| سامنتا | |
|
+33بسام يزبك مها عبود باعشن الشاعر حسين حرفوش علاء عبد المنعم د.ماجدة غضبان عبد القادر أمين انسان الأمير صلاح سالم احمدسيدحسين محمد علي الرباوي عدنان كنفاني عادل عوض سند محمود جمعة مها ضرار راضية الهلولي الفرحان بوعزة عبدالرحمن الطويل صفاء البديرى الوردة الحمراء البتول العلوي علي العبادي ابن يحي عبد القادر بلقيس خالد قاسم عاطف عبد العزيز الحناوي عبد الله جمعه نافع سلامة صبري الصبري بنت النيل محمد خضر الشريف نادية كيلاني أحمد رجب معيط عاطف الجندى 37 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
د.ماجدة غضبان أديبة
الدولة : عدد الرسائل : 88 نقاط : 142 تاريخ التسجيل : 26/03/2010 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: سامنتا الجمعة نوفمبر 30, 2012 12:23 pm | |
| و من الحرف ما ينبئ بألق عمل رائع و شعر أعجبنى كثيرا
| |
|
| |
علاء عبد المنعم شاعر
الدولة : عدد الرسائل : 19 نقاط : 29 تاريخ التسجيل : 11/08/2011
| موضوع: رد: سامنتا الجمعة نوفمبر 30, 2012 12:33 pm | |
| سلم يمينك أخى الشاعر الكبير ما شاء الله عليك هنا تألق الحرف و روعة الصياغة
| |
|
| |
الشاعر حسين حرفوش شاعر
الدولة : عدد الرسائل : 44 نقاط : 68 تاريخ التسجيل : 06/12/2010 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: سامنتا الجمعة نوفمبر 30, 2012 12:42 pm | |
| أخي الحبيب عاطف الجندي ما أروع ما قرأت لك هذه القصيدة تحديدا وقد قرأت الكثير من أشعارك .. فنحن نتتبع ابداعك الراقي لكن تلك القصيدة تسير بنا نحو شعر يجمع مابين الرامزية والواقعية ثم ينقلنا إلى خيال الشعر المسرحي والملحمي ..تلك القصيدة من فرائدك ياسيدي .. وتعليقي على المقطع هذا تحديدا
قولي وهبتك َ ... لم تقل .. رومية ٌ .. سبي ٌ و ما كنت الرشيد ْ هو تعليق المتأمل الرامي إلى الكمال ..وهو يتجه للمعنى فقط .. فلقد أثبت أنها رومية سبيٌ بتقدير هذه رومية سبي وكيف السبي لاتوافق .. ؟! اجعل من تعجبك ترتفع لقامتك وسموك حتى ولو لم تكن الرسيد .. لذا فالمقام يحتاج للنفي في الطرفين .. | |
|
| |
مها عبود باعشن شاعرة
الدولة : عدد الرسائل : 95 نقاط : 121 تاريخ التسجيل : 19/09/2007
| موضوع: رد: سامنتا الجمعة نوفمبر 30, 2012 12:47 pm | |
| قصيدة رائعة لا يحق لي رأي فيها غير شهقة دهشة وإعجاب
دمت مبدعا متألق دوما | |
|
| |
عاطف الجندى المدير العام
الدولة : عدد الرسائل : 14290 الهواية : الشطرنج نقاط : 13287 تاريخ التسجيل : 01/05/2007 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: سامنتا الجمعة نوفمبر 30, 2012 8:27 pm | |
| - مها ضرار كتب:
- الشاعر القدير و المبدع / عاطف الجندي
أرهقتني تلك الرحلة بين جنبات كلماتك المضنية
هي حيرة و غيرة و ليست مفارنة صماء
قلب يتلوي عندما يري الجمال في غير موطنة
و بلاد يتمني أن ينسخ الشاعر أجمل ما فيها ليهبة لبلاده
مواطن الجمال في قصيدتك متعددة و رائعة
و لتسمح لي أن نبدأ من نهاية القصيدة :
-------------------
أنا من بلاد تحفظ الماضي
و حاضرُها فقيد ْ
أنا من بلاد ٍ تعشق الألوان باهتة ً
و يُسرق حلمُها اليوميِّ
يُسرق خبزُها المعجون ُ بالعرق الغزيرْ
خذني .. تقول .. فهل ستحتمل ُ البراءة ُ
وجه َ شمشون َ العقيد ْ ؟!
أنا من بلاد الملح ِ
نقتل بعضَنا ، بالدين و التاريخ ِ
و الخبز الشحيح !
أنا من بلاد ٍ تقتل الأحباب َ
لا رأي ٌ هناك لقلب عاشقة ٍ
تموت ْ
للحاكم الشرقي آلاف ُ
العساكر للحماية ِ
و القداسة ُ في النصوصْ
و الحاكمُ الشرقيُّ لا يهوى
اختبارَ الصدق ِ
بل يهوى اقتساماً
و اللصوص !
لا هذه العينان تحتملان أسْودَ عَصْرِنا
أو عَصْرَنا كالبرتقالة ْ
ما بين خيط الصبح و الوجع المداوم ِ
في اشتهاء الستر
في ليل استقالة ْ
فدعي التمسك يا فتاتي
فالجراحُ تُقلُّني حتى الثمالة ْ
أنا محض طيف ٍ عابر ٍ
في الريح ِ
لا أقوى على
أن أبتلى
من بحر عينيك ِ
الإقالة !
------------------
أراها ختمة مؤلمة و لكنها حقيقة تلخص الغرض من بناء القصيدة
و هي ختمة سببية و تعليلية من وجهة نظري
أما عن البداية فهي كانت الأروع و الأبهي
جعلتني أري بما في الكلمات من عيون رأت
التصوير دقيق جدًا و الأبدع ما فيه
اختلاط مسميات الأماكن مع النزاعات الشعورية بين روما و مصر
فكنت أترنح بمشاعري معك بين هنا و هناك
و بين ما تراه و ما تتمناه
و بين مجد الماضي و عناء الحاضر
جذبني أيضًا شمولية الأفكار في سامنتا
رأيتها كعقد رائع النسق في كل جوهرة موضوع مترابط مع الكيان الكبير
يضفي علي الموضوع شمولية في الفكر و سعة في الأفق
و كعادتك يا استاذنا القدير
نتعلم منك الكثير في كل رائعة تنسجها لنا بجمال حرفك و رقي مشاعرك
دمت لنا و دام لنا ابداعك نتعلم منه و نسترشد به
تحياتي و تقديري
مها ضرار الراقية مها ضرار شكرا لذوقك الرفيع و لمرورك الذى أثلج صدري بارك الله فيك أيتها الراقية | |
|
| |
عاطف الجندى المدير العام
الدولة : عدد الرسائل : 14290 الهواية : الشطرنج نقاط : 13287 تاريخ التسجيل : 01/05/2007 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: سامنتا الجمعة نوفمبر 30, 2012 8:30 pm | |
| - عادل عوض سند كتب:
-
ماهذه الروعه اخى عاطف ؟؟؟
وما تلك التضفيره الجميله والمزج المهار بين وبين ؟؟؟
ولكن اظلمت الروح بمقارنتك الغير عادله ..
فتارة روما ببهائها ونسائها . وتارة تعود الى الم المعاناة والتمزق .
اجدت المزج والطرح اخى عاطف وربما قلبك الغض له نصيب كبير
فى تلك الملحمه الرائعه . تحيتى لحسك المرهف وحرفك السامق .
مودتى وتحيتى ... أخى الحبيب عادل لا حرمنا الله من مرورك الذى يحمل بين طياته النبل و الجمال أحبك فى الله أيها الصديق الأعز دمت بخير | |
|
| |
عاطف الجندى المدير العام
الدولة : عدد الرسائل : 14290 الهواية : الشطرنج نقاط : 13287 تاريخ التسجيل : 01/05/2007 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: سامنتا الجمعة نوفمبر 30, 2012 8:38 pm | |
| - عدنان كنفاني كتب:
- أخي الغالي عاطف
كما تعودنا منك، قصيدة جميلة، زاخرة بكثير من القول والمعاني حتى ازدحمت، فأحار من أين ألتقط التوجّه الأساس من القصيدة، تزاحمت فيها الأفكار والرموز، وامتلأت بذكر مخزون ثقافي يعبّر، "أو أنك قصدت أن تعبّر" عن سعة اطلاعك وقراءاتك، وأعتقد أن هذا يضيف إلى القصيدة شيئاً من علاقة الشاعر بذاته. سامحني صديقي فأنا قرأت وأعجِبت حقاً لكنني صديقك وأصدُقك.. قصيدة جميلة جداً، لكنني ومن وجهة نظري تمنيتها لو تحدثت بالموضوعات فرادى وليست بهذا الزخم.. تمنياتي لك دائماً بالتألق فأنت مبدع حقاً ع.ك أخى الكبير و المبدع عدنان كنفاني شكرا لمرورك الجميل و لتعليقك الراقي فكل حرف منك هو بمثابة قلادة تطوق بها عنقى اشتقت كثيرا لك و أتمنى أن تكرر زيارتك لمصر فنحن نشتاقك دمت بخير | |
|
| |
عاطف الجندى المدير العام
الدولة : عدد الرسائل : 14290 الهواية : الشطرنج نقاط : 13287 تاريخ التسجيل : 01/05/2007 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: سامنتا الجمعة نوفمبر 30, 2012 8:41 pm | |
| - محمد علي الرباوي كتب:
أخي الشاعر عاطف الجندي شكرا لكونك سمحت لي بقراءة سامنتا . إنها تعبر عن تجربة مرت بالشاعر وهو بروما . . الشاعرمن الصحراء فعبر عن التجربة ببحر موغل في البداوة الصحراوية إنه الكامل . وأكد الشاعر بداوته بإحضار القافية وجعلها تتناغم والوزن مع لغة غنائية هي أيضا من صميم حضارتنا الصحراوية كل هذا الذي ذكرته عن الشاعر المراد منه أن أشير إلى صدقه . والصدق من علامات نجاح النص . صدقني أخي عاطف إن قلت لك لعل هذا النص أجمل ما قرأت لك لك حبي وتقديري أخى الغالي محمد الريباوي شكرا لك على هذا الكلام الجميل و تعليقك شهادة تقدير لى دمت بكل ود | |
|
| |
عاطف الجندى المدير العام
الدولة : عدد الرسائل : 14290 الهواية : الشطرنج نقاط : 13287 تاريخ التسجيل : 01/05/2007 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: سامنتا الإثنين ديسمبر 03, 2012 7:36 pm | |
| - الشاعر ابن قنود كتب:
- أخي عاطف عدت لأنَّني شددت بها.
*** وإن لم ترد سأعود لأنَّها قصيدة خالدة
فيها التخفي و المهارة و تاريخ مورد
فيها الآمال و الأقسام وحنين الحرف
تخاطب سيدة يأبى عليها جمالها سدا
وإخترت منارة ذكرت تعاودنا رشدا
وأجدك وحروفك تشيدت صحة زاد
فأدام الله عليك شعرًا حروفه مجددة
وسأعود مرارًا لك ولهذه الخالدة رغدا.
***
ّ" الشعر الجميل يبقى في الخاطر*** وما دونه هل يصلح الضمائر" أخى الغالي ابن قنود بارك الله فيك أيها النبيل شكرا لمرورك الغالي كنت بخير | |
|
| |
بسام يزبك عضو مميز
الدولة : عدد الرسائل : 79 نقاط : 130 تاريخ التسجيل : 15/12/2008
| موضوع: رد: سامنتا الخميس ديسمبر 13, 2012 8:50 am | |
| توقيع بالاعجاب و بدون شرح للأسباب فالعمل طلبه مجاب
| |
|
| |
كوثر البدرى عضو فعال
الدولة : عدد الرسائل : 163 37 نقاط : 97 تاريخ التسجيل : 24/11/2007
| موضوع: رد: سامنتا الجمعة ديسمبر 14, 2012 4:42 am | |
| أستاذ عاطف بعتذر عن عدم دخولى مبكرا للقصيدة الجميلة دى و التى بتصور فيها الفرق بين مصر و ايطاليا و بتتمنى أن مصر تكون مثل إيطاليا الله على حرفكم الرائع | |
|
| |
عماد عنانى عنانى مشرف الفصيح
الدولة : عدد الرسائل : 1817 49 نقاط : 1989 تاريخ التسجيل : 20/06/2009 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: سامنتا السبت ديسمبر 15, 2012 4:09 pm | |
| أنت دوما رائع أخى الكريم شكرا لك قرأت هنا ما أمتعنى حقا | |
|
| |
عاطف الجندى المدير العام
الدولة : عدد الرسائل : 14290 الهواية : الشطرنج نقاط : 13287 تاريخ التسجيل : 01/05/2007 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: سامنتا السبت ديسمبر 15, 2012 5:20 pm | |
| - احمدسيدحسين كتب:
- رفقا بنا
فالقلب احيانا يكون وطن وانذع عبائات السفر لا شيء يذهب حيث تذهب غير ظل قد حناه الانظار
اسلوب جميل وراقي
استمتعت هنا
كل الود والتقدير
احمد أخى أحمد بارك الله فيك يارجل دمت و دام مرورك الغالي شكرا لك | |
|
| |
عاطف الجندى المدير العام
الدولة : عدد الرسائل : 14290 الهواية : الشطرنج نقاط : 13287 تاريخ التسجيل : 01/05/2007 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: سامنتا السبت ديسمبر 15, 2012 5:21 pm | |
| - الأمير صلاح سالم كتب:
الله الله الله
أغرقتنا بأجمل الكلمات والحروف
الله الله الله قصيدة راقية برقيك وجميلة بجمالك الفريد
ما أروعك وما أروع الحروف من بين أناملك
لله درك من شاعر فخمٌ جميل
خالص شكري وتقديري أخى الأمير شكرا لورد كلامك هنا أنت الرائع يا صديقي دمت بود | |
|
| |
عاطف الجندى المدير العام
الدولة : عدد الرسائل : 14290 الهواية : الشطرنج نقاط : 13287 تاريخ التسجيل : 01/05/2007 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: سامنتا السبت ديسمبر 15, 2012 5:25 pm | |
| - عبد الله جمعه كتب:
- الجمال الساخر
الشعر حالة مزاجية والنقد كذلك ؛ وحين يعرض للناقد نص من المتون الأديبة ويشعر أن هذا المتن الأديب يقف على درجة من الإبداع فإنه يقف حائرا أمام هذه النص ينتظر موضع الولوج إلى النص كما ينتظر الشاعر موضع الولوج إلى الفكرة , وقد يطول به الزمن أو يقصر ولكنه في كل حال عليه أن يظل قابعا أمام النص ينتظر .. إنها لحظة وميض يبرق في سقف خيال الناقد يستشعر معها أن لحظة الميلاد قد آنت وأن الطلق قد بدأ يدق في رحم الفكر منتظرا الخروج إلى حيز الوجود معبرا عما في هذا النص من كوامن إبداعية وحين قرأت قصيدة ( سامنتا ) للشاعر الكبير عاطف الجندي انتابني شعور أنني أقف على أعتاب مولود ثري مرهق وشاق , فإذا كان كل شاعر أتعرض له يتميز بمزية خاصة يرتفع نبضها في أعماله ؛ فمنهم من يتميز بالبناء الموسيقي ومنهم من يتميز بالنحت والاشتقاق ومنهم من يتميز بقوة الخيال بل منهم من يتميز بالسهولة أو بالسيولة , إلا أنني أمام عاطف الجندي أشعر أنني سوف تتجاذبني الكثير من الخيوط الإبداعية , ومن ثم فإنني أعلم جيدا ماذا أفعل كي أريح نفسي أمام هذه النوع من الشعراء فإن تجاذبتني عدة خيوط في العمل الواحد فعلي أن أتخير من بينها ما أصب عليه دقائق قراءتي حتى أخرج من هذا العمل العملاق بطائل مرجئا بقية الخيوط إلى وقت آخر أكون فيه جاهزا لانتقاء أحدها الآخر والحديث عنه وفي مرة سابقة منذ أعوام وقفت على ( صوت الموسيقى في شعر عاطف الجندي ) وأنشأت قراءة أعتز بها إلى يومنا هذا لأنني شعرت بعد إخراجها بأنني قد أديت ما يشعرني براحة كبيرة تجاه شاعر كعاطف الجندي وحين قرأت هذا النص أمسكت أصابعي عدة خيوط – كالعادة حين أقرأ لعاطف الجندي – ولكنني كنت قد أعددت نفسي قبل القراءة أنني لن أمسك سوى بخيط واحد أضع فيه طاقتي القراءية حتى أخرج بفائدة لي وللقارئ تتبعت السطور الشعرية التي أرسلها عاطف الجندي على سطور الورق وأثناء القراءة تمثلت لي صورة صديقي عاطف الجندي – الإنسان – وسبحت فترة بالخيال أتمثل عاطف الجندي وهو يتحرك ويتكلم ويعبر ؛ إنه عاطف الساخر الذي لا يمرر الموقف دون أن يعبر عن سخرية رقيقة في مسحة من التهكم من هذه الموقف مهما كان جديا , وهذه السخرية القائمة على الدعابة إنما هي أهم ركائز شخصية عاطف الجندي , ولأن الشاعر لا ينفصل كثيرا عن إنسانه فإن عاطف الجندي الإنسان يحمل هذه الروح إلى عاطف الجندي الشاعر ومن ثم فقد حملها في هذا النص على الرغم من الصورة الناعمة التي يرسمها عاطف الجندي في هذا النص وبعضنا حين يسمع إلى لفظة ( سخرية ) يظن أن هذه السخرية نوع من الاستهزاء – لا سمح الله – ولكنني أعني بالسخرية هنا روح الدعابة التي تحول كل شيء مثالي إلى مرآة تعكس ضوءها على نقيضه فتكشف ما فيه من نواقص , فعاطف الجندي الإنسان حين يرى صديقه ( عادل عوض سند ) في أناقته المعهودة فإنه يحول وصفه لتلك الأناقة إلى تلك الروح المداعبة التي تعكس إعجابه بتلك الأناقة إلى روح ساخرة ممن لا يملكون تلك الأناقة فيبدأ في ممارسة تلك الدعابة مع الأناقة ذاتها كي يكشف أن عكس ذلك إنما هو الذي يستحق السخرية وهذا مابرز في تلك القصيدة التي حاول فيها عاطف الجندي أن يبدي انبهاره بما رآه في أوربا ( روما ) فحول رؤيته إلى روحه الساخرة المداعبة لذلك الجمال الذي رآه فحول هذه الصورة التي رآها إلى مرآة عكس ضوءها على الصورة في موطنه والتي كان يتمنى أن يراها كما رأى فاعتمد آليات روحه الساخرة لإسقاط الضوء على ما لا يرضيه في صورة وطنه من خلال مداعبة الصورة المثالية التي رآها في رحلته وحقيقة فقد تساءلت ؛ ما الأدوات التي مكنت عاطف الجندي من ممارسة هذه السخرية في تلك القصيدة ؟ لقد كان اللعب على وتر المفارقة الشعرية من أهم أدواته في عرض تلك الروح التهكمية التي اتخذت من الجمال مرآة لذم القبح ومن التقدم مرآة لذم التأخر ؛ فهذه المفارقة بين البيئتين تلك البيئة التي سقط عليها فجأة فوجد فيها كل جمال وتلك البيئة التي قدم منها فعرف ما فيها من قبح ولكي ندرك قدرة عاطف الجندي على اعتماد المفارقة كوسيلة من وسائل سخريته ومداعبة النواقص التي تعم صورة الوطن في خياله من خلال رؤيته الكوامل في الصورة التي يراها ويعرضها فإنه لزام علينا أن نعلم ما أهم وجوه المفارقة الشعرية ؛ إن أحد أهم وجوه المفارقة الشعرية إنما هو اعتماد النتائج الصادمة من خلال المقدمات المبشرة إنها نوع من التناقض الذي يحاول الشاعر عرضه من خلال عقد موازنات بين النقيضين حتى يصدم المتلقي عبر عرض نتائج غير متوقعة قياسا إلى المقدمات التي يقوم بعرضها وقد تجلى ذلك واضحا في تلك القصيدة وهو يبدأ تلك المفارقة منذ مطلع القصيدة حيث يحاول أن يصف لحظة وصوله روما ممثلة لحظة نزوله من على سلم الطائرة فيسأل ( هل هذه روما التي قد قبلتني نشوة ؟ ) وهو سؤال طبيعي لا يحمل أية مفاجأة لكنه وفجأة يحيلنا إلى صورة أخرى غير تلك التي رسمت في أذهاننا وهي صورة لويس ألبرتو الذي سقط من الطائرة فاقدا الذاكرة لتلتقطه سامنتا فيقع في حبها وينسى أهله وعشيرته وتلك البقاع التي أتى منها , إنها الموازنة التي أراد الشاعر أن يعقدها لنا بين الجمال ونقيضه الجمال المتحقق أمامه ونقيضه الذي أتى منه ولعلمه بقصة سامنتا فهو يعلم أنه لن يعايشها سوى لحظات قليلة فاقدا فيها الذاكرة وحين يعود إلى ذاكرته فسوف يفارق سامنتا ليعود إلى واقعه الذي اكتشف قبحه بمجرد أن رأى سامنتا تلك المحوبة الساحرة التي قتلته بسحرها وهو ذلك الفلاح البريء الذي لا يجيد التعامل مع السحر ثم ينتقل إلى نقيض ما يعرض من سحر وجمال فيصف تلك البيئة الريفية التي تمثل زوجته الجميلة التي سيكتشف أنها قتلت على يد ( بيتسايدا ) تلك التي قتلتها حتى تنفرد به وهنا يظهر الرمز الرائع فتلك بيتسايدا تتمثل في أولئك الذين يتصارعون على قتل وطنه من أجل الفوز بقلب ( لويس ألبرتو ) والذي يمثله الشاعر هنا في تلك القصيدة ... بعد تلك الثورة المجيدة والتي ضيعها وقتلها هؤلاء الغيورون الذين قتلوها حسدا وطمعا .. وهو هنا يصف شبرا وما فيها من نقيض ما رآه في روما التي تمثل سامنتا ومن المفارقة الرائعة أنه يرى أن شبرا وروما توأمان ولكن هذه التوأمة إنما هي توأمة النقيض لنقيضه ثم يعمل الشاعر فلسفته الساخرة من خلال فلسفة ( منتهى القبح جمال ) فيعلن أن منتهى الهدوء في روما يماثل منتهى الضجيج في منطقة ( بيجام ) التي يقطن فيها بشبرا نراه يقول : شبرا و روما توأمان على النقيض ِ من الحضور و في الغياب ْ تبدو كشاحبة ٍ تتوه معالم ُ الماضي و طائرة ٌ تعود ُ إلى الأمام ْ أترى ولدت ُ الآن أم أني أموت ْ ؟! أم كانت الصحراءُ - في رجع الصدى - وهم َ الحضورْ و أهز نفسي هل أنا حقا هنا في اللا هناك ْ أم أنها الأحلام ُ سامنتا تقول و ما تقول سوى النشيد ْ عينان زرقاوان مرَّا في احتمالات ِ الزبرجد و اشتعالات ِ النصوص ْ يا أيها القروي ُّ لا تنسْ البنفسج َ عندما اختلط َ الشعورُ و قدُّ سامنتا يشدُّ القارة َ السَّمراء َ نحو الألب ِ لا بحرُ البياض ِ يردُّني شبرا تهاجر من دمي لا وقت للتفكير ِ في كوبري عرابي الآن أو كيف المعيشة ُ تحت خط الفقر ِ من هذا الجمال ْ (بيجام ُ ) تنأى أن تقول الآن شيئاً عن شوارعِها القديمة ِ لا تقول الآن شيئاً عن صغار الشارع العبثي في فوضى الشقاء ْ ( بيجام ُ ) تخجل أن تكاشف قبحَها لا تذكر الولد َ الذي قد خط َّ بالطبشور شيئاً عن حكايا حزبها الوثني فاهتاج َ التتار ْ لا وقت عندي الآن كي أهبَ الخلودَ لبائع الغاز الذي قرع َ السكون َ مناديًا كي يحْرم َ العينين من ألق البراح ْ و يحرَّم َ الأُرز َ الذي دومًا تقاسمني الملائكة ُ الكرام ُ بطعمه ِ لا وقت َ للتعبير ِ عن شكري العميق ِ لمطعم ٍ باع امتلاء ً للبطون ْ
ثم يعود إلى الاعتماد على المفارقة والتي هي ركيزة شخصيته الساخرة فهذه روما حيث منتهى التقدم والخلوص من البدع والخزعبلات ثم هذه شبرا على طرف النقيض تماما حيث الخزعبلات والعلوم الآثمة المعتمدة على تلك الوصفات المنتشرة بين أهالي الحي الذي يقطن فيه يقول : لا شيء أقنعني بالاستدعاء ِ حتى أنني حقاً نسيت ُ الموعدَ اليوميَّ للأوجاع ِ لا ( بلهارسَ ) أذكره ُ و لا وصفات ِ جارتنا العجوز ْ كوب ٌ من النعناع يطفئ ُ لوثةَ القولون ِ
ثم تلك المقارنة عقدها الشاعر بين نفسه وبين ( عنتر شايل سيفه ) ذلك الفيلم الساخر الذي استدعاه الشاعر ليمارس عملية التهكم والسخرية وعرض المفارقات وأنه بهذه المفارقة سيواجه متتهى التحضر بمنتهى التخلف حيث سيحمل معه حجابا من الأحجبة ليواجه به سحر الجمال الذي سيفتنه في روما خذ هذا الحجاب َ سيمنع ُ البنت َ التي .. نادتْ بروما أنها الأنثى الوحيدة ُ أن تخط َّ هناك في عينيك َ أحرف َ سحرِها باللازورد ِ لكي تكون َ كما تريد ْ
لم أستعذ بالحسن ِ من قول الذين عرفتهم ستكون عنترَ .. حاملا ً للسيف ِ في هذي البلاد ْ فاضبط عقارب َ ساعة ٍ خمس ٌ من اليورو تقوم الآن ، فاحسب غلة َ الأجساد ِ في يوم الحصاد ْ
ثم ينتقل الشاعر مع ذات المفارقة الساخرة إلى دائرة السياسة حيث يعرض نظام الحكم في بلاده التي يقتسم حاكمها الخبز والمورد مع اللصوص ويترك أهلها جوعى مقارنا بينه وبين تلك الحضارة القائمة على العدل والمساواة واقتسام حتى الجمال أنا من بلاد تحفظ الماضي و حاضرُها فقيد ْ أنا من بلاد ٍ تعشق الألوان باهتة ً و يُسرق حلمُها اليوميِّ يُسرق خبزُها المعجون ُ بالعرق الغزيرْ خذني .. تقول .. فهل ستحتمل ُ البراءة ُ وجه َ شمشون َ العقيد ْ ؟! أنا من بلاد الملح ِ نقتل بعضَنا ، بالدين و التاريخ ِ و الخبز الشحيح ! أنا من بلاد ٍ تقتل الأحباب َ لا رأي ٌ هناك لقلب عاشقة ٍ تموتْ للحاكم الشرقي آلاف ُ العساكر للحماية ِ و القداسة ُ في النصوصْ و الحاكمُ الشرقيُّ لا يهوى اختبارَ الصدق ِ بل يهوى اقتساماً و اللصوص !
إنها بلاد لا يعتمد حاكمها على العساكر الذين يقيدون الشعوب كي يضمن بقاءه في السلطة أبد الدهر وإنما هي بلاد تعتمد الجمال مصدرا لحكمها أيا كان حاكمها فكان هذا المشهد المفارق مشهدا ختاميا رائعا ... وأقول : لو لم يخرج عاطف الجندي من رحلته إلى روما بهذه القصيدة لكان من الرابحين وكنا من أكثر الذين ربحوا حيث أنها تجربة فريدة تعلن عن وجه شعري جديد من تلك الأوجه الشعرية التي يتميز بها عاطف الجندي عبد الله جمعة الأحد 25 – 11 – 2012
أخى الحبيب عبد الله شكرا لتحفتك النقدية التى أهديتني إياها لا أجد كلاما يوفقك حقك و تعبك الكبير بارك الله فيك أخى الحبيب و جزاك عني خيرا تحية أخيك المخلص | |
|
| |
صفاء البديرى عضو نشيط
الدولة : عدد الرسائل : 123 34 نقاط : 126 تاريخ التسجيل : 16/11/2007
| موضوع: رد: سامنتا الأحد ديسمبر 23, 2012 7:59 am | |
| أستاذ عاطف ربما وصلت متأخرة كعادتى لكن من معجبه جدا بالقصيدة و حاسة بخسارة لأنى لم أقرأها من زمان تقبل عذرى و مرورى المتأخر
| |
|
| |
مصطفى صالح أديب
الدولة : عدد الرسائل : 3 نقاط : 3 تاريخ التسجيل : 27/09/2011
| موضوع: رد: سامنتا الإثنين ديسمبر 24, 2012 8:40 pm | |
| من شمال جبال الالب اسجل اعجابي وتقديري لصديقي العزيز الشاعر الرقيق عاطف
| |
|
| |
عاطف الجندى المدير العام
الدولة : عدد الرسائل : 14290 الهواية : الشطرنج نقاط : 13287 تاريخ التسجيل : 01/05/2007 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: سامنتا الجمعة فبراير 15, 2013 4:40 am | |
| ترجمة للقصيدة بالإيطالية Samantha *** Capelli Atef soldato *** E `la Roma Se mi baciò Trance O del viso si illumina Samantha fino Non so la spiegazione Ho ucciso il fascino E io sono innocente Falah questo periodo è diventato flessibile In zona Burgiza Jamal cose difficili intorno a me E difficile da vedere Shubra voi Di un sogno Shubra e Roma doppio contrasto Dal pubblico e in assenza Guarda Ckshahabh punti di riferimento del passato randagi E un aereo per tornare a trasmettere Vedete, io sono nato ora o muoio! O il Sahara - Echo - Sono presenze E mi scuotono, sono davvero qui Nel settore non-c'è O sono sogna Samantha E dice quello che dice solo inno Occhi azzurri Tkchwan Magia Segreto Frchan Ciò che rende la sovrapposizione e l'antagonismo Divani Tadhaaan miseria Omar poveri Thiran ombra Tra Aquamarine prospettive E Achtaalat testi O paese non dimenticare viole Quando sentimenti contrastanti E Samantha Tirare il continente Verso le Alpi No Sea candore Eardena Shubra migrare dal sangue Non c'è tempo per pensare Orabi Ponte ora O come vivono al di sotto della soglia di povertà Di questa bellezza (Bigham) distanza ora dire qualcosa Dalle vecchie strade Ora dice niente Per strada giovane assurdo Nel caos della miseria (Bigham) vergogna di nudità Tkashif Non ricordo il ragazzo che Che qualcosa linea di gesso Altri racconti della sua pagana Vahtaj Tatar Non ho tempo ora di Datore di immortalità al fornitore del gas Percussioni sonno chiamata Privare gli occhi di Take البراح E priva di riso Sempre Tkasemna angeli Gusto Non c'è tempo per esprimere I miei più sentiti ringraziamenti Ristorante venduto pienezza Stomaci Non c'è tempo per Hallaj o Agaftanh Nulla mi ha convinto Balastdaa Così ho davvero dimenticato Termine giorni dolori Non (Bilharz) ricordargli E non il prossimo antiche ricette Coppa di menta estinguere Colon contaminati Prendete questo velo Impedisce la ragazza .. Chiamato a Roma come l'unica donna Vai lì nei tuoi occhi Personaggi fascino Lapislazzuli Per essere come si desidera
Ostaz Belhassen Diciamo che sapeva Antar sarà .. Portare la spada In questi sono il paese Regolare l'orologio Cinque dell'euro Ora, rese Vahsb corpi Il giorno del raccolto Non dimenticare il (Santa Trevi) Per scuotere Dirham desideri Oppure Darhamin Dille che sono venuti prima di me un Di mia specie su Che cosa è successo, quello che ho detto o paralizzante?! Non guardare fuori per il cuore Io lo so Fino a quando si cammina dietro la bellezza di lusso Will Otoh. Ma il cuore che In questo argomento viene in questo modo Non sapevo che l'oro autentico Solo gettato dietro Samq Segnala il tuo regalo ... Non meno .. Romani .. Cattività E che sei bravo Ti senti felice ora? Oh (lupus Capitol) I I può essere ora (Remus) morti Vieni dammi il seno Anche all'aperto dovrebbe diventare Mi manca ancora seduzione Farsameena Oltre il tuo cuore e la rosa Nilo ancora abitata da serpenti Mentre l'esercito santo Schiacciato i ribelli in Tahrir Oltre il mio Mushir ora Samantha Prova a morire crudelmente Shubra test del sale Nella ferita per sempre Shubra ci Hannay Solo il rapimento di un sogno Dalla prigione del fegato Shubra pettinatura suo dolore Due giorni di riposo La lunghezza di angoscia E qui si perdono ora Nei giorni di festa O egiziano Rafka Debilitante cuore di Roma Delicatamente recitare quello che vuoi Roma prova agricoltore mix Nel campo dei capitoli Fontane Delirious Oskrtina Strappo Cosa potrebbe ora Collezione dire?! E dice prendere me, non può sopportare di vivere Gioco Quando si cominciò a fare riferimento Io sono di paese prenotazione all'ultimo E presentare il defunto Sto dal paese ama i colori tenui E ruba la sua giornata da sogno Ruba stucco sudore abbondante pane Take me .. Dice .. È l'innocenza Stanml Faccia Sansone Colonnello? Io sono di sale del paese Uccidi ogni, religione e storia Scarsa e pane! Io sono di paese uccidere i propri cari Nessun parere ci amante cuore Morire Il governatore delle migliaia orientali Alasakr Protezione E la santità nei testi E la sentenza orientale ama Onestà di prova Ma ama Aqtsama E i ladri! Non questi occhi neri Tanmlan nostro tempo O il nostro Kalprtqalh Tra il filo e il dolore Madaom mattina Giacche voglie Nella notte di dimissioni Ha chiamato il bastone Oh la mia ragazza Chirurgo portarmi ronzare Io spettro puramente transitoria Nel vento No più forte Che afflitto Dal mare dei tuoi occhi Licenziamento!
**** Roma 10 mag 2012
• quartiere Burgiza a Roma l'Accademia d'Egitto che il poeta ha creato • Santa Trevi: celebre fontana e che tale Adel Imam nel film (Antar spada OCIA) • (lupus Capitol) leggenda italiana in merito piacque al lupus (Romolo e Remo), che visse a Roma e Romolo uccise il fratello Remo dopo l'impatto di disaccordo • Begam quartiere residenziale a Shubra Al Khaimah poeta / Grande Cairo • Bilharz: Discoverer di schistosomiasi | |
|
| |
السيد سالم شاعر
الدولة : عدد الرسائل : 387 الهواية : الطب نقاط : 436 تاريخ التسجيل : 14/11/2012 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: سامنتا الإثنين فبراير 18, 2013 1:32 am | |
| للحسن كلمات أنت أبدعتها ولروحك أجمل النبضات العذبة أسجل إعجابي لك ودي تقبل مروري د. السيد عبد الله سالم المنوفية - مصر
| |
|
| |
| سامنتا | |
|