الذى يكاد يشبهنى

الذى يكاد يشبهنى

ممر طويل ضيق بعض الشىء فى أخره أربعة غرف متقابلة مفتوحة الأبواب إلا غرفة واحدة يصدر منها بين الحين والآخر صوت ما يشبه الأنين أو الهمس المتقطع
بجوار الباب المغلق على الصوت الخافت يجلس القرفصاء على الأرضية الرطبة
ذلك الرجل الذى يكاد يشبهنى .....
تتباين ردود أفعال الرجل على حسب ما يصدر من الباب المغلق فيضغط على شفته السفلى مرة وأخرى يرتكز بكفيه الأرض ويصدر ما يشبه الزمجرة ...فأجد نفسى أتيت بنفس الأفعال إلا أن عينى الرجل كانتا تسبحان فى رجاء خافت وخوف مكبوت وعيناى كانتا متصلبتان فى اتجاه اللاشىء
......مرت بضع دقائق والرجل الذى يكاد يشبهني لا يزال على جلسته بجوار الباب المغلق الذى تصدر من خلفه الأنات الخافتة التى تتفاعل معها أعضاء الرجل وقسمات وجهه
الا ان صرخة مكتومة صدرت فانتفض الرجل واقفا فوقفت منتفضا...
وقبل أن يمد يده ليفتح الباب ...
خرج أحد الأطباء و.....
بعد ساعة كانت المستشفى تتأهب لتسليم جثتين لرجلين أحدهما يشبه الآخر ...........

جميلة و مباغتة !

أحسنت يا أستاذ خالد

تحياتي

شكرا لمروك الطيب استاذ عاطف

أستاذ خالد
من مدة لم تتواجد معنا
انا سعيدة برجوعك الجميل لبيتك و لمحبيك
و سعيدة بالقصة الجميلة دى

انت مميز فى سردك

ورؤية فلسفية ابداعية

ابدعت

قصة رائعة لكاتب يمتلك أدواته ويسخرها لخدمة موضوعه .. جميل ما أبدعت وخط قلمك يا أخي . تقبل مودتي ......

مفيش فايدة انت مصر (من الاصرار)على تعذيبى
ممكن فى مرة واحدة تتحفنا بقصة تدينا
فتفوتة ابتسامة لوجه الله
بلاش تبقى انت وانبوية البوتاجاز
ربنا يديك الصحة والعمر الفسيح

» الذى يكاد يشبهنى
» لا شيء يشبهنى سواك
» الذى هو أنت
» ما الذى يحدث فى غزة
» السر الذى بينى وبينك