خبريني

خبريني

خبريني بالله عليكِ
حلم يضحك وحلم يبكى
وقربا يثير وبعدا يغلى
ونظرةً تقف وتجرى
وأخرى تسرق منى قلبي
ولمسة تضعف وتضعف نفسي
وموت محقق بين جفنيكِ
يعلوه رمش هو قاتلني
وقلب ينبض وينطق اسمي
وآه من صوت يتكلم يغنى
بأحلى نغم وأعذب الكلمِ
ودموع الحزن فيكِ
تسقط كسهام تترصد جسدي
ونهاية أطراف لباسكِ
تتراقص حين الوقف وحين المشي
خبريني بالله عليكِ
أترسمين طريق جنوني
أم تختطين لبلوغ قتلى
أهو انتقام لسالف عهدي؟
أم هو ذنب أذنبته وحدي
دبيب النمل يدب بين اوصالى
وأسمع له حديثا عن نهاياتي
هذا الذي قتلتيه أنتِ
سامحك الله على ما اخذتِ وما تركتِ
ماذا افعل في خيالاتي؟
تقودني إلى أخر الطرقاتِ؟
فلا بداية بكى ترضيني
ولا نهاية معك تنجيني
خبريني بالله عليكِ
أحلام وأحلام فوق الوصفِ
تشدني لتبين قرب الأمل
وفجأة تنقطع حبال الوصلِ
وتتركيني في بلاد الغربة وحدي
أشكو حالي لأناس مثلى
وأسمع منهم قصص تحكى
فمنهم من يعيش بلا روح أو جسدٍ
ومنهم من هو تائه في ملكوت العشقِ
ومنهم من لا يحس لنا وجودا يجدي
تلاحقني هناك ذكرى
كانت لي كل حياتي
وسرعان ما أفيق على ما يسحبني
يأخذني سريعا على وجهي
ويلقى بى في غابة الجب وحدي
وتعلوا هناك صيحاتي
لعلى أجد منها نجاتي
وفجأة تمتد يدك نحوى
تشدني مرةً أخرى لطريق الأمل
خبريني بالله عليكِ
أهو انتقام أم هو ذنب أم المقصود هو قتلى؟

اخى تامر
مرحبا بك فى بيتك و منتداك
و أهلا بقلم واعد
يحتاج لرعاية حتى يصبح قلما ناضجا
دمت بخير

في كل بيت معنى جديد
والموسيقى الشجية تحضن الأبيات
رائئئئئئئع
لك ودي
تقبل مروري
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية - مصر