تراتيل عاشقة

كأنكِ البحرُ يتنهد بأمواجه بعد لقاء الساحل ويريد ترك أثر ما على الرمل ، الرمل العاشق أبداً للمد والجزر... فلا زال القمر النديم الوحيد يصور تفاصيل الأنفاس،الشفاه المتلاطمة والقبل الجنونية، أي عناد هذا الذي يترك حبيبته ترتجف برداً، عشقاً، سلاماً ،في أتون عقرب الزمن الذي يلدغ كثيراً، كثيراً، فالانتظار الوحشي
يفتح باباً للتأويل وباباً للجنون وباباً للحرب والانتقام..!!
هل يعود الزمن ليرى في نفسكِ كنهه الحقيقي؟؟؟
عزيزتي .. قلت على لسان عاشقةٍ الكثير عن الحب ولم تنسَ بأنها ليست بساذجة ..
الشاعرة العذبة فاتحة يعقوبي ...
أحياناً الكلمات تتعلق بأسناننا وقد تخرج على غير هيئتها أو خطأ غير مقصود كما يقولون فعذراً(عَلى فيها التّنْهيدْ) أظن بأن على هنا تكتب هكذا(علا) لأن الكلمة هنا ليست بحرف جر. وكلمة (لقانا) تكتب لقاءنا...إذا كان قصدك اللقاء أي الاستقبال..
وحبذا لو حررتِ نفسك من القافية (المجانية) هنا فقد أثقل الكثير من الصور والجمل والكلمات ..
وعذراً على الإطالة والتعقيب ...
لأنني وددت المرور على داليتكِ هكذا ..
دمتِ بخير
مودتي القلبية
إسماعيل رسول