبيب زعلان
- برضه لسه مش فاكرنى
أغربل تانى ف سنينى
احاول اعمل بدخان السيجارة
ستارة
بينى وبين عيونة
فيضحك ................ ويكمل حكي
بعد مارددنا الادان
ابتدآ يقولى ف قصايدة
مرة ........... يبتسم
ومرة ........ كانت دموعه بتخونة
صوته وهو بيقولهم
كأنه خرجهم من سجنهم ...
عشان يودعهم
فجأة لقيته وسط موجه من البشر
ايدة سابت ايديا
مالحقش يقول أخر قصيدة
مالحتقتش احضن اخر نظرة من عينيه
تاه بين الوشوش
وسابنى وحيد مرعوش
مابين حبة قصايد
دابو ف بقعه الحيره اللى غمّت عيونى
وانا واقف بغربل تانى
كل ثانيه من سنينى
وبامنّى روحى انى جايز افتكر
أنا شفته ........ فين

الفكرة جميلة اعجبتني

والمضمون اجمل

زادك الله ابداعا

شكرا يا استاذ / احمد رجب
اولا على قرأتك للنص وثانيا على مجاملتك الرقيقة
اخيك محمود

جميل ما كتبت أستاذ محمود كامل

النوع ده من الكتابه منتشر قوى اليومين دول بين الشباب غالبا وانت بتعرف تصوغه كويس

تحياتى

[quote="أحمد عبد الرازق"][color=darkblue][b]
مقدرش صوت الرصاص
بجنون إيقاعه
انه يغصبنا لسماعه

استهلال خلاني اكمل قرايه بالغصب
صورك ممتعه بجد
استاذ / احمد عبد الرازق
بشكر الرصاص اللى خلاك تكمل قرايه اللى كانت بالغصب وبشكرك على مجملتك للنص
اخيك محمود

قصيدة رائعة والرغم فيها من وجع ومعاناة الشعب المصرى
لكنن أعتقد ياشاعرنا العزيز بان الملامح التى فى بطل القصيدة تنطبق على كل رجل أو أو أمرأة او شاب او شابه فى مصر



تحياتى الخالصة لفكرت قصيدتك الرائعة

ملحوظة / لقد شعرت برائحة دخان السيجارة أثناء حديثك مع بطل القصيدة لماذا لاأدرى

ربما يكون هذا الدخان معبرا عن حالة القرف والتوهان الذى يلامسهما المواطن المصرى يوميا ربما

دمت لنا سالما وسلم قلمك للإبداع القادم أيضا

ياعم طاهر الكلام ده كتير عليا وبجد بشكرك على دخان السيجارة بجد عرفت تلقط المفتاح اتمنى اكون قدرت ابقى مقنع فى كلامى
تحياتى لحضرتك واسف اذا كنت ضيقتك بدخانى سيجارتى
محمود

الاستاذ محمد البسيونى
بشكرك على كلامك وعلى صداقتك اللى انا بعتز بيها جدا وانا بتعلم منك ياشاعرنا الجميل