حوارٌ هادئٌ معَ صديقٍ منفعلْ

حوار هادي مع صديق منفعل

مَنْ ذَا دَنَا مِنْ سِدْرَةٍ **** عِنْدَ الإِلَهِ رَأَى اليَقِينْ
هُوَ أحْمَدُ الهَادِي الشَّفِيعُ *** لأُمَّةٍ ... نِعْمَ الأَمِينْ
كَمْ سَبَّكَ الحَمْقَى وَ أَنْتَ **** مُبَرَّأٌ ... صَافِي الجَبِينْ
أَنْتَ الخَلِيقُ بِكُلِّ مَدْحٍ *** يَا إِمَامَ المُهْتَدِينْ
كَمْ ظَلَّلَتْكَ غَمَامَةٌ **** و َكَفَاكَ رَبُّ العَالَمِينْ
**************************************
زَعَمُوا الحَضَارَةَ أَنْ يَسُبُّوا **** أَحْمَدَا .... صَدَقَ الكِتَابْ
هُمْ لَا يُنْكِرُونَ نُبُوَّةً**** مُسْتَكْبِرُونَ كَمَا الغُرَابْ
هُمْ كَالخَفَافِيشِ الّتِي **** تَخْشَى انْبِلاجَ الفَجْرِ آبْ
كَالعَنْكَبُوتِ سَفِيهَةٌ **** أَرْواحُهُمْ تَهْوَى الخَرَابْ
وَ الشَّمْسُ سَاطِعَةٌ بِنُورِ **** الحَقِّ كَاشِفَةُ السَّرَابْ
*******************************************
هُمْ قَدْ رَمَوْهُ بِمُنْكَرٍ *** وَ مُلَفَّقٍ مِنْ كِذْبِهِمْ
وَصَمُوكَ يَا خَيْرَ الوَرَى **** وَ لَقَدْ عَمَوْا مِنْ إِثْمِهِمْ
مَاذَا يُضِيرُكَ سَيِّدِي **** أَنْ قَدْ رُمِيتَ بِجَهْلِهِمْ
بَصَقُوا عَلَى النَّجْمِ العَلِيِّ *** تَطَاوُلاً...بِغَبَائِهِمْ
يَا ضَيْعَةَ الحَمْقَى ..رَأَوْا *** لَصْقَ البُصَاقِ بِوَجْهِهِمْ
سَبُّوا النَّهَارَ فَهَلْ تُضَارُّ *** أَسَيِّدِي مِنْ حِقْدِهِمْ
****************************************
وَ تَقُولُ لِي يَا صَاحِبِي **** فَلْتَثْأَرُوا لِنَبِيِّكُمْ
فَلْتَقْتُلُوهُمْ كُلَّهُمْ **** هَيَّا اخْرُجُوا مِنْ غَيِّكُمْ
أَذِنَ الإِلَهُ بِحَرْبِهِمْ *** شَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ
وَ أَقُولُ نُصْحِي صَادِقًا *** لَكَ يَا أَخِي .. فُرُوَيْدَكُمْ
******************************************
إِنِّي أُرِيدُ بِأَنْ تَعُودَ *** فُتُوَّةُ العَهْدِ القَدِيمْ
سَارَ الرَّشِيدُ بِعَدْلِهِ *** حَكَمَ الدُّنَا .. عَمَرَ الأَدِيمْ
خَيْرُ القُرُونِ مُحَمَّدٌ*** وَ صَحَابَةُ الخَيْرِ الصَّمِيمْ
سَادُوا عَلَى الدُّنْيَا بِصِدْقِ *** خِصَالِهِمْ ... سَنَنٌ قَوِيمْ
***************************************
وَ انْظُرْ مَعِي ...مَا حَالُنَا ؟!***** هَلْ نَحْنُ أَهْلٌ لِلنَّجَاةْ
وَ تَقُولُ لِي : هَيَّا اقْتُلُوهُم *** وَ ازْأَرُوا ..أَحْيُوا الرُّفَاتْ
**********************************************
وَ أَقُولُ قَوْلِي ...آَسِفَا **** فَلَقَدْ سَئِمْتُ مِنَ الصِّيَاحْ
إِنِّي كَرِهْتُ فِعَالَنَا *** مِنْهَا انْزَوَى نُورُ الصَّبَاحْ
فَلَقَدْ نَسِينَا رَبَّنَا *** وَ غِنَاؤُنَا مِثْلُ النُّبَاحْ
أَعْوَامُنَا مَرَّتْ نِيَامًا *** فِي خُنُوعٍ وَانْبِطَاحْ
**********************
هُمْ يَصْنَعُونَ سِلَاحَنَا **** وَ طَعَامُنَا مِنْ زَرْعِهِمْ
قُلْ لِي بِرَبِّكَ كَيْفَ *** يَنْتَصِرُ العَبِيدُ بِذُلِّهِمْ ؟!
*************************************
هّيَّا لِنَبْنِيَ مَجْدَنَا *** مِثْلَ النَّبِيِّ وَ صَحْبِهِ
هَيَّا لِنَصْنَعَ وَحْدَةً *** عَرَبِيَّةً مِنْ هَدْيِهِ
طَهَ الأَمِينُ المُصْطَفَى ****أَنَّى السَّبِيلُ لِمَدْحِهِ !
أَخْلَاقُهُ عُلْوِيَّةٌ******* هَيَّا نَكُونُ كَمِثْلِهِ

[right]

احجز مقعدي الاول وعلى خلاف عهد اخذته على نفسي

ان لا اكون اول معلق على نص بالفصحي ولكن لا حيلة

فالنص رائع حقا صدقت في كل كلمة ولا تعليق لدي الا

ابدعت

الشاعر الحبيب عاطف الحناوي
قصيدة حوارية بديعة ترفض هذا النباح الذي صدر من كلاب المهجر وترفض الصياح الذي يندد ويغضب
وترفض العنف والدمار الذي يخرب الديار وتدل على سلوك العزة بالعمل والتمسك بديننا الحنيف بأسلوب سهل لا تعقيد فيه ولا ابتذال
بورك قلمكم

أستاذ عاطف
اسجل مرورى و اعجابي
شاعرنا الجميل

شكرا لكم يا أخوتي على مروركم الطيب بقصيدتي المتواضعة

جعلني الله عند حسن ظنكم بي

لكم كل الحب

وَ أَقُولُ قَوْلِي ...آَسِفَا **** فَلَقَدْ سَئِمْتُ مِنَ الصِّيَاحْ
إِنِّي كَرِهْتُ فِعَالَنَا *** مِنْهَا انْزَوَى نُورُ الصَّبَاحْ
فَلَقَدْ نَسِينَا رَبَّنَا *** وَ غِنَاؤُنَا مِثْلُ النُّبَاحْ
أَعْوَامُنَا مَرَّتْ نِيَامًا *** فِي خُنُوعٍ وَانْبِطَاحْ

أخى عاطف الحناوى
ألقيت فأصبت
إستطعت أن توظف الشعر توظيفا جيدا وتبعث برسالة هامة جدا فليس بالصراخ والعويل فقط ننصر رسولنا الكريم , فمهما أنشدنا فى المطولات والمعلقات ما سمعَنا أحد سوانا وأما الخنازير الذين يتطاولون على الحبيب المصطفى فلن يردعهم شعرنا فى شىء ,

هُمْ يَصْنَعُونَ سِلَاحَنَا **** وَ طَعَامُنَا مِنْ زَرْعِهِمْ
قُلْ لِي بِرَبِّكَ كَيْفَ *** يَنْتَصِرُ العَبِيدُ بِذُلِّهِمْ ؟!

نعم أخى عاطف هذا هو بيت القصيد وهذا ما يجب أن يعلمه كل غيور على دينه أن القوة فقط هى الرادع فى عالم لا يعرف غير لغة القوة
أحسنت أخى عاطف فإنى أراها قصيدة جديدة بالفعل وضعت فيها تذاكر المرور إلى عالم القوة بعيدا عن العواطف والإنفعالات اللفظية التى شبعنا منها وما عمل بها الآخرون فهم يعملون ونحن نكتفى فقط بالكلام
بارك الله فيك ودائم

ا إلى مزيد من الإبداع

شكرا أخي محمد مرورك بقصيدتي أسعدني كثيرا فما بالك و قد أثنيت عليها

لك كل الحب و الاحترام

رقي النص معنى وفكرة يدل على سمو ورقي أخلاق الشاعر العربي كاتب النص وأصالة ثقافته

هكذا لابد علينا أن نقف على الربوة كالأسودثم نزأر ....

تحياتي

شكرا لمرورك الكريم بقصيدتي يا سماء

لك خالص المودة و الاحترام

بعد إذن الإدارة و الإشراف

أريد تعديل هذا البيت :

هُمْ لَا يُنْكِرُونَ نُبُوَّةً**** مُسْتَكْبِرُونَ كَمَا الغُرَابْ

ليصبح :

هم أنكروا نورَ الضُّحا **** يا ويلَهم ... العقلُ غابْ

و ذلك نظرا لوقوع الكسر في الأول

اخى وشاعرنا الجميل

عاطف عبد العزيز الحناوى

نص يرتقى لمستوى الرسول صلى الله عليه وسلم

ويرسل رسالة لمن سبوه وانت راعيت حسن الخلق فى الرد

وهذا وضح من عنوان قصيدتك .

احييك على رسالتك ونصك الرائع ..

مودتى وتحيتى ...

شكرا لك يا أستاذ عادل

مرورك بقصيدتي شرف لي .... بلا مجاملة .

و مهما فعلنا لن نرتقي لمستوى سيدنا محمد و لن نستطيع أن نوفيه حقه !

لك كل الحب أيها الرجل النبيل .... و الجاسوس الألماني....ههههه

هذا نص حوار دار بيني و بين الأمير الرائع ... و قد استأذنته في نشره كي تعم الفائدة :

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاطف عبد العزيز
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمير صلاح سالم
هّيَّا لِنَبْنِيَ مَجْدَنَا *** مِثْلَ النَّبِيِّ وَ صَحْبِهِ
هَيَّا لِنَصْنَعَ وَحْدَةً *** عَرَبِيَّةً مِنْ هَدْيِهِ
طَهَ الأَمِينُ المُصْطَفَى ****أَنَّى السَّبِيلُ لِمَدْحِهِ !
أَخْلَاقُهُ عُلْوِيَّةٌ******* هَيَّا نَكُونُ كَمِثْلِهِ

الأستاذ الكبير عاطف الحناوي

هنا قد أتيت بالهاء روي واعتقد أن هذا لا يجوز لأن الهاء هنا زائدة عن أصل الكلمة فتكون هاء وصل وليست روي

وانظر إلى أبيات ابن الرومي

نعائي أبا يحيى إليك فإنَّهُ .... تداعتْ معانيهِ وبادتْ معالمُهْ
فخُذْ في مراثي من تبدَّلَ بالعُلا ...... سَفالاً فما تُجدى عليكَ مَلاوِمُهْ
غدا خادماً للشُّحِّ والشُّحُّ ربُّه ...... وعهدي به بالأمسِ والجودُ خادمُه
فالروي هنا الميم

وورد في ( عروض الشعر العربي ) للدكتور محمود الطويل :

ومن هنا لا تجوز أن تكون الهاء رويا في قول محمود حسن إسماعيل:

تلك النجوم الغرّ لما رنا .........وطيّر النجوى لها نعْمَهْ
حبات نور ضافيات السنا .........جوهرها الله له سبحَهْ
وقال يا هتّاف إني هنا .............أسمعها منك منى عفّهْ

والله اعلى وأعلم

فهي ليست أصلية وما قبلها مفتوح.

شكرا يا أمير

هذا معلومة مفيدة جدا .... لم أكن أعلمها من قبل .

لك محبتي التي تعرف قدرها .

و اسمح لي أن أضع رسالتك هذه أو ضعها أنت في المشاركات على موضوعي في المنتدى كي تتحقق الفائدة للجميع .

صديقي الحبيب عطاف الحناوي

انا ما أرسلت هذه الرسالة إلا محبةً فيك

وإن أردت فضعها أنت

صديقي الحبيب محبتي وتقديري
************************************************** *
لكم كل الحب يا كل الأصدقاء

السلام عليكم
أخي عاطف الحناوي، أرى النص من أجمل ما كتبت
____________

الكسر الذي تحدثت عنه موجود، يستقيم بحذف (لا) من الشطر، لكن المعنى غريب، فما علاقة الغراب بالاستكبار؟

أما البيت المقترح:

هم أنكروا نورَ الضُّحا **** يا ويلَهم ... العقلُ غابْ

ففيه ضرورة قطع ألف الوصل من (أل)، وهذه ضرورة مستقبحة جدا بخاصة أنها ليست في أول الشطر الثاني، يقول محمود العتريس،
إنني، بعدُ، ما بـَرِحتُ أُغَنّي، الجـَوَى مَعزِفي، ولحني أسايا
والضرورة في قول العتريس غير مستقبحة إذ أتت في بداية الشطر الثاني، فلأستاذي عاطف أن يضع الفاء قبل أل : يا ويلهم فالعقل غاب
_________________

أما بالنسبة للحوار الذي دار بين أستاذَيّ عاطف الحناوي والأمير صلاح سالم فما قاله الأستاذ الأمير صواب بدهي لا يختلف عليه اثنان،
________________________

وإليك تفصيل ورود الهاء من كتابي المتواضع: تعلم أوزان الشعر الفصيح بلا معلم،،،، بتصرف
____________________
اللين هو حرف العلة الساكن، وكل حرف سبق بلين فهو روي، سواء كان زائدا او أصليا

وهذه قواعد الهاء الزائدة في أواخر الكتابة العروضية إن لم يسبقها لين

1- هذه الهاء قد تكون متحركة أو ساكنة، وإن كان ما قبل الهاء الزائدة متحركا، فإنها لا تصلح، أبدا، للروي، بل يكون ما قبلها الرويّ، ، ويلتزم بالهاء معه، كقول ابن الرومي: .......... يا لِلقتيل بكى من حب قاتـلِهِ، وهي التي سيقول بعدها قوافي مثل: (حاملـِه، باذلـِهِ، عاملِـهِ) فأتت هاء، وقبلها تلزم اللام رويا، فلا يصح أن أجمع بين (حاملِهِ) التي رويـّها لام و(سامعِهِ) التي رويها عين، كذا في حال هاء الغائبة (أحلامها) يلتزم الشاعر قبل الهاء بالميم كرويّ.

ويراعي أن يلتزم في قصيدة قافيتها الأولى (أحلامِها)؛ يلتزم بالألف قبل الميم (هو الذي اختار القافية، فعليه أن يتحمل صعوبتها)، أي لا يجوز أن يجمع بين (.....من أحلامِها، و.... في ظلمِها).

2- إذا كان قبل الهاء الزائدة حرف صحيح ساكن، فينبغي الالتزام بالحرف الساكن الصحيح، على الأحوط، كالتزام النون الساكنة والهاء في (منه، لم أخنـْهُ).

الهاء الأصلية إن لم يسبقها لين

قد لا يلتزم بالحرف قبلها، بشرط واحد: أن تظل أصلية طوال القصيدة (شبهْ، ولــَهْ) ، (أبهى، أزهى، أنهى، وَلـْهى: أي بها ولـَه) وهذا الالتزام صعب حقيقة. وتسألني: لكن، هل يجتمعان معا (الهاء الأصلية والزائدة) في قافية قصيدة واحدة؟

- فأجيبك: أجل.

- فتسألني: كيف؟

- فأجيبك: إن سبقهما لين (دعاه، والهاء فيها زائدة) مع (تاه، والهاء فيها أصلية).

- فتصيح: دعك من هذا، إنها قاعدة عامة.

- فأقول: أعرف يا صديقي النجيب، وهناك حال أخرى أجيزها، وهي تشترط التزام حرف ثابت قبل الهاء في كل القوافي (لا شَبـَهْ، أتعبـَهْ، مقربـَةْ)، حيث التزم بالباء قبل كل هاء؛ فجاز أن تكون أصلية تارة (شبــَه) وزائدة تارة (أتعبَه، مقربَةْ)، وهنا سيكون الحرف الذي يسبقهما متحركا على الأغلب.

أما في غير التزام حرف قبل الهاءين الأصلية والزائدة فلا أجيز عندها أن يجتمعا، أي لا أجيز (ولـَهْ) الأصـلية أن تجتمع مـع (عذّبـَهْ) الزائدة.

وجاء أحمد محرم بالهاءين ملتزما قبلهما بحرف متحرك واحد، إذ يقول متحدثا عن مصطفى كامل:

أدّى الرسالة، والممالكُ هُتـَّفٌ
لجلال مشهده، وحُسْـن أدائهِ
نُور من الوحْـيِ المباركِ ساطعٌ
في أُمَّة حَـيْرَى، وشعْـب تائهِ

، ويجوز له ذلك، بل هو مما ينشط ذهنَ السامع. وجاء عاطف الجندي بالهاء الأصلية رويا مع الزائدة حيث التزم قبل كل هاء بحرف ثابت، وإن كان ساكنا، وذلك جائز عندي بشرطه، وهو جائز في قوله:

أُحِبُّ الجمالَ، وإن لم أنَلْهُ، وأعشقُ سهمَ الهوى، لم أسَلهُ:

أكان الذي بيننا حِضنَ ودٍّ، أمِ الوهمَ صـار بجنبيَّ يلهُو؟

ووجود الهاء بعد الروي في نهاية القصيدة (متحركة أو ساكنة) يجعلها من القوافي العالية موسيقيا، بخاصة هاء الغائبة (... مقامها).

لا أجد من الكلام ما يعبر عن امتناني و شكري لك .

بارك الله فيك و زادك علما من لدنه إنه هو الحكيم العليم

*******

و عندي سؤال -أظنه غبيا- ألا يمكن القياس على المقصورات مثل مقصورة ابن المعتز :

و سارية لا تمل البكا **** جرى دمعها في خدود الثرى
سرت تقدح الصبح في ليلها****ببرق كهندية تنتضى
فلما دنت جلجلت في السماء *** رعدا أحس كجر الرحى

فالمقصورة بنيت على الألف المقصورة ... و أنت أعلم مني بذلك بكل تأكيد ... أفلا يجوز قياسا على ذلك أن يبنى المقطع على الهاء مثلما فعلتُ في قصيدتي هذه .

هذا مجرد اجتهاد أرجو منك الإفادة بخصوصه أستاذنا القدير .

لك كل الحب و الاحترام

السؤال ليس غبيا

الهاء حرف ضعيف روي كالمدود، وسيبويه كان يعده من الصوائت لأنه لا مخرج له، لذا شترطوا تقويته بحرف آخر إما لين قبله أو متحرك

لكن دعنا نسأل ما الفارق الصوتي بين الألف الأصلية والزائدة؟

كلها لا تطرب إليها الأذن كروي ولا تحترمها

ألا ترى أن أبيات ابن المعتز كانت أجمل في موسيقاها لو التزم الراء (الثرى، الورى، الذرا)
و(أنا) لا أجيز الألف كروي نهائيا، إذ الروي (عندي) لا يكون إلا في حرف صامت
هذا رأيي الذي يخالف رأي الجمهور، والذي يوافق الأذن التي أراها سليمة

وشكرا

لقد أفحمتني يا رجل ....

و ألزمتني الحجة...

بوركت من رجل شاعر و عروضي كبير

ومرة أخرى أجدني أتابع هذه الحوار

فليتك تكتب كل يومٍ قصيدة يا حناوي حتى نلتقي دائما بهذه الحوارات العروضية الجميلة مع الدكتور عادل نمير

أما عن الأبيات التي أوردتها لابن المعتز

فأنا مع رأي الدكتور عادل قلبا وقالباً
و سارية لا تمل البكا **** جرى دمعها في خدود الثرى
سرت تقدح الصبح في ليلها****ببرق كهندية تنتضى
فلما دنت جلجلت في السماء *** رعدا أحس كجر الرحى

فلو التزم الروي الراء أو الضاد أو الحاء لكان أقوم واجمل

وسأعطيك مثالا الأن على قصيدة أنت تعرفها جيداً وقرأتها وعلقت عليها

والذكرياتِ .. إذا بدت جذلى
والأمنياتِ .. إذا أتت خجلى

والعمر ِ يجري مثل عاصفة ٍ
أشجارُهُُ .. السنواتُ إذ تبلى

والشعر ِ.. فرسانٌ لصولته ِ
سقطوا بسيف شعورهم قتلى

والشوق ِ .. إذ محرابهُ رئتي
وعلى بساط الليل قد صلّى

والله ِ .. بعد الله لا قسَمٌ
وبه ِ اكتفيتُ كشاهد ٍ أعلى

أنها الألق المقصورة ولكن شاعرنا العظيم والجميل سعد على مهدي لم يلتزم بالألف فقط ولكنه التزن باللام مع الألف المقصورة

فقارن بين هذه الأبيات وابيات ابن المعتز ودع اذنك تسمع الموسيقى لإايهما يروق لك أكثر

كذلك الهاء يا صديقي

بارك الله فيكما

تحياتي

شكرا يا أمير ....

معكما حق ...كل الحق

الأمر لم يعدُ كونه اجتهادا مني ...و قد أخطأتُ ... فلي أجر بإذن الله ..!

أنت أيضا ألزمتني الحجة يا صديقي كما فعل صديقي الدكتور عادل من قبل ..

دمتما بخير و مودة

» حوارٌ مع الماضي