ضريح ٌ في القافيه

ضريح ٌ في القافيه


مـُرُّوا على شعري وزفـُّوا الفاتحه ْ
وارْووه ُمن ماء الدموع المالحه ْ

مُرُّوا على مَهـَل ٍ, فقبريَ هاهـُنا
بين السطور أراهُ منذ البارحه ْ

ظمآنَ يستسقي عيونَ حـَجيجهِ
أن ْ" برِّدوا مـَيـْتي بكأس ٍصالحهْ "

مـُرُّوا كـِرامًا , واعملوا بوصيتي
لا تـُسْمِعوا طيري صُراخ َالنائحه ْ

أخشى على ريش الهوى نارَ الأسى
أن يـُكتوَى لـَفـْحا بنشر الفادحه ْ

وترفقوا , فلديه أجنحتي التي
طارتْ بقلبيـْنا بَعيدا سارحه ْ

وحدي لها الحقُ الحلالُ بدوحه ِ
وحُرمْتُ من دون الجموع النازحه ْ !!

وحدي أجمـِّعـُني وتنثر خافقي
تلك الفعالُ وما تضمُّ اللائحه ْ!!

ليلـِي يغرِّرُ بي , وصبحي لم يزلْ
يـأسًا يموتُ وما ملكتُ مفاتـِحه ْ

والحزنُ ضاعفهُ نزيفُ يراعي ال *
مُلتاع من شوق ٍمللتُ فضائحه ْ

كيف الشماتة في ردود عواذلي
من كلِّ آتية تلومُ ورائحه ؟!

عـُتـْباكَ يا ( ........... ) فرضي , وعـَتـْبكَ سنـَّتي
شرْع الغرام ألا نطيعُ نصائحه ؟!

يا سيد العشاق إنـِّي لم أزلْ
غـَيـْرَى , وفي بحر إحتكارك سابحه ْ !

يا من أفرُّ إليه من نفسي ومن
أيام عمري في الحياة ِ الجارحه ْ

أنت الحبيبُ , وإن تـَعـُدْ عـُدنا لها
لكنَّ نفسك إنْ غضبتَ مُسامحه ْ !

وحدي بوجهك قد عكفتُ وكلـَّما
غادرتُ أحرفـَهُ , رسمتُ ملامحه ْ

ما بين أرْوقة القصيد ألفـُّني
ونسيمَهُ عـَلـِّى أشمكَ رائحه ْ

هذا الفؤاد , ذبيحُ هجرك فاتخذ ْ
قربانَ وصلك – إن أردتَ – ذبائحه ْ

إنـِّي على عشقي أصلـِّي ركعتيْ
خوف ٍ, ورعـْشات ارتجافي واضحه ْ !!

ضريح ٌ في القافيه


مـُرُّوا على شعري وزفـُّوا الفاتحه ْ
وارْووه ُمن ماء الدموع المالحه ْ

مُرُّوا على مَهـَل ٍ, فقبريَ هاهـُنا

بين السطور أراهُ منذ البارحه ْ

ظمآنَ يستسقي عيونَ حـَجيجهِ
أن ْ" برِّدوا مـَيـْتي بكأس ٍصالحهْ "

مـُرُّوا كـِرامًا , واعملوا بوصيتي
لا تـُسْمِعوا طيري صُراخ َالنائحه ْ

أخشى على ريش الهوى نارَ الأسى
أن يـُكتوَى لـَفـْحا بنشر الفادحه ْ

وترفقوا , فلديه أجنحتي التي
طارتْ بقلبيـْنا بَعيدا سارحه ْ

وحدي لها الحقُ الحلالُ بدوحه ِ
وحُرمْتُ من دون الجموع النازحه ْ !!

وحدي أجمـِّعـُني وتنثر خافقي
تلك الفعالُ وما تضمُّ اللائحه ْ!!

ليلـِي يغرِّرُ بي , وصبحي لم يزلْ
يـأسًا يموتُ وما ملكتُ مفاتـِحه ْ

والحزنُ ضاعفهُ نزيفُ يراعي ال *
مُلتاع من شوق ٍمللتُ فضائحه ْ

كيف الشماتة في ردود عواذلي
من كلِّ آتية تلومُ ورائحه ؟!

عـُتـْباكَ يا ( ........... ) فرضي , وعـَتـْبكَ سنـَّتي
شرْع الغرام ألا نطيعُ نصائحه ؟!

يا سيد العشاق إنـِّي لم أزلْ
غـَيـْرَى , وفي بحر إحتكارك سابحه ْ !

يا من أفرُّ إليه من نفسي ومن
أيام عمري في الحياة ِ الجارحه ْ

أنت الحبيبُ , وإن تـَعـُدْ عـُدنا لها
لكنَّ نفسك إنْ غضبتَ مُسامحه ْ !

وحدي بوجهك قد عكفتُ وكلـَّما
غادرتُ أحرفـَهُ , رسمتُ ملامحه ْ

ما بين أرْوقة القصيد ألفـُّني
ونسيمَهُ عـَلـِّى أشمكَ رائحه ْ

هذا الفؤاد , ذبيحُ هجرك فاتخذ ْ
قربانَ وصلك – إن أردتَ – ذبائحه ْ

إنـِّي على عشقي أصلـِّي ركعتيْ
خوف ٍ, ورعـْشات ارتجافي واضحه ْ !!