ابحث عنك

حين أسافر..
حين أغادر فوق الموج الثائر ينزف ..
من عينك
ارحل خلف البحر القابع في شفتيك
أبحر غصبا بين الحزن وبين الخوف
أغرق ظلما بين الهم و بين الزيف
أبحث عنك..
بين يديك ..
فوق ربوع الشوق الجاثم في خديك
تحت دفوف الحلم السابح في كفيك
إني اعرف أين مكاني..
حين أسافر ..
*****
حين أعود..
حين أودع كل العالم
كلَ الزهر وكل الشوك ..
وكل صباح ٍباكٍ حالم
ابحث عنى..
ارحل خلف النهر المالح..
رغما عنى..
عّلـّى الملم زهرا ينمو
قربا منك
عّلـّى أغازل فجرا يصحو
يرشف منك
أبحث حولي..
خلفي... فوقى ...
أسرح بين الطير الهائم ..
يبحث مثلى
أركض خلف الريح الحائر..
يلهث خلفي
كي أتلمس .. أين حياتي..
اى طريق يبحث مثلى
يسأل عنى...
*****
يا قافلتي ..
كيف أنام بعيدا عنك
كيف أنام وفى شرياني
شيئ يسرى
يبحث عنك
كيف أعيش وكل حياتي..
شيئا منك..
كيف أسافر من كفيك ..
إلى كفيك
كيف أجوبك من عينيك ..
إلى عينيك
كيف أغادر ..منك إليك..
****

جمال نصير في 10/9/2012

قرأت النص قراءة سريعة و سوف أعود بإذن الله

تحية لرقيك و إبداعك

عاطف عبد العزيز الحناوي كتب:

قرأت النص قراءة سريعة و سوف أعود بإذن الله

تحية لرقيك و إبداعك

استاذ عاطف.. فى انتظارك فمرورك دائما يجمل كلماتى.. وعذرا فهناك خطا ارجو مساعدتى على تصحيحة وهو ( كيف اعيش وكل حياتى.. شئ منك ) وليس شيئا منك
مع خالص تمنياتى لك بالتوفيق

أخي جمال

تصويرك الشعري جميل فعلا ..... لكن اسمح لي بهمسة في أذنيك : قرأت لك ما هو أجمل و أكثر إتقانا و جودة من هذه القصيدة .... سامحني

و أظن كتابتك لكلمة " ارحل " - و هي فعل أمر - خاطئ

و الصواب " أرحل " و هي فعل مضارع و فاعله مستتر تقديره أنا ... أليس كذلك؟!

أعجبني وصفك للريح بأنه حائر و للنهر بأنه مالح ( ذكرتني بصديق عراقي عزيز) حيث عبّرتما أنت و هو عن حالة التناقض فالنهر ما عاد عذبا !! أي أن المنطق مقلوب وكما قال أمل دنقل :

البحر كالصحراء

لا يروي العطش

بخصوص تعديل القصيدة مشرف الفصحى هو القادر على ذلك و ليس أنا --- فعذرا يا أخي الحبيب

لك محبتي و تقديري

عاطف عبدالعزيز الحناوي كتب:

أخي جمال

تصويرك الشعري جميل فعلا ..... لكن اسمح لي بهمسة في أذنيك : قرأت لك ما هو أجمل و أكثر إتقانا و جودة من هذه القصيدة .... سامحني

و أظن كتابتك لكلمة " ارحل " - و هي فعل أمر - خاطئ

و الصواب " أرحل " و هي فعل مضارع و فاعله مستتر تقديره أنا ... أليس كذلك؟!

أعجبني وصفك للريح بأنه حائر و للنهر بأنه مالح ( ذكرتني بصديق عراقي عزيز) حيث عبّرتما أنت و هو عن حالة التناقض فالنهر ما عاد عذبا !! أي أن المنطق مقلوب وكما قال أمل دنقل :

البحر كالصحراء

لا يروي العطش

بخصوص تعديل القصيدة مشرف الفصحى هو القادر على ذلك و ليس أنا --- فعذرا يا أخي الحبيب

لك محبتي و تقديري

استاذنا العظيم عاطف
تم تعديل النص ولكن ياليت الموقع يسمح بالتغيير كلما اراد العضو.. فارى انه لا داعى لمنع العضو من تعديل عمله.. شكرا لمرورك الذى اثرى العمل

سأقترح هذا الأمر على الإدارة بإذن الله


لك كل الحب

عاطف عبد العزيز الحناوي كتب:

سأقترح هذا الأمر على الإدارة بإذن الله


لك كل الحب

شاكر لك تعبك معى استاذنا العزيز